logo
مقربون من بوتين يقللون من شأن غواصتي ترامب النوويتين

مقربون من بوتين يقللون من شأن غواصتي ترامب النوويتين

عمونمنذ يوم واحد
عمون - تعليقاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا، قلل سياسيون وخبراء مقربون من الكرملين من أهمية هذا القرار.
وقال الجنرال السابق في سلاح الجو ونائب الرئيس الحالي لمجلس النواب(الدوما) ليونيد إيفيلف لوكالة تاس الروسية للأنباء اليوم السبت إن الغواصتين "لا تمثلان تهديدا جديدا". وأضاف أن موسكو تدرك بشكل كامل مثل تلك المناورات العسكرية الأميركية.
بدوره أيد فيكتور فودولاتسكي، وهو نائب آخر هذا الرأي. ووصف أي محاولة لترويع روسيا بأنها عبثية، مشيرا إلى أسطولها الضخم من الغواصات النووية، وفق ما نقلت وكالة "د.ب.أ"
خلاف بين ترامب وميدفيديف
وكان ترامب أعلن أمس أنه أمر بنشر الغواصتين، ردا على تعليقات أدلى بها الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف. وكتب في منشور على منصته تروث سوشيال "إن هذا الإجراء يجرى فقط، في حالة أن تكون هذه التصريحات الحمقاء والمثيرة للجدل أكثر من ذلك".
يذكر أن الخلاف بين ترامب وميدفيديف كان بدأ الأسبوع الماضي، بعد أن أعطى الرئيس الأميركي إنذارا نهائيا جديدا لروسيا من أجل وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإلا ستواجه عقوبات صارمة جديدة.
فما كان من ميدفيديف إلا أن رد يوم الاثنين الماضي، قائلا إن "كل إنذار نهائي جديد" يوجهه ترامب "يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب".
كما لوح لاحقا بقدرات بلاده النووية، مذكر بـ "اليد المميتة" ألا وهي نظام نووي من أيام الاتحاد السوفيتي خلال الثمانينات.
العربية نت

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين
أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين

عمون

timeمنذ 43 دقائق

  • عمون

أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين

عمون - قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن القسام مستعدة لتسليم مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة بشرط فتح إسرائيل الممرات الإنسانية بشكل دائم وإيقاف الطلعات الجوية أثناء التسليم. وأضاف أبو عبيدة في بيان اليوم الأحد أن القسام "مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية للأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة". وأوضح "نشترط لإدخال الطعام للأسرى فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا في كل مناطق القطاع". وأشار إلى أن الأسرى الإسرائيليون لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار. وأكد أن كتائب القسام "لا تتعمد تجويع الأسرى لكنهم يأكلون مما يأكل منه مقاتليها وعموم أبناء الشعب الفلسطيني". وأشار أبو عبيدة إلى أن على إسرائيل وقف عملياتها الجوية أثناء تسليم المساعدات للأسرى الإسرائيليين. وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه طلب من جوليان ليريسون، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، التدخل الفوري لتوفير الطعام والرعاية الطبية للأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وزعم نتنياهو أن ما وصفها بكذبة حماس عن التجويع تُروَّج في جميع أنحاء العالم لكن الحقيقة هي أن التجويع الممنهج يُمارس ضد الأسرى الإسرائيليين، بحسب زعمه.

المدنية الحل الأخير للقضية الفلسطينية
المدنية الحل الأخير للقضية الفلسطينية

عمون

timeمنذ 43 دقائق

  • عمون

المدنية الحل الأخير للقضية الفلسطينية

لم يعد ممكنًا النظر إلى القضية الفلسطينية من منظور النزاع على الأرض أو الحدود أو حتى على الرواية التاريخية، فكل تلك الأطر ضاقت عن استيعاب تعقيدات الواقع وانفجاراته المتتالية، وتحولت إلى أغطية لشرعنة الأدلجة والتوحش المتبادل. لقد تجاوز الصراع حدوده الجغرافية وتحول إلى منظومة فكرية مغلقة يتغذى فيها الطرفان على نفي الآخر، وتستمد فيه الشرعية من الضحية لا من العدالة، ومن الألم لا من العقل. الإسرائيلية الدينية في نسختها الحاكمة اليوم لا تقوم فقط على احتلال الأرض، بل على احتكار الحقيقة، وتجريد الفلسطيني من كل صفة قانونية وأخلاقية، عبر تحويله إلى طيف دائم التهديد، ومادة دائمة للاستثمار السياسي الداخلي. وفي المقابل، لم ينجُ المشروع الوطني الفلسطيني من الانغلاق، فقد تم اختزاله في خطابات خلاصية، دينية أو شعبوية، غابت عنها فكرة الدولة بوصفها عقدًا اجتماعيًا، وحلّت مكانها بنى شبه عسكرية ترى في المجتمع مادة تعبئة، لا مادة بناء. وبين الاسرائيلي الذي يقدّس التفوق القومي، والفلسطيني الذي يقدّس رمزية المقاومة دون مشروع مدني جامع، تلاشت الفكرة الجوهرية: أن الإنسان هو المركز، وأن الحقوق لا تُمنح على أساس الأصل أو التاريخ أو الدين، بل على أساس المواطنة المتساوية. لقد أثبتت العقود السبعة الماضية أن كل الحلول التي استندت إلى منطق الفصل أو القوة أو الهويات الصلبة لم تنتج سوى أنظمة موت. حل الدولتين مات منذ سنوات طويلة، بعدما تحول إلى وهم تفاوضي مفرغ من كل محتوى حقيقي، ودولة واحدة إثنية يهودية ليست سوى نظام فصل عنصري مهما تغلفت بالشكل القانوني. والحل الوسط الوحيد المتبقي، والذي لا يزال مستبعدًا من دوائر التأثير، هو بناء دولة مدنية اتحادية تقوم على أساس المواطنة الكاملة المتساوية، لا تُعرِّف نفسها لا قوميًا ولا دينيًا، بل سياسيًا وحقوقيًا، وتعيد الاعتبار للحياد القانوني للدولة تجاه معتقدات وهويات أفرادها، دون تمييز إيجابي أو سلبي. الدولة المدنية هنا لا تعني إزالة الهويات، بل تحريرها من سلطة الدولة، ومنحها مجالًا للتعبير الفردي والجماعي في إطار من الحماية القانونية لا الامتياز المؤسسي. والاتحادية ليست تقسيما أو تقسيمًا، بل طريقة لضمان التمثيل المتكافئ لمجتمعات متعددة داخل دولة واحدة، دون اختزالها في أغلبية عددية أو سطوة تاريخية. إن إعادة تشكيل فلسطين التاريخية بوصفها دولة مدنية اتحادية ليست نزوة طوباوية، بل ضرورة وجودية في ظل الانسداد القاتل الذي تفرضه النماذج الحالية. هي المشروع الوحيد الذي يمكنه أن يحتوي اليهودي والعربي، المتدين والعلماني، اللاجئ والمستوطن، في فضاء واحد لا تذوب فيه الفروق، ولا تتسلط فيه الهويات. المشروع المدني لا يحتاج إلى انتصار طرف على طرف، بل إلى هزيمة مشتركة للأنظمة القديمة، وإعادة تأسيس لكل المفاهيم: من الوطن إلى السيادة، ومن الحقوق إلى السلطة. الدولة المدنية الاتحادية لا تبدأ بمرسوم ولا تتأسس بانتخابات فقط، بل بولادة وعي جديد لدى الجانبين، يقتنع فيه الفلسطيني أن نضاله لا يكتمل إلا بتحرير اليهودي من أُسطورة التفوق، ويقتنع فيه اليهودي أن أمنه لا يتحقق إلا حين يكون الفلسطيني مساويًا له أمام القانون. في هذا الأفق فقط يمكن الحديث عن عودة اللاجئين لا بوصفها تهديدًا ديموغرافيًا، بل كحق طبيعي في دولة لا تُعرّف نفسها إثنيًا. ويمكن عندها الحديث عن نزع السلاح بوصفه تحررًا من الهوس الأمني، لا خيانة. كل ما عدا ذلك هو إعادة إنتاج للمأساة نفسها بأقنعة مختلفة، وإطالة لأمد النزاع الذي لم يعد مجرد قضية فلسطينية، بل عار أخلاقي معولم. المشروع المدني ليس بديلا عن الحقوق، بل هو تمكينها. وليس بديلا عن التاريخ، بل تخطيًا لعقده. وهو ليس تسوية وسطى، بل تأسيس لعدالة جديدة لا تستند إلى توازن القوى، بل إلى توازن القيم. بهذا المعنى، لا يمكن أن تُحلّ القضية الفلسطينية دون تفكيك البنية الذهنية التي تحكم طرفي الصراع، ودون نزع القداسة عن الدولة، وعن الأرض، وعن السلاح، لصالح قداسة الإنسان، وكرامته، وحريته في أن يكون مواطنًا كامل الحقوق، لا حاملًا لعبء هوية قاتلة.

تعيين مقدمة برامج أمريكية سابقة في أبرز منصب قضائي بواشنطن
تعيين مقدمة برامج أمريكية سابقة في أبرز منصب قضائي بواشنطن

عمون

timeمنذ 43 دقائق

  • عمون

تعيين مقدمة برامج أمريكية سابقة في أبرز منصب قضائي بواشنطن

عمون - صادق مجلس الشيوخ الأميركي، السبت، على تعيين القاضية ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة جانين بيرو في منصب قضائي بارز، لتكون بذلك أحدث شخصية تلفزيونية يضمها دونالد ترامب إلى إدارته. وتم تأكيد تعيين بيرو في منصب المدعية العامة لمنطقة كولومبيا بغالبية 50 صوتا مقابل 45، حيث كان ترامب قد حض مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون على الانتهاء من الموافقة على ترشيحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع. وعُينت بيرو في هذا المنصب بشكل مؤقت في أيار من قبل ترامب الذي منح العديد من المناصب الحكومية المؤثرة لمذيعين في شبكات تلفزيونية. وسبق أن وصف ترامب المدعية العامة السابقة لمقاطعة ويست تشستر في نيويورك والبالغة 74 عاما بأنها امرأة "لا مثيل لها". واشتهرت بيرو بتقديمها لبرنامج "القاضية جانين بيرو" التلفزيوني بين عامي 2008 و2011، ثم برنامج "العدالة مع القاضية جانين" على قناة فوكس نيوز والذي استمر 11 عاما. وشاركت أيضا في تقديم برنامج "الخمسة" على قناة فوكس نيوز، إلى أن تولت منصبها المؤقت الذي يُعد من أقوى مناصب المدعين العامين في الولايات المتحدة. وبهذا تنضم بيرو إلى سلسلة مذيعين آخرين تولوا مناصب رسمية، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي شارك في تقديم برنامج "فوكس آند فريندز ويك إند" ووزير النقل شون دافي الذي شارك في برنامج من نوع تلفزيون الواقع وبتقديم برنامج "فوكس بيزنس". وقال ديك دوربين، كبير الديمقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، إن بيرو "لا ينبغي أن تكون مدعية عامة دائمة للولايات المتحدة"، واصفا اختيارها بأنه "موافقة سطحية لدونالد ترامب". وبرر دوربين موقفه بترويج بيرو لنظريات المؤامرة فيما يتعلق بانتخابات عام 2020 التي خسرها ترامب أمام جو بايدن. كما نشرت كتبا عدة بينها كتاب "كاذبون، مسرّبون، وليبراليون" عام 2018 الذي يتناول المؤامرة ضد ترامب، وقد وصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه "متملق". وأدين زوجها السابق ألبرت بيرو بالتهرب الضريبي عندما كانت مدعية عامة في نيويورك، لكن ترامب عفا عنه خلال ولايته الرئاسية الأولى. وفي إطار المصادقة السريعة على ترشيحات ترامب، عُين محامي ترامب السابق إميل بوف قاضيا استئنافيا فدراليا الأسبوع الماضي. أ ف ب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store