
يزن السعيد… النجم الأردني العالمي يلي خطف التريند وقلوب الناس بـ'في بالي'
متابعة الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
يزن السعيد، مش بس اسم نجم، هو عاصفة فنّية بتحرك الوجدان، حالة فنية بتكسر القواعد، وترسم ملامح جديدة للعشق الغنائي. النجم الأردني يلي أثبت حالو بقوة بالساحة العالمية، رجع اليوم وتصدر التريند مش بس بالأردن، ولا بالعالم العربي، بل تخطّى الحدود وصار حديث الترند العالمي، وبكل استحقاق. ما بقا في مجال للشك، يزن مش نجم عابر، هو نجم ثابت بمجرّة الفن، وأغنيتو الجديدة 'في بالي' ما كانت إلا ضربة فنية ساحقة… ضربة خلت الملايين يدوبوا بصوتو، ويحسّوا إنو الكلام مش بس بيتقال، بل بيتعاش.
'في بالي'… مش بس أغنية، هي حالة حب معمولة من ذهب
من أول ما نزلت 'في بالي'، العالم انقسمت لفريقين: فريق بيغني وبيحس، وفريق عم يرجع يعيد ويحفظ كل حرف، لأنو هالعمل مش متل باقي الأغاني، هيدي مش أغنية عادية، هيدي قصيدة عشق ملفوفة بصوت ناعم دافي، محطوطة بين أنامل عباقرة. يزن تعاون فيها مع نخبة من المبدعين، الشاعر مصطفى ناصر، يلي صاغ كلمات بتقطع الأنفاس، وبتخلي القلب يركض من أول سطر. والملحن تيام علي، يلي عرف كيف يحط نغمة تنساب كأنها نسمة حب على خد عاشق. والتوزيع والتسجيل والماسترينغ بإيدين الساحر عمر إسماعيل، أما الإخراج الإبداعي، فكان توقيع أحمد أبو سلمى، يلي قدر يعمل من الأغنية فيلم حسي بصري بتحسّه وبتعيشه وبتغوص فيه.
'لما جيت… عن نفسي أنا اشتريت'
هيدا المطلع لحالو بيكفي ليفجّر التريند. من أول كلمة، يزن بيشدّ المستمع وبيخطفو على عالم موازي، عالم كله مشاعر وانفعالات صافية. الكلمة ما عم تمرق مرور الكرام، الكلمة هون عم تترك أثر. 'وخلاص بيك اكتفيت'… جملة بسيطة، بس قادرة تشرح قصة عمر، قادرة تترجم وجع انتظار، ولهفة لقاء، وفرحة اكتمال. الكلمات متل الطين بين إيدين نحات، تشكلت بصوت يزن وصارت تحفّة.
صوت يزن… فيه غربة ولهفة ودفا وحنان بنفس الوقت
يزن ما غنّى، يزن حكى، ووشوش، وصار مرآة لمشاعر الكل. صوته بيعرف يعلّي وقت الحنين، ويهمس وقت الضعف، ويصرخ بحنية وقت الحب. ما في نشاز، ولا تصنّع، ولا استعراض… في صدق، في إحساس، في فن نابع من روح حقيقية مشغولة على نار العُمر. وهيدا السبب يلي خلى أغنيتو تطير على السوشيال ميديا، وتتمرجح بين بوستات العشّاق، وتتخبّى بستوريهات البنات والشباب يلي حسّوا حالن جوّا الأغنية مش براها.
'ده اللي كان يوم في بالي… قلبي جنبك لقاه'
الجملة يلي صارت شعار عاطفي متداول، عبارة بيتردد صداها بكل لسان عاشق. الأغنية فيها تكرار مدروس، مش لملء الفراغ، بل لتثبيت الأحاسيس، لتأكيد الوعد، لتكريس لحظة اللقاء كأحلى لحظة بالحياة. الريبرايز الموسيقي والكلامي بيركّز عالرسالة: 'قولها… خلي الليلادي أحلى يوم في الحياة'. هون القمة… هون يزن قال كل شي ممكن ينقال عن لحظة الحب الأعظم.
التصوير… حالة فنية قائمة بحد ذاتها
ما فينا نمرق مرور الكرام على الإخراج الإبداعي يلي حمل توقيع أحمد أبو سلمى، لأنو الفيديو كليب مش مجرّد صور حلوة، هو تجربة حسّية كاملة. الإضاءة، الزوايا، نظرات العيون، تنفس اللحظة… كل تفصيل مدروس، وكل لحظة محسوبة لتكمل قصة الحب بدون ما تنقال. لبس يزن، حركته، وقفته، النظرة يلي بعيونه… كلو بيقول 'أنا هون… عاشق بكل كياني'.
التريند العالمي مش صدفة… النجاح خطة مكتوبة بإتقان
في وقت الكل عم يركض ورا البوز والتفاهة، يزن اختار الطريق الصعب: الفن الراقي، والصوت الحقيقي، والمحتوى الأصيل. وما كان مفاجأة أبداً لما شوفنا اسمو عم يتصدّر الترند العالمي، ويتداولوه الفانز من بيروت لعمان، من جدة للقاهرة، ومن باريس لنيويورك. صفحات الفانز عم تشتعل، والتعليقات عم تنهال، والفيديوهات عم تنعمل بكل اللغات. 'في بالي' صارت نشيد مشاعر مشترك، والكل صارو يحسّوا إنو الأغنية كُتبت خصيصًا لإلن.
يزن السعيد… مش نجم اليوم، هو نجم الزمن الجاي
هالشاب الأردني، يلي حامل وجع بلدو وحنيّتو على صوته، ما عاد ينحسب نجم ناشئ… صار ركيزة، صار وجه مشرق للفن الأردني والعربي العالمي. حضوره مش بس بيلفت، بيبهّر. وأغانيه ما بتنعمل لتمرق، بتنعمل لتعيش. و'في بالي' أكبر دليل إنو الفن الحقيقي بعدو موجود، وبعد في ناس بتشتغل من القلب وبترفع الراية.
الخاتمة؟ يزن غيّر قواعد اللعبة
بعالم كله صخب، وفوضى، وسرعة، يزن السعيد وقف وقال: 'أنا هون، ومعي فن صادق، وبدي غيّر الصورة'. ونجح. وخلّى 'في بالي' تكون مش بس أغنية، بل ظاهرة، لحظة، شهادة حُب مطبوعة بموسيقى… متل ما قال بصوتو: 'قولها خلي الليلادي… أحلى يوم في الحياة'. وبالفعل، يزن… أنت عملت من هالليلادي، أحلى حياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 3 أيام
- صدى مصر
يزن السعيد… النجم الأردني العالمي يلي خطف التريند وقلوب الناس بـ'في بالي'
يزن السعيد… النجم الأردني العالمي يلي خطف التريند وقلوب الناس بـ'في بالي' متابعة الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر يزن السعيد، مش بس اسم نجم، هو عاصفة فنّية بتحرك الوجدان، حالة فنية بتكسر القواعد، وترسم ملامح جديدة للعشق الغنائي. النجم الأردني يلي أثبت حالو بقوة بالساحة العالمية، رجع اليوم وتصدر التريند مش بس بالأردن، ولا بالعالم العربي، بل تخطّى الحدود وصار حديث الترند العالمي، وبكل استحقاق. ما بقا في مجال للشك، يزن مش نجم عابر، هو نجم ثابت بمجرّة الفن، وأغنيتو الجديدة 'في بالي' ما كانت إلا ضربة فنية ساحقة… ضربة خلت الملايين يدوبوا بصوتو، ويحسّوا إنو الكلام مش بس بيتقال، بل بيتعاش. 'في بالي'… مش بس أغنية، هي حالة حب معمولة من ذهب من أول ما نزلت 'في بالي'، العالم انقسمت لفريقين: فريق بيغني وبيحس، وفريق عم يرجع يعيد ويحفظ كل حرف، لأنو هالعمل مش متل باقي الأغاني، هيدي مش أغنية عادية، هيدي قصيدة عشق ملفوفة بصوت ناعم دافي، محطوطة بين أنامل عباقرة. يزن تعاون فيها مع نخبة من المبدعين، الشاعر مصطفى ناصر، يلي صاغ كلمات بتقطع الأنفاس، وبتخلي القلب يركض من أول سطر. والملحن تيام علي، يلي عرف كيف يحط نغمة تنساب كأنها نسمة حب على خد عاشق. والتوزيع والتسجيل والماسترينغ بإيدين الساحر عمر إسماعيل، أما الإخراج الإبداعي، فكان توقيع أحمد أبو سلمى، يلي قدر يعمل من الأغنية فيلم حسي بصري بتحسّه وبتعيشه وبتغوص فيه. 'لما جيت… عن نفسي أنا اشتريت' هيدا المطلع لحالو بيكفي ليفجّر التريند. من أول كلمة، يزن بيشدّ المستمع وبيخطفو على عالم موازي، عالم كله مشاعر وانفعالات صافية. الكلمة ما عم تمرق مرور الكرام، الكلمة هون عم تترك أثر. 'وخلاص بيك اكتفيت'… جملة بسيطة، بس قادرة تشرح قصة عمر، قادرة تترجم وجع انتظار، ولهفة لقاء، وفرحة اكتمال. الكلمات متل الطين بين إيدين نحات، تشكلت بصوت يزن وصارت تحفّة. صوت يزن… فيه غربة ولهفة ودفا وحنان بنفس الوقت يزن ما غنّى، يزن حكى، ووشوش، وصار مرآة لمشاعر الكل. صوته بيعرف يعلّي وقت الحنين، ويهمس وقت الضعف، ويصرخ بحنية وقت الحب. ما في نشاز، ولا تصنّع، ولا استعراض… في صدق، في إحساس، في فن نابع من روح حقيقية مشغولة على نار العُمر. وهيدا السبب يلي خلى أغنيتو تطير على السوشيال ميديا، وتتمرجح بين بوستات العشّاق، وتتخبّى بستوريهات البنات والشباب يلي حسّوا حالن جوّا الأغنية مش براها. 'ده اللي كان يوم في بالي… قلبي جنبك لقاه' الجملة يلي صارت شعار عاطفي متداول، عبارة بيتردد صداها بكل لسان عاشق. الأغنية فيها تكرار مدروس، مش لملء الفراغ، بل لتثبيت الأحاسيس، لتأكيد الوعد، لتكريس لحظة اللقاء كأحلى لحظة بالحياة. الريبرايز الموسيقي والكلامي بيركّز عالرسالة: 'قولها… خلي الليلادي أحلى يوم في الحياة'. هون القمة… هون يزن قال كل شي ممكن ينقال عن لحظة الحب الأعظم. التصوير… حالة فنية قائمة بحد ذاتها ما فينا نمرق مرور الكرام على الإخراج الإبداعي يلي حمل توقيع أحمد أبو سلمى، لأنو الفيديو كليب مش مجرّد صور حلوة، هو تجربة حسّية كاملة. الإضاءة، الزوايا، نظرات العيون، تنفس اللحظة… كل تفصيل مدروس، وكل لحظة محسوبة لتكمل قصة الحب بدون ما تنقال. لبس يزن، حركته، وقفته، النظرة يلي بعيونه… كلو بيقول 'أنا هون… عاشق بكل كياني'. التريند العالمي مش صدفة… النجاح خطة مكتوبة بإتقان في وقت الكل عم يركض ورا البوز والتفاهة، يزن اختار الطريق الصعب: الفن الراقي، والصوت الحقيقي، والمحتوى الأصيل. وما كان مفاجأة أبداً لما شوفنا اسمو عم يتصدّر الترند العالمي، ويتداولوه الفانز من بيروت لعمان، من جدة للقاهرة، ومن باريس لنيويورك. صفحات الفانز عم تشتعل، والتعليقات عم تنهال، والفيديوهات عم تنعمل بكل اللغات. 'في بالي' صارت نشيد مشاعر مشترك، والكل صارو يحسّوا إنو الأغنية كُتبت خصيصًا لإلن. يزن السعيد… مش نجم اليوم، هو نجم الزمن الجاي هالشاب الأردني، يلي حامل وجع بلدو وحنيّتو على صوته، ما عاد ينحسب نجم ناشئ… صار ركيزة، صار وجه مشرق للفن الأردني والعربي العالمي. حضوره مش بس بيلفت، بيبهّر. وأغانيه ما بتنعمل لتمرق، بتنعمل لتعيش. و'في بالي' أكبر دليل إنو الفن الحقيقي بعدو موجود، وبعد في ناس بتشتغل من القلب وبترفع الراية. الخاتمة؟ يزن غيّر قواعد اللعبة بعالم كله صخب، وفوضى، وسرعة، يزن السعيد وقف وقال: 'أنا هون، ومعي فن صادق، وبدي غيّر الصورة'. ونجح. وخلّى 'في بالي' تكون مش بس أغنية، بل ظاهرة، لحظة، شهادة حُب مطبوعة بموسيقى… متل ما قال بصوتو: 'قولها خلي الليلادي… أحلى يوم في الحياة'. وبالفعل، يزن… أنت عملت من هالليلادي، أحلى حياة.


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
ثانوية عامة بـ«نكهة التريند».. قصص 4 طلاب أشعلوا السوشيال ميديا
في كل عام، تُسلَّط الأضواء على أوائل الثانوية العامة، لكن مشهد 2025 خرج عن المألوف. لم تكن الكاميرات هذه المرة موجهة فقط نحو الأوائل وأصحاب الدرجات النهائية، بل نحو لحظات شخصيات أبطالها طلاب عاديون، خطفوا انتباه الجمهور ليس بالأرقام، بل بالمواقف، من لحظة صدمة أمام الكاميرا، إلى دمعة صادقة على الهواء، وضحكة بريئة لا تعرف المجموع. ونستعرض عبر «البوابة نيوز» قصص أربعة طلاب، كلٌّ منهم خطف الأضواء بطريقة مختلفة، وترك بصمة جعلت اسمه على ألسنة الجميع، من «دحيح الأقصر» الذي أثار جدلًا واسعًا بتصرفه غير المتوقع، إلى «سوزي الأردنية» التي حصلت على مجموع متواضع في الثانوية العامة، ورغم ذلك فرحتها لم تكن ناقصة أبدًا وابتسامتها لم تفارقها على الإطلاق. وبين لحظة بكاء عفوي، وضحكة أطلقتها طالبة وسط زحام التصريحات، برزت وجوه جديدة صنعت مشهدًا مختلفًا لثانوية عامة 2025. وخلال السطور التالية، نروي قصصهم، كالتالي: 1. «دحيح الأقصر».. المتفوق "المصدوم" "أنا مش مصدق! مستحيل أكون جبت 74%!".. بهذه الكلمات بدأ الطالب باسم أيمن زاهر الشهير بـ«دحيح الأقصر»، من محافظة الأقصر مقطعًا مصورًا، عبّر فيه عن صدمته، وذلك عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة وحصوله على 74.22% وتأكيده على تعرضه للظلم في النتيجة. اشتهر بين زملائه بـ"دحيح الأقصر" بسبب اجتهاده وتفوقه الملحوظ طيلة العام، لكن المفاجأة كانت النتيجة التي لا تعكس مجهوده. سرعان ما انتشر الفيديو كالنار في الهشيم، وأثار تعاطف آلاف المتابعين الذين طالبوا بـ"مراجعة شاملة" للنتيجة، بينما رأى آخرون أن الدحيح وقع ضحية "نظام تعليمي بيركّز على الحفظ لا الفهم". الدحيح لم يكن متفوقًا فقط، بل أيقونة لطلاب يشعرون بأن نظام الثانوية العامة الجديد ظلمهم. 2. «سوزي الأردنية».. نصف الدرجة وكامل التأثير "نفسي أبقى مدرسة!".. بهذه الجملة البسيطة، قالت "سوزي"، الطالبة الأردنية المقيمة في مصر، كل شيء. حصلت على 50% فقط في الثانوية العامة، لكن فرحتها لم تكن ناقصة أبدًا، بل كانت معدية. تصدر مقطع فرحتها العفوية وابتسامتها البريئة التريند فورًا، وأصبحت رمزًا للرضا والتفاؤل. فبينما يسعى الجميع إلى المجموع الأعلى، كانت سوزي تقول للعالم: النجاح الحقيقي هو الإصرار، مش الدرجة. 3. «الطالب الفصيح».. مذيع الثانوية بدون ميكروفون في فيديو لا يتجاوز دقيقة، ظهر الطالب "عبد الرحمن" المعروف بـ"الطالب الفصيح" وهو يعلق بطلاقة مذهلة على الامتحانات، مستخدمًا لغة عربية سليمة، نبرة مذيع، وثقة مدهشة. وصفه البعض بأنه "مذيع المستقبل"، وتلقى عروضًا فعلية من قنوات ومحطات إذاعية. ولم يكن عبد الرحمن متفوقًا فقط، بل مثالًا حيًا على كيف تكشف الثانوية عن مواهب دفينة في لحظة عابرة. 4. من 6% إلى 70%.. «ميار» تكتب قصة إرادة في قنا في مشهد ملهم أعاد للأذهان قصص الإصرار والتحدي، استطاعت الطالبة ميار أحمد، من محافظة قنا، أن تقلب الموازين وتحقق قفزة درامية في مشوارها التعليمي، بعدما حصلت على 70% في نتيجة الثانوية العامة 2025، مقارنة بـ6% فقط العام الماضي. ميار التي واجهت صدمة النتيجة الماضية بصمت وألم، قررت ألا تكون تلك النهاية، فعادت للمذاكرة من جديد بإصرار لا يعرف اليأس، متحدّية نظرات الإحباط ومقولات "الفشل". وفي تصريحات لها، قالت ميار: "مكنتش ببص للناس.. كنت ببص لنفسي. كل يوم كنت بقول: هعوض.. وفعلاً عوضت." قصة ميار لم تمر مرور الكرام على السوشيال ميديا، إذ لاقت تفاعلًا واسعًا، واعتبرها كثيرون "أيقونة الإرادة" في موسم الثانوية العامة هذا العام، ورسالة حية بأن الفشل مرحلة.. وليس نهاية. طلاب أعادوا تعريف النجاح في زمن التريند في موسمٍ اعتادت فيه العيون أن تلاحق قوائم الأوائل وأرقام المجاميع، جاءت قصص هؤلاء الأربعة لتكسر القاعدة، وتعيد صياغة المفهوم الحقيقي للنجاح، وذلك من وجه نظر أرقام التريند وعالم السوشيال ميديا والذي له الكلمة الأولى والأخيرة في عدد المشاهدات. من دحيح الأقصر الذي رفع صوته بالخذلان، إلى سوزي التي ابتسمت للنصف الممتلئ، ومن عبد الرحمن الذي تكلّم كإعلامي محترف، إلى مريم التي أبكت ملايين بصدقها — كل منهم رسم خطًا مختلفًا في دفتر الثانوية العامة، لا يُقاس بدرجة، بل بأثر. وهكذا، أثبتت "ثانوية عامة 2025" أنها ليست مجرد موسم امتحانات، بل مرآة لشخصيات وقصص قادرة على إشعال التريند والسوشيال ميديا.


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
آمال ماهر من قمة الرومانسية لراحة التخطي في ألبوم "حاجة غير"
تعود النجمة آمال ماهر لجمهورها بألبوم غنائي جديد بعنوان "حاجة غير" يتكون من ١٠ أغنيات عبرت خلالهم برومانسية عن فرحتها بشعور الحب، ثم صدمتها بالفراق، إلى أن حظيت براحة تخطي الأزمة. واستطاعت آمال أن تتصدر " التريند " في قائمة الفيديوهات على موقع "يوتيوب" بمعظم أغاني ألبومها الجديد "حاجة غير" الذي تعاونت خلاله مع مجموعة كبيرة من أبرز الملحنين والشعراء والموزعين، نرصد خلال التقرير التالي مشوار آمال من ربيع الحب لشمس التخطي: حب حياتها وجدت آمال حب حياتها في أغنية " اتراضيت " من كلمات الشاعر أحمد المالكي، وألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع عمرو الخولي، وميكس وماستر عمرو الخضري. وعبرت عن سعادتها بشعور الحب وقالت:" خدت كل الحب منك واتراضيت أصل حظ الدنيا كله في الحياة خدته وزيادة واللي غايب عمري كله جالي على هيئة سعادة والسعادة عبارة عنك لما جيت خدت كل الحب منك واتراضيت قبل منك كنت بسأل". وتتغزل آمال في حبيبها بأغنية "حاجة غير" من كلمات نادر عبد الله، ألحان أحمد إبراهيم، توزيع شريف مكاوى. وتؤكد اختلافه عن أي شخص مر في حياتها وتقول:" فيك حاجة غير وفيك ١٠٠ حاجة متصدّقة لمّا اتقابلت بيك كلّ اللّي ضاع اتلقى بالسّرعة دي وليه من الدّنيا دي خدتني آه طب كمّان في إيه بعدين هيحصل بقى فيك حاجة غير حبّيبي فيك حاجة غير دي الأيّام وأنت فيها أنا بخير وفيك حاجة غير حبّيبي فيك حاجة غيرك دي الأيّام وأنت فيها أنا بخير". وتطير آمال من الحب في أغنية " رقم واحد" من كلمات نادر عبد الله، ألحان أحمد زعيم، توزيع أحمد أمين، ميكس وماستر أمير محروس. وتقول:" بعيش فترة في حياتي كنت أنا نسيتها بإحساس بنت فرحانة بأنوثتها تبان واثقة وجواها طايشة ومراهقة في تفكيرها ومشاعرها اللي حستها مع حبيبي لقيتني رجعت من تاني بغير شكل تسريحتي وفستاني بجدد حتى لون شعري وبرفاني وبتمرد على الوحدة وحبستها". وتصل إلى إعلان خبر زفافها والظهور بفستان فرح أبيض لأول مرة في كليب أغنية " خبر عاجل" من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان مدين وتوزيع وميكس وماستر توما. وجاءت كلمات الأغنية كالتالي: مبروك يا بنات فيه خبر عاجل اه ده قصده عليا وانا بعد الصبر لقيت راجل وملالي عينيا وظهر لي اهه بطل الحدوته خلاني بقيت بيه مربوطه وقفت حياتي عليه هيصوا وارقصوا ادي صاحبتكم مبسوطه معاه واللي هيقرصني يحصلني يا فرحته يا هناه". صدمة وأحلام وردية تتهاوى تصدم آمال في حبيبها وأحلامها الوردية تتهاوى وتقرر التمرد على الوضع الحالي في أغنية " مضمونة " من كلمات أحمد المالكي وألحان مدين وتوزيع وميكس يحيى يوسف. وتقول:" طول ما أنت عارف إني باقية لك وقت ما تنده ليا جاية لك طول ما أنت حاسس إني مضمونة هتبيع كتير وهتشتري فيا أيوه في حياتك أبقى منسية واحدة وخلاص على الرف مركونة .. لازم تخاف أنك في يوم تناديني ما تلاقينيش". أيضا ترفض آمال إملاء الشروط عليها وقلب الترابيزة وقت إنهاء العلاقة في أغنية "يا جبروتك" من كلمات عليم، ألحان إسلام رفعت، توزيع ومكس وماستر إلهامي دهيمة وأحمد حسام، وتقول:" يا جبروتك كمان فارض شروطك طب خد معاك كل اللي قلته وما اسمعش صوتك يا أنانيتك دوست على زرار لغيتك لأ بعتك إيه مين اللي قال من الأصل إني اشتريتك". وتتعرض آمال لاكتئاب بعد انتهاء العلاقة وتعبر عنه في أغنية " لو لينا عمر" كلمات نادر عبد الله، ألحان محمدي، توزيع مادي. وتقول:" لو لينا عمر وشفتك تاني هبقى أحكيلك إزاي بعدك حاسة بكسرة نفس وضيقة واقفة مكاني بعد ما بطّلت إني أمشيلك والأيام شايفاها مملة وماشية بطيئة". وتوجه رسالة لحبيبها السابق بعد الفراق في أغنية " عقدة حياته" من كلمات نادر عبد الله وألحان نور عز العرب وتوزيع على شاكر. وتقول:" لسه أنا عقدة حياته اللي ماتفكتش لسه واللي تعباه من زمان حب يرجع بس كان الوقت فاتوا حب ينساني بس افتكرني اكتر كمان لسه أنا أكبر خسايره بس مش قاصدة أن أعايره ولا أضايقه بكلمتين عادي جدًا لو يشوف كان فين معايا يكتئب لو شاف بقى من غيري فين أنا فرصة عمره اللي خسرها". وتمر بلحظات ضعف وندم وتعبر عنها في أغنية " نسيت اسمي" من كلمات نادر عبد الله، ألحان مدين، توزيع أحمد إبراهيم، ميكس وماستر أمير محروس. وتقول:" نسيت اسمي نسيت كنت في حياتك ايه نسيت شكلي وبتشبه عليا كمان خدتك الدنيا سبتها مني تاخدك ليه كأنك كنت متلكك على النسيان معايا إزاي بتتصرف بلا مبالاة وقادر عادي من بعد تعيش في هدوء يا بني آدم طب أزعل على اللي عشناه سوا بدل ما أنت بتتعامل بقلة ذوق". تشرق شمس التخطي وتشرق شمس التخطي وتقرر آمال أن تعيد حساباتها بعد تجاوز الأزمة في أغنية "ليه سكتوا" من كلمات نادر عبد الله، وألحان أحمد الزعيم، وتوزيع عمرو عبد الفتاح. وتقول:" لما جيت أنا، ليه سكتوا؟ واتخطفتوا واتخدتوا، واتكسفتوا وخفتوا مني، وادّاريتوا؟ وقت ضعفي، عشان قدرتوا ليه بوجعي زمان تاجرتوا؟".