
"مجمع سلمان العالمي" يطلق تقرير النصف الأول لـ"بلسم"
وشملت الجهات المشاركة في إعداد التقرير: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة بيشة، وجامعة قطر، وجامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبو ظبي، وشركة (aiXplain)، إضافةً إلى مجموعة من الباحثين والخبراء في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية.
ويُشكّل التقرير خطوةً عمليةً ضمن دعم المجمع لتطوير أدوات ومعايير تقييم دقيقة، تسهم في تحسين جودة تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وتدعم بناء مخرجات قابلة للتطبيق في البيئات التقنية من خلال بيانات موثوقة تُستخدم في المقارنة والتحسين.
ويعرض التقرير نتائج تقييم شاملة لـ (22) نموذجًا لغويًّا، استنادًا إلى (12,786) سؤالًا موزعة على (54) مهمة ضمن (13) فئة لغوية، تتنوع بين الترجمة، والتلخيص، والكتابة الإبداعية، والفهم القرائي، والبرمجة، والتصنيف، وغيرها من المهام المتصلة بمعالجة اللغة الطبيعية.
ويُقدّم التقرير أيضًا تحليلات مفصّلة لأداء النماذج، ويُيسّر المقارنة بينها، ويساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لكل نموذج بحسب المهمة.
ويُعدُّ مؤشر (بلسم) أحد مشروعات المجمع في تمكين الحوسبة اللغوية، وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي الموجّه للعربية، ويُسهم في دعم منظومة الابتكار التقني التي تسعى المملكة إلى تعزيزها، ضمن مستهدفات التحول الرقمي، ومبادرات المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في تقنيات اللغة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
من تنفيذ تعليمات إلى الفهم والقرارات.. سدايا: الذكاء الاصطناعي التوكيلي يعزز الكفاءة والإنتاجية
ويُمثِّل الذكاء الاصطناعي التوكِيلي انتقالًا نوعيًا من النماذج القائمة على تنفيذ تعليمات مسبقة إلى أنظمة قادرة على الفهم، واتخاذ القرارات والتصرف بذكاء واستقلالية، اعتمادًا على آليات التخطيط، وتحديد الأهداف وتنفيذ المهام دون إشراف بشري مباشر. جاء ذلك في التقرير الذي أصدرته حديثًا وقدمت فيه نظرة شاملة على الذكاء الاصطناعي التوكِيلي من خلال محاور عدة؛ من أبرزها: المشهد العالمي لهذا النوع من الذكاء، والسياق المحلي واستخداماته المختلفة في المملكة، وتبني المشاريع الوطنية في جانب الأهداف الوطنية المنشودة من تبنّيه، إضافة إلى استعراض تطبيقاته في مختلف القطاعات، وخارطة طريق واضحة، تسهم في تسريع تبنّيه وتفعيله على أرض الواقع. وأوضح التقرير أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التوكِيلي تتميّز بست قدرات رئيسة تشمل: الإدراك، والاستدلال، والتعلّم، واتخاذ الإجراء، والاتصال، وقدرتها على العمل بشكل ذاتي دون تدخل بشري، وهو ما يُعرف ب "التحكم الذاتي"؛ ما يعزز من فرص استخدامها في تطبيقات متقدمة كالمركبات ذاتية القيادة، والمساعدات الرقمية، وخدمات العملاء الذكية. وتناول التقرير تطور هذا المفهوم زمنيًا، بدءًا من خمسينيات القرن الماضي، التي شهدت ظهور الأنظمة القائمة على القواعد المنطقية (Rule-based Systems)، وصولاً إلى بروز الجيل التوليدي من الوكلاء في عام 2020م، بدعم من نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل: GPT وكلود، الذي مكّن هذه الأنظمة من تنفيذ مهام متعددة الخطوات، والتفاعل مع أدوات خارجية، واتخاذ قرارات أكثر تعقيدًا بكفاءة عالية. وبيَّن التقرير المحطة الفارقة في تطور هذه التقنيات خلال عام 2024م؛ حيث شهدت اهتمامًا عالميًا بتصميم منظومات من الوكلاء المتخصصين القادرين على التنسيق فيما بينهم لتحقيق أهداف تشغيلية واضحة، مثل: التشغيل الآلي، وتحليل البيانات، والتفاعل الذكي مع المستخدمين. ويؤكد التقرير أن الذكاء الاصطناعي التوكِيلي، يمثل إحدى ركائز المرحلة القادمة في التحول الرقمي، ويشكّل عنصرًا أساسيًا في تعزيز الكفاءة والإنتاجية، وتحسين تجربة المستخدم، وتحقيق الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات كافة؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد رقمي معرفي رائد عالميًا.


رواتب السعودية
منذ 13 ساعات
- رواتب السعودية
«سدايا» تكشف عن أبعاد الذكاء الاصطناعي التوكِيلي وتطوراته التقنية في المشهد العالمي
نشر في: 5 أغسطس، 2025 - بواسطة: خالد العلي كشفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ..سدايا.. عن أبعاد الذكاء الاصطناعي التوكِيلي (Agentic AI) وتطبيقاته وواقعه في المشهد العالمي وتطوراته التقنية، علاوة على أهميته المستقبلية محليًا وعالميًا. ويُمثِّل الذكاء الاصطناعي التوكِيلي انتقالًا نوعيًا من النماذج القائمة على تنفيذ تعليمات مسبقة إلى أنظمة قادرة على الفهم واتخاذ القرارات والتصرف بذكاء واستقلالية، اعتمادًا على آليات التخطيط وتحديد الأهداف وتنفيذ المهام دون إشراف بشري مباشر. جاء ذلك في التقرير الذي أصدرته حديثًا وقدمت فيه نظرة شاملة على الذكاء الاصطناعي التوكِيلي من خلال محاور عدة، من أبرزها: المشهد العالمي لهذا النوع من الذكاء، والسياق المحلي واستخداماته المختلفة في المملكة، وتبني المشاريع الوطنية في جانب الأهداف الوطنية المنشودة من تبنّيه، إضافة إلى استعراض تطبيقاته في مختلف القطاعات، وخارطة طريق واضحة تسهم في تسريع تبنّيه وتفعيله على أرض الواقع. وأوضح التقرير أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التوكِيلي تتميّز بست قدرات رئيسة تشمل: الإدراك، والاستدلال، والتعلّم، واتخاذ الإجراء، والاتصال، وقدرتها على العمل بشكل ذاتي دون تدخل بشري، وهو ما يُعرف بـ ..التحكم الذاتي..، مما يعزز من فرص استخدامها في تطبيقات متقدمة كالمركبات ذاتية القيادة، والمساعدات الرقمية، وخدمات العملاء الذكية. وتناول التقرير تطور هذا المفهوم زمنيًا، بدءًا من خمسينيات القرن الماضي التي شهدت ظهور الأنظمة القائمة على القواعد المنطقية ( Systems)، وصولاً إلى بروز الجيل التوليدي من الوكلاء في عام 2020م، بدعم من نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل: GPT وكلود، الذي مكّن هذه الأنظمة من تنفيذ مهام متعددة الخطوات، والتفاعل مع أدوات خارجية، واتخاذ قرارات أكثر تعقيدًا بكفاءة عالية. وبيَّن التقرير المحطة الفارقة في تطور هذه التقنيات خلال عام 2024م حيث شهدت اهتمامًا عالميًا بتصميم منظومات من الوكلاء المتخصصين القادرين على التنسيق فيما بينهم لتحقيق أهداف تشغيلية واضحة، مثل: التشغيل الآلي، وتحليل البيانات، والتفاعل الذكي مع المستخدمين. وأكد التقرير على أن الذكاء الاصطناعي التوكِيلي يمثل إحدى ركائز المرحلة القادمة في التحول الرقمي، ويشكّل عنصرًا أساسيًا في تعزيز الكفاءة والإنتاجية، وتحسين تجربة المستخدم، وتحقيق الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات كافة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد رقمي معرفي رائد عالميًا. ويمكن الاطلاع على التقرير كاملًا من خلال الرابط: المصدر: عاجل

صحيفة عاجل
منذ 15 ساعات
- صحيفة عاجل
«سدايا» تكشف عن أبعاد الذكاء الاصطناعي التوكِيلي وتطوراته التقنية في المشهد العالمي
كشفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عن أبعاد الذكاء الاصطناعي التوكِيلي (Agentic AI) وتطبيقاته وواقعه في المشهد العالمي وتطوراته التقنية، علاوة على أهميته المستقبلية محليًا وعالميًا. ويُمثِّل الذكاء الاصطناعي التوكِيلي انتقالًا نوعيًا من النماذج القائمة على تنفيذ تعليمات مسبقة إلى أنظمة قادرة على الفهم واتخاذ القرارات والتصرف بذكاء واستقلالية، اعتمادًا على آليات التخطيط وتحديد الأهداف وتنفيذ المهام دون إشراف بشري مباشر. جاء ذلك في التقرير الذي أصدرته حديثًا وقدمت فيه نظرة شاملة على الذكاء الاصطناعي التوكِيلي من خلال محاور عدة، من أبرزها: المشهد العالمي لهذا النوع من الذكاء، والسياق المحلي واستخداماته المختلفة في المملكة، وتبني المشاريع الوطنية في جانب الأهداف الوطنية المنشودة من تبنّيه، إضافة إلى استعراض تطبيقاته في مختلف القطاعات، وخارطة طريق واضحة تسهم في تسريع تبنّيه وتفعيله على أرض الواقع. وأوضح التقرير أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التوكِيلي تتميّز بست قدرات رئيسة تشمل: الإدراك، والاستدلال، والتعلّم، واتخاذ الإجراء، والاتصال، وقدرتها على العمل بشكل ذاتي دون تدخل بشري، وهو ما يُعرف بـ "التحكم الذاتي"، مما يعزز من فرص استخدامها في تطبيقات متقدمة كالمركبات ذاتية القيادة، والمساعدات الرقمية، وخدمات العملاء الذكية. وتناول التقرير تطور هذا المفهوم زمنيًا، بدءًا من خمسينيات القرن الماضي التي شهدت ظهور الأنظمة القائمة على القواعد المنطقية (Rule-based Systems)، وصولاً إلى بروز الجيل التوليدي من الوكلاء في عام 2020م، بدعم من نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل: GPT وكلود، الذي مكّن هذه الأنظمة من تنفيذ مهام متعددة الخطوات، والتفاعل مع أدوات خارجية، واتخاذ قرارات أكثر تعقيدًا بكفاءة عالية. وبيَّن التقرير المحطة الفارقة في تطور هذه التقنيات خلال عام 2024م حيث شهدت اهتمامًا عالميًا بتصميم منظومات من الوكلاء المتخصصين القادرين على التنسيق فيما بينهم لتحقيق أهداف تشغيلية واضحة، مثل: التشغيل الآلي، وتحليل البيانات، والتفاعل الذكي مع المستخدمين. وأكد التقرير على أن الذكاء الاصطناعي التوكِيلي يمثل إحدى ركائز المرحلة القادمة في التحول الرقمي، ويشكّل عنصرًا أساسيًا في تعزيز الكفاءة والإنتاجية، وتحسين تجربة المستخدم، وتحقيق الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات كافة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد رقمي معرفي رائد عالميًا.