
أمريكي من أصل فلبيني يواجه «السجن 20 عاماً» بتهمة تمويل الإرهاب.. ما القصة؟
وذكرت السلطات الفيدرالية أن فيلانوفا، ذا الأصل الفلبيني، تواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع أفراد زعموا أنهم من مقاتلي «داعش»، وأعرب عن رغبته في دعم التنظيم الإرهابي. وبحسب ما نقلته وزارة العدل الأمريكية، فإن المتهم عرض خلال الاتصالات إرسال أموال لدعم أنشطة التنظيم الإرهابية، بل أكد نيته الانضمام إلى صفوفه في المستقبل، قائلاً: «إنه شرف أن أقاتل وأموت من أجل إيماننا، إنها أفضل طريقة للوصول إلى الجنة».
وفي فبراير الماضي، بدأ فيلانوفا بإرسال أموال عبر ويسترن يونيون إلى وسطاء في الخارج، وأظهرت السجلات أنه أرسل 12 دفعة بإجمالي 1615 دولاراً على مدى خمسة أشهر، وخلال محادثاته، سأل أحد الأفراد الذين تواصل معهم عما إذا كانت الأموال ستغطي تكاليف المعدات والأسلحة.
وأثناء مداهمة منزله في شارع كاسبيان بمدينة لونج بيتش (الجمعة الماضية)، عثر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي على ما يبدو أنه جهاز متفجر محلي الصنع في غرفة نومه، إضافة إلى عدة سكاكين، وقد نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي صوراً للجهاز على صفحاته الرسمية على «فيسبوك» و«إكس»، مما أثار قلقاً إضافياً بشأن نوايا فيلانوفا.
وأشار المدعي العام المؤقت بيل إيسايلي إلى أن «دعم منظمة إرهابية، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، يشكل خطراً جسيماً على الأمن القومي، وسنواصل ملاحقة ومحاكمة أي شخص يقدم الدعم أو الراحة لأعدائنا».
ويعد تنظيم داعش، الذي ظهر بشكل بارز في عام 2014، واحداً من أكثر المنظمات الإرهابية تأثيراً في العقد الماضي.
وظهر فيلانوفا لأول مرة أمام المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس الجمعة، وأمر قاضي الصلح بحجزه دون كفالة، ومن المقرر أن يتم توجيه الاتهام رسمياً له في 15 أغسطس في مبنى رويبال الفيدرالي بوسط لوس أنجلوس، وإذا أدين قد يواجه عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن الفيدرالي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خاص مصادر العربية.نت: محاكمة قاتل الطالب السعودي محمد القاسم غداً الأربعاء
كشفت مصادر"العربية.نت" عن احتمال بدء محاكمة المتهم في قتل الشاب السعودي محمد القاسم، يوم غد الأربعاء في المملكة المتحدة، فيما تبدأ عملية تشريح جثته اليوم. وأكدت المصادر ذاتها عن وصول والد القتيل إلى بريطانيا، لمتابعة استلام جثمان ابنه، فيما تواصل السفارة السعودية في المملكة المتحدة متابعة ملابسات الحادث، وتنسق مع الجهات ذات العلاقة لإنهاء إجراءات تسليم الجثمان لذويه. سلسلة تغريدات | الحادثة المأساوية التي هزت مواقع التواصل.. مقتل الشاب السعودي #محمد_القاسم في #بريطانيا — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 5, 2025 وذكر مراسل العربية مصطفى زارو أن عائلة القتيل ستصل اليوم إلى كامبريدج من أجل الترتيب لإجراءات نقل الجثمان، في الوقت ذاته، وصفت الشرطة الهجوم بغير المبرر. فيما نعى العديد من أسرة القاسم وأصدقائه الفقيد عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، وعددوا ما يتمتع به المغدور من دماثة خلق وحسن معاملة، مرفقين ذلك النعي بدعاء خالص أن يتغمده الله بواسع رحمته. عظم الله اجركم ورحم فقيدكم واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة. له فضل كبير علي قبل اسبوع ابني يدرس لغة في كامبرديج عمره ١٦ وفقد الطريق ولايعرف ان يرجع وجاه هذا الرجل الشهم الطيب وساعده واوصله إلى التاكسي حتى ركب ودفع عن الأجرة. وتصدقنا عنه والله يغفر له ويتقبله شهيدا باذن الله — عبدالعزيز المجلاد (@Abo_Barjes1) August 3, 2025 كما نشرت شقيقة الضحية شذى القاسم، على حسابها في منصة "إكس"، نعياً لشقيقها أرفقته بالدعاء إلى الله بأن يتقبله،. كما كشفت شقيقته الأخرى ذكرى في ذات المنصة، عن محادثة بينها وبين الراحل، كان يعبر لها عن حبه لها وفخره بها وبذكائها، وأنه سيبقى أخاً وسنداً وخادماً لها مدى الحياة، فيما أكد أحد أصدقاء القتيل ويدعى نواف الضراب، على حسابه في "إكس"، أنه لم ير من القاسم إلا حسن الخلق، والتأدب مع الله، وحسن التعامل مع الناس. وكانت السلطات البريطانية قد ألقت القبض على رجلين عقب مقتل القاسم، على خلفية الحادث الذي استُدعيت له الشرطة في حديقة ميل مساء الجمعة الماضي، ويدرس القاسم في مدرسة "إي أف" الدولية للغات في كامبريدج، في مسار تدريبي يستغرق قرابة عشرة أسابيع. وكشفت السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن، عن متابعتها الواقعة، وأكدت استمرار التنسيق مع الجهات البريطانية المختصة للكشف عن ملابسات الحادث، تمهيداً لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى المملكة. ووجهت السلطات البريطانية بعد الواقعة بيومين، تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام لشاب يبلغ من العمر 21 عامًا، من كامبريدج. وقالت حينها في بيان إن رجلاً آخر يبلغ من العمر 50 عامًا، من كامبريدج أيضًا، أُلقي القبض عليه للاشتباه في مساعدته للمجرم، مؤكدةً في الوقت عينه أن المتهمين رهن الاحتجاز. وعاش السعوديون على وقع هول الصدمة، في أعقاب نبأ مقتل الشاب القاسم في المملكة المتحدة، ولاقت الحادثة تفاعلاً واسعاً في منصات التواصل الاجتماعي.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
مالي تعلن تحرير أربعة مغاربة اختطفهم تنظيم داعش في بوركينا فاسو
أعلنت حكومة جمهورية مالي، تحرير أربعة سائقي شاحنات مغاربة كانوا قد اختُطفوا في يناير الماضي بشمال شرق بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر، من قبل جماعة إرهابية تابعة لتنظيم "داعش". وأكدت الحكومة في بلاغ رسمي بثته القناة الوطنية ونقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن السائقين الأربعة أُطلق سراحهم وهم سالمون. وجاء في البلاغ أن المختطفين كانوا محتجزين لدى ما يُعرف بـ"تنظيم داعش في ولاية الساحل"، وهو الفرع الإقليمي للتنظيم في منطقة الساحل، التي تشهد تصاعدًا في العمليات المسلحة والخطف منذ سنوات. وأوضحت السلطات أن عملية التحرير نُفّذت بنجاح بفضل تنسيق مباشر ومكثف بين الوكالة الوطنية لأمن الدولة في مالي والمديرية العامة للدراسات والمستندات في المغرب، التي باشرت التحريات منذ اللحظات الأولى للاختطاف. وأكدت الحكومة المالية أن هذه العملية تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الأمني بين البلدين في مواجهة التهديدات الإرهابية العابرة للحدود، مشيدة بالاحترافية والعزم اللذين ميزا جهود الطرفين حتى إطلاق سراح المواطنين المغاربة. ويأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه وتيرة نشاط الجماعات المسلحة في مناطق التماس بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة وتحديات حماية المدنيين والعاملين في النقل والتجارة البرية.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
الجيش الصومالي يقضي على العشرات من العناصر الإرهابية جنوب البلاد
تمكّن الجيش الصومالي من القضاء على أكثر من 70 عنصراً إرهابياً، في عملية عسكرية جرت في بلدة بريري بمحافظة شبيلي السفلى جنوب البلاد. صوماليون نازحون بسبب الجفاف يتلقون توزيعات غذائية في مخيمات مؤقتة بمنطقة طبلة على مشارف مقديشو يوم 30 مارس 2017 (أ.ب) وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الثلاثاء، أن العناصر الإرهابية حاولت تفجير سيارتين مفخختين في مقرات للقوات المسلحة، إلا أنه تم التصدي لهم، إذ تمكنت القوات الصومالية من تدمير السيارتين بأمان قبل أن تقع أي أضرار. وأوضحت الوكالة أن العملية العسكرية التي استمرت أربعة أيام حققت نجاحات ملحوظة، وقُتل على أثرها جنديان من قوات مكافحة الإرهاب، وأُصيب 12 آخرون بجروح طفيفة. في غضون ذلك، سيطر مسلحون من «حركة الشباب» على بلدة محاس الاستراتيجية وسط الصومال، الأحد، بعد معارك عنيفة مع الجيش والميليشيات المحلية، حسبما أعلنت مصادر عسكرية. وسيطرت عناصر الحركة المرتبطة بـ«القاعدة» على عشرات البلدات والقرى منذ أطلقوا هجومهم في وقت سابق هذا العام، ليلغوا جميع المكاسب تقريباً التي حققتها الحكومة في عمليتها العسكرية عامي 2022 و2023. وذكرت الحركة في بيان، أنها سيطرت على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو والتي تعد مركزاً لوجيستياً استراتيجياً في وسط البلاد. وأكّد عناصر في الجيش الصومالي الوطني سقوط محاس، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك حصل نتيجة «انسحاب تكتيكي». وأفاد قيادي محلي في الجيش يُدعى محمد ضاهر، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن «حركة الشباب» نفّذت هجوماً بـ«السيارات المفخخة ومئات (المقاتلين) المدججين بالسلاح» في وقت مبكر الأحد. وأضاف عبر الهاتف أن «عناصر الجيش الصومالي والميليشيات المحلية... قاتلوهم بشراسة قبل أن ينفّذوا انسحاباً تكتيكياً إلى نقاط دفاعية مجهّزة مسبقاً خارج البلدة». وسيطرت قوات إثيوبية في إطار قوات الأمن التابعة للاتحاد الإفريقي على محاس إلى أن سلّمت القاعدة العسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي في أغسطس (آب) 2024.