
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يُعيد قدرة الإنجاب لأربعينية بعد عقم استمر 8 سنوات
والذي أضاف بأنه عند وصول المراجعة للعيادة تم إخضاعها للفحص السريري والإستماع إلى شكواها والإطلاع على تاريخها المرضي، وتبين أنها رزقت في بداية زواجها بطفلة، وعقبها أصيبت بحالة من العقم غير معروفة السبب، مفيداً بأنه على الفور تم إجراء حزمة من الفحوصات الطبية الدقيقة، والتي شملت التحاليل المخبرية والهرمونات والأجسام المضادة والتخثرات، بالإضافة إلى الأشعة بالصبغة للاطمئنان على سلامة قناتي فالوب وعدم وجود أية انسدادات، كما تم إخضاع الزوج لتحليل السائل المنوي.
مشيراً إلى أنه بعد دراسة كافة نتائج الفحوصات، تم وضع خطة علاجية للزوجين تعتمد على بروتكول علاجي خاص، وإعطاء الزوجة مغذيات التحوير المناعي وتحفيز بطانة الرحم، وتهيئة الزوجة لعملية أطفال الانابيب، ومن ثم سحب البويضات بنجاح، بعد ذلك تم أخذ حيوانات منوية من الزوج لتلقيحها بالبويضات ومتابعة تطور الأجنة بمختبر العقم.
وقال الدكتور طارق أنه تم إرجاع عدد 2 من الأجنة، وبمرور أسبوعين، تبين نجاح التدخلات العلاجية وحدوث الحمل ولله الحمد، مفيدًا بأنه جاري متابعتها في العيادة بصورة دورية للاطمئنان على حالتها وإعطائها النصائح الطبية اللازمة، وهي حاليًا في الأيام الأخيرة من الولادة ووضعها الصحي يسير بصورة طبيعية.
وأشاد الدكتور طارق بالتجهيزات المتقدمة في مركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بالمستشفى، وما يمتلكه من إمكانيات متطورة مثل مختبر الأجنة، وقدرات فصل الحيوانات المنوية والأجنة وتحليل السائل المنوي بالدقة العالية المتوافقة مع المعايير العالمية الموصي بها من منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الحاضنات الذكية والتي توفر البيئة الآمنة للأجنة، وتزيد من نسب نجاح الحمل والإنجاب.
الجدير بالذكر أن مراكز علاج العقم بمستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب، يعمل بها كفاءات طبية عالية التأهيل، ومدعومة بمختبرات مجهزة على أعلى مستوى، وحققت -ولله الحمد- نِسَب نجاح تخطت المعدلات المعتمدة عالميًّا من منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية، وأسهمت في رسم البسمة على وجوه الكثير من الأسر التي كانت تعاني من مشكلات عقم معقدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 32 دقائق
- صحيفة سبق
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية: صيام الدوبامين "خرافة عصرية".. والتنظيم الواعي هو الحل
في السنوات الأخيرة، انتشر مفهوم "صيام الدوبامين" على نطاق واسع، خصوصًا في الأوساط المهتمة بالتنمية الذاتية والصحة النفسية. يزعم مؤيدو هذا التوجه أن تقليل أو إيقاف التعرض للمحفزات الممتعة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية والطعام الشهي يمكن أن "يعيد ضبط الدماغ" ويزيد من التركيز والسعادة. لكن المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية أكد أن هذه المزاعم لا تستند إلى أساس علمي، محذرًا من التبسيط المخل لوظائف الدماغ والترويج لمفاهيم مضللة. وأوضح المركز أن الدوبامين هو ناقل ومعدّل عصبي أساسي في الجسم، ويؤدي دورًا رئيسيًا في نظام المكافأة في الدماغ، ويُفرز استجابةً لمحفزات مختلفة وليس فقط للمتعة، بل أيضًا خلال التفكير والحركة والنوم. وأضاف أن "صيام الدوبامين" كمصطلح رائج هو مفهوم غير دقيق علميًا، ولا يمكن للإنسان ببساطة أن يتوقف عن إنتاج الدوبامين، لأنه عنصر حيوي في وظائفه اليومية. وأشار المركز إلى أن التقرير العلمي الصادر عن Harvard Health Publishing أكد أن الفكرة الرائجة مبنية على إساءة فهم بيولوجيا الدماغ، وأن التوقف عن المحفزات لا يؤدي إلى "إعادة ضبط" كيميائية الدماغ كما يعتقد البعض. ومع ذلك، فإن تخفيف التعرض للمحفزات السريعة مثل استخدام الشاشات بإفراط قد يكون له أثر إيجابي على التركيز والصحة النفسية. وبيّن المركز أن نظام المكافأة في الدماغ يتأثر بالتكرار والعادات وليس فقط بالمحفزات، وأن الاستجابة لها قد تضعف مع الوقت في حال الإفراط، ما يؤدي إلى الشعور بالملل أو انخفاض المتعة. ولتطبيق فكرة التنظيم بشكل صحي، أوصى المركز بتحديد الأنشطة التي تسبب تحفيزًا مفرطًا، والبدء بتقليلها تدريجيًا، مع استبدالها بأنشطة أقل إثارة مثل القراءة أو التأمل أو المشي في الطبيعة. كما شدد على أهمية الاعتدال، مثل تخصيص أوقات قصيرة خلال اليوم للابتعاد عن الشاشات، خصوصًا قبل النوم. ولفت إلى أن هذه الممارسات لا تُغني عن مراجعة مختص نفسي عند وجود مشاكل سلوكية أو اضطرابات نفسية. وأكد المركز أن المنافع المحتملة من هذه الممارسات مثل تحسين النوم، وزيادة التركيز، وكسر العادات القهرية، لا ترتبط بـ"خفض الدوبامين" بحد ذاته، بل بإعادة التوازن السلوكي وكسر الاعتماد على المكافآت الفورية. وفي ختام حديثه، شدد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على أن ما يحتاجه الفرد ليس "صيامًا عن الدوبامين"، بل إدارة عاداته الرقمية والسلوكية بوعي وتوازن، داعيًا إلى استبدال المفهوم المضلل بمصطلح أكثر دقة هو "تنظيم المحفزات".


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
تحذير من "الصحة": أدوية السمنة ليست لعبة.. و"أوزمبك" و"مونجارو" تحت إشراف فقط
أكد وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية، الدكتور عبدالله عسيري، أهمية عدم استخدام أدوية السمنة مثل "أوزمبك" و"مونجارو" دون إشراف طبي مباشر من مختص، محذرًا من المخاطر الصحية التي قد تنتج عن سوء الاستخدام أو الاعتماد العشوائي على هذه الأدوية. وأوضح الدكتور عسيري، في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، أن الإفراط في تقليل السعرات الحرارية أو اتباع أنظمة غذائية نباتية صارمة قد يؤدي إلى اختلالات غذائية تضر بالصحة العامة، مشيرًا إلى أن المكملات الغذائية لا تكون ضرورية في معظم الحالات إذا كان النظام الغذائي متوازنًا. ونبّه إلى ضرورة تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والتوابل المهيجة، مع التأكيد على أهمية ممارسة المشي والتمارين الرياضية بانتظام كجزء من نمط حياة صحي ومستدام.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
حلا الهنادي...طفلة في غزة تواجه الموت والجوع ونقص العلاج
في حين يزيد عدد الأطفال الذين يلقون حتفهم بسبب سوء التغذية في قطاع غزة المحاصَر، تنتظر الطفلة الفلسطينية حلا الهنادي (4 سنوات) الإجلاء من غزة، لعلاج مرضها النادر. وتعاني الهنادي تصلب الجلد الجهازي، ولا يتوفر لها علاج في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي. وتتفاقم حالة الطفلة الصحية بسبب سوء التغذية الحادّ الناجم عن المجاعة والحصار المستمر الذي يمنع وصول المساعدات إلى القطاع. وبوزنها الذي لا يتجاوز 6 كيلوغرامات، مُنعت الهنادي من مغادرة غزة لتلقّي العلاج، وهي الآن تُواجه الموت دون الحصول على الدواء والرعاية الصحية المناسبيْن. Palestinian girl Hala Al-Hanadi suffers from systemic scleroderma, with no available treatment in Gaza due to the Israeli condition is worsened by severe malnutrition caused by starvation and the ongoing blockade that blocks aid from reaching the — Quds News Network (@QudsNen) July 13, 2025 وصدرت لحلا أربع إحالات علاجية خارج غزة، لكن لم يُقبَل أي منها، في حين يناشد والداها العالم بأَسره لإنقاذ حياة ابنته، وفق ما أوردت وسائل إعلام فلسطينية. كانت مصادر طبية في قطاع غزة قد ذكرت، أول من أمس السبت، أن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية حتى الآن، بلغ 67 طفلاً، مشيرة إلى أن أكثر من 650 طفلاً دون سن الخامسة يواجهون خطراً حقيقياً ومباشراً من سوء التغذية الحاد، خلال الأسابيع المقبلة، من بين 1.1 مليون طفل في القطاع. الطفلة حلا الهنادي تمسك هاتفاً عليه صورتها قبل اشتداد المرض (المصوِّر من غزة عمرو طبش عبر «إنستغرام») ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، السبت، عن المصادر قولها إن «الحصار المُحكم على قطاع غزة دخل يومه الـ133 على التوالي، منذ أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق جميع المعابر، ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود، في واحدة من أشد جرائم الحصار الجماعي في العصر الحديث». وأضافت أن «نحو مليون وربع المليون شخص في غزة يعيشون حالياً حالة جوع كارثي، في حين يعاني 96 في المائة من سكان القطاع مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم ما يزيد على مليون طفل، وهو واقع صادم يعكس حجم المأساة الإنسانية غير المسبوقة في غزة». وقُتل 15 مواطناً فلسطينياً، وأُصيب آخرون، منذ فجر اليوم الاثنين، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. واندلعت الحرب إسرائيلية على غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ويقوم الجيش الإسرائيلي بقصف عنيف وعمليات عسكرية قُتل فيها أكثر من 58026 فلسطينياً في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة، وتَعدُّها «الأمم المتحدة» موثوقة.