
مبابي يدعم خطة تشابي لاختراق حصون يوفنتوس
أصبح الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، جاهزاً تماماً للمشاركة في مباراة فريقه مع يوفنتوس، ضمن منافسات دور الـ16 من كأس العالم للأندية 2025 المقررة مساء الثلاثاء المقبل.
قالت صحيفة «آس» الإسبانية: إن قرار عدم الدفع بمبابي في المباراة السابقة ضد سالزبورج النمساوي، تم تنفيذه كإجراء احترازي، حيث كان اللاعب جاهزاً، ولكن بعد اجتماع ثلاثي ضم اللاعب والمدرب تشابي ألونسو والجهاز الطبي، فضّل الجميع منحه مزيداً من الوقت لاستعادة حالته البدنية الكاملة.
وشارك مبابي في الحصة التدريبية التي أُقيمت الجمعة، إلى جانب مجموعة اللاعبين البدلاء الذين لم يخوضوا مواجهة سالزبورج، وبدا في حالة بدنية ممتازة ورفع من وتيرة تحضيراته، وأكدت «آس» أن هذه المشاركة منحت الجهاز الفني إشارة إيجابية للغاية، قبل وقت كافٍ من لقاء يوفنتوس في ثمن نهائي مونديال الأندية.
ومن المؤكد أن عودة مبابي ستدعم خطط الجهاز الفني للريال في مواجهة يوفنتوس، خصوصاً في ظل محاولات خلق تناغم هجومي بينه وبين البرازيلي فينيسيوس جونيور، حيث أظهر المدرب تشابي في مباراة سالزبورج ميولاً لمنح فينيسيوس حرية أكبر في العمق، ما يعني أنه سيستفيد من سرعة مبابي على الأطراف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
فينيسيوس يستعيد البريق مع ريال مدريد
ميامي (أ ف ب) خرج ريال مدريد الإسباني من الموسم الماضي من دون ألقاب كبيرة، وكان التراجع الحاد في مستوى مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور أحد أسباب نهاية موسم مخيّب. وبعد أن كان ينافس على الكرة الذهبية، خلال موسم 2023-2024 الذي توّج فيه الفريق بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بدا فينيسيوس بعيداً عن مستواه المعتاد مع نهاية فترة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث اكتفى ريال مدريد بالمركز الثاني خلف غريمه الكتالوني برشلونة. لكن المدرب الجديد شابي ألونسو أبدى سعادته بتألق الجناح البرازيلي مجدداً، مع استعداد ريال مدريد لمواجهة يوفنتوس الإيطالي الثلاثاء في ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم. وفي حال استعاد فينيسيوس (24 عاماً) كامل خطورته الهجومية، ومع اقتراب عودة الفرنسي كيليان مبابي بعد تعافيه من وعكة صحية، فإن ريال مدريد يملك كل ما يلزم للمنافسة على اللقب. وكان فينيسيوس سجل هدفاً، وقدّم تمريرة حاسمة بكعب القدم لزميله الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي خلال الفوز على سالزبورج النمساوي 3-0 في الجولة الثالثة، وهي النتيجة التي ضمنت صدارة المجموعة الثامنة وتجنّب مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي، أقوى فرق المسابقة حتى الآن. قال ألونسو «أنا سعيد جداً لأن فيني، مثل أي مهاجم، كان بحاجة لتسجيل هذا الهدف». ويخوض فينيسيوس مفاوضات صعبة مع إدارة ريال مدريد بشأن تجديد عقده الذي يمتد حالياً حتى عام 2027. وقال اللاعب في وقت سابق هذا الأسبوع «آمل أن أتمكن من البقاء هنا لسنوات طويلة، قلت دائما إن هذا هو نادي حياتي». وأضاف «أنا سعيد جداً مع المدرب والجهاز الفني وآمل أن أستمر هنا». ويحتاج ريال مدريد إلى تناغم هجومي بين فينيسيوس والوافد الجديد مبابي، دون أن يتأثر التوازن الدفاعي للفريق. ويأمل الفريق الملكي، خلال مواجهة يوفنتوس في أورلاندو، في بلوغ ربع النهائي، وقد يحصل على دفعة قوية بعودة مبابي الذي قد يشارك لأول مرة إلى جانب فينيسيوس تحت قيادة ألونسو. وكان مبابي قد غاب عن جميع مباريات دور المجموعات، كما نُقل إلى المستشفى بسبب إصابته بالتهاب معوي حاد، لكنه عاد للتدريبات بشكل طبيعي خلال الأيام الأخيرة. ويرى المدرب الإسباني أن النجمين قادران على اللعب معاً، رغم بعض الصعوبات الأولية التي ظهرت بسبب تداخل دوريهما داخل الملعب. واستعاد مبابي لاحقاً مستواه العالي، وسجل 43 هدفاً في مختلف البطولات، بينما سجل فينيسيوس 22 هدفاً من دون أن يصل إلى قمّته الفنية المعتادة. وأوضح ألونسو «يمكن أن يتكيّفا، فيني من الجناح، ومبابي من العمق، ليسا متناقضين، يمكن أن تنجح الأمور، هناك جودة فردية، لكننا نحتاج أيضاً إلى أن يعمل الفريق ككل». شدد ألونسو على ألا يكون أحد من لاعبي ريال مدريد الأساسيين معفياً من المهام الدفاعية. وكان أنشيلوتي اعتمد الموسم الماضي على رباعي هجومي يضم فينيسيوس، مبابي، الإنجليزي جود بيلينجهام والبرازيلي الآخر ورودريجو، وهو ما انعكس سلباً على الصلابة الدفاعية للفريق. وقال ألونسو قبل مواجهة سالزبورج «ما أنا واثق منه هو أننا نحتاج ونرغب في أن يدافع الجميع، على اللاعبين الـ11 الموجودين على أرض الملعب أن يشاركوا في المهام الدفاعية». وأبدى الإسباني إعجابه بالجهد الكبير الذي قدّمه فينيسيوس في تلك المباراة قائلاً: «بعيداً عن الأهداف، كنت سعيداً جداً بالعمل الذي قام به». وتابع: «ساعد في الدفاع، قدّم تضحيات، بقيَ متصلاً بالفريق ولم يفقد تركيزه، وهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي». ويأمل ألونسو أن يُواصل فينيسيوس بنفس الروح، بينما يستعد مبابي للعودة، وربما يبدأ من على مقاعد البدلاء أمام يوفنتوس. وعلى الرغم من أن عهد ألونسو مع ريال مدريد لا يزال في بدايته، فإن مواجهة يوفنتوس وربما ربع النهائي ضد بوروسيا دورتموند الألماني أو مونتيري المكسيكي ستشكّل أول اختبار حقيقي لقدرته على توظيف النجمين معاً بفعالية.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بعد رباعية باريس سان جرمان.. ماسكيرانو يعترف بـ"الواقع المر"
وقال ماسكيرانو إنه راض عن أداء فريقه في المسابقة، رغم الهزيمة الثقيلة أمام باريس. وأوضح في مؤتمر صحفي عقب اللقاء: "حققنا الهدف الذي وضعناه لأنفسنا. كنا ندرك جيدا إلى أي حد يمكننا المنافسة، واليوم أظهرت لنا الحقيقة ذلك". وتابع المدرب الأرجنتيني: "أنا فخور جدا باللاعبين وبالعمل الذي قاموا به خلال المسابقة. حاولنا في كل مباراة أن نظهر ما يمكننا تقديمه. الفجوة موجودة لكنني فخور بهم". ومن جهة أخرى، اعتبر لويس إنريكي المدير الفني لباريس سان جرمان، أن الفوز الكبير على إنتر ميامي كان "أصعب مما يبدو"، رغم الرباعية النظيفة. وسجل البرتغالي جواو نيفيش هدف التقدم مبكرا لصالح باريس، قبل أن يضيف الفريق 3 أهداف أخرى بسرعة قبل نهاية الشوط الأول، ليحسم المواجهة عمليا بمواجهة إنتر ميامي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. ورغم أن ميسي، اللاعب السابق لباريس سان جرمان وبرشلونة الإسباني، قدم لمحات مميزة في الشوط الثاني، فإن فريقه لم يتمكن من اختراق دفاعات المنافس. وقال إنريكي: "من الصعب اللعب ضد لاعبين من هذا المستوى. كانت مباراة صعبة لكن أعتقد أننا كفريق قدمنا أداء ممتازا". وأضاف: "هناك فارق واضح بين الشوطين. جودتهم واضحة وأعتقد أننا استحقينا الفوز. كانت المباراة أصعب مما يبدو خاصة بعد الشوط الأول". وأشار المدرب الإسباني إلى أن فريقه، المتوج بدوري أبطال أوروبا و الدوري الفرنسي وكأس فرنسا ليحقق الثلاثية الأولى في تاريخه، يعيش موسما استثنائيا ويأمل في مواصلة الانتصارات على الأراضي الأميركية. وتابع إنريكي: "من الواضح أننا نعيش موسما تاريخيا لهذا النادي، ونطمح للذهاب بعيدا في هذه المسابقة. نحن الآن في ربع النهائي ولا يتبقى سوى 8 فرق. هدفنا التقدم لأبعد نقطة ممكنة والمنافسة على اللقب. لكن لتحقيق ذلك علينا تجاوز جولتين إضافيتين من الأدوار الإقصائية. الموسم طويل كما هو الحال بالنسبة لجميع الفرق، لكن لدينا الحافز لنكون منافسين".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الذكاء الاصطناعي بدل الحكام في بطولة ويمبلدون
لن يكون هناك طاقم تحكيم تماس بالبدلة الزرقاء لأول مرة منذ 147 عاماً في بطولة ويمبلدون للتنس التي تنطلق الاثنين بعد اعتماد اللجنة المنظمة على الذكاء الاصطناعي وتحديداً تقنية ELC التي تصدر الحُكم حول خروج الكرة من عدمه في الملعب عبر رسالة مسجلة. وعلق الصربي إيفان ميلاتوفيتش (51 عاماً)، الذي عمل حكم تماس في ويمبلدون على مدى 10 سنوات، على التقنية: «ستكون بيئة أكثر تعقيماً وخبرة. التقنية ستجعل القرار أكثر سرعة وحيادية لكن أقل متعة للجمهور، سنفتقد بعض مشاهد الدراما». وصنعت Hawk-Eye Live تقنية ELC وتم استخدامها لأول مرة في بطولة شباب في ميلان عام 2018 ثم اتسع نطاق استخدامها بعد جائحة كوفيد -19. ستعتمد بطولة ويمبلدون، التي استعانت بـ300 حكم سنوياً، على التقنية القائمة على نصب 18 كاميرا حول الملعب لرصد مسار الكرة ويشرف متخصص فيديو على التقنية من بعد، لكن يصدر القرار عبر تسجيل صوتي عبر ميكروفون الملعب في غضون 10 ثوان. وتابع الحكم ميلاتوفيتش: «اللاعبون لا يعترضون على قرارات التقنية ولن ينقطع إيقاعهم بسبب التوقف للجدل مع الحكم». وانتدبت البطولة 80 حكماً مساعداً، بواقع حكمين مساعدين لكل ملعب، سيجلسان خلف كرسي الحكم الرئيسي لمراقبة تبديل الكرات ومرافقة اللاعبين للحمامات أثناء الاستراحة. ويحاول حكام التنس المحافظة على لياقتهم ومكانتهم من خلال العمل في الملاعب والبطولات الصغيرة التي لا تستخدم التكنولوجيا وسط مخاوف من فقدان الحكم الرئيسي أيضاً وظيفته لصالح الذكاء الاصطناعي.