logo
القبض على قاتل الطالبة الجزائرية في ألمانيا.. وهذه...

القبض على قاتل الطالبة الجزائرية في ألمانيا.. وهذه...

الوكيلمنذ 5 أيام
الوكيل الإخباري- أعلنت السفارة الجزائرية في برلين، يوم الجمعة، عن توقيف المشتبه به الرئيسي في قضية مقتل الجزائرية رحمة عياط، التي كانت تقيم بمدينة هانوفر في ألمانيا، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بشأن الجريمة التي هزّت الجالية الجزائرية هناك.
اضافة اعلان
وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أعربت السفارة عن بالغ تأثرها وعميق حزنها إزاء الفاجعة التي وقعت بتاريخ 4 يوليو الجاري، مقدمة تعازيها الخالصة ومواساتها إلى أسرة الفقيدة، وداعية الله أن يتغمدها برحمته الواسعة.
وأكدت السفارة أن القنصلية العامة في فرانكفورت تتابع القضية عن كثب بالتنسيق مع السلطات الألمانية المختصة في مدينة هانوفر، مشيرة إلى أنه تم توقيف المشتبه به، وهو حاليًا قيد التحقيق، فيما لم تُوجَّه له بعد أي تهم رسمية.
من جانبها، نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الضحية، البالغة من العمر 26 سنة والمنحدرة من ولاية وهران، كانت تتابع دراستها في مجال التمريض، وتقيم في شقة بجنوب مدينة هانوفر. وقد تعرضت للطعن على يد رجل ألماني يبلغ من العمر 31 عامًا.
وفي تصريحات لوسائل إعلام ، أفادت والدة الضحية أن صديقات ابنتها أبلغنها بأن الجريمة قد تكون بدوافع عنصرية، نظراً لكون رحمة ترتدي الحجاب، وكانت قد اشتكت سابقًا من تعرضها لمضايقات متكررة من أحد جيرانها، الذي تبيّن لاحقًا أنه هو المشتبه به.
إلى ذلك، دعت السفارة الجزائرية أفراد الجالية إلى التحلي بالحكمة والثقة في الجهود المبذولة من طرف السفارة والقنصلية، مؤكدة حرصها على اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة في إطار الاتفاقيات الثنائية بين الجزائر وألمانيا.
وتبقى ملابسات الجريمة قيد التحقيق، في انتظار ما ستُسفر عنه التحريات الرسمية من قبل السلطات الألمانية المختصة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أنا المصري كريم العنصرين»!
«أنا المصري كريم العنصرين»!

العرب اليوم

timeمنذ 35 دقائق

  • العرب اليوم

«أنا المصري كريم العنصرين»!

هل تحرك أى مسؤول لتكريم المعلمة الفاضلة التى تصدت للغش فى الامتحان، فكاد أهالى الطلبة الغشاشين على باب المدرسة أن يفتكوا بها، وعايروها بدينها. الأستاذة تصدت لحالات الغش الجماعى التى صرنا نتعايش معها وفقدنا بعدها الدهشة، نتعامل مع الأمر باعتباره (الشيء لزوم الشىء) طالما هناك امتحان، فإن الغش هو الوجه الآخر لتلك المعادلة، يبدو قطعًا كل من يحاول أن يتصدى للغش، خارج المنظومة التى توافق عليها الجميع، ولهذا يتم توجيه العقوبة له والسخرية حتى من دينه. كان من الممكن أن يتوقف الأمر عند تلك الحدود فى التفسير والتحليل، إلا أن إشهار سلاح الدين فى الهجوم على الأستاذة التى أدت واجبها بأمانة، يشير إلى تردٍّ فى السلوك العام، هناك ولا شك فى العمق مرض عضال أصاب قسطًا من المصريين يدفعهم لإطالة النظر فى خانة الديانة، حالات الفرز الطائفى هى أكبر خطر يواجهنا، والحل ليس كما يراه البعض إلغاء خانة الديانة من الرقم القومى، الطائفية (تعشعش فى الراس وليس الكراس) إلغاء خانة الديانة من العقل أهم من إلغائها فى الأوراق الرسمية، لأن أسماءنا وبنسبة كبيرة تشير إلى دياناتنا. توقعت أن يتحرك أكثر من مسؤول لمواجهة تلك الجريمة مثل (المجلس القومى لحقوق الإنسان) و(المجلس الأعلى للمرأة)، بل من حقى أن أحلم أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب (شيخ الجامع الأزهر) الجليل يوجه للأستاذة الفاضلة دعوة لتطييب خاطرها، لتصل الرسالة للجميع أن ما أقدم عليه عدد من أولياء الأمور لا يعبر أبدًا عن تعاليم الإسلام. المعالجة التى لجأنا إليها هى وضع التراب تحت السجادة، ولن يراه أحد، وتوجيه الدعوة للصلح وسحب البلاغ المقدم من السيدة المعتدى عليها. هل نلومها لأنها استجابت للضغوط وقررت سحب شكواها؟ أم نتأمل الموقف بكل تداعياته المخجلة لنا جميعًا، أعلم أن التسامح فى الدين المسيحى هو العمق الحقيقى لهذا الدين العظيم، لأنك إذا واجهت العنف بعنف مضاد فلن ينتهى الأمر، لا أحد يدعو لرد الكلمة بكلمة ولا اللكمة بلكمة، ولكن تطبيق القانون على الجميع هو فقط سلاحنا فى مواجهة أى عنف طائفى، الصورة التقليدية التى توارثناها عناق الشيخ بالقسيس، والهلال مع الصليب، لا أتصورها تكفى حاليًا للمواجهة. يجب أن نعترف أن العلاقة داخل الوطن حدث لها شيء من التصدع، نجدها مثلًا فى حادث الاتهام بالاعتداء على الطفل ياسين، وإصدار حكم سريع بالإدانة، لا يزال فى مراحله الأولى قابلًا للاستئناف والنقض، ردود الفعل التى استندت للدين دفعتنا لرؤية الجريمة من منظار طائفى، رغم أنها حتى لو صحت ليس لها علاقة بالدين، فهى تعبر عن سلوك مريض، يعانى منه البعض، وبالصدفة كان مسلسل (لام شمسية) قد أشار إليه. لا أرتاح إلى تعبير شركاء الوطن، هذا يعنى أننا لسنا واحدًا ولكن اثنين، شريك وشريك، تمامًا مثل أغنية سيد درويش التى نرددها غير مدركين معناها الذى يؤكد التفرقة (أنا المصرى كريم العنصرين) التى اعتبرناها تدعو للوحدة الوطنية رغم أنها ترسخ حرفيًا للعنصرية، المسلم عنصر والمسيحى عنصر، رغم أن تلك التفرقة لا أساس لها من الصحة (جينيا)، المصرى عنصر واحد. أتمنى أن قضايانا المصيرية لا نخجل من الاعتراف ومواجهتها، مهما كانت تلك المصارحة مؤلمة فهى طريقنا الوحيد لحماية (المحروسة)، التى كرمها الله فى القرآن والإنجيل.

نضالات العلمانيين
نضالات العلمانيين

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 12 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

نضالات العلمانيين

#نضالات_العلمانيين د. #هاشم_غرايبه في الثقافة المجتمعية الغربية تعتبر الفتاة دون الثامنة عشرة طفلة، ومواقعتها جريمة كونها قاصر، وفي الوقت نفسه يعتبرون بقاء الفتاة عذراء الى ما بعد الثامنة عشرة مشكلة، وتحاول عائلتها حلها بتشجيعها على اقامة علاقة مع الجنس الآخر، هذا التناقض جاء بسب قيمهم التي بنتها العلمانية، في ظل تغييب القيم الدينية، والتي تعتبر ممارسة الجنس حرية شخصية لكلي الجنسين لا يجوز حجرها أو مضايقة من يمارسها، ولا ضرورة لأن تتحدد بالعلاقة الزوجية التي شرعها الله لغايات الحفاظ على الجنس البشري. الحالة الوحيدة المجرّمة عندهم هي الاغتصاب، وهي من الناحية العملية من الصعب حدوثها إلا في حالات الجرائم العنيفة، لذلك هي نادرة الحدوث، إذ اثبتت الدراسات الاجتماعية أن الحالات المبلغ عنها كاغتصاب، إما حدثت برضا الفتاة لكن بالتغرير بها بوعد الزواج، أو لخلاف بين الطرفين فتتهم الفتاة الشاب بأثر رجعي بأنه واقعها بغير رضاها انتقاما، أما أكثر الحالات في الغرب فدافعها الابتزاز المالي أو السياسي كما في قصة كلينتون الشهيرة. في مجتمعاتنا وبحمد الله، حمانا الله من هذه القيم المهلكة، بهديه إيانا الى الصراط المستقيم، لكن نظامنا السياسي العلماني، فتح الباب لاستيراد بعض من قيمهم، والتي يتطوع علمانيونا لترسيخها. وما زلت أذكر تلك المعركة التي خاضها هؤلاء وجرت على بطاح مجلس النواب قبل بضع سنين لإلغاء المادة '308 ' عقوبات، والتي كانت تسمح بتخفيض عقوبة المغتصب إذا تزوج من المجني عليها، والتي اعتبروها تشجع الاغتصاب وتنجي المجرم، وهي حقيقة قد تكون كذلك، لكننا نحن المؤمنين لم نكن نحس بالمشكلة، كون عقيدتنا تحرم الزنا بالمطلق، سواء كان برضا الطرفين أم بالإكراه. لذا لم نهتم بتلك المعركة، لأننا نعرف أن النتيجة ستكون دائما لصالح ما تريده الحكومة، وهي التي حركت العلمانيين لكي تبين للإتحاد الأوروبي المانح أنها ملتزمة بتعليماته. سألنا فقيل لنا أنها من أجل تحرير المرأة من ظلم الرجل، قلنا إن كانت كذلك فكلّنا معكم .. ولينصركم الله على من يقف ضدكم، سألناهم عمن يكون هؤلاء، فقالوا: هم القوى الظلامية المتحيزة للرجل، فهتفنا: الله أكبر ..ليسقط الظلاميون ولينصر الله التنويريين!. ربما – نحن عامة الشعب – لم نكن نحس بتلك الحاجة الماسة الى إلغاء تلك المادة المجحفة بحق المرأة والتي بلا شك وجدت نتيجة للتسلط الذكوري العتيق، لذلك لم نشارك في الزفة الإعلامية، بل كنا نتابع المشهد بلا حماسة، لسببين: أولهما كوننا غارقين إلى آذاننا بمصائب انتجتها أنظمتنا السياسية من فساد وفشل أهلكت الحرث والنسل، وفشل في التصدي للأعداء وإذلالاتهم المتواصلة لنا. وثانيهما أننا – نحن العوام – متدينون بطبعنا، سواء كنا إسلاميين أومسيحيين، لذا فإننا نُجرّم ممارسة الجنس خارج الزوجية الشرعية، ولا نهتم بالتقسيمات والتصنيفات لهذه الممارسة كالغربيين ومن والاهم من المتنورين، فلا نعتبر أن هنالك فارقا كبيرا بين إن كان عمر الفتاة سبعة عشر أو ثمانية عشر عاما، فكله محرم ولو بلغ عمرها ثمانين عاما، ولا نفرق كثيرا بإدانة هذا الفعل إن كان تم برضا الطرفين أو بالتغرير أو بإغراء المال أو الزواج، فكل ممارسة جنسية بين الذكر والأنثى إن كانا غير متزوجين بالمفهوم الشرعي هي جريمة. بالطبع ألغيت المادة، وأغرتني الإحتفالات بهذا الإنجاز للبحث في مدى الدعم الذي تحقق لحقوق المرأة (التي لا شك أنها مازالت مهضومة) نتيجة لهذا الإنتصار، فرجعت الى سجلات وزارة الشؤون الإجتماعية، فوجدت تصريحا للوزيرة السابقة 'ريم أبوحسان' قد كشفت انه حتى ذلك العام 2015، كان عدد الفتيات القاصرات بدور الرعاية 79 فتاة منهن 69 فتاة مواقعة قاصر برضاها وليس اغتصاب، أما البقية فقد اعتبرته الوزيرة أنه لم يكن الاغتصاب بالقوة والاكراه أكثر مما هو المواقعة برضا الفتاة لكن عن جهل وتغرير. نستخلص أن الموضوع لم يكن انتصارا من فئة على فئة، بدليل أن من وضع هذه المادة الظالمة في القانون هو النظام السياسي نفسه الذي احتفل بإلغائها، لكنه وكالعادة استغل المناسبة لتمرير تعديلات على قانون العقوبات تزيد من سيطرة القبضة الأمنية والتضييق على الحريات العامة من خلال تعديل المادة 73 عقوبات، وهذه التعديلات هي ما كان يستحق الإهتمام والنضال من مدعي الحرص على الحريات العامة.

ماذا يحدث داخل السويداء الآن؟.. شهادات من قلب الحدث
ماذا يحدث داخل السويداء الآن؟.. شهادات من قلب الحدث

أخبارنا

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبارنا

ماذا يحدث داخل السويداء الآن؟.. شهادات من قلب الحدث

أخبارنا : أفاد مراسل RT بأن وفدا من الأمم المتحدة دخل اليوم الأربعاء إلى مدينة السويداء، وسط ارتفاع عدد القتلى الناتج عن الاشتباكات إلى 248 قتيلا حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقد كشف عدد من المواطنين آخر تطورات الأوضاع الميدانية، وقال أحد الأشخاص من داخل المدينة وهو من سكان حي القصور لـRT: "عدد القتلى من الطرفين كبير، كبير جدا، الجثث تملأ الشوارع، وأصوات الأعيرة النارية لم تتوقف سوى لساعتين قبل بزوغ الفجر". وأضاف: "الأحياء الشمالية مع الدولة والاشتباكات في الأحياء الغربية والشرقية الآن، بينما الأحياء الجنوبية هادئة نسبيا"، مشددا على أن "أهالي السويداء لم يعد يهمهم من يحكمهم، بل همهم أن يبقوا على قيد الحياة... طلاب البكالوريا في المحافظة، فاتهم امتحان التربية الدينية وسيفوتهم امتحان اللغة الإنكليزية، مما يعرض سنتهم الدراسية لخطر". وقالت رغد شجاع، وهي موجودة داخل المدينة: "الشحن قرب يخلص.. لكل اللي عم يتصل ويسأل عنا نحنا بحي الخزانات بسويدا المدينة وحاليا قذائف كتير حوالينا. مارح نترك مكاننا لأنو صعب نطلع.. كتار نحن معنا اطفال وختايرة ومافي غير سيارة وحدة فيها بنزين.. ماعد حدا يتصل يقلنا طلعو عم توترونا.. الله عم يحمينا وبس واذا ضلينا منشوفكن بخير، واذا رحنا سامحونا". وتحدثت وسائل إعلامية محلية عن مقتل الطبيب طلعت عامر إثر تصفيته الميدانية وهو في طريقه لأداء واجبه الإنساني، مشيرة إلى أن هذه الحادثة لم تكن سوى واحدة من سلسلة انتهاكات دامية تعيشها السويداء. وفي مشاهد صادمة، تحدث السكان عن "تكويم جثث" أمام أبواب المنازل، في ظل عجز كامل عن نقلها أو دفنها، بينما تُرك مصابون ينزفون في الطرقات دون أي قدرة على إسعافهم، نتيجة استمرار الاستهداف العشوائي وعدم قدرة سيارات الإسعاف من الوصول. وتزامن ذلك مع انقطاع تام للكهرباء عن كامل المدينة منذ أكثر من يوم، ما ضاعف من معاناة السكان المحاصرين، وأعاق جهود الإسعاف والإغاثة، وانقطاع الإمدادات والحصار، فيما أفادت مصادر محلية بتعرض قرى في الريف الغربي لقصف بصواريخ غراد وقذائف هاون، وسط حركة نزوح مستمرة للعائلات. وتؤكد مصادر تؤيد سردية السلطات في دمشق أن هذه الانتهاكات تأتي من مجموعات غير منضبطة في قوات الأمن. وكان وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، أعلن امس أنه أمر الشرطة العسكرية بالعمل فورا على ضبط الأفراد المتجاوزين. بالمقابل انتشرت علىمواقع التواصل مقاطع مصور تظهر عناصر من وزارة الدفاع السورية وهم يقومون بتأمين العوائل قرب خطوط الاشتباك في مدينة السويداء. كما قامت قوات الجيش بتأمين عدد من العوائل قرب خطوط الاشتباك في المدينة وأجلتهم إلى مناطق آمنة. هذا وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته على جنوب سوريا، حيث تعرض مطار "الثعلة" العسكري ومحيطه لغارات متزامنة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري. وأفيد أيضا عن تنفيذ 7 غارات على مدينة السويداء ومحيطها. أما في درعا والقنيطرة، فقد استهدفت مواقع عسكرية كبرى مثل "اللواء 52" شرق درعا، وارتال عسكرية للفرقة 54 على طريق دمشق – درعا، بينما واصل الطيران الإسرائيلي المسير تحليقه في أجواء درعا والقنيطرة، مع غارات طالت مواقع مختلفة. وقد حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء، من أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل مهاجمة قوات النظام حتى انسحابها من المنطقة، وسيصعد قريبا من مستوى الرد على النظام إذا لم تفهم الرسالة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store