
حصيلة فيضانات تكساس تتجاوز 80 قتيلاً
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه سيزور المنطقة الجمعة «على الأرجح»، وقال لصحافيين من نيوجيرسي قبل الصعود إلى طائرته عائداً إلى واشنطن: «هذه كارثة لم نشهد مثلها منذ 100 عام، ورؤية ما يحصل أمر فظيع».
ورفض الرئيس الأميركي أي رابط بين الاقتطاعات في ميزانية هيئات الأرصاد الجوية الوطنية، والحصيلة البشرية المرتفعة في هذه المنطقة السياحية التي يرتادها الكثير من الناس، ورد على سؤال حول ما إذا كان ينبغي إعادة توظيف أشخاص سُرّحوا من هذه الأجهزة بقوله: «لا أظن ذلك». وشكا سكان، خلال نهاية الأسبوع، عدم تلقيهم تحذيرات مبكرة من احتمال حصول فيضانات، وفي مقاطعة «كيرن» الأكثر تضرراً في المنطقة، بلغ عدد القتلى 68، هم 40 بالغاً و28 طفلاً، بحسب مسؤول الشرطة لاري ليثيا.
وأوضح المسؤول خلال مؤتمر صحافي أن من أصل نحو 750 فتاة مشاركة في مخيم صيفي مسيحي على ضفة نهر «غوادلوبي»، لاتزال 10 فتيات في عداد المفقودين فضلاً عن مدرب في المخيم. ويضاف إلى الوفيات في هذه المقاطعة 13 قتيلاً في مقاطعات مجاورة، وكان حاكم تكساس، غريغ آبوت، أعلن، الأحد الماضي، خلال مؤتمر صحافي، مقتل 10 من هؤلاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أسواق حائرة وتفسيرات متضاربة من المستثمرين للمشهد العالمي
رنا فوروهار تملكتني الدهشة طوال السنوات الأخيرة تجاه القدرة الاستثنائية للأسواق المالية على استيعاب أكثر المتغيرات السياسية والاقتصادية حدة وخطورة. لكنني أطرح تفسيراً مختلفاً: العالم لم يتبنَّ بعد سردية اقتصادية جديدة، وحتى يحدث ذلك، سنظل على الأرجح عالقين في حالة من الأسواق المضطربة. هذا التباين يُنتج ما يشبه «تأثير راشومون»، أو تلك الظاهرة النفسية حيث يروي عدة أشخاص حدثاً معيناً بطرق مختلفة ومتناقضة رغم أن كل رواية قد تبدو معقولة، أي أنه يتم تفسير البيانات والأحداث نفسها بطرق متناقضة من قبل مختلف أطراف السوق. والاضطرابات التجارية الناجمة عن الرسوم الجمركية يمكن أن تتحول إلى ميزة إضافية تدفع المؤسسات العملاقة نحو مزيد من التفوق، لأنها تملك من الموارد ما يمكّنها من تحييد الآثار السلبية بكفاءة تفوق قدرات منافسيها الأصغر حجماً. وفي الوقت ذاته، تتزايد مخاوف الاقتصاديين من أن قطاعاً واسعاً من الشركات الصغيرة سيواجه شبح الإفلاس والاندثار. ففي المشهد الأمريكي الراهن، نشهد صعوداً متزامناً للشعبوية اليمينية واليسارية؛ فبينما ينحاز المواطنون المتضررون في الولايات «الحمراء» لصالح حركة «ماغا»، نجد الليبراليين الشباب الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الإيجار في نيويورك يدعمون زهران ممداني، المرشح الاشتراكي الديمقراطي الذي قد يتولى منصب عمدة نيويورك المقبل. غير أن هذه الديناميكية ستفضي حتماً إلى مزيد من الضبابية وانعدام اليقين بشأن مستقبل المشهد السياسي الأمريكي. في المقابل، يرى 49% أن المكانة الأمريكية العالمية ستشهد تراجعاً تدريجياً خلال السنوات القادمة. كما أبدى 78% من المستثمرين تفضيلهم الاحتفاظ باليورو على حساب الدولار خلال العام المقبل، بينما تساوت النسبة (50/50) على مدى خمس سنوات. وفي الحقيقة، لم أشهد طوال مسيرتي المهنية هذا الكم الهائل من المتغيرات المؤثرة في الأسواق التي تعمل في آن واحد وبهذا التشابك المعقد. وإن كانت الأسواق لم تعكس بعد هذه التعقيدات في سلوكها، فهذا لا يعني بالضرورة أنها ستظل بمنأى عن تأثيراتها إلى الأبد.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تحولات ترامب
اكتشفت أسباب عدم تمكن الرئيس الأمريكي من إنجاز وعوده، صدفة تشبه صدفة «فيثاغورس» وحوض الماء، أو صدفة «نيوتن» والتفاحة وقانون الجاذبية، وقلت أجرب نفسي، وأثبت حقي في هذا الاكتشاف، بعيداً عن سجلات «الملكية الفكرية» التي فتحت لاصطياد العلماء والمخترعين وأصحاب الإبداع الفكري والأدبي والعلمي، وتفريغ جيوبهم من الأموال المدفوعة خلال مراحل التسجيل، وفي النهاية لا تحمى تلك الملكية أمام القوانين المتضاربة والمتنافرة محلياً ودولياً، وتذكرت فوراً الواقعة المتداولة هذه الأيام حول «لوحات» تعب عليها أصحابها، وتلقفتها «فنانة» تمر بظروف صعبة، وحولتها وهي في عجلة من أمرها، وادعت بأنها من «بنات أفكارها»، وورطت معها من ورطت، وأساءت إلى تاريخ وحضارة وتميز في الفن والإبداع عرفت به «أم الدنيا»! أعرف بأنني «انحرفت بعيداً عن صلب الموضوع الذي أريد أن أتحدث عنه، والإنسان عندما يعرف يكون أفضل ممن لا يعرف، وأقصد هنا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو محل اكتشافنا الجديد، فهو من حسم موضوع «حل الدولتين» في لقائه مع نتانياهو بكلمتين من ستة أحرف، عندما رد على سؤال صحفي عن وعده السابق، فرد «لا أعرف»، وكأنه استعار قولاً فقهياً وطبقه سياسياً، «من قال لا أعرف فقد أفتى»، وأنهى بتلك الفتوى المتوارية خلف «التحولات الترامبية» قضية قرن من الزمان. وهنا توقفت، عند كلمة «تحولات» توقفت، حتى أنني لم أستطع أن أقلد من سبقني حتى لا أتهم بالسرقة الأدبية والفكرية، لم أصرخ بأعلى صوتي «وجدتها، وجدتها»، بل عدت إلى أرشيف الأخبار والأحداث منذ 20 يناير 2025 وحتى الآن، فوجدت أمامي كماً هائلاً للتحولات الناتجة عن زيارة أو مكالمة هاتفية، في مسائل مرتبطة بموت أو حياة، لدول ولأشخاص، ابتداء من إنهاء الحروب وإطفاء الأزمات، إلى الضرائب التي أشبعت «قرارات تنفيذية»، تفرض رسوماً ثم تجمد أو تؤجل، ثم يمدد التأجيل إلى تأجيل آخر، وغيرها من القضايا التي تحولت من حال إلى حال، وتحكمها ظروف المكان والزمان ونوع الحضور والمزاج، وما أدراكم ما هو المزاج!


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مسؤولون: اختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة
وأشاد الزعيمان، خلال لقائهما الإثنين، بنجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان إنه كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية. ويقول دبلوماسيان إنه مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن انتصارهما قصير المدى وليس انتصارا استراتيجيا. وأضاف الدبلوماسيان أن الخلاف بين الزعيمين يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران. ويقول ترامب إن أولويته هي الاعتماد على الدبلوماسية مع متابعة هدف محدود يتمثل في ضمان عدم صنع إيران لسلاح نووي. ونفت طهران دوما سعيها للحصول على سلاح نووي. ووفقا لمصدر مطلع على تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد نتنياهو في المقابل استخدام المزيد من القوة، وذلك لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة. ويعكس الانقسام حول إيران الوضع في قطاع غزة. ويدفع ترامب، الحريص على تصوير نفسه كصانع سلام عالمي، باتجاه وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحركة حماس، لكن معالم أي اتفاق بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة. ورغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار ، فإنه يصر على التزامه بالقضاء تماما على حماس. ويقول مسؤولان في الشرق الأوسط إن الفجوة بين التهدئة المؤقتة والحل الدائم لا تزال واسعة. وفيما يتعلق بإيران، قال الشخص المطلع على تفكير نتنياهو إن رئيس الوزراء أبدى استياءه من إحياء واشنطن للمحادثات النووية مع طهران والمتوقعة في النرويج هذا الأسبوع، وهي أول مبادرة دبلوماسية منذ الهجمات. ويعارض نتنياهو أي خطوة من شأنها أن تمنح السلطات الإيرانية شريان حياة اقتصاديا وسياسيا. وأوضح المصدر أن نتنياهو يريد تفكيك طهران الكامل لمنشآتها النووية والصاروخية تحت رقابة صارمة والتخلي عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها حتى للأغراض المدنية. لكن دبلوماسيين قالا إن لترامب أهدافا مختلفة. فبعد ضربات يونيو، يرى ترامب فرصة للضغط على إيران لإبرام اتفاق وتحقيق إنجاز دبلوماسي هائل باستعادة العلاقات معها. وقال ترامب الإثنين إنه يرغب في رفع العقوبات المفروضة على إيران في وقت ما. وأبرز المصدر المطلع على تفكير نتنياهو أن الخطة البديلة بالنسبة لإسرائيل واضحة وهي سياسة متواصلة لإبقاء الأمور تحت السيطرة من خلال ضربات دورية لمنع أي عودة للأنشطة النووية.