logo
ضريبة جديدة على السيارات الفاخرة تثير الترقب بين المصنعين الألمان في الصين

ضريبة جديدة على السيارات الفاخرة تثير الترقب بين المصنعين الألمان في الصين

البيانمنذ 7 أيام
تتابع كبرى الشركات الألمانية المتخصصة في تصنيع السيارات الفاخرة تأثيرات تعديل ضريبي فرضته الصين مؤخراً على السيارات الفاخرة.
وقبل حوالي أسبوع، أعلنت وزارة المالية الصينية عن تغيير في اللوائح الضريبية للسيارات الفاخرة، والتي خفضت بموجبها الحد الأدنى لفرض الضريبة ليبدأ من 3ر1 مليون يوان (ما يعادل حاليا حوالي 154 ألف يورو). ودخل المعيار الجديد حيز التنفيذ منذ يوم الأحد الماضي، ومن المتوقع أن يُساعد بشكل خاص العلامات التجارية الصينية العاملة في قطاع السيارات الفاخرة، التي قد لا تزال أسعارها تحت الحد الأدنى للضريبة المعدلة.
ولم يعد هذا القرار يشمل السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي فحسب، بل أيضا السيارات الكهربائية التي يزيد سعرها - دون احتساب ضريبة القيمة المضافة - عن 900 ألف يوان (حوالي 107 آلاف يورو حاليا)، وفقا لما أعلنته الوزارة.
وينطبق القرار على السيارات الجديدة، وليس على السيارات المستعملة، ويؤثر بشكل خاص على شركات صناعة السيارات الألمانية التي تُنتج سيارات فاخرة في أكبر سوق سيارات عالميا، مثل "مرسيدس-بنز" و"بورشه" و"أودي" و"بي إم دبليو".
وتتوقع "بي إم دبليو" ألا يكون للتعديل الضريبي تأثير كبير. وقالت متحدثة باسم الشركة إن من يشترون مثل هذه السيارات لن يثنيهم السعر المرتفع عن ذلك. وأوضحت "أودي" أن السياسة الضريبية الجديدة للسيارات الفاخرة لا تؤثر إلا على عدد محدود من طرازات "أودي" المباعة في الصين، مضيفة أنها تواصل مراقبة تطورات السوق، وستُعدّل استراتيجيتها عند الضرورة لضمان القدرة التنافسية.
وقال متحدث باسم شركة "بورشه" لصناعة السيارات الرياضية إن بورشه تُراجع حاليا تفاصيل القواعد الجديدة وتأثيرها المحتمل على أعمالها، موضحا أن بورشه تعمل مع شركائها التجاريين لإيجاد حلول لحماية مصالح العملاء المتضررين بشكل مباشر. ورفضت "مرسيدس-بنز" التعليق.
وصرّح خبير السيارات الألماني، فرديناند دودنهوفر، بأن اللائحة الجديدة لن تمر دون عواقب على مصنعي السيارات الألمان، لأنها تؤثر تحديدا على المركبات التي لا يزال الألمان يتفوقون فيها في الصين اليوم، وهي سيارات محركات الاحتراق الداخلي كبيرة الحجم، موضحا أن جميع شركات السيارات الألمانية المعنية ستتأثر، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة.
واعتبر الاتحاد الصيني لسيارات الأفراد القواعد الجديدة "معقولة". وكتب رئيس الاتحاد، كوي دونجشو، في منشور على الإنترنت بعد الإعلان بوقت قصير عن القواعد أن عدد السيارات الفاخرة في سوق السيارات الصينية يُمثل واحدا من الألف، مضيفا أن واردات السيارات انخفضت بشكل حاد في السنوات الأخيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جولة «بريدج» تصل شنغهاي استعداداً لأكبر منصة عالمية لصنّاع المحتوى في أبوظبي
جولة «بريدج» تصل شنغهاي استعداداً لأكبر منصة عالمية لصنّاع المحتوى في أبوظبي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

جولة «بريدج» تصل شنغهاي استعداداً لأكبر منصة عالمية لصنّاع المحتوى في أبوظبي

بعد محطات ناجحة في نيويورك ولندن وأوساكا، وصلت جولة «بريدج» إلى مدينة شنغهاي الصينية، لتواصل مسيرتها العالمية نحو قمة «بريدج 2025» المقرر انعقادها في أبوظبي من 8 إلى 10 ديسمبر 2025. ونظم المكتب الوطني للإعلام، بدعم من تحالف «بريدج»، فعاليات شنغهاي بمشاركة نخبة من القادة والخبراء في الإعلام والتكنولوجيا والسياسات العامة، لبحث سُبل توظيف الابتكار والمسؤولية في صياغة مستقبل الإعلام، وتعزيز تأثير السرديات الثقافية العابرة للحدود. وأكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد حاجة العالم إلى رؤية فكرية شاملة تُعيد التأكيد على الدور الإنساني والحضاري للإعلام، فيما أشار سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي إلى أن الصين تُشكّل نموذجاً رائداً في الابتكار الإعلامي وصياغة السرديات العالمية. من تأثير منصات الألعاب الإلكترونية إلى دور التكنولوجيا الذكية في تعزيز القوة الناعمة، شكّلت محطة شنغهاي خطوة جديدة في رسم ملامح النقاشات التي ستحتضنها «قمة بريدج 2025» – المنصة الأضخم عالميًا التي تجمع صنّاع القرار والمؤثرين في الإعلام، والفنون، والتقنيات الإبداعية لإعادة تعريف مستقبل التواصل العالمي.

المستثمرون الأمريكيون يراهنون على أسهم أوروبا سعياً وراء عوائد متفوقة
المستثمرون الأمريكيون يراهنون على أسهم أوروبا سعياً وراء عوائد متفوقة

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

المستثمرون الأمريكيون يراهنون على أسهم أوروبا سعياً وراء عوائد متفوقة

شهدت الأسواق مؤخراً عودةً لفورة أسهم الميم، حيث استغلّ المستثمرون الأفراد امستعدون للمخاطرة الارتفاعات السريعة في أسهم «كريسبي كريم» (Krispy Kreme) و«كولز» (Kohl)، سعياً وراء مكاسب يمكن أن تتفوق على أرباح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500». لكن خلال معظم هذا العام، راهنت مجموعة من المستثمرين على اتجاه جديد، يُحتمل أن يكون أكثر استمراراً: وهو أن الأسهم الأوروبية ستتفوق أخيراً على نظيراتها الأمريكية، مدفوعةً بحالة أساسية لتحويل بعض أموال الاستثمار إلى أسواق أخرى. عادت هذه الحالة الاستثمارية للظهور يوم الجمعة، إذ انخفض الدولار تزامناً مع تراجع الأسهم الأمريكية بعد تقرير ضعيف عن الوظائف. تضاعف قيمة شركات صناعات الدفاع الأوروبية مع سعي الرئيس دونالد ترامب لتحقيق ما يُسمى بأجندة «أمريكا أولاً»، حققت شركات الدفاع في أوروبا مكاسب كبيرة بفضل زيادة إنفاق قادة الاتحاد الأوروبي على البنية التحتية العسكرية. تضاعفت قيمة شركة «راينميتال» (Rheinmetall) الألمانية بأكثر من ثلاثة أضعاف من حيث القيمة الدولارية، بينما تضاعفت تقريباًَ قيمة شركة «ليوناردو» الإيطالية. قال صموئيل نوفزينغر، المدير العام لشركة «بابليك هولدينغز» (Public Holdings)، وهي منصة تداول مقرها نيويورك: «معظم الأشخاص الذين استثمروا في الأسهم الدولية يحتفظون بحيازاتهم». وأضاف: «فيما يخص أسهم الميم، شهدنا الاهتمام يتلاشى. يفضل المستثمرون الأفراد ارتفاع الأسعار، وعندما يتوقف ارتفاعها، يفقدون الاهتمام بها بسرعة». على نطاق أوسع، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 6.1% هذا العام حتى إغلاق يوم الجمعة، ليأتي بفارق كبير وراء قفزة مؤشر سجلها مؤشر «داكس» (DAX) الألماني بنسبة 31%، وارتفاع مؤشر «فوتسي 100» (FTSE 100) البريطاني بنسبة 17% من حيث القيمة الدولارية. يُمثّل هذا الأداء المتفوق وضعاً معاكساً لما كان عليه الحال في السنوات الـ15 الماضية، عندما كان من الصعب التفوق على الأسهم الأمريكية. ولكن مع سعي إدارة ترامب إلى الحد من موجة العولمة، اهتزت حالة الثقة بالنفس لدى العديد من المتداولين الأفراد الأمريكيين، وبدأوا يُمعنون النظر في تقارير أرباح الشركات الأجنبية خلال بناء محافظ استثمارية ذات انكشاف دولي أكبر. استقطبت صناديق المؤشرات المتداولة التي تتبع الأسواق الأوروبية ما لا يقل عن 12 مليار دولار منذ بداية 2025، مما يضعها على مسار تحقيق أفضل أداء سنوي لها منذ عام 2021، وفقاً لـ«بلومبرغ إنتليجنس». وقد اجتذب صندوق «فانغارد» الأوروبي للمؤشرات المتداولة (The Vanguard European ETF) (VGK) أكثر من 5 مليارات دولار منذ بداية العام، مقارنةً بتدفقات خارجة بلغت ملياري دولار العام الماضي. تظهر اتجاهات مماثلة في منصات التداول. ففي شركة «بابليك هولدينغز»، ذهب حوالي نصف النمو في صناديق المؤشرات المتداولة غير الأمريكية إلى الصناديق الأوروبية. وشهد كل من «بي إن بي باريبا» (BNP Paribas SA) الفرنسي و«نورديا بنك إيه بي بي» (Nordea Bank Abp) الفنلندي أكبر نمو هذا العام بين الأسهم الفردية، في حين ازداد رواج أسهم الشركات الأوروبية القيادية، بما في ذلك «نستله» (Nestlé) و«باير إيه جي» (Bayer AG)و«أديداس» (Adidas)، وفقاً لنوفزينغر. يُركز بول دي سانتيس، البالغ من العمر 40 عاماً من نيو مكسيكو، اهتمامه على «راينميتال». بدأ بمتابعة الأسواق الأوروبية لأول مرة في عام 2022، حيث عززت الحرب في أوكرانيا شركات الدفاع. استثمر بعض المال في شركة تصنيع الأسلحة الألمانية آنذاك، وزاد استثماراته منذ انتخاب ترامب في نوفمبر. انخفضت الأسهم الأمريكية بشكل حاد بعد أن أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الشركاء التجاريين في أبريل، مما أدى إلى هبوط حاد في قيمة الدولار. وبينما تعافت الأسواق منذ ذلك الحين، أصبح الحديث المتعلق بالتنويع الجغرافي أكثر إقناعاً. تفوقت الأسهم الأوروبية على نظيراتها الأمريكية بأكبر هامش قياسي من حيث القيمة الدولارية خلال النصف الأول من هذا العام. ويتبع المستثمرون الأفراد خطى أموال المؤسسات في زيادة انكشافهم على أوروبا. لم يزر جوزيف بيغونيس أوروبا قط، لكن ذلك لم يمنع المتداول المقيم في تامبا، والذي يبلغ من العمر 38 عاماً، من المراهنة على كل شيء، من بنك «بانكو سانتاندير» (Banco Santander) الإسباني إلى «دويتشه تيليكوم» (Deutsche Telekom). يستثمر بيغونيس في الأسهم الأوروبية على نطاق واسع لأول مرة، حيث استثمر حوالي 10.000 دولار في صندوق فانغارد للمؤشرات المتداولة الذي يتتبع أسهم كبرى الشركات في القارة. وقد أقدم على هذه الخطوة الجريئة بعد استماعه لبودكاست عن الأسواق تناول فيه المتحدثون كيفية استفادة أوروبا من الاضطرابات السياسية والاقتصادية الأمريكية. وقال بيغونيس، في إشارة إلى خطط زيادة الإنفاق من قبل أعضاء الناتو والاتحاد الأوروبي: «هناك حوالي 800 مليار دولار مخصصة للقطاع الدفاعي في الدول الأوروبية. أنا أؤمن بأهمية تتبع مسار المال». ضعف الدولار يدفع إلى الأسهم الأوروبية حتى مع تسجيل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مستويات قياسية جديدة، دفع ضعف الدولار المستشارين الماليين إلى التوصية لعملائهم باستثمار المزيد من الأموال في الأسهم الأوروبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن إضافة هذه الأسهم إلى المحفظة الاستثمارية يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتنويع الاستثمارات في حال شهدت الأسواق الأمريكية انخفاضاً آخر، وفقاً لجيف ماكديرموت، مالك شركة «كرييت ويلث فايننشال بلانينج» (Create Wealth Financial Planning). ويواصل البعض أيضاً القول، إن تقييمات الأسهم الأمريكية مبالغ فيها بعد سنوات من الأداء القوي. لاقت هذه الفكرة صدى لدى ليا هولمغرين، وهي مستثمرة في ميامي. اشترت أسهماً في «راينميتال» و«ليوناردو» في وقت سابق من هذا العام، بالإضافة إلى صندوق «فانغارد» المتداول في البورصة. وقالت هولمغرين: «لقد مرت أوروبا بفترة عصيبة للغاية خلال العقد الماضي، لذا هناك الكثير من القيمة. لم تصبح الأسعار مبالغاً فيها بعد».

ألمانيا تدعم تمديد الحياة الوظيفية إلى 69 عاماً
ألمانيا تدعم تمديد الحياة الوظيفية إلى 69 عاماً

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

ألمانيا تدعم تمديد الحياة الوظيفية إلى 69 عاماً

أبدى خبير اقتصادي ألماني دعمه لوزيرة الاقتصاد كاترينا رايشه في دعوتها لتمديد الحياة الوظيفية. وقال مارتن فيردينج، وهو عضو في لجنة «حكماء الاقتصاد» المعنية بإرشاد الحكومة الألمانية في القضايا الاقتصادية، في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية: «حتى لو لم تكن هذه الدعوة تحظى بشعبية، علينا أن نعمل لفترة أطول». وذكر فيردينج أنه في ستينيات القرن الماضي كان متوسط مدة المعاش التقاعدي عشر سنوات، أما اليوم فتبلغ 20 عاماً، مضيفاً أن جيل طفرة المواليد يتقاعد الآن، لكنهم في الوقت نفسه لم ينجبوا عدداً كافياً من الأطفال. وبحلول عام 2031 سيرتفع سن التقاعد المعياري في ألمانيا إلى 67 عاماً. وقال فيردينج: «لا يمكن أن يتوقف الأمر عند هذا الحد... على ألمانيا رفع سن التقاعد بما يتوافق مع القواعد - ثلثا العمر يذهبان إلى العمل وثلث إلى التقاعد»، موضحاً أن هذا يعني أن سن التقاعد المعياري سيرتفع ستة أشهر كل عشر سنوات. وبحسب تقديرات فيردينج، «ابتداءً من عام 2050، سيكون التقاعد ممكناً في سن 68، وابتداءً من عام 2070 سيكون في سن 69». وصفت وزيرة العمل الألمانية، بيربل باس، النقاش حول تمديد الحياة الوظيفية بأنه «نقاش زائف»، مشيرة إلى أن العديد من المواطنين لا يصلون بالفعل إلى سن التقاعد الحالي لأسباب صحية. وقالت باس، التي تتزعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية: «بالنسبة لهؤلاء، سيكون هذا بمثابة تقليص للمعاشات التقاعدية». كما عارضت باس إلغاء التقاعد المبكر لمن لديهم تأمين طويل الأجل، وقالت: «يجب أن يحصل كل من عمل بجد لمدة 45 عاماً على إمكانية للتوقف عن العمل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store