تنظيم الطاقة تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية
عمان - السوسنةاختتمت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن مشاركتها الفاعلة في التمرين الدولي "ConvEx-3" الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمشاركة أكثر من 75 دولة و10 منظمات دولية، لمحاكاة حادث نووي مفترض في محطة تشيرنافودا للطاقة النووية في رومانيا.وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة زياد السعايدة، أن التمرين يشكل محطة متقدمة في مسار تطوير القدرات الوطنية وتعزيز منظومة الاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية، ويعكس التزام الأردن بتطبيق الاتفاقيات الدولية في هذا المجال.وقال إن الهيئة تعمل على تعزيز البنية التحتية للاستعداد والاستجابة من خلال خطط متكاملة تشمل الجوانب الرقابية والفنية والإعلامية لضمان أعلى درجات الحماية للأفراد والممتلكات والبيئة، وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.وبحسب بيان صدر عن الهيئة، السبت، يُعد تمرين ConvEx-3 أعلى مستويات تمارين الطوارئ التي تنفذها الوكالة، ويهدف إلى اختبار فعالية الاستجابة الوطنية والدولية للأحداث النووية والإشعاعية المعقدة، وتقييم كفاءة التنسيق وسرعة تبادل المعلومات بين الدول، وتحليل مدى جاهزية خطط الطوارئ الوطنية ومواطن تحسينها، ما ميّز هذه النسخة هو دمج محاكاة التهديدات السيبرانية، والتنسيق عبر الحدود بشأن التدابير الوقائية، ومنصة محاكاة آمنة لوسائل التواصل الاجتماعي لاختبار استراتيجيات التواصل العام في الوقت الفعلي.وشاركت الهيئة في التمرين من خلال تفعيل نقطة الإنذار الوطنية المعتمدة لدى الوكالة، وتنسيق تبادل المعلومات عبر المنصة الدولية للطوارئ النووية والإشعاعية (USIE)، إلى جانب إصدار بيانات إعلامية مهنية تعكس شفافية الإجراءات المتخذة وتوضح حالة السلامة الإشعاعية في الأردن، ومتابعة تطورات الحدث لحظياً من خلال الربط المباشر مع نظام المراقبة الإشعاعية الدولي (IRMIS).وفي ختام التمرين، أكدّ السعايدة أهمية هذه التمارين في اختبار مدى فاعلية منظومة الطوارئ الوطنية في التعامل مع سيناريوهات واقعية لحوادث إشعاعية معقدة، وتعزيز قدرة المملكة على الاستجابة الفاعلة والمتكاملة لحالات الطوارئ.وأضاف أن الهيئة تواصل، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تطوير قدراتها التنظيمية والفنية بما يعزز مكانة الأردن كدولة مسؤولة وفاعلة في منظومة الطوارئ النووية والإشعاعية العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
غروسي: إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال...
الوكيل الإخباري- اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إيران احتفظت ببعض مكونات برنامجها النووي وقد تكون قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم في غضون بضعة أشهر. وقال غروسي في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أمس السبت: "أستطيع القول إنه خلال بضعة أشهر قد يكون لديهم عدة مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". اضافة اعلان وتابع قائلا: "بصراحة، لا يمكن القول إن كل شيء قد اختفى من الوجود ولم يعد هناك شيء"، مؤكدا أن إيران احتفظت ببعض عناصر برنامجها النووي بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتها النووية هذا الشهر. وأوضح غروسي: "من الواضح أن الضرر كان كبيرا، لكنه أولا ليس ضررا شاملا. وثانيا، إيران لديها القدرات الصناعية والتقنية. إذا أرادت، فيمكنها البدء في ذلك مرة أخرى"، في إشارة إلى تخصيب اليورانيوم وتطوير البرنامج النووي الإيراني. ورجح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لا تزال تمتلك "قدرات لمعالجة وتحويل وتخصيب اليورانيوم بدرجة ما" في منشآت فردو ونطنز وأصفهان. وأضاف أن هذه المنشآت "تعرضت لأضرار كبيرة"، لكن "بعضها لا تزال قائمة". ودعا غروسي إلى ضرورة استمرار مفتشي الوكالة في عملهم في إيران "للحصول مرة أخرى على معلومات حول الأنشطة الجارية" .


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
غروسي: إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال...
الوكيل الإخباري- اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إيران احتفظت ببعض مكونات برنامجها النووي وقد تكون قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم في غضون بضعة أشهر. وقال غروسي في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أمس السبت: "أستطيع القول إنه خلال بضعة أشهر قد يكون لديهم عدة مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". اضافة اعلان وتابع قائلا: "بصراحة، لا يمكن القول إن كل شيء قد اختفى من الوجود ولم يعد هناك شيء"، مؤكدا أن إيران احتفظت ببعض عناصر برنامجها النووي بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتها النووية هذا الشهر. وأوضح غروسي: "من الواضح أن الضرر كان كبيرا، لكنه أولا ليس ضررا شاملا. وثانيا، إيران لديها القدرات الصناعية والتقنية. إذا أرادت، فيمكنها البدء في ذلك مرة أخرى"، في إشارة إلى تخصيب اليورانيوم وتطوير البرنامج النووي الإيراني. ورجح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لا تزال تمتلك "قدرات لمعالجة وتحويل وتخصيب اليورانيوم بدرجة ما" في منشآت فردو ونطنز وأصفهان. وأضاف أن هذه المنشآت "تعرضت لأضرار كبيرة"، لكن "بعضها لا تزال قائمة". ودعا غروسي إلى ضرورة استمرار مفتشي الوكالة في عملهم في إيران "للحصول مرة أخرى على معلومات حول الأنشطة الجارية" .


خبرني
منذ 15 ساعات
- خبرني
هيئة تنظيم الطاقة تشارك في محاكاة حادث نووي في رومانيا
خبرني - اختتمت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن مشاركتها الفاعلة في التمرين الدولي "ConvEx-3" الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمشاركة أكثر من 75 دولة و10 منظمات دولية، لمحاكاة حادث نووي مفترض في محطة تشيرنافودا للطاقة النووية في رومانيا. وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة زياد السعايدة، أن التمرين يشكل محطة متقدمة في مسار تطوير القدرات الوطنية وتعزيز منظومة الاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية، ويعكس التزام الأردن بتطبيق الاتفاقيات الدولية في هذا المجال. وقال إن الهيئة تعمل على تعزيز البنية التحتية للاستعداد والاستجابة من خلال خطط متكاملة تشمل الجوانب الرقابية والفنية والإعلامية لضمان أعلى درجات الحماية للأفراد والممتلكات والبيئة، وفقًا لأفضل الممارسات الدولية. وبحسب بيان صدر عن الهيئة، السبت، يُعد تمرين ConvEx-3 أعلى مستويات تمارين الطوارئ التي تنفذها الوكالة، ويهدف إلى اختبار فعالية الاستجابة الوطنية والدولية للأحداث النووية والإشعاعية المعقدة، وتقييم كفاءة التنسيق وسرعة تبادل المعلومات بين الدول، وتحليل مدى جاهزية خطط الطوارئ الوطنية ومواطن تحسينها، ما ميّز هذه النسخة هو دمج محاكاة التهديدات السيبرانية، والتنسيق عبر الحدود بشأن التدابير الوقائية، ومنصة محاكاة آمنة لوسائل التواصل الاجتماعي لاختبار استراتيجيات التواصل العام في الوقت الفعلي. وشاركت الهيئة في التمرين من خلال تفعيل نقطة الإنذار الوطنية المعتمدة لدى الوكالة، وتنسيق تبادل المعلومات عبر المنصة الدولية للطوارئ النووية والإشعاعية (USIE)، إلى جانب إصدار بيانات إعلامية مهنية تعكس شفافية الإجراءات المتخذة وتوضح حالة السلامة الإشعاعية في الأردن، ومتابعة تطورات الحدث لحظياً من خلال الربط المباشر مع نظام المراقبة الإشعاعية الدولي (IRMIS). وفي ختام التمرين، أكدّ السعايدة أهمية هذه التمارين في اختبار مدى فاعلية منظومة الطوارئ الوطنية في التعامل مع سيناريوهات واقعية لحوادث إشعاعية معقدة، وتعزيز قدرة المملكة على الاستجابة الفاعلة والمتكاملة لحالات الطوارئ. وأضاف أن الهيئة تواصل، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تطوير قدراتها التنظيمية والفنية بما يعزز مكانة الأردن كدولة مسؤولة وفاعلة في منظومة الطوارئ النووية والإشعاعية العالمية.