
واشنطن بوست: رسائل وزير الدفاع الأمريكي بشأن قصف اليمن صدرت من بريد سري للغاية
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن التحقيق الذي أجرته الهيئة كشف عن أن هذا البريد الإلكتروني السري مرتبط بشبكة أمنية مشفّرة تستخدم في المراسلات العسكرية بالغة الحساسية، وهو ما يثير تساؤلات حول مستوى السرية في تداول المعلومات العسكرية، خاصة المتعلقة بعمليات حساسة في مناطق النزاع مثل اليمن.
وكانت هيئة الرقابة في البنتاجون أجرت تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان قد طُلب من أي من مساعدي وزير الدفاع بيت هيغسيث حذف رسائل على تطبيق سيجنال قد تحتوي على معلومات عسكرية حساسة تم مشاركتها مع أحد المراسلين، وفقًا لشخصين مطلعين على التحقيق ولوثائق اطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس.
وعلق عدد من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين على أن المعلومات التي نشرها هيغسيث عبر محادثات سيجنال قبل وصول الطائرات العسكرية إلى أهدافها كانت من الممكن أن تعرض حياة الطيارين للخطر، ولو فعلها أحد من أفراد الجيش لكان قد فُصل من الخدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 6 ساعات
- صحيفة عاجل
تبرع قطري بلا شروط.. تفاصيل مذكرة اتفاق الطائرة الرئاسية المُهداة لترامب
ورغم توقيع الاتفاق رسميًا، أكدت مصادر مطلعة أن البنود ما تزال قابلة للتعديل قبل الإعلان النهائي. وتقف الطائرة حاليًا في مطار سان أنطونيو بولاية تكساس، بانتظار تنفيذ التحديثات التقنية والأمنية. وقد أثار الاتفاق موجة من الجدل السياسي في الولايات المتحدة، خاصة في صفوف الديمقراطيين وبعض الجمهوريين، الذين عبّروا عن مخاوف أخلاقية من تسلُّم إدارة ترامب لهدية بهذه القيمة من حكومة أجنبية، حتى وإن كانت حليفة. وأشارت CNN إلى أن الاتفاق فاجأ مسؤولي القوات الجوية الأمريكية، الذين كانوا يعتقدون في البداية أن أي صفقة مع الجانب القطري ستتم على شكل بيع لا تبرع. ومع انتشار الأخبار، وصف ترامب الطائرة مرارًا بأنها "هدية مجانية"، مؤكدًا عدم وجود مقابل أو شروط. وتضمنت مذكرة التفاهم تأكيدات بأن التبرع "لا يرتبط بأي قرار حكومي، سابق أو حالي أو مستقبلي"، وأنه لا يُقدَّم مقابل امتيازات أو لتأثير على قرارات رسمية أمريكية. غير أن ما بدا في ظاهره كـ"هدية كريمة"، يحمل في طياته تحديات فنية ولوجستية كبيرة. فعملية إعادة تجهيز طائرة فاخرة كانت مخصصة لمسؤولين في الحكومة القطرية، وتحويلها إلى طائرة رئاسية أمريكية تستوفي معايير الأمن والتشفير والاتصال، هي مهمة معقدة ومكلفة. وفي هذا السياق، أفادت مصادر بأن القوات الجوية الأمريكية سعت إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات من ميزانية برنامج الصواريخ الباليستية "سينتينل" – الذي يهدف إلى استبدال صواريخ "مينيتمان 3" القديمة – لتمويل مشروع تحويل الطائرة، دون الإفصاح عن تفاصيل المشروع علنًا. وفي حين تحفظت القوات الجوية على إعلان التكلفة الفعلية لتحويل الطائرة لأسباب أمنية، نقلت CNN عن تروي مينك، أحد مسؤولي القوات الجوية، قوله للمشرعين الشهر الماضي إن التكلفة "من المرجح أن تكون أقل من 400 مليون دولار". كما كشفت الشبكة أن ملحقًا للاتفاق أشار إلى أن القوات الجوية الأمريكية "بصدد الانتهاء من إجراءات تسجيل الطائرة، وستبدأ مباشرة تنفيذ التعديلات المطلوبة". وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف تفاصيل الاتفاق المثير، الذي فتح باب التساؤلات حول معايير الشفافية والهدايا الحكومية في الولايات المتحدة، خاصة عندما يكون المستفيد منها رئيس سابق يتمتع بنفوذ سياسي واسع، ويُحتمل أن يخوض سباق الانتخابات مجددًا.


رواتب السعودية
منذ 7 ساعات
- رواتب السعودية
تبرع قطري بلا شروط.. تفاصيل مذكرة اتفاق الطائرة الرئاسية المُهداة لترامب
نشر في: 27 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي كشفت شبكة CNN عن نسخة من اتفاقية موقعة بين وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، توضح تفاصيل ..تَبرُّع غير مشروط.. من قطر لطائرة بوينغ فاخرة تُمنح مجانًا إلى وزارة الدفاع الأمريكية، ومن المتوقع أن تُستخدم كطائرة رئاسية للرئيس دونالد ترامب بعد إخضاعها للتحديثات اللازمة. ووفقًا للمذكرة، التي تم توقيعها في 7 يوليو الجاري، فإن الطائرة تُعد ..هدية حقيقية.. ولا تنطوي على أي مقابل مادي أو شروط سياسية. ونصت الوثيقة على أن ..هذا التبرع يُقدَّم بحسن نية وبروح التعاون والدعم المتبادل، ولا يمكن تفسيره على أنه رشوة أو محاولة للتأثير أو ممارسة نفوذ غير مشروع… ورغم توقيع الاتفاق رسميًا، أكدت مصادر مطلعة أن البنود ما تزال قابلة للتعديل قبل الإعلان النهائي. وتقف الطائرة حاليًا في مطار سان أنطونيو بولاية تكساس، بانتظار تنفيذ التحديثات التقنية والأمنية. وقد أثار الاتفاق موجة من الجدل السياسي في الولايات المتحدة، خاصة في صفوف الديمقراطيين وبعض الجمهوريين، الذين عبّروا عن مخاوف أخلاقية من تسلُّم إدارة ترامب لهدية بهذه القيمة من حكومة أجنبية، حتى وإن كانت حليفة. وأشارت CNN إلى أن الاتفاق فاجأ مسؤولي القوات الجوية الأمريكية، الذين كانوا يعتقدون في البداية أن أي صفقة مع الجانب القطري ستتم على شكل بيع لا تبرع. ومع انتشار الأخبار، وصف ترامب الطائرة مرارًا بأنها ..هدية مجانية..، مؤكدًا عدم وجود مقابل أو شروط. وتضمنت مذكرة التفاهم تأكيدات بأن التبرع ..لا يرتبط بأي قرار حكومي، سابق أو حالي أو مستقبلي..، وأنه لا يُقدَّم مقابل امتيازات أو لتأثير على قرارات رسمية أمريكية. غير أن ما بدا في ظاهره كـ..هدية كريمة..، يحمل في طياته تحديات فنية ولوجستية كبيرة. فعملية إعادة تجهيز طائرة فاخرة كانت مخصصة لمسؤولين في الحكومة القطرية، وتحويلها إلى طائرة رئاسية أمريكية تستوفي معايير الأمن والتشفير والاتصال، هي مهمة معقدة ومكلفة. وفي هذا السياق، أفادت مصادر بأن القوات الجوية الأمريكية سعت إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات من ميزانية برنامج الصواريخ الباليستية ..سينتينل.. .. الذي يهدف إلى استبدال صواريخ ..مينيتمان 3.. القديمة .. لتمويل مشروع تحويل الطائرة، دون الإفصاح عن تفاصيل المشروع علنًا. وفي حين تحفظت القوات الجوية على إعلان التكلفة الفعلية لتحويل الطائرة لأسباب أمنية، نقلت CNN عن تروي مينك، أحد مسؤولي القوات الجوية، قوله للمشرعين الشهر الماضي إن التكلفة ..من المرجح أن تكون أقل من 400 مليون دولار… كما كشفت الشبكة أن ملحقًا للاتفاق أشار إلى أن القوات الجوية الأمريكية ..بصدد الانتهاء من إجراءات تسجيل الطائرة، وستبدأ مباشرة تنفيذ التعديلات المطلوبة… وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف تفاصيل الاتفاق المثير، الذي فتح باب التساؤلات حول معايير الشفافية والهدايا الحكومية في الولايات المتحدة، خاصة عندما يكون المستفيد منها رئيس سابق يتمتع بنفوذ سياسي واسع، ويُحتمل أن يخوض سباق الانتخابات مجددًا. المصدر: عاجل


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- الشرق السعودية
الشيوخ الأميركي يفتح الطريق أمام تعيين مايك والتز سفيراً لدى الأمم المتحدة
صوتت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، بأغلبية ضئيلة لصالح المضي قدماً في ترشيح مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز والذي كان في القلب من عاصفة "تسريبات سيجنال"، سفيراً للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وجاء التصويت بعد سحب تصويت أولي الأربعاء، بسبب اعتراضات أثارها السيناتور الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي. إلا أن عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية البارزة في اللجنة، جين شاهين، صوتت مع جميع الجمهوريين، باستثناء بول، لدفع الترشيح إلى التصويت النهائي في مجلس الشيوخ. وشكل دعم شاهين مفاجأة، إذ توقع كثيرون أن يؤدي رفض بول إلى إفشال ترشيح والتز، وهو ما كان سيُعد انتكاسة أخرى للبيت الأبيض، الذي فشل في ملء هذا المنصب منذ أكثر من ستة أشهر. ودافعت شاهين، وهي نائبة عن ولاية نيوهامبشير، عن قرارها، قائلة في بيان: "رغم أنني أختلف معه في بعض القضايا، إلا أن البدائل المحتملة لترشيحه قد تكون أسوأ على صعيد السياسة الخارجية الأميركية". وأضافت: "إنه يمثل صوتاً معتدلاً داخل الإدارة. لديه سجل عسكري مشرف، وخبرة واسعة في سياسات الأمن القومي". ووالتز عسكري متقاعد ونائب جمهوري سابق من ولاية فلوريدا. وأقيل والتز من منصبه كمستشار للأمن القومي في الأول من مايو، بعد أن تورط في فضيحة في مارس الماضي، تضمنت محادثة عبر تطبيق سيجنال ناقشت تفاصيل عملية عسكرية أميركية في اليمن، ودعي إليها عن طريق الخطأ رئيس تحرير صحيفة "ذي أتلانتيك" جيفري جولدبيرج. وبعدها، رشحه ترمب على الفور لمنصب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة. وقالت وكالة "أسوشيد برس"، في يوليو الجاري، إن والتز لا يزال يتقاضى راتبه في البيت الأبيض. وقال مسؤول بالبيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للوكالة، إن والتز بقي في البيت الأبيض "لضمان انتقال سلس وناجح نظراً للأهمية القصوى لدور وكالة الأمن القومي". وأظهرت أحدث قائمة لرواتب البيت الأبيض، حصول والتز على راتب سنوي قدره 195,200 دولار أميركي، وهو ما يعادل دخل معظم كبار مساعدي ترمب، ولقبه الوظيفي "مستشار". وفقد والتز مكانته لدى ترمب وكبار مستشاريه، وجزء كبير من نفوذه في الجناح الغربي للبيت الأبيض، وذلك تورطه في فضيحة "سيجنال". ورفض ترمب حينها إقالة والتز فوراً، لكنه أعرب سراً عن "إحباطه" من والتز، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي أشارت إلى أن الرئيس الأميركي وكبار المسؤولين بمن فيهم كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، يشعرون بـ"الإحباط" من والتز حتى قبل "تسريبت سيجنال". ولفتت شبكة CNN، إلى أن ترمب رفض بعد "تسريبات سيجنال" إقالة والتز "خشية أن يمنح لأعدائه الشعور بالانتصار"، وسط آمال بـ"تجنّب الفوضى" التي سبق أن شهدتها فترة إدارته الأولى.