
غرفة قطر : 4.9 مليار ريال حجم التبادل التجاري مع السعودية بنمو 65 بالمئة
قنا
كشفت غرفة قطر عن ارتفاع في حجم التبادل التجاري بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية بنسبة 65 بالمئة ليبلغ 4.9 مليار ريال في عام 2024، مقابل 2.97 مليار ريال في عام 2023.
جاء ذلك في كلمة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس الغرفة خلال اجتماعه اليوم، بوفد من غرفة الأحساء التجارية بالمملكة العربية السعودية برئاسة السيد محمد بن عبدالعزيز العفالق.
وتم خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين الغرفتين وسبل تعزيزها بما يسهم في زيادة التعاون بين القطاع الخاص في كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية ومنطقة الأحساء بشكل خاص.
كما تم مناقشة العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ومشاركة القطاع الخاص في تعزيزها من خلال زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المتبادلة والمشتركة.
وأكد سعادة السيد راشد بن حمد العذبة حرص غرفة قطر على تعزيز أواصر التعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة بين رجال الأعمال القطريين والسعوديين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة خصوصا في منطقة الأحساء، وبحث إمكانية إقامة مشروعات مشتركة تخدم المصالح المتبادلة وتسهم في دعم التجارة البينية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأشار إلى علاقات التعاون الوثيقة والمتجذرة بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، منوها إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تشهد تطورا مستمرا خاصة في ظل التوجيهات الحكيمة للقيادتين الرشيدتين، وحرصهما الدائم على توطيد روابط الأخوة والتعاون في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية منها.
وأعرب العذبة عن أمله في مواصلة ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين وتحقيق مستويات أعلى لمعدلات التجارة البينية في السنوات المقبلة.
ودعا العذبة المستثمرين والشركات القطرية والسعودية إلى استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في البلدين، مع التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في إطار الرؤية الوطنية 2030 في كلا البلدين، مؤكدا دعم غرفة قطر لأي مبادرات من شأنها تعزيز التعاون بين غرفتي قطر والأحساء، وتطلعها إلى مزيد من التنسيق والعمل المشترك مع غرفة الأحساء بما يخدم قطاع الأعمال في كلا الجانبين.
من جانبه، أكد السيد محمد بن عبدالعزيز العفالق عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، لافتا إلى ضرورة أن يعمل القطاع الخاص في البلدين على تحقيق التكامل الاقتصادي.
وأشار إلى حرص غرفة الأحساء على تعزيز التعاون مع غرفة قطر، مثمنا الدور المهم الذي يقوم به مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك في تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
ووجه العفالق الدعوة إلى غرفة قطر لتنظيم زيارة لمجلس إدارة الغرفة ورجال الأعمال القطريين إلى غرفة الأحساء للوقوف على فرص الاستثمار في واحة الأحساء.
وتم خلال الاجتماع تقديم عرضين تقديميين عن مناخ وفرص الاستثمار في قطر والأحساء، كما أتيحت الفرص لعقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال القطريين والسعوديين تم خلالها التباحث في إمكانية إقامة تحالفات تجارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 3 ساعات
- العرب القطرية
"بنك قطر الوطني" يؤكد على متانة أسس نمو الاقتصاد الإندونيسي
قنا أكد بنك قطر الوطني /QNB/ أن الاقتصاد الإندونيسي لا يزال يتمتع بأسس نمو متينة رغم التحديات العالمية والتقلبات التي قد تؤدي إلى تباطئه، مشيرا إلى أن مرونة الاستهلاك المحلي، والسياسات النقدية التوسعية، فضلا عن الزخم المستمر في مشاريع البنية التحتية والإنفاق الرأسمالي، تمثل عوامل دعم رئيسية تسهم في الحفاظ على وتيرة نمو مستقرة في مواجهة هذه الرياح المعاكسة. وأوضح التقرير الأسبوعي للبنك أن إندونيسيا حققت أداء استثنائيا في النمو والاستقرار الاقتصادي خلال العقود الأخيرة، ففي الفترة من عام 2000 حتى 2024، سجل الاقتصاد الإندونيسي متوسط نمو بلغ 5 بالمئة، وهو إنجاز قوي بالنسبة لرابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، خاصة مع تجاوزها تحديات كبيرة مثل الأزمة المالية العالمية وجائحة كوفيد. وأشار التقرير إلى أن النشاط الاقتصادي بدأ يتباطأ في نهاية العام الماضي، متأثرا بحالة من عدم اليقين عقب الانتخابات الرئاسية، إلى جانب تراجع أسعار السلع الأساسية وتشديد السياسة النقدية فيما مع دخول العام الحالي، تسبب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على الشركاء التجاريين حول العالم في زيادة المخاوف بشأن حدوث اضطرابات كبيرة في الاقتصاد العالمي، مما أثر على توقعات النمو الاقتصادي بشكل عام. ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة فرضت تعريفات جمركية بنسبة 32 بالمئة على البضائع الإندونيسية، مما شكل تهديدا كبيرا لقطاع التصدير في إندونيسيا، لكن بعد ذلك، وضعت هذه التعريفات تحت "الإيقاف المؤقت"، حيث تسعى إندونيسيا إلى التوصل إلى اتفاق يشمل تقديم تعريفات تفضيلية على البضائع الأمريكية، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى معادنها الحيوية وزيادة واردات الوقود الأمريكية. وأشار تقرير بنك قطر الوطني إلى أن مؤشر تتبع النشاط الإندونيسي (IAT)، الذي يعتبر مقياسًا فوريًا لزخم أداء الاقتصاد عبر مؤشرات النشاط الرئيسية ذات التواتر العالي، أظهر أن النمو الاقتصادي في إندونيسيا بلغ ذروته عند 5.3 بالمئة على أساس سنوي في أكتوبر الماضي، قبل أن يشهد تباطؤًا تدريجيًا ليستقر عند متوسط نمو على المدى الطويل بنسبة 5 بالمئة. واعتبر التقرير في هذا الصدد أنه على الرغم من هذا الاستقرار الواضح، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين على الساحة العالمية. ويرى البنك أن آفاق الاقتصاد الكلي لا تزال إيجابية بالنسبة لإندونيسيا، على الرغم من الرياح المعاكسة الكبيرة، مستندا في تحليله على ثلاثة عوامل رئيسية، أولها استمرار الاستهلاك المحلي كمحرّك قوي للنمو خلال العام الجاري، حيث يشكل ما نسبته 55 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ما يجعله عنصرا محورياً في دعم وتيرة النمو الاقتصادي في البلاد. وذكر أن مرونة سوق العمل تدعم قوة قطاع الاستهلاك، التي شهدت انتعاشا ملحوظا منذ جائحة كوفيد، فقد انخفض معدل البطالة من ذروة بلغت 7.1 بالمئة في عام 2020، إلى 4.8 بالمئة وفقا لأحدث البيانات الصادرة لعام 2025، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 1998. وفيما يخص العامل الثاني، أوضح التقرير أن السيطرة على التضخم واستقرار سعر صرف الروبية الإندونيسية وفّرا لبنك إندونيسيا (البنك المركزي) مساحة كافية لتطبيق سياسات نقدية توسعية، حيث بقي معدل التضخم السنوي خلال هذا العام عند مستويات منخفضة ومريحة، وقريبا من الحد الأدنى ضمن النطاق المستهدف في السياسة النقدية البالغ 1.5-3.5 بالمئة. وأشار البنك في هذا الإطار إلى أن الروبية الإندونيسية استعادت استقرارها، حيث ارتفعت بما يقارب 3.5 بالمئة بعد أن بلغت أدنى مستوى لها في 9 أبريل إذ سمح انخفاض التضخم واستقرار الروبية الإندونيسية لبنك إندونيسيا بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مايو إلى 5.5 بالمئة، وهو التخفيض الثالث منذ سبتمبر من العام الماضي. وذكر التقرير أن البنك المركزي اتخذ عددًا من الإجراءات لتعزيز الائتمان داخل الاقتصاد، من بينها خفض متطلبات الاحتياطي الإلزامي، ورفع حدود التمويل الأجنبي المسموح بها للبنوك المحلية، إلى جانب تعهده بشراء سندات حكومية بقيمة 9.3 مليار دولار أمريكي في السوق الثانوية، كما خصص البنك 7.9 مليار دولار أمريكي لدعم برنامج الإسكان الميسور الذي أطلقته الحكومة، إضافة إلى إجراءات أخرى من شأنها أن تسهم في تعزيز الزخم الاقتصادي خلال الفترة المقبلة. أما العامل الثالث، فأشار بنك قطر الوطني إلى أن إندونيسيا تواصل المضي قدما في تطوير مجموعة متكاملة من مشاريع البنية التحتية والإنفاق الرأسمالي واسع النطاق، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز الطاقة الإنتاجية للاقتصاد، متوقعا أن يظل الاستثمار في البنية التحتية أحد الأولويات الرئيسية للإدارة الجديدة، حيث يجري العمل على تنفيذ مشاريع ضخمة في قطاعات النقل، مثل الطرق والسكك الحديدية والمطارات والموانئ، إلى جانب مشروعات في قطاع الطاقة، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة ومصفاة رئيسية، إضافة إلى البنية التحتية اللازمة لتشغيل المصانع الجديدة. وأوضح البنك أنه في هذا السياق تم تكليف صندوق الثروة السيادية "دانانتارا"، الذي أُطلق مؤخرًا، بالتركيز على استثمارات استراتيجية في مجالات مثل معالجة الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وخلص التقرير إلى القول إن الاستثمار الحكومي سيؤدي إلى الحفاظ على مستوى جيد للاستثمار الإجمالي، الذي سيبقى أعلى من 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وسيساهم في وتيرة ثابتة للنمو الاقتصادي في إندونيسيا.


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
56 % منها استقبلتها نقاط البيع .. «المركزي»: 54 مليون معاملة بأنظمة الدفع في مايو
الدوحة_العرب أعلن مصرف قطر المركزي عن تسجيل نحو 54 مليون معاملة على جميع أنظمة الدفع بدولة قطر بقيمة تقدر بـ 15 مليارا و280 مليون ريال خلال شهر مايو الماضي، مشيرا إلى ان نقاط البيع استقبلت 56% منها فيما كان نصيب التجارة الإلكترونية نحو 26%، أما نظام الدفع فورا فاستحوذ على 17% فيما جاء نظام الدفع من خلال الهاتف الجوال بالمرتبة الاخيرة بنحو 1 % من المعاملات. وكشف المصرف المركزي من خلال رسم توضيحي عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي أن إحصاءات الدفع باستخدام البطاقات في شهر مايو 2025 تضمنت المعاملات على أجهزة البيع بقيمة إجمالية 8 مليارات و547 مليون ريال بعدد معاملات بلغ 42 مليونا و736 ألف معاملة، أما المعاملات على التجارة الإلكترونية بإجمالي 3 مليارات و965 مليون ريال وبلغ عدد المعاملات 9 ملايين و 446 ألف معاملة. وفي ذات السياق أشار «المركزي» إلى أن إحصاءات أنظمة التحويل الفوري سجلت في شهر مايو الماضي نحو 2 مليار و768 مليون ريال حيث بلغت قيمة الدفع من خلال الهاتف الجوال (QMP) نحو 181 مليونا و967 ألف ريال من خلال تنفيذ 189 ألف معاملة وبلغ إجمالي المحافظ المسجلة 1 مليون و344 ألفا، أما نظام الدفع «فورا» فقد سجل مليونا و645 الف معاملة بقيمة تقدر بـ 2 مليار و586 مليون ريال كما بلغ إجمالي الحسابات المسجلة 3 ملايين و95 ألف حساب. ويعمل مصرف قطر المركزي على تطوير البنية التحتية لأنظمة المدفوعات ومواكبة آخر التطورات في مجال نظم الدفع والتحويل الإلكتروني للأموال وكان آخرها إطلاق خدمة الدفع الفوري (فورا) والتي تعتبر من الخدمات الرائدة في مجالات الدفع والتحويل الرقمي في قطر، والتي تعكس حرص مصرف قطر المركزي على تقديم أفضل الخدمات لعملاء البنوك والمؤسسات المالية في الدولة، وتلبي حاجياتهم المتنامية بما يتماشى مع الطلب المتزايد على خدمات التكنولوجيا المالية، ويسهل المعاملات المالية والتجارية بين الحسابات البنكية للأفراد والشركات مواكبة للتطور المتسارع الذي يشهده الاقتصاد الوطني. وتم تصميم خدمة الدفع الفوري «فورا» اعتمادا على منظومة تستند لأحدث التقنيات ومعايير الأمن، وذلك للحفاظ على أمن وسرية المعلومات التي تم انشاؤها من قبل مصرف قطر المركزي لتمكين المؤسسات المالية من تقديم الخدمة لعملائها بكل موثوقية،


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
خلال لقاء غرفة قطر مع وفد غرفة الأحساء.. العذبة: 4.9 مليار ريال التبادل التجاري مع السعودية بنمو 65 %
الدوحة_العرب استضافت غرفة قطر اليوم وفد غرفة الاحساء التجارية بالمملكة العربية السعودية برئاسة السيد محمد بن عبد العزيز العفالق، حيث ضم الوفد كذلك نائبي رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام، وكان في استقبالهم بمقر غرفة قطر سعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس الغرفة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة. وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين الغرفتين وسبل تعزيزها بما يسهم في زيادة التعاون بين القطاع الخاص في كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية ومنطقة الاحساء بشكل خاص. كما تم بحث العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ومشاركة القطاع الخاص في تعزيزها من خلال زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المتبادلة والمشتركة. وأكد سعادة السيد راشد بن حمد العذبة حرص غرفة قطر على تعزيز أواصر التعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة بين رجال الأعمال القطريين والسعوديين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة خصوصا في منطقة الأحساء، وبحث إمكانية إقامة مشروعات مشتركة تخدم المصالح المتبادلة وتُسهم في دعم التجارة البينية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وأشار الى علاقات التعاون الوثيقة والمتجذرة بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، منوها بان العلاقات الاقتصادية والتجارية تشهد تطوراً مستمراً خاصة في ظل التوجيهات الحكيمة للقيادتين الرشيدتين، وحرصهما الدائم على توطيد روابط الأخوة والتعاون في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية منها. وأشار العذبة الى ان التبادل التجاري بين قطر والسعودية شهد نموا كبيرا خلال العام الماضي، حيث ارتفع من 2.97 مليار ريال قطري عام 2023 إلى نحو 4.88 مليار ريال في عام 2024، بمعدل نمو يصل الى 65%، معربا عن امله بمواصلة هذا النمو وتحقيق مستويات أعلى لمعدلات التجارة البينية في السنوات المقبلة. ودعا العذبة المستثمرين والشركات القطرية والسعودية إلى استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في البلدين، مع التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في اطار الرؤية الوطنية 2030 في كلا البلدين، مؤكدا دعم غرفة قطر لأي مبادرات من شأنها تعزيز التعاون بين غرفتي قطر والاحساء، وتطلعها إلى مزيد من التنسيق والعمل المشترك مع غرفة الأحساء بما يخدم قطاع الأعمال في كلا الجانبين. ومن جانبه اكد السيد محمد بن عبد العزيز العفالق عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، لافتا الى ضرورة ان يعمل القطاع الخاص في البلدين على تحقيق التكامل الاقتصادي. وأشار الى ان حرص غرفة الاحساء على تعزيز التعاون مع غرفة قطر، والعمل معا على تعزيز الروابط بين قطاعات الاعمال في كل من دولة قطر ومنطقة الاحساء وتحفيز المستثمرين لإقامة الاستثمارات المتبادلة، مثمنا الدور المهم الذي يقوم به مجلس الاعمال القطري السعودي المشترك في تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص في البلدين. ووجه العفالق الدعوة الى غرفة قطر لتنظيم زيارة لمجلس إدارة الغرفة ورجال الاعمال القطريين الى غرفة الاحساء للوقوف على فرص الاستثمار في واحة الاحساء. وتم خلال اللقاء تقديم عرضين تقديميين عن مناخ وفرص الاستثمار في قطر والاحساء، كما أُتيحت الفرص لعقد لقاءات ثنائية بين رجال الاعمال القطريين والسعوديين تم خلالها التباحث في إمكانية إقامة تحالفات تجارية في كل من قطر ومنطقة الاحساء بالمملكة العربية السعودية.