
تصعيد جديد من ترمب دفاعًا عن نتنياهو في قضايا الفساد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، السبت، إن الولايات المتحدة 'لن تتسامح' مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتهم فساد.
وكتب ترمب على منصة 'تروث سوشال' التابعة له 'تنفق الولايات المتحدة الأمريكية مليارات الدولارات سنويًا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها، لن نتسامح مع هذا'.
ورفضت محكمة إسرائيلية الجمعة طلب نتنياهو إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بحجة أن طلبه 'لا يوفر أي أساس أو تبريرًا مفصلاً لإلغاء جلسات الاستماع'.
وفي أحدى القضايا، يحاكم نتنياهو وزوجته سارة بتهمة تلقي هدايا فاخرة من أشخاص اثرياء تشمل مجوهرات وزجاجات شمبانيا وعلب سيغار تزيد قيمتها عن 260 ألف دولار، مقابل تقديم خدمات سياسية.
كما يواجه نتنياهو في قضيتين أخريين تهمة محاولة التفاوض مع اثنتين من وسائل الإعلام الإسرائيلية للحصول على تغطية صحفية أكثر ملاءمة له.
ونفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات ووجه الشكر إلى ترمب لدعمه إسرائيل في حربها مع إيران التي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الاسبوع.
وكان رئيس الوزراء طلب الخميس عبر محاميه، إرجاء الإدلاء بشهادته في الجلسات المقررة خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في ضوء 'التطورات الإقليمية والعالمية' عقب الحرب بين إسرائيل وإيران.
وانبرى ترمب الأربعاء للدفاع عن نتنياهو، معتبرًا القضايا التي يلاحق بها بأنها 'مطاردة ساحرات'.
وفي منشوره السبت، وصف ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه 'بطل حرب' ومحاكمته من شأنها تشتيت انتباهه عن المفاوضات مع إيران ومع حماس.
وكتب ترمب أن 'هذه المحاكاة الساخرة لـ+العدالة+ سوف تتداخل مع المفاوضات مع إيران وحماس'، دون أن يكون واضحا ما هي المفاوضات التي يشير إليها مع إيران.
وقارن الرئيس الأمريكي محاكمة نتانياهو بالملاحقات القضائية التي واجهها هو نفسه قبل فوزه بولاية رئاسية ثانية.
وقال ترمب 'إنها مطاردة ساحرات سياسية، تشبه إلى حد كبير مطاردة الساحرات التي أجبرت على تحملها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 18 دقائق
- عكاظ
إسرائيل تهدد بالقوة وترفض شروط حماس
فيما لاتزال الفجوة قائمة بين حماس وإسرائيل حول الهدنة وتبادل الأسرى، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم (الإثنين)، باستخدام القوة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، معلنا أن تل أبيب ترفض شروط حركة حماس. وقال في مؤتمر صحفي مع نظيرته وزيرة خارجية النمسا بياته ماينل، اليوم(الإثنين): «سنستخدم القوة إذا لم نتوصل إلى اتفاق، ولن نقبل بشروط حماس لإنهاء الحرب طالما أنها تسيطر فعلياً على القطاع». واعتبر أن مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن غزة سيسمح بتحسين الوضع الإنساني، لافتا إلى أن حركة حماس ترفضه حتى الآن. وكشف ساعر أن هناك فجوات بين الطرفين، معتبرا أن حماس تحاول استخدام الأسرى لفرض شروطها. وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يهدد أمن دولة إسرائيل. وكان مسؤول في حماس، أفاد بأن الاتصالات مع الوسطاء تكثفت بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، متّهما إسرائيل بـ«مواصلة التلكؤ». وقال المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، طاهر النونو: إن «اتصالاتنا مع الوسطاء في مصر وقطر لم تتوقف وتكثفت في الساعات الأخيرة، مؤكدا أن حماس ترحب بأي جهود صادقة لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق، إلا أن الاحتلال ما زال يواصل التلكؤ». وشدد على أن الحركة تريد اتفاقا على قاعدة صفقة شاملة تحقق وقفا دائما للحرب، والانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإدخال المساعدات وصفقة تبادل أسرى. في غضون ذلك، يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، في وقت يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إنجاز صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين. وكتب عبر منصة «تروث سوشيال» الأحد: «أعقدوا صفقة غزة.. وأعيدوا المحتجزين». وتحدثت تقارير صحفية إسرائيلية أن الرئيس ترمب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين. أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 20 دقائق
- Independent عربية
بعد ترمب... طهران توجه انتقادات لاذعة لمدير الوكالة الذرية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء رداً على ما وصفه بالسلوك "الهدام" للمدير العام للوكالة رافايل غروسي تجاه طهران. وقال بزشكيان لماكرون في محادثة هاتفية مساء أمس الأحد إن "المبادرة التي اتخذها أعضاء البرلمان... هي رد طبيعي على السلوك غير المبرر وغير البناء والهدام لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، بحسب ما أفاد بيان للرئاسة الإيرانية. يأتي حديث بزشكيان بعد انتقادات وجهتها إيران اليوم الإثنين للرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، واصفة ذلك بأنه "ألاعيب" لا تهدف إلى حل المشكلات بين البلدين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي "ينبغي النظر إلى هذه (التصريحات) في سياق الألاعيب النفسية والإعلامية أكثر من كونها تعبيراً جاداً عن تفضيل الحوار أو حل المشكلات". قتلى الحرب وقتل 935 شخصاً في الأقل في إيران أثناء حربها مع إسرائيل التي استمرت 12 يوماً، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الإيراني اليوم، بعد نحو أسبوع على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جهانغيري قوله "خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً وشنها الكيان الصهيوني على بلدنا، جرى تحديد هويات 935 قتيلاً حتى اللحظة"، وتشمل الحصيلة 132 امرأة و38 طفلاً. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال، اليوم الإثنين، إنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها "أي شيء"، وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة "محت تماماً" منشآت إيران النووية. ونفى ترمب الجمعة ما ورد في تقارير إعلامية عن أن إدارته ناقشت احتمال مساعدة إيران على الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة. ولمح ترمب أمس الأحد إلى إمكان رفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية، وقال إن إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي، مضيفاً أنها "مرهقة جداً"، وأكد أنها "لم تملك الوقت لنقل اليورانيوم قبل الضربات الأميركية". ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تندد بـ"تهديدات" إيران وسط هذه الأجواء، نددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك بـ"تهديدات" طهران بحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي. واتهمت طهران غروسي بـ"خيانة التزاماته" لعدم إدانته الضربات الإسرائيلية والأميركية. وصوّت المشرّعون الإيرانيون الأسبوع الماضي على تعليق التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث أن "فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة تدين التهديدات بحق غروسي وتجدد الدعم الكامل للوكالة"، ودعوا "السلطات الإيرانية إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات لوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وتابع البيان "نحثّ إيران على الاستئناف الفوري للتعاون الكامل بما يتماشى مع التزاماتها الموجِبة قانوناً، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". كذلك، انتقدت الأرجنتين موطن غروسي "التهديدات" الموجّهة إليه. ونفت إيران، الأحد، توجيه "أي تهديد" لغروسي. وقال سفيرها في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية "ليس هناك أي تهديد" للمدير العام أو المفتشين، مؤكداً أن مفتشي الوكالة موجودون في إيران "في ظروف آمنة". الوضع الأمني واليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنه لا يمكن لإيران أن تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لا يمكن فيه ضمان أمن مفتشي الوكالة بعد أيام من قصف المواقع النووية بضربات إسرائيلية وأميركية. إيران تحدد شروطها للعودة إلى طاولة المفاوضات إيرانياً أيضاً، حددت وزارة الخارجية الإيرانية شروطها من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن طهران تلقت رسائل تفيد بأن واشنطن لا تعتزم استهداف المرشد علي خامنئي. ونقلت وکالة "إيسنا" الإيرانية للأنباء عن مساعد وزير الخارجية الإيراني مجید تخت روانتشي قوله إنه "إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في استئناف المفاوضات، فعليها أن تستبعد تماماً أي هجوم آخر على إيران"، وأضاف روانتشي أن "إدارة ترمب أبلغت إيران عبر وسطاء برغبتها في العودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تبد موقفاً واضحاً في شأن القضية بالغة الأهمية، وهي الهجمات المحتملة أثناء المحادثات، كما أنه لم يتم الاتفاق على أي موعد لاستئناف محتمل للمفاوضات"، وأشار إلى أن "إيران تلقت عبر وسطاء رسائل تفيد بأن الولايات المتحدة لا تعتزم استهداف قائد الثورة بغرض تغيير النظام في إيران"، وقال روانتشي "نحن لا نريد الحرب، بل نرغب في الحوار والدبلوماسية، لكن علينا أن نكون مستعدين وحذرين حتى لا نتفاجأ مرة أخرى". ولفت المتحدث إلى أن "حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني نتيجة الهجمات الأميركية لا يزال غير معروف".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
محكمة بريطانية تقر بقانونية تصدير لندن أجزاء من "أف-35" لإسرائيل
قضت المحكمة العليا في لندن اليوم الإثنين بأن قرار بريطانيا السماح بتصدير مكونات طائرات "أف-35" المقاتلة إلى إسرائيل قانوني، على رغم إقرار الحكومة بإمكان استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي في غزة. كانت مؤسسة الحق، ومقرها الضفة الغربية المحتلة، رفعت دعوى قضائية على وزارة الأعمال والتجارة البريطانية بسبب قرارها استثناء أجزاء طائرات "أف-35" عندما علقت بعض تراخيص تصدير الأسلحة عام 2024. واستند قرار بريطانيا في شأن تعليق التراخيص إلى تقييم أجرته وخلص إلى أن إسرائيل لم تلتزم القانون الإنساني الدولي، لا سيما فيما يتعلق بإمكان وصول المساعدات الإنسانية ومعاملة المعتقلين. لكنها قررت "استثناء" تراخيص طائرات "أف-35"، وقالت الحكومة إن تعليق هذه التراخيص سيعطل برنامجاً عالمياً لتوريد أجزاء من الطائرات مما سيؤثر سلباً في الأمن الدولي. وقالت وزارة الدفاع إن أي تعطيل من هذا النوع "سيقوض ثقة الولايات المتحدة في بريطانيا وحلف شمال الأطلسي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكرت مؤسسة الحق في جلسة مايو (أيار) الماضي أن القرار غير قانوني لأنه يخالف التزامات بريطانيا بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف. لكن المحكمة العليا رفضت طعن المؤسسة في حكم مكتوب. وفي 11 يونيو (حزيران) الجاري انتقدت واشنطن عقوبات فرضتها المملكة المتحدة وأربع دول حليفة لها على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، معتبرة أن عليها "عدم نسيان من هو العدو". آنذاك قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان، إن "هذه العقوبات لا تدفع قدماً بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإرساء وقف لإطلاق النار، وإعادة كل الرهائن إلى ديارهم، ووضع حد للحرب" في قطاع غزة. ودعا روبيو حلفاء الولايات المتحدة إلى "عدم نسيان من هو العدو الحقيقي"، في إشارة إلى حركة "حماس" التي أشعل هجومها غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) فتيل الحرب في القطاع. وأضاف "تدعو الولايات المتحدة إلى الإلغاء الفوري للعقوبات وتقف بجانب إسرائيل".