
مصر.. غرامة مشاركة "البلوغرز" في الأعمال الفنية تثير الجدل
واعتبر الناقد الفني طارق الشناوي، أن "مثل هذه القرارات عشوائية وولدت ميتة، فلا يحق لأحد أن يصادر حق المخرج في اختيار من يؤدي الدور الفني الذي يخدم عمله".
وأضاف الشناوي لـ"سكاي نيوز عربية" أن "نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي أصدر قرارات بمنع البلوغرز والتيك توكر من المشاركة في الأعمال الفنية، وفرض غرامة على المنتجين حال استعانتهم ببعض المواهب، ويدعي أن قراراته جاءت بعد دراسة مستفيضة وغير قابلة للنقاش، في حين أنها إجراءات ديكتاتورية".
وتابع: "أشرف زكي يعتقد أن منع "البلوغرز" سيحل أزمة بطالة بعض الممثلين، بينما الحقيقة أن هناك العديد من الفنانين العاطلين لأسباب مختلفة لا تتعلق فقط بصعود نجوم السوشيال ميديا، فحل الأزمة لا يكون بمثل هذه القرارات الخاطئة".
وأكد أن "حل مشكلة بطالة بعض الممثلين يكمن في قيام النقابة بإيجاد مناخ فني صحي لاستيعاب الممثلين الذين لا يشاركون في الأعمال الفنية، ومخاطبة شركات الإنتاج بأسماء هؤلاء الممثلين وصورهم لمنحهم الأدوار المناسبة لهم، بعد أن أصبحوا خارج الأجندة".
ويعود قرار النقابة بمنع مشاركة "البلوغرز والتيك توكرز" في الأعمال الفنية إلى العام الماضي، بعد جدل أثاره منشور للفنان مدحت تيخا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عبّر فيه عن رفضه الشديد لاستضافة أحد مشاهير التيك توك، الذي وصف محتواه بالإيحائي وغير اللائق، مؤكدا أنه لا يمثل الفن أو رسالة التمثيل.
وعبر تيخا وقتها عن رفضه احتفاء النقابة بأحد مشاهير " التيك توك" وتصويره أثناء زيارته لمسرح النقابة، مشيرًا إلى أن ذلك يتعارض مع قيم وتقاليد المهنة، فضلا عن تجاهله لتاريخ الفنانين الأكاديميين الذين بذلوا جهدا كبيرا في دراسة الفن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

خليج تايمز
منذ 21 دقائق
- خليج تايمز
وداعاً ..زياد الرحباني: صوت الضمير المُتمرد ونغمة الحقيقة
فقد لبنان والعالم العربي عميداً من أعمدته الفنية والثقافية برحيل زياد الرحباني، الابن الأكبر للأسطورة الموسيقية فيروز، الذي غادر هذا العالم عن عمر يناهز 69 عاماً بعد صراع مع المرض، مخلفاً إرثاً فنياً حافلاً ترك بصمة لا تُمحى في الموسيقى والمسرح السياسي الساخر. وقد أعلنت الوكالة الرسمية اللبنانية نبأ الوفاة يوم السبت، حيث ودّع لبنان شخصيةً كانت بحق واحدة من أكثر المبدعين تأثيراً في عالم الموسيقى اللبنانية والمسرح النقدي، وهو ابن الفنان اللبناني الكبير عاصي الرحباني الذي رحل في عام 2021. وُلد زياد الرحباني في الأول من يناير 1956 في بلدة أنطلياس بمقاطعة المتن، حيث غمرته الألحان منذ نعومة أظفاره، وكان غالباً ما ينقطع عن دراسته ليظل ملازماً لألحان والده، الذي شجعه منذ سن مبكرة على تطوير آرائه الفنية بحرية واستقلالية. انطلق زياد في مسيرته الفنية في أوائل السبعينيات بمسرحيته الشهيرة "سهريّة"، التي لاقت استحسان الجماهير، وكتب ولحّن عدداً من الأغاني الخالدة لفيروز، منها "كيفك إنت" و"بلا ولا شي"، التي نالت شهرة واسعة ولا تزال حية في وجدان الجمهور. عرف زياد الرحباني بأعماله المسرحية التي عبرت عن نقد اجتماعي وسياسي حاد، من بينها "نزول السرور" و"فيلم أمريكي طويل" و"بما إنو"، حيث مزج بين الموسيقى الشرقية وجماليات الجاز والكلاسيكيات، مشكلة تجربة فنية فريدة تحمل بصمة خاصة. بدأ نشاطه الفني في عام 1973 عندما لحن لأول مرة الأغنية الشهيرة "سألوني الناس" لفيروز ضمن مشروع مشترك مع إخوة الرحباني، آنذاك كان في السابعة عشرة من عمره، وكانت تلك اللحظة انطلاقة تأكيد لموهبته الكبيرة. كما شهد المسرح اللبناني مشاركاته التمثيلية في مسرحيات مثل "المحطة" بدور شرطي، و"ميس الريم" في 1975، مظهراً متعددة المواهب التي امتلكها. مع انتشار خبر وفاة زياد الرحباني، نعى سياسيون ومشهورون من أنحاء العالم العربي الراحل، معبرين عن حزنهم الكبير لفقدان هذه القامة الثقافية. الرئيس اللبناني جوزف عون قال في رسالة تأبين: "لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة فكرية وثقافية كاملة. أكثر من ذلك، كان الضمير الحي، والصوت المتمرد على الظلم، ومرآة حقيقية للمظلومين والمهمشين. لقد منح صوتاً لأوجاع الناس وعزف على أوتار الحقيقة بلا تردد." وعبر الجمهور عن ألمهم في منصات التواصل، فقال أحد المستخدمين: "زياد الرحباني غيّر ثقافتنا، وشكّل أفكارنا وسياساتنا ودعابتنا. أعطى اللغة لرومانسياتنا المعقّدة. كلماته وصوته ونقده وسخريته متشابكة في كل الطرق الحميمة التي أحبّ بها بيروت." وكتبت أخرى: "كان زياد الرحباني أيقونة ثقافية، ابن أيقونتين، فيروز وعاصي. ساعات من الضحك العائلي في أوقات كانت صعبة لشعبنا، كان بمثابة نور. فليرقد بسلام يا زياد."


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني اليوم السبت عن عمر ناهز 69 عاماً بعد معاناة مع المرض في أحد مستشفيات بيروت تاركاً جمهوره وأصدقاءه في حالة صدمة كبيرة. الرئيس اللبناني ينعى الرحباني والراحل هو نجل الفنانة الكبيرة فيروز والفنان الراحل عاصي الرحباني. ونعاه الرئيس اللبناني جوزيف عون في تدوينة على منصة إكس قائلاً «زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميراً حياً، وصوتاً متمرداً على الظلم، ومرآة صادقة». وكتب رئيس الوزراء نواف سلام «بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فناناً مبدعاً استثنائياً وصوتاً حراً ظل وفياً لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاماً عميقاً بقضايا الإنسان والوطن». وأضاف «على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود». كما رثاه وزير الثقافة غسان سلامة قائلاً «كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانياً مبدعاً، سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت». نشأ في عائلة فنية كبيرة ولد زياد عام 1956 ونشأ في عائلة فنية كبيرة، وبدأ مشواره في عمر السابعة عشرة، لكنه اختار لنفسه طريقاً فنياً مستقلاً وناقداً، أقرب إلى نبض الشارع وهموم المواطنين اللبنانيين. وتنوعت أعماله بين التأليف الموسيقي والعزف والكتابة المسرحية والتمثيل، وتعاون مع عدد كبير من الفنانين من بينهم والدته فيروز التي لحن لها «سألوني الناس»، و«كيفك إنت»، و«صباح ومسا»، وغيرها.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
زياد الرحباني.. محطات في حياة "الصوت الحر"
وتوفي الرحباني في أحد مستشفيات بيروت ، وهو نجل الفنانة الكبيرة فيروز والفنان عاصي الرحباني، وقد أجمعت الأطياف اللبنانية المختلفة على كونه مبدعا سابقا لعصره. ولد زياد عام 1956 ونشأ في عائلة فنية كبيرة، وبدأ مشواره في عمر 17 لكنه اختار لنفسه طريقا فنيا مستقلا وناقدا، أقرب إلى نبض الشارع وهموم المواطنين اللبنانيين. تنوعت أعماله بين التأليف الموسيقي والعزف والكتابة المسرحية والتمثيل وتعاون مع عدد كبير من الفنانين من بينهم والدته فيروز التي لحن لها "سألوني الناس" و"كيفك إنت" و"صباح ومسا" وغيرها. شكلت أعمال الرحباني مع والدته تحولا موسيقيا للمطربة التي قدمت العديد من المسرحيات والأغاني الكلاسيكية، ومن الأغاني التي لحنها زياد (وحدن بيبقوا) و(يا جبل الشيخ) و(ع هدير البوسطة) و(حبيتك تنسيت النوم) و(حبو بعضهن) بالإضافة إلى تلحين المقدمة الموسيقية الشهيرة لمسرحية الأخوين رحباني وفيروز (ميس الريم). قدم مسرحيات عدة تتحدث عن الانقسام الطائفي اللبناني والحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 ومنها (سهرية) عام 1973، و(نزل السرور) عام 1974 و(بالنسبة لبكرا شو؟) عام 1978 و(فيلم أمريكي طويل) عام 1980 و(شي فاشل) عام 1983، و(بخصوص الكرامة والشعب العنيد) عام 1993 و(لولا فسحة الأمل) عام 1994. كما قدم حلقات إذاعية عدة منها (بعدنا طيبين قول الله) للإذاعة اللبنانية عام 1975 مع المخرج اللبناني جان شمعون و(العقل زينة) في حلقات عدة قدمت لإذاعة صوت الشعب اللبنانية. عرف الرحباني بمزجه بين الموسيقى الشرقية والجاز والكلاسيك وقدم بصوته مشاركا في أغان منها (بلا ولا شي بحبك) و(قوم فوت نام) و(أنا مش كافر بس الجوع كافر) وبداية ونهاية أغنية (مربى الدلال ربوكي وتعذبوا فيكي يا دلال) وكان بذلك يشير إلى زوجته السابقة. وكتبت زوجته السابقة الممثلة كارمن لبس على صفحة سوداء "ليش هيك .كل شي راح. حاسة فضي لبنان". وعبر زياد الرحباني مرارا في مقابلاته عن دعمه للقضية الفلسطينية وقال مؤخرا عن حرب غزة في إحدى المقابلات "الفلسطينيين هني كل يوم واقفين. شي ما بيتصدق، هالصبر يللي عندهم إياه، ما بيصح إلا الصحيح هذا الأمور لو طولت بتصير، مثل ما صار بفيتنام". وقد نعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الفنان الراحل، وكتب على منصة إكس: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة للمعذبين والمهمشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة". وكتب رئيس الوزراء نواف سلام"بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن". وأضاف "من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود". كما رثاه وزير الثقافة غسان سلامة قائلا: "كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت". كما تحدث رئيس مجلس النواب نبيه بري عن الرحباني في بيان مرفقا بصورة تجمعه مع الفنان الراحل: "لبنان من دون "زياد" اللحن حزين والكلمات مكسورة الخاطر، والستارة السوداء تسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي وفني ووطني لا يموت". وأضاف: "أحر التعازي للعظيمة فيروز ولآل الرحباني وكل اللبنانيين برحيل الفنان المبدع زياد الرحباني الذي جسد لبنان الحلو كما أحبه، فنظمه قصيدة وعزفه لحنا وأنشده أغنية.. وداعا زياد".