
وزيرة التربية من عكار: طلابنا متميزون ونحن صامدون بالتربية رغم كل الصعاب
استهلت الوزيرة زيارتها بتفقد مركز الامتحانات في مدرسة يعقوب الصراف الرسمية، حيث جالت في الصفوف واطلعت على سير الامتحانات، وتحدثت إلى الطلاب للاطمئنان على أوضاعهم والتحديات التي قد يواجهونها.
وكان في استقبال الوزيرة رئيس المركز مصطفى عوض، ومديرة المدرسة هيام ساسين، وأفراد الهيئة التعليمية. وخلال جولتها، صرّحت كرامي قائلة: "طلاب عكار منسجمون جداً مع المسابقات، وهذا ما أكّدوه لي. الأجواء هنا مريحة ومشجعة للغاية، وقد عبّر الطلاب عن أن الامتحانات كانت أسهل من المتوقع".
ووجّهت الوزيرة رسالة شكر إلى فرق العمل في الوزارة وفي باقي المناطق، مثنية على الجهود المبذولة لضمان حسن سير الامتحانات.
ورداً على سؤال حول الرسالة التي تود توجيهها للمعلمين والطلاب والأهالي، قالت: "أقول للمعلمين: يعطيكم ألف عافية. نحن في الوزارة نعلم جيدًا مدى صعوبة الظروف التي نعمل فيها، ومع ذلك، أثبتم أنكم أصحاب رسالة لا تتخلون عنها. أنتم على يقين بأهمية ما تقومون به، وتأثيره الإيجابي على البلد بأكمله، وليس فقط على الطلاب. وللطلاب أقول: نحن نعتمد عليكم، فأنتم مستقبل البلد ونحن فخورون بكم. نعرف حجم التحديات، لكننا نؤكد أننا صامدون، وسنحافظ على مستوى تعليمنا رغم كل الصعاب".
أما في ما يتعلق بما يُحكى عن غياب الانسجام في مجلس الوزراء، قالت كرامي: "بصفتي ابنة الشمال وعضو في الحكومة، أقول بالعكس تمامًا. رغم التنوع الكبير في المجلس، هناك قاسم مشترك يجمعنا، وهو الإيمان بهذا البلد وبمستقبله، إضافة إلى رغبتنا في توظيف مهاراتنا لخدمة الناس. وحتى في حال اختلاف وجهات النظر أو الأولويات، لم ألحظ سوى التضامن والانسجام والتناغم بين الزملاء".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
وكالة "فارس" تكشف تفاصيل عن محاولة "إسرائيل" اغتيال بزشكيان ومسؤولين إيرانيين
كشفت وكالة "فارس" الإيرانية تفاصيل بشأن محاولة الاحتلال الإسرائيلي اغتيال عدد من المسؤولين الإيرانيين الكبار، بينهم رؤساء السلطات الثلاث، بعد أيام على بدء العدوان على البلاد. وفي التفاصيل التي أوردتها الوكالة، بدأ الهجوم الإسرائيلي بهدف اغتيال الرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إيجئي، بينما كان هؤلاء الثلاثة، إضافةً إلى عدد من كبار المسؤولين، حاضرين في جلسة المجلس الأعلى للأمن القومي. وعُقدت الجلسة قبل ظهر الاثنين، الموافق للـ16 من حزيران/يونيو، أي بعد 3 أيام على بدء العداون، في الطوابق السفلية لأحد المباني، غربي العاصمة طهران. وتم تصميم نموذج الهجوم الإسرائيلي بطريقة مشابهة للهجوم الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله في لبنان، بحسب ما أضافته الوكالة. وفي هذا الإطار، أوضحت "فارس" أنّ الاحتلال استهدف المداخل والمخارج في المبنى الذي كان الرؤساء والمسؤولون الإيرانيون فيه، عبر إطلاق 6 صواريخ أو قذائف، بهدف إغلاق طرق الهروب وقطع تدفّق الهواء. وبعد الانفجارات التي سبّبها الهجوم، انقطعت الكهرباء على الطابق، إلا أنّ المسؤولين تمكّنوا من الخروج من المبنى، عبر منفذ طوارئ، كان أُعِدَّ مسبقاً. 12 تموز 12 تموز وتعرّض بعض المسؤولين، بينهم بزشكيان، إلى إصابات طفيفة في القدم أثناء الخروج. ونظراً لدقة المعلومات التي امتلكها الاحتلال في تنفيذه الهجوم، يتم حالياً التحقيق في احتمال وجود عنصر مخترق أو متعاون من الداخل، وفقاً لما ذكرته "فارس". وأضافت الوكالة أنّ هذا الحدث يظهر أنّ الاحتلال الإسرائيلي "لا يتوانى عن استخدام أي وسيلة، حتى اغتيال كبار المسؤولين، من أجل الإضرار بالأمن القومي الإيراني". يُذكر أنّ معاون مكتب الرئاسة الإيرانية، مهدي طباطبائي، أكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي حاول تنفيذ عملية اغتيال تستهدف عدداً من القادة الإيرانيين، بينهم بزشكيان. وفي حديث إلى الميادين، الخميس الماضي، أوضح طباطبائي أنّ الهجوم وقع بينما كان بزشكيان مجتمعاً مع قادة عسكريين خلال الحرب، مشيراً إلى أنّ الانفجار الذي نجم عن الهجوم كان كبيراً. "الرئيس بزشكيان تعرض لهجوم أثناء اجتماعه بالقادة العسكريين خلال الحرب ونجم عن الهجوم انفجار كبير"معاون مكتب الرئاسة الإيرانية مهدي طباطبائي لـ #الميادين بزشكيان صرّح أيضاً بأنّه تعرّض لمحاولة اغتيال خلال العدوان الإسرائيلي على إيران، وذلك في مقابلة مع الإعلامي الأميركي، تاكر كارلسون.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
جعجع: تصريح توم براك برسم السلطة والحكومة اللبنانية
أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن تصريح الموفد الأميركي إلى سوريا ولبنان توم براك هو برسم السلطة والحكومة اللبنانية. وقال: "من الواضح والجلي أن السياسة الدولية برمتها بالتقاطع مع شبه إجماع عربي، بصدد ترتيب أوضاع المنطقة لإخراجها من الأوضاع الشاذة التي كانت قائمة في بعض دولها، بهدف الوصول الى دول طبيعية بدءا من إيران وليس انتهاءً بحزب العمال الكردستاني في تركيا". وأشار الى أن السياسة الدولية لا تتحمّل الفراغ، وأي دولة تعجز عن ترتيب أوضاعها وإعادة الانتظام لدستورها ومؤسساتها وأعمالها كدولة فعلية، ستكون خارج السباق وعلى هامش التاريخ. واعتبر جعجع أنه "إذا استمرت السلطة، ومن خلالها الحكومة اللبنانية، في ترددها وتباطؤ قراراتها وتثاقل خطواتها في ما يتعلق بقيام دولة فعلية في لبنان، فإنها ستتحمّل مسؤولية أن يعود لبنان الوطن والدولة في مهبّ الريح من جديد". وقال: "في مطلع تسعينيات القرن الماضي، وعندما وجدت السياسة الدولية أن دولة الطائف التي نشأت في لبنان بعد الحرب الأهلية كانت قاصرة، تم تلزيم لبنان لسوريا الأسد، فهل تعيد الحكومة والسلطة الكرة من جديد وتدفعان السياسة الدولية والعربية إلى تلزيم لبنان لأحد ما انطلاقا من القصور الذي تظهره الدولة اللبنانية؟". وأضاف: "إن الأيام التي نعيشها مهمة ودقيقة ومصيرية جدا، وأي تمادٍ في التقصير بنقل لبنان إلى وضع الدولة الفعلية من قبل السلطة والحكومة اللبنانية يمكن أن يعيدنا عشرات السنوات إلى الوراء، إن لم يكن أخطر وأسوأ من ذلك". وأكد جعجع أن على السلطة اللبنانية أن تحزم أمرها في أسرع ما يمكن، وأن تتخِّذ الخطوات العملية المطلوبة من أجل تحويل لبنان إلى دولة فعلية تشكل وحدها الضمانة للمجموعات اللبنانية كلها، وإلا ستُبقي لبنان ساحة وتعرِّضه للاستباحة من جديد".


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
وزير العدل لـ"الشرق الأوسط": منفتحون على حل ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية
أكد وزير العدل عادل نصار أنه لم تصله أو أي وزير آخر، تحذيرات من توجه السلطات السورية لاتخاذ إجراءات تصعيدية لتحريك ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، معتبراً أنه "لا حاجة أصلاً لأي تصعيد لأننا منفتحون تماماً على حل هذا الملف من خلال النقاش مع السلطات هناك، وتوقيع معاهدة معها لتسليم المحكومين السوريين بغير قضايا قتل عسكريين لبنانيين أو قضايا إرهاب". وكشف نصار في حديث لـ" الشرق الأوسط" أنه أعد مشروع معاهدة للمضي بالملف قدماً "لأن حله مصلحة لبنانية قبل أن يكون مصلحة سورية للتخفيف من الاكتظاظ في السجون، مع التشديد على حرصنا على أن تكون أي خطوة تُتخذ في هذا المجال تحترم القوانين اللبنانية وأصول المحاكمات". ولفت إلى وجود 1700 موقوف سوري في السجون، 389 منهم صادرة بحقهم أحكام قضائية والبقية تتم محاكمتهم تباعاً. وأوضح نصار أن "الموقوفين السوريين يُعاملون كالموقوفين اللبنانيين، بحيث يتم راهناً بذل جهود كبيرة لتسريع محاكماتهم من خلال عقد جلسات في سجن رومية كحل للمشكلات اللوجيستية التي تعترضنا مع توجه لعقد المحكمة العسكرية جلسات مماثلة هناك". وفي ملف تعيين مجلس الوزراء مدعياً عاماً مالياً في جلسته الأخيرة واعتبار كثيرين أن ما تحقق إنجاز للوزير الذي رفض السير بمرشح ثنائي "أمل" وحزب الله، اعتبر نصار أن "ما حصل انتصار للمؤسسات... فأنا لا يمكن أن أقترح اسماً لا أكون مقتنعاً به سواء كمدعي عام مالي أو سواه"، لافتا إلى انه "وبعد مراجعته القضاة ورئيس مجلس القضاء الأعلى تبين أن هناك إجماع على اسم القاضي ماهر شعيتو كشخصيّة مثلى لهذا المنصب نتيجة درجاته ومسيرته". وقال: "لم تحصل أي مقايضة أو محاصصة لا في هذا التعيين أو سواه. أنا منذ البداية قلت إن القاضي زاهر حمادة غير مناسب لهذا المركز، لكنني لم أقل إنه غير مناسب لمركز آخر. ولكل من يريد ترجمة ما حصل في السياسة هذا شأنه ولا علاقة لي به".