سباق دبلوماسي لإنهاء الحرب في غزّة: قطر تتوسط وترامب يضغط لإنجاز الصفقة!
وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ تدخل مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كثّف لقاءاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف دفع العملية التفاوضية إلى الأمام.
وفي التفاصيل، تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، لبحث تفاصيل اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
في السياق ذاته، نقل موقع 'أكسيوس' عن مسؤولين أن وفدًا قطريًا زار البيت الأبيض لإجراء محادثات تتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف القتال في غزّة. وأوضح الموقع أن الوفد القطري عقد اجتماعاتٍ مطوّلةً مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض استمرت عدة ساعات، وذلك قبل اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الثلاثاء.
من جهتها، أفادت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' بأن الوفد القطري التقى المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في البيت الأبيض، في جلسةٍ دامت ثلاث ساعات. وذكرت الصحيفة أن ويتكوف قرر تأجيل زيارته المقررة إلى الدوحة، مؤكدًا للوسطاء أنه ما زال ملتزمًا بلعب دور فاعل لإنجاح الصفقة.
وفي تصريحات لاحقة، أعرب ويتكوف عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزّة قبل نهاية الأسبوع الجاري، مشيرًا إلى أن عدد القضايا الخلافية بين إسرائيل وحماس قد انخفض من أربع إلى قضية واحدة فقط، ما يعزز فرص تحقيق تسوية حقيقية تُفضي إلى سلام دائم في القطاع.
على صعيد متصل، عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعًا ثانيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال أقل من 24 ساعة. ووفق ما نقلته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مصادر مطلعة، فقد مارس ترامب ضغوطًا قويةً على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزّة، مؤكدًا له أن هذا الملف يجب أن يكون أولويةً مطلقة.
وذكر موقع 'أكسيوس' أن الاجتماع الثاني بين ترامب ونتنياهو استمر 90 دقيقة، وشارك فيه نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس.
وفي وقتٍ لاحقٍ، قال نتنياهو إن اللقاء مع ترامب ركّز على الجهود الرامية إلى تحرير 'الرهائن' المحتجزين في غزّة، مضيفًا أنه لا يزال ملتزمًا بتحقيق أهدافه، وفي مقدمتها 'القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس'. كما أشار إلى أنه ناقش مع ترامب 'الآثار الاستراتيجية' لما وصفه بـ'النصر الكبير على إيران'.
من جانبه، شدد ترامب خلال اجتماعٍ لمجلس وزرائه على أن محادثاته مع نتنياهو تدور بشكل شبه كامل حول غزّة، مجدّدًا دعوته للتوصل إلى حلٍ ينهي الأزمة الإنسانية والصراع الدائر هناك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 30 دقائق
- بيروت نيوز
الموساد لا يزال في إيران.. تقرير يكشف السبب الحقيقي لزيارة نتنياهو إلى واشنطن
ذكر موقع 'Worldcrunch' الفرنسي أنه 'مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، يبدو أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بدأت تعمل بهدوء من جديد. في الواقع، هذه ليست مجرد رحلة دبلوماسية، بل تُمثّل بداية فصل جديد في حرب خفية، ومعركة استخباراتية قد تُشعل زلزالًا جيوسياسيًا جديدًا في الشرق الأوسط. ففي الوقت الذي يراقب فيه العالم البروتوكولات الرسمية والتصريحات الجوفاء والصور المبتسمة لزعماء العالم، فإن نوعاً مختلفاً من الحرب الصامتة ولكن القاسية تتشكل على الأرض'. وبحسب الموقع، 'يستعد جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وشبكته من العملاء، المتغلغلين بالفعل في عمق الأراضي الإيرانية، لسيناريو جديد. هذا السيناريو لن يأتي أحد على ذكره في البرامج الحوارية العالمية أو في أروقة الأمم المتحدة، لكن المؤشرات موجودة. تُرسل زيارة نتنياهو الرسمية، في هذه اللحظة المحورية من إعادة التوازن الأمني في الشرق الأوسط، رسالةً واضحةً لا لبس فيها: ملف إيران لم يُغلق بعد، بل دخل مرحلةً جديدة'. حرب الظل وبحسب الموقع، 'بعد الحرب التي دامت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، لم تهدأ الأمور بعد بشكل كامل. ما يخيم على المنطقة الآن ليس السلام، بل الهدوء الذي يسبق العاصفة. إن حرب الظل جارية بالفعل، وهي عملية استخباراتية لا تهدف فقط إلى تدمير المنشآت النووية أو القواعد العسكرية الإيرانية، بل وأيضاً إلى شيء أكثر طموحاً: تآكل الإرادة الاستراتيجية للنظام من الداخل، واستنزاف هيكل قيادته نفسياً، وإحداث شقوق في صميم قوته. وبفضل سجله الحافل بالعمليات الجريئة في قلب إيران، يُعيد الموساد ترتيب أوراقه. بدأت الخلايا النائمة تستيقظ، ويجري نشر تقنيات مراقبة واتصالات متطورة، والعملاء الذين تم تدريبهم لسنوات من أجل هذه اللحظة بالذات، جاهزون الآن لتنفيذ خطة قد تؤدي، للمرة الثانية في شهر واحد، إلى تغيير الموازين بالكامل'. وتابع الموقع، 'في الوقت عينه، فإن ما يحدث في غزة ليس له أي علاقة بالموضوع. وتتحدث مصادر موثوقة عن اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة شهرين بين نتنياهو وحماس، بوساطة قطر ومصر بضغط أميركي. لماذا الآن؟ لأن الرأي العام العالمي يتزايد عداؤه للحكومة الإسرائيلية، فقد أثارت صور الأطفال المدفونين تحت الأنقاض موجةً من الإدانة العالمية. ولكن نتنياهو قد يجد مرة أخرى طريقة لتحويل هذه المشاعر لصالحه. إن وقف إطلاق النار في غزة قد لا يكون بادرة سلام، بل هو جزء من استراتيجية أوسع نطاقا: الحد من التوتر الإعلامي، واستعادة الشرعية الدولية من خلال تقديم وجه 'أكثر عقلانية'، وتركيز كل الموارد على ما تراه إسرائيل تهديدا وجوديا، وهو النظام الإسلامي في إيران'. رسالة صريحة وبحسب الموقع، 'في هذا السياق، تحمل زيارة نتنياهو إلى واشنطن رسالةً صريحةً، فهو يريد الحصول على الضوء الأخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضرب إيران بقوةٍ أكبر وحزمٍ أكبر، وربما للمرة الأخيرة. من جانبه، يدرك ترامب أن نتنياهو قادر على أن يكون بمثابة ذراعه العملياتية في المرحلة التالية من سياسة 'الضغط الأقصى'. لقد أصبحت الشراكة بين تل أبيب وواشنطن أقوى منذ الحرب الأخيرة، والآن حان الوقت للتخطيط للضربة التالية. في الواقع، تُدرك إسرائيل أن الوقت ليس في صالحها، فكل يوم انتظار يُمكّن 'نظام آية الله' من إعادة بناء نفسه، بينما يزداد المشهد الدبلوماسي تعقيدًا. ولذلك، فإن استراتيجيتها الجديدة ليست حربًا تقليدية، بل حرب خفية. ويتضمن ذلك تفكيك شبكات الاستخبارات، وتحييد مراكز القيادة، والأهم من ذلك، كسر الثقة الاستراتيجية للنظام'. وتابع الموقع، 'هذه المرة، قد لا يقتصر الهدف على مواقع في فوردو أو أصفهان أو بارشين، ربما لم يعد الموساد يسعى وراء الانفجارات، بل إلى الانهيار، والتدمير دون دخان، والهجوم دون انفجار. إن تعطيل العمليات الداخلية للنظام الأمني الإيراني هو الفن المظلم الذي جعل إسرائيل واحدة من أكثر الجهات الاستخباراتية إثارة للخوف في العالم'. الصمت المريب وبحسب الموقع، 'إن صمت وسائل الإعلام، والتباطؤ المريب من جانب المحللين الغربيين، والتركيز العالمي على الأزمات الأخرى، كل ذلك يشير إلى شيء واحد: ربما يكون الهجوم التالي قد انتهى بالفعل قبل أن يدرك أحد أنه قد بدأ. وفي خضم كل هذا، يجب على الشعب الإيراني أن يظل أكثر يقظة من أي وقت مضى، فالأمر لا يتعلق بمصير نظام فحسب، بل بمستقبل منطقة بأكملها. إن النظام الذي نشر ثورته سابقًا بالإرهاب والتسلل يُخاطر الآن بأن يصبح ضحيةً لأساليبه الخاصة. في مسرح السياسة الدولية، الصمت لا يعني دائمًا التقاعس، والابتسامة لا تعني دائمًا البحث عن السلام. في ظل هذا الصمت، تتهيأ العاصفة'.


ليبانون 24
منذ 34 دقائق
- ليبانون 24
"الموساد لا يزال في إيران".. تقرير يكشف السبب الحقيقي لزيارة نتنياهو إلى واشنطن
ذكر موقع "Worldcrunch" الفرنسي أنه "مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، يبدو أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بدأت تعمل بهدوء من جديد. في الواقع، هذه ليست مجرد رحلة دبلوماسية، بل تُمثّل بداية فصل جديد في حرب خفية، ومعركة استخباراتية قد تُشعل زلزالًا جيوسياسيًا جديدًا في الشرق الأوسط. ففي الوقت الذي يراقب فيه العالم البروتوكولات الرسمية والتصريحات الجوفاء والصور المبتسمة لزعماء العالم، فإن نوعاً مختلفاً من الحرب الصامتة ولكن القاسية تتشكل على الأرض". وبحسب الموقع، "يستعد جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وشبكته من العملاء، المتغلغلين بالفعل في عمق الأراضي الإيرانية ، لسيناريو جديد. هذا السيناريو لن يأتي أحد على ذكره في البرامج الحوارية العالمية أو في أروقة الأمم المتحدة ، لكن المؤشرات موجودة. تُرسل زيارة نتنياهو الرسمية، في هذه اللحظة المحورية من إعادة التوازن الأمني في الشرق الأوسط، رسالةً واضحةً لا لبس فيها: ملف إيران لم يُغلق بعد، بل دخل مرحلةً جديدة". حرب الظل وبحسب الموقع، "بعد الحرب التي دامت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، لم تهدأ الأمور بعد بشكل كامل. ما يخيم على المنطقة الآن ليس السلام، بل الهدوء الذي يسبق العاصفة. إن حرب الظل جارية بالفعل، وهي عملية استخباراتية لا تهدف فقط إلى تدمير المنشآت النووية أو القواعد العسكرية الإيرانية، بل وأيضاً إلى شيء أكثر طموحاً: تآكل الإرادة الاستراتيجية للنظام من الداخل، واستنزاف هيكل قيادته نفسياً، وإحداث شقوق في صميم قوته. وبفضل سجله الحافل بالعمليات الجريئة في قلب إيران، يُعيد الموساد ترتيب أوراقه. بدأت الخلايا النائمة تستيقظ، ويجري نشر تقنيات مراقبة واتصالات متطورة، والعملاء الذين تم تدريبهم لسنوات من أجل هذه اللحظة بالذات، جاهزون الآن لتنفيذ خطة قد تؤدي، للمرة الثانية في شهر واحد، إلى تغيير الموازين بالكامل". وتابع الموقع، "في الوقت عينه، فإن ما يحدث في غزة ليس له أي علاقة بالموضوع. وتتحدث مصادر موثوقة عن اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة شهرين بين نتنياهو وحماس، بوساطة قطر ومصر بضغط أميركي. لماذا الآن؟ لأن الرأي العام العالمي يتزايد عداؤه للحكومة الإسرائيلية، فقد أثارت صور الأطفال المدفونين تحت الأنقاض موجةً من الإدانة العالمية. ولكن نتنياهو قد يجد مرة أخرى طريقة لتحويل هذه المشاعر لصالحه. إن وقف إطلاق النار في غزة قد لا يكون بادرة سلام، بل هو جزء من استراتيجية أوسع نطاقا: الحد من التوتر الإعلامي، واستعادة الشرعية الدولية من خلال تقديم وجه "أكثر عقلانية"، وتركيز كل الموارد على ما تراه إسرائيل تهديدا وجوديا، وهو النظام الإسلامي في إيران". رسالة صريحة وبحسب الموقع، "في هذا السياق، تحمل زيارة نتنياهو إلى واشنطن رسالةً صريحةً، فهو يريد الحصول على الضوء الأخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضرب إيران بقوةٍ أكبر وحزمٍ أكبر، وربما للمرة الأخيرة. من جانبه، يدرك ترامب أن نتنياهو قادر على أن يكون بمثابة ذراعه العملياتية في المرحلة التالية من سياسة "الضغط الأقصى". لقد أصبحت الشراكة بين تل أبيب وواشنطن أقوى منذ الحرب الأخيرة، والآن حان الوقت للتخطيط للضربة التالية. في الواقع، تُدرك إسرائيل أن الوقت ليس في صالحها، فكل يوم انتظار يُمكّن "نظام آية الله" من إعادة بناء نفسه، بينما يزداد المشهد الدبلوماسي تعقيدًا. ولذلك، فإن استراتيجيتها الجديدة ليست حربًا تقليدية، بل حرب خفية. ويتضمن ذلك تفكيك شبكات الاستخبارات، وتحييد مراكز القيادة، والأهم من ذلك، كسر الثقة الاستراتيجية للنظام". وتابع الموقع، "هذه المرة، قد لا يقتصر الهدف على مواقع في فوردو أو أصفهان أو بارشين، ربما لم يعد الموساد يسعى وراء الانفجارات، بل إلى الانهيار، والتدمير دون دخان، والهجوم دون انفجار. إن تعطيل العمليات الداخلية للنظام الأمني الإيراني هو الفن المظلم الذي جعل إسرائيل واحدة من أكثر الجهات الاستخباراتية إثارة للخوف في العالم". الصمت المريب وبحسب الموقع، "إن صمت وسائل الإعلام ، والتباطؤ المريب من جانب المحللين الغربيين، والتركيز العالمي على الأزمات الأخرى، كل ذلك يشير إلى شيء واحد: ربما يكون الهجوم التالي قد انتهى بالفعل قبل أن يدرك أحد أنه قد بدأ. وفي خضم كل هذا، يجب على الشعب الإيراني أن يظل أكثر يقظة من أي وقت مضى، فالأمر لا يتعلق بمصير نظام فحسب، بل بمستقبل منطقة بأكملها. إن النظام الذي نشر ثورته سابقًا بالإرهاب والتسلل يُخاطر الآن بأن يصبح ضحيةً لأساليبه الخاصة. في مسرح السياسة الدولية، الصمت لا يعني دائمًا التقاعس، والابتسامة لا تعني دائمًا البحث عن السلام. في ظل هذا الصمت، تتهيأ العاصفة".


OTV
منذ 42 دقائق
- OTV
هل وافقت إسرائيل على تمويل قطري لإعمار غزة أثناء الهدنة؟
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل وافقت مبدئياً، في إطار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، على مطلب لحركة حماس يقضي ببدء ضخّ أموال من قطر ودول أخرى لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك خلال فترة وقف إطلاق النار، في ما اعتبرته الحركة ضماناً لإنهاء الحرب. وعلى الرغم من هذه الموافقة الأولية، تشترط إسرائيل إشراك دول أخرى في تمويل إعادة الإعمار، رافضة أن تكون قطر الطرف الوحيد في هذه العملية. إلا أن السعودية والإمارات، بحسب الصحيفة، ترفضان حتى الآن تقديم أي التزامات بالمشاركة قبل التوصل إلى اتفاق شامل ووقف كامل للعمليات العسكرية. والطلب المتعلق بإعادة الإعمار طُرح كذلك في محادثات أجراها الوفد القطري في واشنطن هذا الأسبوع، خلال زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في محاولة لدفع الصفقة قدماً. وفيما يخص مسار المفاوضات، لا تزال العقبة الرئيسية متمثلة بمحور موراج جنوب قطاع غزة. وتطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من هذا المحور، بينما تصرّ إسرائيل على الاحتفاظ به تحت سيطرة الجيش بعد أي اتفاق، بهدف إنشاء ما تسميه 'مدينة إنسانية' على أنقاض رفح، تضم سكان القطاع ضمن مجمّع مدني يُفصل عن عناصر حماس، ويُستخدم لتفتيش المدنيين عبر حواجز عسكرية. وأفادت الصحيفة أن إسرائيل قدّمت إلى قطر خريطة محدثة لمواقع انتشار الجيش الإسرائيلي داخل القطاع، كجزء من مقترح جديد يهدف إلى تقليص الفجوات المتبقية في المفاوضات، في حين لم تصدر حتى الآن موافقة رسمية من حماس. في السياق نفسه، نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن وقف إطلاق النار قد يكون ممكنًا خلال أسبوع أو اثنين، إلا أنه 'ليس مسألة أيام'، مشيرًا إلى اتفاق مبدئي على هدنة مدتها 60 يومًا يمكن أن تُستغل للدفع نحو وقف دائم، يشمل نزع سلاح حماس، مع تهديد باستئناف العمليات العسكرية في حال الرفض. أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقال في تصريحات من البيت الأبيض: 'نحن قريبون جدًا من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة'، مضيفًا أن المحادثات مع نتنياهو تركزت بشكل كبير على هذا الملف، دون تأكيد نهائي على توقيت التنفيذ. من جهتها، تؤكد حركة حماس عبر القيادي طاهر النونو أن التنظيم يُظهر 'مرونة كبيرة' ويتعاون مع الوسطاء، مشدداً على أن أي اتفاق لا بد أن يشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً، ووقفًا شاملًا للعدوان، وضمانات دولية، خصوصاً من الولايات المتحدة، لإلزام إسرائيل بما يتم التوافق عليه.