logo
سباق دبلوماسي لإنهاء الحرب في غزّة: قطر تتوسط وترامب يضغط لإنجاز الصفقة!

سباق دبلوماسي لإنهاء الحرب في غزّة: قطر تتوسط وترامب يضغط لإنجاز الصفقة!

تتسارع الجهود الدبلوماسية على أكثر من جبهة في محاولةٍ لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وسط تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لإنهاء النزاع المستمر. وبينما تستضيف الدوحة الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين وفدَيْ حركة حماس وإسرائيل، تشهد واشنطن بالتوازي تحركات مكثفة، مع زيارة وفد قطري رفيع المستوى أجرى مباحثات مع مسؤولين في البيت الأبيض بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف القتال.
وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ تدخل مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كثّف لقاءاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف دفع العملية التفاوضية إلى الأمام.
وفي التفاصيل، تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، لبحث تفاصيل اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
في السياق ذاته، نقل موقع 'أكسيوس' عن مسؤولين أن وفدًا قطريًا زار البيت الأبيض لإجراء محادثات تتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف القتال في غزّة. وأوضح الموقع أن الوفد القطري عقد اجتماعاتٍ مطوّلةً مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض استمرت عدة ساعات، وذلك قبل اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الثلاثاء.
من جهتها، أفادت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' بأن الوفد القطري التقى المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في البيت الأبيض، في جلسةٍ دامت ثلاث ساعات. وذكرت الصحيفة أن ويتكوف قرر تأجيل زيارته المقررة إلى الدوحة، مؤكدًا للوسطاء أنه ما زال ملتزمًا بلعب دور فاعل لإنجاح الصفقة.
وفي تصريحات لاحقة، أعرب ويتكوف عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزّة قبل نهاية الأسبوع الجاري، مشيرًا إلى أن عدد القضايا الخلافية بين إسرائيل وحماس قد انخفض من أربع إلى قضية واحدة فقط، ما يعزز فرص تحقيق تسوية حقيقية تُفضي إلى سلام دائم في القطاع.
على صعيد متصل، عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعًا ثانيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال أقل من 24 ساعة. ووفق ما نقلته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مصادر مطلعة، فقد مارس ترامب ضغوطًا قويةً على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزّة، مؤكدًا له أن هذا الملف يجب أن يكون أولويةً مطلقة.
وذكر موقع 'أكسيوس' أن الاجتماع الثاني بين ترامب ونتنياهو استمر 90 دقيقة، وشارك فيه نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس.
وفي وقتٍ لاحقٍ، قال نتنياهو إن اللقاء مع ترامب ركّز على الجهود الرامية إلى تحرير 'الرهائن' المحتجزين في غزّة، مضيفًا أنه لا يزال ملتزمًا بتحقيق أهدافه، وفي مقدمتها 'القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس'. كما أشار إلى أنه ناقش مع ترامب 'الآثار الاستراتيجية' لما وصفه بـ'النصر الكبير على إيران'.
من جانبه، شدد ترامب خلال اجتماعٍ لمجلس وزرائه على أن محادثاته مع نتنياهو تدور بشكل شبه كامل حول غزّة، مجدّدًا دعوته للتوصل إلى حلٍ ينهي الأزمة الإنسانية والصراع الدائر هناك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب أعلنها.. خطة أميركية لتسليم أسلحة إلى أوكرانيا
ترامب أعلنها.. خطة أميركية لتسليم أسلحة إلى أوكرانيا

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

ترامب أعلنها.. خطة أميركية لتسليم أسلحة إلى أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة بدأت بتنفيذ خطة لتزويد حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالأسلحة، بهدف نقلها لاحقًا إلى أوكرانيا، وذلك في إطار دعم كييف لمواجهة التصعيد الروسي المستمر، دون الانخراط المباشر في الصراع. وفي مقابلة مع شبكة 'NBC'، قال ترامب مساء الخميس: 'نقوم بإرسال الأسلحة إلى الناتو، وهو من يدفع الثمن بالكامل بنسبة 100%. بعد ذلك، يقوم الناتو بتسليم هذه الأسلحة إلى أوكرانيا، ونحن لا نتدخل في ذلك مباشرة.' أما وزير الخارجية ماركو روبيو، فأوضح الجمعة أن بعض الأسلحة الأميركية المطلوبة من قبل أوكرانيا متوفرة حاليًا لدى الحلفاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أنه يمكن نقلها بسرعة إلى كييف، على أن تقوم الدول الأوروبية بشراء بدائل لها من الولايات المتحدة. هذا التوجه يأتي في إطار إستراتيجية غربية حذرة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، مع تفادي أي مواجهة مباشرة مع روسيا، التي كثفت مؤخرًا من ضرباتها على البنية التحتية المدنية ومرافق الطاقة في الأراضي الأوكرانية. من جهة أخرى، عبّر بعض مناصري ترامب عن امتعاضهم من هذه الخطوة، معتبرين أنهم لم يمنحوه تفويضًا لمواصلة دعم عسكري إضافي لكييف، وفقًا لما نقلته صحيفة التايمز البريطانية.

ترامب يتفقد أثار فيضانات تكساس ويعبّر عن صدمته من حجم الدمار
ترامب يتفقد أثار فيضانات تكساس ويعبّر عن صدمته من حجم الدمار

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

ترامب يتفقد أثار فيضانات تكساس ويعبّر عن صدمته من حجم الدمار

عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن صدمته الشديدة من حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت وسط ولاية تكساس، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 120 شخصًا، من بينهم عشرات الأطفال. وقال ترامب خلال جولة له في مدينة كيرفيل، إحدى أكثر المناطق تضررًا: 'لقد شهدت العديد من الأعاصير والعواصف، لكنني لم أر شيئًا كهذا في حياتي، هذا دمار لا يُصدق … أشجار عمرها مئة عام اقتُلعت من جذورها'. ووصل ترامب إلى المنطقة برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، حيث التقيا مع أسر الضحايا وعناصر من فرق الإنقاذ والمسؤولين المحليين، مؤكدًا أن زيارته تأتي 'تضامنًا مع العائلات المنكوبة ومع كل من ضحى من أجل إنقاذ الأرواح'. وقال ترامب إنّ 'كل أنحاء البلاد تشعر بالحزن. كان علينا أن نكون هنا، والسيدة الأولى أصرت على المجيء معي'، مشيرًا إلى أن 'موجة الامطار العارمة التي اجتاحت المنطقة تشبه موجة عملاقة في المحيط الهادئ يخشاها حتى أمهر راكبي الأمواج'. فيما واجه ترامب أسئلة من الصحفيين بشأن تأثير خفض ميزانية بعض الوكالات الفيدرالية – مثل وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) – على الاستجابة للكوارث، ردّ بغضب قائلًا: 'فقط شخص سيئ يمكن أن يطرح سؤالًا كهذا، ما حدث هنا غير مسبوق، والرد كان بطوليًا'. وقد أثارت الكارثة انتقادات واسعة بعد تقارير عن تأخر السلطات المحلية في إرسال رسائل التحذير للسكان. وبحسب شبكة 'ABC News'، فقد استغرق وصول التنبيهات الرسمية إلى السكان قرابة ساعة ونصف بعد طلب أولي من رجال الإطفاء لتحذير بلدة هانت من الفيضان القادم، ما أدى إلى مقتل عشرات بينهم 27 فتاة ومرشدة في مخيم صيفي 'كامب ميستيك' قرب نهر غوادالوبي. الفيضان الذي ضرب المنطقة المصنفة ضمن 'ممر الفيضانات السريعة' أعاد الجدل حول خطط الإدارة الأمريكية لإعادة هيكلة وكالة 'FEMA'، حيث دعت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إلى إلغاء الوكالة بشكلها الحالي، والتركيز على تعزيز دور الولايات في مواجهة الكوارث الطبيعية. وكان ترامب قد وقّع على إعلان 'كارثة كبرى' مطلع الأسبوع، ما أتاح إرسال الموارد الفيدرالية العاجلة للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة. ومع استمرار عمليات البحث عن أكثر من 170 مفقودًا، يخشى المسؤولون من ارتفاع عدد الضحايا، بينما لا تزال فرق الطوارئ تواصل أعمالها بين أنقاض المخيمات والمنازل المنجرفة والطين الكثيف.

ترامب يتفقد أثار فيضانات تكساس ويعبّر عن صدمته من حجم الدمار
ترامب يتفقد أثار فيضانات تكساس ويعبّر عن صدمته من حجم الدمار

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

ترامب يتفقد أثار فيضانات تكساس ويعبّر عن صدمته من حجم الدمار

عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن صدمته الشديدة من حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت وسط ولاية تكساس، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 120 شخصًا، من بينهم عشرات الأطفال. وقال ترامب خلال جولة له في مدينة كيرفيل، إحدى أكثر المناطق تضررًا: 'لقد شهدت العديد من الأعاصير والعواصف، لكنني لم أر شيئًا كهذا في حياتي، هذا دمار لا يُصدق … أشجار عمرها مئة عام اقتُلعت من جذورها'. ووصل ترامب إلى المنطقة برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، حيث التقيا مع أسر الضحايا وعناصر من فرق الإنقاذ والمسؤولين المحليين، مؤكدًا أن زيارته تأتي 'تضامنًا مع العائلات المنكوبة ومع كل من ضحى من أجل إنقاذ الأرواح'. وقال ترامب إنّ 'كل أنحاء البلاد تشعر بالحزن. كان علينا أن نكون هنا، والسيدة الأولى أصرت على المجيء معي'، مشيرًا إلى أن 'موجة الامطار العارمة التي اجتاحت المنطقة تشبه موجة عملاقة في المحيط الهادئ يخشاها حتى أمهر راكبي الأمواج'. فيما واجه ترامب أسئلة من الصحفيين بشأن تأثير خفض ميزانية بعض الوكالات الفيدرالية – مثل وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) – على الاستجابة للكوارث، ردّ بغضب قائلًا: 'فقط شخص سيئ يمكن أن يطرح سؤالًا كهذا، ما حدث هنا غير مسبوق، والرد كان بطوليًا'. وقد أثارت الكارثة انتقادات واسعة بعد تقارير عن تأخر السلطات المحلية في إرسال رسائل التحذير للسكان. وبحسب شبكة 'ABC News'، فقد استغرق وصول التنبيهات الرسمية إلى السكان قرابة ساعة ونصف بعد طلب أولي من رجال الإطفاء لتحذير بلدة هانت من الفيضان القادم، ما أدى إلى مقتل عشرات بينهم 27 فتاة ومرشدة في مخيم صيفي 'كامب ميستيك' قرب نهر غوادالوبي. الفيضان الذي ضرب المنطقة المصنفة ضمن 'ممر الفيضانات السريعة' أعاد الجدل حول خطط الإدارة الأمريكية لإعادة هيكلة وكالة 'FEMA'، حيث دعت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إلى إلغاء الوكالة بشكلها الحالي، والتركيز على تعزيز دور الولايات في مواجهة الكوارث الطبيعية. وكان ترامب قد وقّع على إعلان 'كارثة كبرى' مطلع الأسبوع، ما أتاح إرسال الموارد الفيدرالية العاجلة للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة. ومع استمرار عمليات البحث عن أكثر من 170 مفقودًا، يخشى المسؤولون من ارتفاع عدد الضحايا، بينما لا تزال فرق الطوارئ تواصل أعمالها بين أنقاض المخيمات والمنازل المنجرفة والطين الكثيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store