logo
جريمة مروعة.. العثور على 4 فتيات مدفونات بلا رؤوس في «صنعاء القديمة»

جريمة مروعة.. العثور على 4 فتيات مدفونات بلا رؤوس في «صنعاء القديمة»

عكاظمنذ 4 ساعات

في حادثة مروعة أثارت الرعب والصدمة في اليمن، أعلنت مصادر يمنية يوم الجمعة، العثور على جثث أربع فتيات مجهولات الهوية مدفونة في إحدى المزارع بمدينة صنعاء القديمة، وهي منطقة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
ووفقًا للتقارير الأولية، تم اكتشاف الجثث مدفونة في ظروف مأساوية، حيث كانت جميعها مقطعة الرؤوس وبها آثار تعذيب وحشي، مما يشير إلى جريمة بشعة تهز الضمير الإنساني.
بدأت الواقعة عندما عثر مواطنون على الجثث أثناء أعمال زراعية روتينية في المزرعة، ليتم إبلاغ السلطات المحلية على الفور، حيث عثر على الجثث مدفونة بعناية، مما يوحي بمحاولة إخفاء الجريمة، لكن طبيعة الإصابات وفصل الرؤوس عن الأجسام أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن هوية الضحايا، ولم يعلن عن أي تفاصيل رسمية بشأن التحقيقات أو الجهة المسؤولة عن الجريمة ومع ذلك، أفادت وسائل إعلام يمنية أن فرقًا من الشرطة والأجهزة الأمنية بدأت التحقيق في الموقع، مع أخذ عينات من الجثث لتحديد هوياتهن ومحاولة كشف ملابسات الحادث.
تأتي هذه الجريمة المروعة في سياق الوضع الأمني المضطرب في اليمن، حيث تعاني البلاد منذ عام 2014 من حرب أهلية مدمرة، ما يعكس الواقع المأساوي في مناطق سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.
وتُعد مدينة صنعاء القديمة، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، مركزًا تاريخيًا وثقافيًا مهمًا، لكنها لم تسلم من تداعيات الصراع، حيث شهدت المدينة في السنوات الأخيرة حوادث أمنية متفرقة، بما في ذلك تفجيرات وعمليات عنف، مما زاد من مخاوف السكان المحليين.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جريمة مروعة.. العثور على 4 فتيات مدفونات بلا رؤوس في «صنعاء القديمة»
جريمة مروعة.. العثور على 4 فتيات مدفونات بلا رؤوس في «صنعاء القديمة»

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

جريمة مروعة.. العثور على 4 فتيات مدفونات بلا رؤوس في «صنعاء القديمة»

في حادثة مروعة أثارت الرعب والصدمة في اليمن، أعلنت مصادر يمنية يوم الجمعة، العثور على جثث أربع فتيات مجهولات الهوية مدفونة في إحدى المزارع بمدينة صنعاء القديمة، وهي منطقة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. ووفقًا للتقارير الأولية، تم اكتشاف الجثث مدفونة في ظروف مأساوية، حيث كانت جميعها مقطعة الرؤوس وبها آثار تعذيب وحشي، مما يشير إلى جريمة بشعة تهز الضمير الإنساني. بدأت الواقعة عندما عثر مواطنون على الجثث أثناء أعمال زراعية روتينية في المزرعة، ليتم إبلاغ السلطات المحلية على الفور، حيث عثر على الجثث مدفونة بعناية، مما يوحي بمحاولة إخفاء الجريمة، لكن طبيعة الإصابات وفصل الرؤوس عن الأجسام أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين. حتى الآن، لم يتم الكشف عن هوية الضحايا، ولم يعلن عن أي تفاصيل رسمية بشأن التحقيقات أو الجهة المسؤولة عن الجريمة ومع ذلك، أفادت وسائل إعلام يمنية أن فرقًا من الشرطة والأجهزة الأمنية بدأت التحقيق في الموقع، مع أخذ عينات من الجثث لتحديد هوياتهن ومحاولة كشف ملابسات الحادث. تأتي هذه الجريمة المروعة في سياق الوضع الأمني المضطرب في اليمن، حيث تعاني البلاد منذ عام 2014 من حرب أهلية مدمرة، ما يعكس الواقع المأساوي في مناطق سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب البلاد. وتُعد مدينة صنعاء القديمة، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، مركزًا تاريخيًا وثقافيًا مهمًا، لكنها لم تسلم من تداعيات الصراع، حيث شهدت المدينة في السنوات الأخيرة حوادث أمنية متفرقة، بما في ذلك تفجيرات وعمليات عنف، مما زاد من مخاوف السكان المحليين. أخبار ذات صلة

جدة: القبض على شخص لمحاولته الاعتداء على آخر
جدة: القبض على شخص لمحاولته الاعتداء على آخر

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

جدة: القبض على شخص لمحاولته الاعتداء على آخر

قبضت دوريات الأمن بمحافظة جدة على مواطن ظهر في محتوى مرئي محاولاً الاعتداء على آخر، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة، وجارٍ القبض على من وثق ونشر ذلك لمخالفته نظام مكافحة جرائم المعلوماتية. ودعا الأمن العام إلى الاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و (999) في بقية مناطق المملكة لتقديم البلاغات الأمنية والإنسانية والحالات الطارئة، مؤكداً أن جميع البلاغات تعامل بسرية تامة دون أدنى مسؤولية على المبلغ. أخبار ذات صلة

تصاعد «جرائم العنف العائلية» في مصر
تصاعد «جرائم العنف العائلية» في مصر

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

تصاعد «جرائم العنف العائلية» في مصر

تصاعدت «جرائم العنف العائلية» في مصر خلال الفترة الأخيرة، وكانت أحدث وقائع تلك الجرائم إطلاق أب الرصاص على زوجته وطفليه من سلاح ناري خلال وجودهما على الطريق الدائري بالقاهرة، الجمعة، وعلى أثر ذلك توفيت ابنته ذات الأعوام الثلاثة، فيما نجت زوجته ونجله الرضيع، وباشرت النيابة التحقيق مع الأب فور توقيفه مع سيطرة المارة عليه قبل إطلاق الرصاص مرة أخرى. الحادث جاء بعد أيام قليلة من قيام أب بمحافظة قنا في صعيد مصر بطعن نجليه وشقيقه بسكين بعد تصاعد الخلافات بينهم، فيما قتلت سيدة أبنائها الثلاثة خنقاً في القاهرة، قبل أيام، وسلمت نفسها للشرطة بعدها، وهي الجريمة التي وقعت في ضاحية الشروق بالقاهرة الجديدة وهزت الشارع المصري، بعدما اعترفت الأم بارتكاب الجريمة على خلفية خوفها على مستقبل أبنائها والضائقة المالية التي تمر بها بعد انفصالها عن زوجها وعدم قدرتها على سداد مصروفات أبنائها الدراسية. وأرجعت أستاذة علم الاجتماع، هالة منصور، تصاعد جرائم العنف العائلية لأسباب عدة «من بينها زيادة حدة المشكلات الاقتصادية والضغوط التي يعاني منها البعض، مع ضعف العلاقات الاجتماعية مع العائلة والأهل والجيران، على عكس ما كان يحدث في الماضي، بسبب الانشغالات الكثيرة وتغير نمط الحياة»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «العنف الأسري يسبقه عادة تاريخ مرضي للشخص يعاني فيه من خلل بالشخصية وقد يكون مفاجئاً». مصريون في إحدى المناطق الشعبية بالقاهرة (الشرق الأوسط) وأضافت أن «تقلص العلاقات الاجتماعية وتحولها إلى علاقات سطحية أو علاقات عمل فحسب جعلت الكثير من الأفراد ليس لديهم متنفس للتعبير عن مشكلاتهم، ومع تراكمها قد تدفع للانفجار في ظل ضعف الوازع الديني الحقيقي وشيوع مفهوم التدين الشكلي المرتكز على المظاهر الدينية دون العمل بجوهره». رأي يدعمه أستاذ علم النفس، الدكتور جمال فرويز، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الظروف الاقتصادية التي شهدتها مصر بعد حرب 1967 كانت أسوأ مقارنة بالوضع الحالي، ومع ذلك لم يكن هناك شيوع للعنف الأسري بهذه الطريقة»، الأمر الذي يرجعه إلى وجود حالة من «التراجع الثقافي» واستسهال «زهق الأرواح» بعدّه الخلاص من الأزمات، وفق تعبيره. وأضاف أن «مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وبروز مشاهد الدم واعتيادها وزيادة حدة العصبية والانفعال أمور كلها تدفع نحو ارتكاب الجرائم، خصوصاً مع عدم وجود مرجعية ثقافية راسخة في المجتمع وتراجع دور المؤسسات الدينية والمجتمع في مثل هذه الأمور». ووثّق تقرير حقوقي من مؤسسة «إدراك للتنمية والمساواة» وقوع 1195 جريمة عنف ضد الفتيات والنساء خلال العام الماضي، بحسب التقرير السنوي الذي أصدره في فبراير (شباط) الماضي. وجاءت جرائم القتل أعلى معدلات العنف بواقع 363 واقعة، منها 261 جريمة قتل نتيجة لعنف أسري، فيما حل الطعن بعدّه الطريقة الأكثر شيوعاً بنسبة 23.1 في المائة من الجرائم التي وثقها التقرير. وهنا يشير جمال فرويز إلى «ضرورة قيام الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية بتسليط الضوء على المشكلات الأسرية والعمل على إعادة بناء الروابط الاجتماعية المختلفة بين الأفراد عبر خطط إعلامية ممنهجة لمنع هذه الجرائم». وتتفق معه في الرأي هالة منصور، التي تؤكد على «وجود قصور في الوعي بشأن بنية الأسرة السليمة، وتفهّم ضغوط الحياة والعمل على مواجهتها يتطلبان جهوداً مشتركة من جميع الأطراف بالمجتمع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store