
تصريح صحفي صادر عن القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة خانيونس
شفا – قال بيان صدر عن القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة خانيونس :
إننا في القوى الوطنية والإسلامية نتقدم بتحية فخر واعتزاز لأبناء شعبنا المقاوم الصامد المتجذر بأرضه رغم حرب الابادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال النازي كأبشع جريمة بحق الانسانية في التاريخ القديم والمعاصر، كما نثمن عاليا العطاء والتضحية والفداء المقدم من جموع أبناء وعائلات شعبنا العظيم من شهداء وجرحى وأسرى ومكلومين والمعاناة المستمرة لما يزيد عن سنة ونصف من القتل والتشريد والتجويع الممنهج والمقصود من نزوح دائم ومستمر وما يحمله من تشرد وضياع وتشتت ومآسي كبيرة.
إننا في القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة خانيونس نؤكد اعتزازنا الكبير بأبناء شعبنا العظيم وعائلاته المقاومة الشريفة التي تمسكت بأخلاقيات شعبنا المقاوم وما تمثله من تكافل وتآخي يضرب به المثل الوطني على مر العصور كما ونؤكد رفضنا واستنكارنا الشديدين للمسلكيات الا وطنية الدخيلة على اخلاقيات وعادات شعبنا من سطو على قوافل المساعدات التي هي حق لجميع أبناء شعبنا ولأطفالنا الجوعى كذلك نستنكر وندين حالات الفلتان الامني والثارات المتعددة التي تهدد بشكل كبير وخطير السلم الاهلي والمجتمعي في ظل حرب الابادة الجماعية التي يشنها علينا العدو الصهيوني كما نحذر التماهي مع اهداف الاحتلال الخطيرة المعلنة وغيرها بهدف ضرب الوحدة الاجتماعية والمجتمعية في الشارع الغزي حيث وظف الاحتلال أدواته القذرة في سبيل ذلك بما لا يخفى على أحد ، ولعل حالات الفوضى والميلشيات المسلحة هنا وهناك خير دليل على ذلك ، وفي ذات الإطار إننا في القوى الوطنية والإسلامية نؤكد على التالي :-
اولاً: ندعو أبناء شعبنا العظيم الصامد للتمسك بأخلاقيات التأخي والتكافل الاجتماعي بما يضمن ويعزز صمود شعبنا في ظل حرب الابادة الجماعية وسياسة التجويع القاتلة.
ثانياً: اننا في القوى الوطنية والإسلامية نؤكد على حماية المؤسسات الوطنية والصحية التي تقدم يومياً خدماتها لأبناء شعبنا وتحافظ على استمرار تقديم خدماتها الصحية والعلاجية ونرفض الزج بها باي حال من الأحوال وتحت أي ذريعة واهية ، فهي مؤسسات وطنية ملك للجميع.
ثالثاً: ندين ونستنكر ونشجب خروج ثلة قليلة خارجة عن القيم الوطنية والعرف الوطني والمجتمعي بالاعتداء على المرافق الصحية و ترويع الأطباء والمرضى والمواطنين من خلال تصرفات صبيانية غير مسؤولة.
رابعاً: ندعو الشخصيات الوطنية والمجتمعية والعائلات الشريفة المناضلة لتشكيل جدار حماية اجتماعية لتأمين وصول قوافل المساعدات لمخازنها، والتي هي حق لجميع أبناء شعبنا وليتم توزيعها من خلال المؤسسات المعنية بشكل عادل.
المجد للشهداء والشفاء للجرحىعن القوى الوطنية والإسلاميةمحافظة خانيونس
29/6/2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 35 دقائق
- قدس نت
صندوق التقاعد النرويجي يستبعد شركتين تزودان جيش الاحتلال بأسلحة
أعلن صندوق التقاعد الحكومي النرويجي، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، اليوم الإثنين، عن إدراج عدد من الشركات الموردة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على القائمة السوداء، وذلك على خلفية تورطها في تزويد الاحتلال بأسلحة، تستخدم في حرب الابادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 21 شهرا. وأكد الصندوق، في بيان نقلته وكالة بلومبرغ، أنه استبعد شركتي "أوشكوش" الأميركية و"تيسين كروب" الألمانية من قائمة استثماراته، بسبب مشاركتهما في تزويد الاحتلال الإسرائيلي بمعدات وأسلحة، قد تستخدم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في غزة. وجاء القرار استنادا إلى تقرير صادر عن الأمم المتحدة حذر من أن تزويد إسرائيل بالسلاح قد يعرض هذه الشركات لخطر التواطؤ في جرائم حرب وانتهاكات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني. وأوضح الصندوق، أن الإرشادات الأخلاقية التي يعتمدها تمنع الاستثمار في شركات تتورط في بيع أسلحة لدول ترتكب انتهاكات ممنهجة، مشيرا إلى أنه يحث الشركات الدولية على مراجعة تعاملاتها وسياساتها التجارية لتجنب التواطؤ في هذه الجرائم. ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الضغوط الدولية على المؤسسات والشركات لمحاسبة الجهات المتورطة في دعم الهجمات الإسرائيلية على غزة، والتي خلفت آلاف الضحايا، وأثارت إدانات واسعة من منظمات حقوق الإنسان حول العالم. كما قدمت منظمة العفو الدولية والعديد من منظمات حقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحدة أدلة على الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة المحتل. وأكدت التقارير أن كل شركة تعمل بصورة غير مشروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تسهم في ترسيخ أحد أطول وأشد الاحتلالات العسكرية فتكا في العالم، كما تدعم تطبيعه واستمراره. ويعد صندوق التقاعد الحكومي النرويجي أكبر صندوق استثماري حكومي في العالم بقيمة تبلغ 1.8 تريليون دولار أميركي، ويعتبر رائدا عالميا في مجال الاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة. ويتحمل البنك المركزي النرويجي، كمؤسسة مالية مملوكة للدولة، وتشرف على إدارة الصندوق، مسؤولية احترام حقوق الإنسان وفقًا للمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان. واستبعد صندوق الثروة السيادية النرويجي، الأكبر في العالم، العديد من الشركات في الماضي، بسبب صلاتها بالمستعمرات الإسرائيلية. كما أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن أنشطة المستثمرين، بمن فيهم المساهمون الأقلية مثل البنك المركزي النرويجي، ترتبط مباشرة بتورط الشركات المستثمَر فيها في انتهاكات حقوق الإنسان، مما يفرض عليهم مسؤولية تجنب هذا التورط. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


قدس نت
منذ 35 دقائق
- قدس نت
"بي بي سي" رفضت عرضه.. القناة الرابعة البريطانية تقرر بث وثائقي عن غزة
أعلنت القناة الرابعة البريطانية (Channel 4) أنها ستبث فيلما وثائقيا عن العاملين بمجال الرعاية الصحية في غزة، رفضت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بثه. وأكدت القناة الرابعة في بيان أصدرته، الأحد، أن الفيلم الوثائقي بعنوان: "غزة: أطباء تحت الهجوم"، سيُبث في إطار تغطيتها الجريئة ونهجها السردي المستقل، بما يخدم المصلحة العامة. وأوضحت أن الفيلم الوثائقي، الذي أُعدّ لـ "بي بي سي" ورفضت الأخيرة عرضه لاحقا، حظي بموافقة القناة الرابعة بعد فحصه من حيث معايير التحرير والبث. وأشارت إلى أن الفيلم الوثائقي سيُبث يوم الأربعاء 2 يوليو/تموز المقبل في الساعة 22:00 بالتوقيت المحلي. وتعليقا على الفيلم، قالت رئيسة قسم الأخبار بالقناة الرابعة لويزا كومبتون: "هذا فيلم مهم، أُنتج بدقة متناهية، ويتناول الأدلة التي تدعم ادعاءات ارتكاب القوات الإسرائيلية انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، ويُجسّد التزام القناة الرابعة بالصحافة الشجاعة والجريئة". والفيلم الوثائقي "غزة: أطباء تحت الهجوم" يكشف عن الاستهداف الممنهج الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها في هجماته على غزة. ويتضمن لقطات وشهادات تُظهر أن الأطباء والفرق الطبية في غزة لا يُحرمون من حماية القانون الدولي فقط، بل يتعرضون أيضا للاستهداف والاعتقال والتعذيب المتعمد على يد جنود الاحتلال. وفي 20 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت "بي بي سي" إلغاء بث الفيلم الوثائقي، بزعم وجود "مخاوف بشأن مبدأ الحياد". وذكر بيان "بي بي سي" أن الوثائقي الذي كان من المقرر بثه في فبراير/شباط، تقرر أنه "غير مستوف لمعايير الحيادية المتبعة في هيئة الإذاعة العامة". من جانبها، أفادت شركة "بيسمنت فيلمز" المنتجة للفيلم، بأن الوثائقي حصل على تاريخ بث ست مرات على الأقل، وخضع لعملية تدقيق شاملة. وفي بيانه، اتهم مؤسس شركة الإنتاج بن دي بير، قناة "بي بي سي" بعرقلة الصحافة، وكتم الأصوات. يذكر أن "بي بي سي" اعتذرت في فبراير عن بث الفيلم الوثائقي "غزة: كيف تنجو في محور الحرب"، الذي تناول تأثير الحرب على الأطفال. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - لندن


فلسطين اليوم
منذ 36 دقائق
- فلسطين اليوم
الاحتلال يهدم آبارا ومنشآت زراعية في الضفة ومنزلا في القدس المحتلة
فلسطين اليوم - الضفة الغربية نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين عمليات هدم في نابلس ورام الله بالضفة الغربية، وبلدة سلوان في القدس المحتلة. فقد شرعت جرافات الاحتلال، صباح اليوم، مساكن في خربة الطويل التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس. وأفاد رئيس بلدية عقربا صلاح جابر، بأن قوات الاحتلال اقتحمت خربة الطويل ترافقها جرافتان، وشرعت بعمليات هدم مساكن ومنشآت زراعية. وفي رام الله، هدمت قوات الاحتلال، جدرانا استنادية، وردمت بئر مياه، في بلدة سلواد شرق المدينة. وقال رئيس بلدية سلواد رائد حامد، أن جرافات الاحتلال هدمت عدداً من الآبار الاستنادية، وردمت بئر مياه، غرب سلواد، تعود ملكيتها للمواطن عبد الكريم عبد اللطيف شحادة عياد، في إطار التضييق على أهالي البلدة، ومنعهم من استصلاح أراضيهم الزراعية. وفي القدس المحتلة، سلّمت بلدية الاحتلال، اليوم الاثنين، عائلة الأسير المقدسي عزيز أبو رموز قرارا بهدم منزلهم، في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، بذريعة "البناء دون ترخيص". يذكر أن المنزل قائم منذ سنوات، ويأوي عائلة تعاني من غياب الأب الأسير عزيز أبو رموز، المعتقل منذ بداية عام 2025، وفقدان الابن الشهيد وديع أبو رموز، الذي ارتقى في كانون الثاني/ يناير 2023. ويأتي هذا القرار في إطار سياسات الاحتلال الهادفة إلى التضييق على العائلات المقدسية، عبر هدم منازلهم وحرمانهم من حقهم في السكن والأمن داخل مدينتهم. تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال سلّمت يوم أمس قرار هدم نهائي لمنزل المواطن موسى نهاد بدران، في حي البستان بسلوان، وأمهلته مدة 21 يومًا لتنفيذ الهدم ذاتيًا، تحت طائلة تكبيده تكاليف الهدم في حال لم ينفذه. يُذكر أن أكثر من 33 منزلًا تم هدمها في حي البستان بسلوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في سياق سياسة تهجير ممنهجة تهدد العشرات من العائلات المقدسية في الحي.