logo
مقابل 150 ألف دولار... ايران تجند اسرائيلي لـ "تصفية" نتنياهو!

مقابل 150 ألف دولار... ايران تجند اسرائيلي لـ "تصفية" نتنياهو!

كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية أن استراتيجية إيران في اختراق الداخل الإسرائيلي وجمع المعلومات الاستخباراتية اعتمدت على التواصل المباشر مع إسرائيليين عبر حسابات مجهولة، وعرض تنفيذ مهام بسيطة مقابل مبالغ مالية.
وبحسب التقرير، اكتشفت إسرائيل قبل انطلاق عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، شبكة واسعة من المواطنين الإسرائيليين المتهمين بالتجسس لصالح طهران. ومنذ نيسان 2024، اعتقل نحو 30 إسرائيليًا بتهمة التخابر والتعاون مع إيران، وأدين أحدهم بالسجن.
وأوضحت وثائق محكمة حصلت عليها "غارديان" أن العملية تبدأ برسائل تُرسل إلى الإسرائيليين من جهات غير معروفة، تعرض عليهم المال مقابل معلومة أو تنفيذ مهمة بسيطة، ثم تتصاعد المهام تدريجيًا، وتزداد قيمة المدفوعات بازدياد الخطورة.
وتلقى أحد المجندين رسالة من جهة تطلق على نفسها اسم "وكالة الأنباء"، جاء فيها: "هل لديك معلومات عن الحرب؟ نحن مستعدون لشرائها"، فيما تلقى آخر من أصول فلسطينية رسالة من جهة باسم "طهران القدس"، تضمنت: "القدس الحرة توحد المسلمين. أرسل لنا معلومات عن الحرب".
وتضمنت تلك الرسائل روابط إلى تطبيق "تلغرام"، وفي حال وافق المتلقي على تنفيذ المهام، يُطلب منه إنشاء حساب على "باي بال" أو استخدام تطبيقات لاستلام العملات الرقمية.
وتنوعت المهام بين التأكد من وجود حقيبة سوداء في إحدى الحدائق مقابل 1000 دولار، وتعليق منشورات مناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كتب عليها "كلنا ضد بيبي" و"بيبي = هتلر".
وبعد اجتياز المهام البسيطة، طُلب من المجندين تصوير مواقع استراتيجية داخل إسرائيل، مثل ميناء حيفا، وقاعدة نيفاتيم الجوية، وبطاريات "القبة الحديدية"، ومقر الاستخبارات العسكرية شمال تل أبيب، ومعهد وايزمان النووي. وكانت إيران قد استهدفت هذا المعهد بالصواريخ خلال حرب 12 يوماً، ورجّحت الصحيفة أن الصور المسربة ساعدت في تحديد الأهداف.
كما طُلب من أحد المجندين تصوير منزل عالم نووي إسرائيلي وزرع جهاز تتبع في سيارته، مقابل مبلغ 60 ألف دولار لتنفيذ عملية اغتيال له ولعائلته، وحرق منزلهم. وقد استأجر هذا المجند أربعة شبان للمهمة، لكنهم فشلوا في التنفيذ.
وتشير الصحيفة إلى أن إيران كانت تتعجل في تحويل هؤلاء المجندين إلى قتلة مأجورين، إذ كانت تطرح عليهم تنفيذ عمليات اغتيال بعد فترة قصيرة من تنفيذهم مهام تجسسية أولية.
وطلب أحد العملاء الإيرانيين من مجند إسرائيلي تصفية نتنياهو، ورئيس جهاز "الشاباك"، ووزير الدفاع، مقابل 150 ألف دولار، إلا أن المجند طلب مليون دولار بدلاً من ذلك. كما عُرض على مجند آخر 400 ألف دولار لاغتيال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، لكن المجند الذي نُقل سراً إلى إيران رفض العرض.
وفي ختام التحقيق، حُكم على أحد المجندين بالسجن عشر سنوات بعد اعترافه بالتواصل مع عميل إيراني.
في المقابل، تمكنت إسرائيل من اختراق أجهزة الأمن والجيش الإيراني، ونجحت في اغتيال عدد من القادة والعلماء الإيرانيين في الساعات الأولى من هجومها على إيران في 13 حزيران، عبر الاعتماد على عملاء مجندين داخل الأراضي الإيرانية.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "فارس" الإيرانية أن السلطات في طهران اعتقلت أكثر من 700 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل منذ بدء الحرب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقدمة نشرة اخبار 'المنار' ليوم الثلاثاء 08.7.25
مقدمة نشرة اخبار 'المنار' ليوم الثلاثاء 08.7.25

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

مقدمة نشرة اخبار 'المنار' ليوم الثلاثاء 08.7.25

July 9, 2025 12:51 AM وكالات من بيت حانون كانت أصعب رسالة لاحقت بها المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حتى البيت الابيض، فكان الفجر الأسود على جنوده الذين وقعوا في مكمن للمقاومين في أشد العمليات البطولية على القوات الصهيونية منذ بدء الحرب، ومع الحديث عن سقوط عشرات الجنود والضباط الصهاينة بين قتيل وجريح، اعترف جيش الاحتلال بخمسة قتلى وستة عشر جنديا جريحا بينهم اثنان في حال خطرة. وخطورة العملية ان صدى انفجاراتها سيسمع بقوة في أروقة البيت البيض، حيث يرسم دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو خطتهما الاستراتيجية لمستقبل القضية الفلسطينية وعموم المنطقة.. وبمنطق الثقة والثبات أكدت كتائب القسام عبر المتحدث باسمها ابو عبيدة أن صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة هما من يرسمان معالم المرحلة القادمة، محذرة نتنياهو ومن وراءه من حماقة ابقاء الاحتلال على ارض القطاع. في القاطع اللبناني سرعان ما أضرم الصهاينة النار باوراق وتصريحات الموفد الأميركي توم براك عبر مسيرة اغارت على العيرونية شمال لبنان. فاستهدفت الصواريخ سيارة في المنطقة الواقعة بالقرب من طرابلس، ما أدى الى ارتقاء شهيدين وإصابة ستة بجروح بحسب وزارة الصحة اللبنانية، وبحسب حركة حماس فان ايا من كوادرها لم يستشهد بالهجوم الذي زعم الجيش العبري انه استهدف قياديا بارزا في حماس. فيما لم يتحمس احد من السياسيين البارزين بحرصهم على سيادة البلد ودستوره لادانة العدوان الصهيوني المتمادي والذي وصل للمرة الأولى منذ وقف الحرب في تشرين الماضي إلى عمق الشمال اللبناني. رسالة صهيونية سيسمع دويها على طاولة النقاش الأميركي اللبناني وفي المشاورات بين اللبنانيين، والتي كان ابرزها اليوم لقاء عين التينة بين الرئيسين نبيه بري ونواف سلام، الذي قال بعد اللقاء ان الاجواء جيدة وان الرئيس نبيه بري 'كفى ووفى' بموضوع زيارة براك. زيارة لم تنته بمغادرة الموفد الأميركي ولن تتحدد معالمها بكلامه المنبري، فالانتظار سيد الموقف حتى يتضح على ارض الواقع ترجمة حقيقية لنبرة خطابه على المنابر. July 9, 2025 12:51 AM

ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟ #عاجل
ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟ #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • سيدر نيوز

ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟ #عاجل

عندما سلّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة ترشيح رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، لم يكن الحدث مجرد لفتة دبلوماسية عابرة، بل لحظة جديدة أعادت واحدة من أرفع الجوائز العالمية إلى صدارة النقاش السياسي والإعلامي. نتنياهو قال إن ترامب 'يصنع السلام في منطقة تلو الأخرى'، في إشارة إلى دوره في اتفاقات أبراهام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. ولم يكن هذا الترشيح الوحيد، فقد أعلنت باكستان في وقت سابق عن نيتها ترشيح ترامب، مشيدة بدوره في خفض التوتر مع الهند، لكن الترشيحات لم تمر بهدوء، وواجهت انتقادات واسعة، خاصة في ظل التطورات الميدانية التي شهدها الشرق الأوسط. بهذا الترشيح، عادت جائزة نوبل للسلام إلى دائرة الضوء، لا بسبب الأسماء فحسب، بل بسبب الأسئلة القديمة المتجددة التي تطرح نفسها مع كل ترشيح مثير: من يملك حق الترشيح؟ ومن يقرر؟ وبأي معايير تُمنح الجائزة التي تحمل اسم السلام؟ ما هي جائزة نوبل للسلام؟ تُعد جائزة نوبل للسلام واحدة من أكثر الجوائز شهرةً وتقديراً في العالم، وتعود جذورها إلى وصية الصناعي السويدي ألفريد نوبل، مخترع الديناميت، الذي أوصى عند وفاته عام 1896 بتخصيص ثروته لتأسيس جوائز تُمنح لمن قدّم أعظم إسهام في خدمة الإنسانية، في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والأدب والسلام. وتُمنح جائزة السلام تحديداً في النرويج، بخلاف الجوائز الأخرى التي تُمنح من قبل لجان سويدية، وقد كانت تلك رغبةً شخصيةً من نوبل نفسه، دون أن يوضح السبب في وصيته. وصدرت أول جائزة نوبل للسلام عام 1901، ومنذ ذلك الحين، باتت تُمنح سنوياً في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، في العاصمة النرويجية أوسلو، تزامناً مع ذكرى وفاة نوبل، بينما يُعلن اسم الفائز عادة في شهر أكتوبر/تشرين الأول. وبين عامي 1901 و2024، مُنحت جائزة نوبل للسلام 105 مرة لـ142 فائزاً، من بينهم 111 شخصاً و31 منظمة. وتعد الولايات المتحدة تُعد الدولة الأكثر حصولاً على الجائزة عبر مواطنيها، تليها فرنسا، والمملكة المتحدة، وقد حصلت 19 امرأة على الجائزة حتى عام 2024، من بينهن الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي، التي فازت بها عام 2014 وكانت أصغر الحائزين عمراً (17 عاماً). وأكبر الحائزين سناً كان جوزف روتبلت، الذي فاز عام 1995 عن عمر ناهز 87 عاماً. ورغم انتظامها السنوي، لم تُمنح الجائزة في 19 مناسبة، تحديداً في أعوام اندلعت فيها الحروب العالمية أو ساد فيها الاضطراب الدولي، ومن أبرز فترات الانقطاع كانت: أعوام الحرب العالمية الأولى: (1914، 1915، 1916، 1918)، وأعوام الحرب العالمية الثانية: (1939–1943) في بعض الحالات، كانت اللجنة تمتنع عن منحها لأسباب تتعلق بعدم وجود مرشّح يستوفي الشروط، أو تعذر التوافق. هل يقتصر الترشيح على الدول والحكومات؟ من المثير أن الدول والحكومات ليست هي الجهة الرئيسية لترشيح الأسماء لنيل جائزة نوبل للسلام، بل إن النظام الأساسي للجائزة لا يمنح حق الترشيح للدول ويعتمد على أفراد ومؤسسات محددين تنطبق عليهم شروط دقيقة، وهو ما يجعل الترشيحات في كثير من الأحيان مسألة شخصية أو رمزية أكثر منها رسمية. بحسب قواعد مؤسسة نوبل، يحق للجهات التالية تقديم ترشيحات سنوية: – أعضاء البرلمانات الوطنية والحكومات من مختلف دول العالم – رؤساء الدول – أساتذة الجامعات في مجالات الفلسفة، والحقوق، والعلوم السياسية، والتاريخ، والدين – الحائزون السابقون على جائزة نوبل بجميع فروعها – أعضاء المحاكم الدولية – مدراء ومعهدو مراكز الأبحاث في مجال السلام والنزاعات الدولية – رؤساء منظمات دولية معينة لها صفة مراقب في الأمم المتحدة وفي عام 2024، بلغ عدد المرشحين لجائزة نوبل للسلام 286 مرشحاً، وكان أعلى عدد من الترشيحات قد سُجّل في عام 2016، وبلغ 376 مرشحاً. وبينما يحتفظ معهد نوبل في أوسلو بسرية قائمة المرشحين الكاملة لمدة 50 عاماً – وفقاً لقواعد صارمة – يختار بعض المرشِّحين إعلان ترشيحاتهم للعامة، كما فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عند ترشيحه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تُفتح أبواب الترشيح مع بداية كل عام وتُغلق في 31 يناير كانون الثاني، بينما يتم الإعلان عن الفائز أو الفائزين بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 يوم الجمعة 10 أكتوبر/تشرين الأول، على أن يُقام حفل تسليم الجائزة في 10 ديسمبر/أيلول في أوسلو، النرويج. وعادة ما تقوم اللجنة المسؤولة بعد إغلاق التشريحات، بإعداد قائمة أولية تُعرف بـ'القائمة القصيرة'، والتي تُعرض على مستشارين وخبراء دوليين مستقلين لتقديم تحليلات معمّقة عن سيرة المرشحين ودورهم في قضايا السلام. ومن المهم التأكيد أن مجرد ورود اسم شخص في قائمة المرشحين لا يعني تزكيته أو تأييداً رسمياً من اللجنة، ففي بعض السنوات، تلقت اللجنة مئات الترشيحات، بينها أسماء أثارت الجدل عالمياً، مثل أدولف هتلر في ثلاثينيات القرن الماضي، وستالين لاحقاً، وهنري كيسنجر الذي فاز فعلياً رغم الانتقادات. ولا تعتمد الجائزة على عدد الترشيحات، بل على قيمة العمل الفعلي الذي أسهم في تعزيز السلام، وفق المعايير التي وضعها ألفريد نوبل في وصيته الأصلية عام 1895. ماذا عن ترامب ونوبل؟ أمّا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لم يُخفِ يوماً رغبته في الحصول على جائزة نوبل للسلام، فقد تلقى خلال السنوات الأخيرة عدة ترشيحات معلنة، أبرزها من أعضاء في البرلمان النرويجي والسويدي، استندوا في ترشيحهم إلى دوره في توقيع اتفاقات أبراهام، التي مهّدت لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بينها الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. كما أشار مؤيدوه إلى سياساته تجاه كوريا الشمالية، وانفتاحه غير المسبوق على قيادتها، إلى جانب تقليص التدخلات العسكرية الأمريكية في بعض مناطق النزاع، مقارنة بإدارات سابقة. ترامب عبّر مراراً عن فخره بهذه الترشيحات، واعتبرها دليلاً على استحقاقه الدولي، مشيراً إلى ما يراه تجاهلاً إعلامياً لإنجازاته، وفي أحد تصريحاته، قال ساخراً: 'أعطوا أوباما جائزة نوبل في بداية ولايته، أما أنا فقد أنجزت أكثر منه بكثير، ولم أحصل على شيء!'. وغالباً ما يقارن ترامب مبادراته في الشرق الأوسط بسجلات رؤساء أمريكيين سابقين، في إطار تأكيده على أحقيته بالجائزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store