logo
نزيف اللثة المتكرر ..  مؤشر صامت قد يُنذر بمشاكل صحية أكبر

نزيف اللثة المتكرر .. مؤشر صامت قد يُنذر بمشاكل صحية أكبر

السوسنةمنذ يوم واحد
السوسنة - قد يبدو نزيف اللثة بعد تنظيف الأسنان أمرًا عاديًا، لكن بحسب الدكتورة ديبا شوبرا، المتخصصة في طب الأسنان منذ أكثر من 20 عامًا، فإن تكرار هذا العرض قد يكون إنذارًا مبكرًا لمشكلة صحية أعمق.في حديثها لمركز "وايتس دينتال"، أوضحت شوبرا أن النزيف العرضي قد يحدث لدى البعض، خصوصًا عند استخدام الخيط لأول مرة، لكن التكرار المستمر يُشير إلى التهابات في اللثة ناتجة عن تراكم البلاك، وقد يتطور إلى مرحلة أكثر خطورة من أمراض اللثة تؤدي لفقدان العظم الداعم للأسنان أو حتى سقوطها.وأضافت أن كثيرين يعتقدون أن النزيف دليل على الإفراط في التفريش، لكن الواقع قد يكون عكس ذلك تمامًا، فالنزيف المستمر يعني أن الفم بحاجة إلى تنظيف أفضل ومراجعة عاجلة للطبيب.نصائح للحماية من التهاب اللثة:استخدام فرشاة ناعمة مع حركات دائرية لطيفةتجنب التفريش العنيف أو الشعيرات القاسيةالانتباه للتغيرات الهرمونية أو تناول أدوية مثل علاجات ضغط الدمالحرص على تناول الفيتامينات ومراقبة صحة اللثة خلال فترات الحملوأشارت شوبرا إلى أن نزيف اللثة قد لا يكون مجرد التهاب موضعي، بل يمكن أن يفتح الباب أمام دخول البكتيريا إلى مجرى الدم، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب.وختمت بتحذير واضح: "نزيف اللثة شائع، لكنه ليس طبيعيًا. إنه تنبيه من جسدك بأن فمك بحاجة إلى عناية أكبر".
اقرأ ايضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكون شائع في واقيات الشمس يهدد الأنظمة البيئية البحرية
مكون شائع في واقيات الشمس يهدد الأنظمة البيئية البحرية

جو 24

timeمنذ 7 ساعات

  • جو 24

مكون شائع في واقيات الشمس يهدد الأنظمة البيئية البحرية

جو 24 : كشفت دراسة حديثة عن تأثير مقلق لمكون كيميائي شائع الاستخدام في مستحضرات الوقاية من الشمس، حيث قد يساهم هذا المركب في زيادة مقاومة البلاستيك الموجود في المحيطات للتحلل. ويبدو أن المركب المعروف باسم "إيثيل هيكسيل ميثوكسي سيناميت" (Ethylhexyl Methoxycinnamate)، أو اختصارا EHMC، يعيق عملية التحلل الطبيعي للبلاستيك في البيئات البحرية، وفي الوقت نفسه يشجع نمو نوعية معينة من البكتيريا التي تشكل أغشية حيوية تسمى "بيوفيلم" (Biofilm)، تتمتع بقدرة أكبر على تحمل الظروف القاسية. وهذه النتائج تم التوصل إليها من خلال بحث قادته الدكتورة سابين ماتالانا-سورجيه، الأستاذة المشاركة في كلية العلوم الطبيعية بجامعةستيرلينغ، والذي يعد أول دراسة متعمقة لما يسمى بالتلوث المشترك، حيث تعمل المواد البلاستيكية كناقلات للملوثات الكيميائية الأخرى، بما فيها المواد المستخدمة في واقيات الشمس لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية. وتوضح الدكتورة ماتالانا-سورجيه أن هذه الظاهرة تنطوي على مخاطر جسيمة، حيث أن تثبيط البكتيريا الهوائية المسؤولة عن تحليل البلاستيك مع تعزيز نمو البكتيريا المقاومة التي تعزز استقرار الأغشية الحيوية، قد يؤدي إلى إطالة عمر البلاستيك في المحيطات بشكل كبير، ما يجعله أكثر مقاومة لعوامل التحلل سواء بواسطة أشعة الشمس أو الكائنات الدقيقة. وتنبع خطورة هذه الظاهرة من الطبيعة الكارهة للماء في مركبات واقيات الشمس، والتي تشبه في ذلك الزيوت، حيث لا تذوب في الماء بل تلتصق بالأسطح البلاستيكية العائمة في المحيطات، ما يخلق تهديدا مركبا للبيئة البحرية. ومن النتائج المثيرة للقلق في هذه الدراسة ما كشفته عن التغيرات التي تطرأ على المجتمعات الميكروبية التي تعيش على الأسطح البلاستيكية. فعند تلوث البلاستيك بمركب EHMC، لوحظ انخفاض في أعداد البكتيريا المفيدة مثل Marinomonas التي تلعب دورا في تحليل الملوثات، بينما زادت أعداد بكتيريا مثل Pseudomonas التي تنتج بروتينات تعزز استقرار الأغشية الحيوية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند النظر إلى خصائص بكتيريا Pseudomonas التي تشمل أنواعا معروفة بمقاومتها في البيئات الملوثة وقدرتها على تحليل مواد معقدة مثل المبيدات والمعادن الثقيلة. لكن بعض سلالات هذه البكتيريا قد تكون مسببة للأمراض، ما يثير مخاوف صحية إضافية. ومن الاكتشافات الرئيسية في الدراسة زيادة إنتاج بروتين porin F (OprF) في بكتيريا Pseudomonas المعرضة لـ EHMC، وهو بروتين حيوي للحفاظ على بنية الأغشية الحيوية الواقية. وكما لوحظ تحول في عملية التمثيل الغذائي لدى هذه الميكروبات نحو التنفس اللاهوائي، ما يشير إلى تغير جذري في سلوكها في وجود هذا الملوث. وتشير الدكتورة ماتالانا-سورجيه إلى أن الخصائص الواقية من الأشعة فوق البنفسجية في مركب EHMC قد تحمي البلاستيك بشكل غير مباشر من التحلل الضوئي والحيوي، ما يزيد من استمراريته في البيئة البحرية. وهذا التأثير، مقترنا بزيادة أعداد البكتيريا المحتمل ضررها، يثير مخاوف جدية حول توازن النظم البيئية وصحة الإنسان، خاصة في المناطق الساحلية التي تشهد نشاطا سياحيا مكثفا وتلوثا بلاستيكيا مرتفعا. وهذه الدراسة التي نشرتها مجلة Journal of Hazardous Materials تمثل تتويجا لـ15 عاما من التعاون البحثي بين جامعة ستيرلينغ وجامعة مونس في بلجيكا، بتمويل من عدة جهات بحثية مرموقة. المصدر: Eurekalert تابعو الأردن 24 على

الصحة تبرئ البطيخ .. وتتهم السكين
الصحة تبرئ البطيخ .. وتتهم السكين

عمون

timeمنذ 12 ساعات

  • عمون

الصحة تبرئ البطيخ .. وتتهم السكين

عمون - نداء عليان - شهدت الأيام الماضية تزايدًا في شكاوى مواطنين من أعراض التسمم الغذائي، كالإسهال والاستفراغ، عقب تناولهم البطيخ، بحسب ما أفاد به عدد من شهود العيان لـ عمون. عمون وجهت سؤالا لمدير إدارة المستشفيات في وزارة الصحة الدكتور عماد أبو اليقين، حول رصد ارتفاع في حالات التسمم الغذائي، وعما إذا كان للبطيخ أو الفواكه الصيفية الأخرى أي علاقة بهذه الحالات. الدكتور أبو اليقين أكد لـ عمون، أن البطيخ بحد ذاته ليس بالضرورة مُحمَّلًا بفيروسات أو بكتيريا، وإنما هو بطبيعته يحتوي على ألياف وكمية عالية من السوائل والسكريات، مما قد يؤدي إلى الإسهال لدى بعض الأشخاص عند تناول كميات كبيرة منه، وفي الحالات التي يكون فيها البطيخ غير ناضج تكون أكثر شيوعًا. وأوضح أن هذا مشابه لما يحدث لدى بعض الأشخاص عند تناول الوجبات السائلة من الشوربات والشوربات الخضراء، حيث يشعرون بأعراض في الجهاز الهضمي ليست بالضرورة ناتجة عن تلوث، بل بسبب طبيعة الطعام وكميته وتشكل إسهالًا فسيولوجيًا. وفيما يتعلق بالبطيخ على السكين، شدد الدكتور أبو اليقين على أن ذلك قد يكون مصدرًا للعدوى إذا لم يتم غسل البطيخة من الخارج، أو تعقيم السكين، أو غسل أيدي البائع، مؤكدًا ضرورة التأكد من نظافة الأدوات والأيدي عند شراء وتناول البطيخ. كما أشار إلى أن وجود الحشرات، خاصة الذباب، يلعب دورًا في نقل البكتيريا إلى الفواكه المكشوفة، مما قد يؤدي إلى التلوث. مراقبة التسمم الغذائي والأمراض الموسمية وأشار الدكتور أبو اليقين إلى أن الوزارة لم ترصد أي ارتفاع غير معتاد في حالات التسمم الغذائي خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن النشاط المسجل ضمن المعدلات الموسمية المتوقعة لهذه الفترة من السنة. وبيَّن أن الأمراض الموسمية في الصيف تشهد عادة نشاطًا في نوعين رئيسيين من الحالات: التسمم الغذائي الناتج عن تناول طعام ملوث أو غير مطهو جيدًا أو فاسد نتيجة تعرضه لعوامل بيئية، والالتهابات المعوية الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية، التي تنتقل عبر وسيط أو عبر تلوث مباشر أو متقاطع، مثل تلوث الطعام أو الأيدي أو أدوات الطعام. وأضاف أن هناك قسمًا مختصًا في الوزارة يتابع ويرصد الحالات ويجري الاستقصاءات اللازمة عند وجود حالات لها عوامل مشتركة، خاصة إذا كانت مرتبطة بمطعم أو مصدر واحد أو وجبات مشتركة سواء كانت خضارًا أو فاكهة أو طعامًا. كما أن الممارسات الصحية الشخصية لها دور كبير في الوقاية. إجراءات الوقاية وأهمية النظافة وأكد أن غسل الفواكه جيدًا قبل تناولها، واستخدام أدوات نظيفة ومعقمة عند تقطيعها، وحفظها في الثلاجة بشكل مغطى، كلها إجراءات أساسية للوقاية. وأشار إلى أن البطيخ وغيره من الفواكه مثل الشمام والعنب والفراولة والمشمش، تعتبر حساسة للحرارة وقد تتلف بسرعة إذا لم تُحفظ بالشكل الصحيح، مما يزيد احتمالية تلوثها. ولفت أيضًا إلى أن صحة الأمعاء لدى الإنسان تلعب دورًا مهمًا في مقاومة العدوى، فالأشخاص الذين يتمتعون بجهاز هضمي صحي وعادات غذائية سليمة قد لا يتأثرون بسهولة بكميات صغيرة من البكتيريا، على عكس من لديهم مشكلات صحية في الأمعاء. واختتم الدكتور أبو اليقين بالتأكيد على أن الممارسات الصحية السليمة، سواء في غسل الفواكه والخضروات، أو في تعقيم الأدوات، أو في حفظ الطعام في ظروف مناسبة، هي الأساس في الوقاية من التسمم الغذائي والالتهابات المعوية.

نزيف اللثة المتكرر ..  مؤشر صامت قد يُنذر بمشاكل صحية أكبر
نزيف اللثة المتكرر ..  مؤشر صامت قد يُنذر بمشاكل صحية أكبر

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

نزيف اللثة المتكرر .. مؤشر صامت قد يُنذر بمشاكل صحية أكبر

السوسنة - قد يبدو نزيف اللثة بعد تنظيف الأسنان أمرًا عاديًا، لكن بحسب الدكتورة ديبا شوبرا، المتخصصة في طب الأسنان منذ أكثر من 20 عامًا، فإن تكرار هذا العرض قد يكون إنذارًا مبكرًا لمشكلة صحية أعمق.في حديثها لمركز "وايتس دينتال"، أوضحت شوبرا أن النزيف العرضي قد يحدث لدى البعض، خصوصًا عند استخدام الخيط لأول مرة، لكن التكرار المستمر يُشير إلى التهابات في اللثة ناتجة عن تراكم البلاك، وقد يتطور إلى مرحلة أكثر خطورة من أمراض اللثة تؤدي لفقدان العظم الداعم للأسنان أو حتى سقوطها.وأضافت أن كثيرين يعتقدون أن النزيف دليل على الإفراط في التفريش، لكن الواقع قد يكون عكس ذلك تمامًا، فالنزيف المستمر يعني أن الفم بحاجة إلى تنظيف أفضل ومراجعة عاجلة للطبيب.نصائح للحماية من التهاب اللثة:استخدام فرشاة ناعمة مع حركات دائرية لطيفةتجنب التفريش العنيف أو الشعيرات القاسيةالانتباه للتغيرات الهرمونية أو تناول أدوية مثل علاجات ضغط الدمالحرص على تناول الفيتامينات ومراقبة صحة اللثة خلال فترات الحملوأشارت شوبرا إلى أن نزيف اللثة قد لا يكون مجرد التهاب موضعي، بل يمكن أن يفتح الباب أمام دخول البكتيريا إلى مجرى الدم، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب.وختمت بتحذير واضح: "نزيف اللثة شائع، لكنه ليس طبيعيًا. إنه تنبيه من جسدك بأن فمك بحاجة إلى عناية أكبر". اقرأ ايضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store