
السلام السوري الإسرائيلي.. ضرورات الداخل وخيارات الخارج
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
"رد إيجابي".. حماس تقترب من هدنة الشهرين في غزة
قدمت حركة حماس "رداً إيجابياً" للوسطاء على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة يستمر 60 يوماً، حسبما ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي، اليوم الجمعة. وستعلن الحركة الفلسطينية عن قرارها خلال الساعات المقبلة. كما ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أن حماس أبلغت قطر بموافقتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى في القطاع. صعوبات متوقعة في حين كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، أن إسرائيل تتوقع مزيداً من الصعوبات من جانب حماس حتى بعد التوصل إلى اتفاق أولي بشأن الصفقة"، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم". وقال دبلوماسيون مطّلعون على سير المفاوضات إنه في حال أكدت حماس قبولها، فقد يتم توقيع اتفاق نهائي خلال أيام، وذلك بعد زيارة وفد إسرائيلي لوضع اللمسات الأخيرة على الشروط. قد يستمر لأكثر من 60 يوماً كما أفادت مصادر أن وقف إطلاق النار قد يستمر بعد فترة الستين يوماً الأولى حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق شامل، شرط أن يستمر التقدم في عملية الإفراج عن الرهائن بالتوازي مع سير المفاوضات. وقال مصدر مطّلع على المحادثات إن الأطراف تقترب من التوصل إلى صفقة. وتفيد التقارير بأن المسؤولين الإسرائيليين متفائلون، في حين تمارس قطر ضغوطاً كبيرة على قيادة حماس في الخارج. مع ذلك، يتوقع المسؤولون الإسرائيليون أنه حتى في حال وافقت حماس مبدئياً على إطار وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن، فإنها ستضع عراقيل خلال مرحلة صياغة الاتفاق بهدف الحصول على تنازلات إضافية. خطة أميركية قد تنهي حرب غزة.. والكرة في ملعب حماس خلال 24 ساعة أتت هذه التقاير بعدما قالت حركة حماس في بيان على "تليغرام"، الخميس، إنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. وأضافت أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي". بدوره، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه من المرجح معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة خلال الـ 24 ساعة القادمة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أمس أن إسرائيل وافقت على الصفقة، وتنتظر رد حماس، بحسب القناة 11 الإسرائيلية. والمقترح الجديد بشأن غزة يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، وإطلاق سراح 10 رهائن، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل جزئي من جنوب غزة. حيث سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على ممر موراغ (الواقع بين مدينتي رفح وخان يونس) والمناطق الواقعة جنوبه، بما في ذلك محور فيلادلفي. وينص الإطار على أن الانسحابات المستقبلية ستُناقش ضمن المفاوضات المستمرة للتوصل إلى ترتيب نهائي. وبينما تقلّصت الفجوات بين المواقف، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من التعديلات والتوضيحات من أجل التوصل إلى اتفاق كامل.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مرحلة أساسها المواطن.. عقاب ذهبي بـ14 ريشة يحدد هوية سوريا
أعلنت سوريا، مساء الخميس، في مراسم أقيمت في قصر الشعب حضرها الرئيس أحمد الشرع ، وبمشاركة شعبية في ساحات المدن الكبرى، عن هوية البلاد الجديدة، التي عمل عليها فريق خاص بالتعاون مع مؤسسات الدولة. عقاب سوري ذهبي بـ14 ريشة فقد أُطلقت الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، معلنة بدء مرحلة جديدة من عمر البلاد بعد 14 عاماً من الحرب. وظهر "العقاب السوري الذهبي"، إذ كان الرمز الأبرز، حاملاً دلالات تاريخية ووظيفية ومستقبلية. فكان العقاب طائراً حارساً لا مفترساً بـ14 ريشة، تمثل المحافظات السورية وعمر الثورة التي انتهت بالإطاحة بالنظام السابق ورئيسه بشار الأسد. في حين أتى اختيار العُقاب لما يمثل حضوره في التاريخ السوري والإسلامي والعربي منذ قرون، وجرى اختياره شعاراً للدولة الجديدة انطلاقاً من رمزيته ككائن نبيل، جبار، يستمد قوته من السماء، ويحلق عالياً في الفضاء الرحب، في استعارة بصرية واضحة لفكرة السيادة والكرامة الوطنية. وقال وزير الإعلام السوري، حمزة مصطفى، في كلمة له أمس، إن العُقاب يرمز إلى "دولة حارسة" تحفظ الشعب وتحميه، وتوفر له الشروط اللازمة للنهوض والازدهار، من دون أن تحتكره أو تصهره داخل مؤسساتها، كما كانت الحال في الدولة السلطوية السابقة. كما لا تبدو أجنحة العقاب في التصميم الجديد هجومية، ولا منغلقة كما في حالات الانكفاء، بل منبسطة باعتدال، في حالة "تأهب واطمئنان"، ما يعكس رؤية الدولة لدورها كضامنة، داعمة، مرشدة. أما النجوم الثلاث فتحيط بالعقاب من الأعلى، في تجلٍ بصري واضح لفكرة أن الشعب هو من يمنح الدولة قوتها، وهو من يحرسها بإرادته الحرة، لا بترهيبها، وأن العلاقة بين الطرفين لم تعد علاقة خوف، بل عقد سياسي جديد قوامه الخدمة والتكامل، لا التبعية والإكراه. كذلك أكدت الهوية الجديدة على وحدة البلاد الجغرافية التي لا تقبل تجزئة أو تقسيماً، وأن سوريا كاملة أرضا وشعبا لا تقبل المركزية، ولا مناطق مهمّشة. وعن ذيل العقاب، فيضم خمس ريشات عريضة تمثل المناطق السورية الكبرى (الجنوبية، الوسطى، الشمالية، الشرقية، الغربية)، والتي تشكل ركيزة التوازن الجغرافي والسكاني والاقتصادي للدولة. وتحت العقاب، هناك ساقان بمخالب مفتوحة، ترمز إلى جهوزية القوات البرية والبحرية والجوية السورية للدفاع عن السيادة والوحدة، لحماية البلاد من أي خطر خارجي من دون أن تهدد جيرانها. وأشار وزير الإعلام، إلى أن الهوية الجديدة لم تُبْنَ على زخارف وشعارات فارغة، بل على تصور جديد للعلاقة بين المجتمع والدولة. بدوره، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، على أن سوريا "لا تقبل التجزئة". وفي كلمة خلال مراسم إطلاق الشعار الجديد للجمهورية، قال الشرع إن "الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، وهي من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها واحدة موحدة". إلى ذلك، تجمّع سوريزن في ساحات المحافظات لمتابعة الحدث، وسط انتشار القوى الأمنية، وفقا لفرانس برس. ومنذ وصوله الى السلطة عقب إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلن الرئيس أحمد الشرع سلسلة خطوات لإدارة المرحلة الانتقالية، شملت حلا فوريا لمجلس الشعب السابق، ثم توقيع إعلان دستوري، حدّد المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، فضلا عن تشكيل حكومة انتقالية. اقرأ أيضاً


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إيران: سنرد بقوة على أي هجوم جديد من إسرائيل
أعلن المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن "قواتنا المسلحة باتت أكثر استعداداً من قبل وسترد بقوة ساحقة" على أي هجوم جديد من إسرائيل ، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء "فارس". كما صرح أبو الفضل شكارجي، الاثنين: "لم نقبل أبداً خيار وقف القتال"، مضيفاً أن إسرائيل "غير جديرة بالثقة أبداً، لا لأي مكان في العالم ولا لإيران". إيران إيران تعلن حصيلة هجمات إسرائيل خلال حرب الـ12 يوماً.. 935 قتيلاً "شكوك جدية" وكانت إيران قد أعربت، الأحد، عن "شكوك جدية" بشأن احترام إسرائيل وقف إطلاق النار الساري منذ 24 يونيو بعد حرب استمرت 12 يوماً بين الجانبين. كما نقل التلفزيون الرسمي عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي قوله: "لم نبدأ نحن الحرب لكننا رددنا على المعتدي بكل قوتنا". كذلك أضاف موسوي: "لدينا شكوك جدية حيال امتثال العدو لالتزاماته، بما في ذلك وقف إطلاق النار، ونحن على استعداد للرد بقوة" إذا تعرضت إيران للهجوم مجدداً. حرب الـ12 يوماً يذكر أن إسرائيل وإيران خاضتا حرباً على مدى 12 يوماً (بدأت في 13 يونيو)، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية إيرانية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين أطلقت إيران سلسلة هجمات صاروخية وعبر المسيرات نحو مناطق إسرائيلية عدة. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء 21 يونيو، طالت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 24 يونيو، وقف النار.