
شريحة ثورية تنقل 100 مليون كتاب في دقائق
وبحسب مطوري التقنية، فإن هذه الشريحة تمثل قفزة في مجال الذكاء الاصطناعي، وستمكّن من تدريب أنظمة التعلم الآلي المعقدة بوقت قياسي، كما تفتح آفاقاً ضخمة لتسريع الإنترنت وتطوير الخوادم السحابية.
وأكد الفريق العلمي، أن حجم الشريحة لا يتجاوز حجم قطعة معدنية صغيرة، لكنها تمتلك طاقة حسابية تعادل قدرات مراكز بيانات ضخمة، ما يجعلها مثالية للاستخدام في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والدفاع السيبراني.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
أوبر لـ"العربية": المركبات ذاتية القيادة ستكون متاحة على التطبيق قريبا
دشّن وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر في مدينة الرياض اليوم الأربعاء، المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة، في خطوة نوعية تهدف إلى تمكين التقنية والتوسع في تطبيق وتطوير منظومة ذكية وآمنة لقطاع النقل في المملكة، ضمن توجهات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وامتدادًا لرؤية المملكة 2030 نحو تبني حلول تنقل مستدامة تعتمد على أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقال وزير النقل السعودي، صالح الجاسر، في تصريحات لـ "العربية"، إن المملكة أجرت خلال السنوات الماضية العديد من التجارب على المركبات ذاتية القيادة في بيئات محمية، مشيرًا إلى أن تجربة اليوم تُعد الأولى من نوعها في الشوارع العامة. كما أكد الجاسر أن المركبات ذاتية القيادة أكثر أمانًا بمعدل يصل إلى عشرة أضعاف مقارنة بالسيارات التقليدية. ويأتي هذا المشروع ثمرة شراكة تكاملية جمعت منظومة النقل والخدمات اللوجستية والجهات ذات العلاقة، بما يشمل وزارة الداخلية، ومنظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، إلى جانب القطاع الخاص ممثلًا بشركاء التقنية والتشغيل أوبر، وWeRide، وAiDriver. وتنطلق المركبات ذاتية القيادة في هذه المرحلة ضمن بيئة تشغيلية واقعية تغطي 7 مواقع بينها مطار الملك خالد الدولي وعددًا من المواقع الحيوية في مدينة الرياض، وتشمل طرقًا سريعة ووجهات مختارة في وسط المدينة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس). وتُنفذ المرحلة تحت إشراف تنظيمي وفني مباشر من الهيئة العامة للنقل، وتعمل المركبات خلال هذه المرحلة على نقل الركاب مع وجود مسؤول أمان داخل كل مركبة، لضمان السلامة ومتابعة أداء الأنظمة الذكية في الظروف الفعلية. وأكّد المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن إطلاق هذه المرحلة التطبيقية الأولية يُجسد الرؤية الطموحة للمملكة نحو بناء منظومة نقل ذكية ومتكاملة تدعم النمو الاقتصادي وتحسّن جودة الحياة. وأشار إلى أن تمكين التقنيات الحديثة وتطوير الأطر التنظيمية والتشغيلية يمثلان محورًا رئيسيًا للتوسع في تطبيق هذه التقنية ويدعم التحول الذي يشهده قطاع النقل، وامتدادًا لجهود المملكة نحو تعزيز الاستدامة، ورفع كفاءة التنقل، وتوطين الابتكار. وأكد الجاسر، أن هذا المشروع يُعد نموذجًا يُحتذى به في الشراكة بين القطاعين العام والخاص نحو مستقبل تنقل أكثر ذكاءً وأمانًا. من جهته، كشف رئيس قسم التنقل الذاتي في "أوبر الشرق الأوسط"، إحدى الشركات المشغّلة للمركبات ذاتية القيادة، في تصريح لـ "العربية"، أن هذه المركبات ستكون متاحة قريبًا عبر تطبيق أوبر.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
إنستغرام يشدد الحماية لحسابات الأطفال وسط مخاوف متزايدة
في خطوة احترازية تهدف إلى كبح الاستغلال الرقمي المتزايد، أعلنت شركة ميتا المالكة لمنصة إنستغرام، عن تطبيق إجراءات أمان جديدة على الحسابات التي يُديرها بالغون وتُركّز في محتواها على الأطفال. اقرأ أيضًا: إنستغرام يطلق ميزة خاصة جديدة للأصدقاء المقربين فقط وبحسب بيان رسمي للشركة، سيتم تلقائيًا تفعيل إعدادات المراسلة الأكثر صرامة على هذه الحسابات، إلى جانب تشغيل خاصية "الكلمات المخفية" لمنع ظهور التعليقات المسيئة أو غير الأخلاقية، وهي خطوة تهدف إلى تقليل فرص استهداف الأطفال برسائل غير لائقة. هل تُشكّل حسابات الأطفال على إنستغرام خطرًا خفيًا؟ وتشمل الحسابات المستهدفة بهذا التحديث، الحسابات التي ينشر أصحابها من الآباء أو مديري المواهب صورًا ومقاطع فيديو لأطفالهم أو لمن يُمثلونهم من القُصّر، وهي فئة شهدت تزايدًا واسعًا خلال السنوات الأخيرة ضمن موجة "الطفولة المؤثرة" أو ما يُعرف بـ"Kidfluencers". وقالت ميتا في مدونة رسمية: "رغم أن استخدام هذه الحسابات غالبًا ما يكون بريئًا، إلا أن هناك من يستغلها لأغراض مخالفة، من خلال تعليقات جنسية أو طلب صور خاصة، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لسياساتنا". وأوضحت الشركة أنها ستعمل على منع البالغين "المخالفين" – مثل أولئك الذين سبق حظرهم من قِبل مراهقين – من العثور على هذه الحسابات أو التفاعل معها. كما ستُقيّد إنستغرام من ظهور الحسابات المخالفة في نتائج البحث، أو اقتراحها كجهات متابعة، في محاولة لمنع التواصل الضار من جذوره. إنستغرام يشدد الحماية لحسابات الأطفال وسط مخاوف متزايدة - المصدر | shutterstock التحديث الجديد يتضمن أيضًا إشعارًا يظهر في أعلى الخلاصة الرئيسية لتلك الحسابات، يُنبّه المستخدمين إلى تحديث إعدادات الأمان، ويحثهم على مراجعة الخصوصية. ويأتي هذا التحرك بعد تقارير مقلقة أبرزها تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي، كشف أن بعض الآباء يستغلون حسابات أطفالهم لتحقيق مكاسب، وأظهر التحقيق وجود 32 مليون متابعة من ذكور لحسابات يديرها أولياء أمور لأطفال. كما أعلنت ميتا أنها حذفت قرابة 135 ألف حساب على إنستغرام كانت تقوم بـ"تسليع" الأطفال رقميًا، إضافة إلى 500 ألف حساب مرتبط بها عبر إنستغرام وفيسبوك. بالتوازي مع هذا الإعلان، أطلقت الشركة مجموعة ميزات جديدة لحماية المراهقين، منها إظهار تاريخ إنشاء الحساب في الدردشات الجديدة، وتوفير خيارات جديدة لحظر المستخدمين والإبلاغ عنهم في الوقت ذاته، بالإضافة إلى نصائح توعوية فورية داخل الرسائل الخاصة. وأوضحت ميتا أن هذه التحديثات تندرج ضمن جهود مستمرة لتعزيز الحماية النفسية والرقمية للمراهقين، إذ سجّلت المنصة مليون حالة حظر ومليون بلاغ من المراهقين في يونيو الماضي فقط بعد تلقيهم إشعارات سلامة. كما كشفت الشركة أن أكثر من 99% من المستخدمين – بمن فيهم المراهقون – ما زالوا يحتفظون بخاصية "حجب العُري" مفعّلة، وأن أكثر من 40% من الصور المُموّهة في الرسائل الخاصة بقيت مغلقة ولم تُفتح.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"الدارة": تقييم الوثائق التاريخية يستند لمعايير علمية لضمان دقة السرد وموثوقيته
تُولي دارة الملك عبدالعزيز اهتمامًا بالغًا بتقييم الوثائق التاريخية، استنادًا إلى منهجيات علمية رصينة، بما يضمن دقة السرد التاريخي وموثوقيته، ويُعزز من القيمة المعرفية للمصادر الوطنية. ويرتكز تقييم الوثائق التاريخية على عدد من المعايير الدقيقة، تشمل فهم السياق الزمني والمكاني للوثيقة، وتحليل مصدرها من حيث الجهة المصدرة ومدى موثوقيتها، إلى جانب التحقق من خلفية كاتبها ودوافعه، سواء كانت شخصية أو رسمية. كما يشمل التقييم تمييز النصوص الأصلية عن التأويلات، والكشف عن الرسائل الضمنية أو الانحيازات المحتملة، إضافة إلى فحص محتوى الوثيقة بدقة، من حيث الأسلوب والمعلومات القابلة للمقارنة. وتُعتمد المقارنة مع وثائق أخرى وشهادات تاريخية معاصرة، للتحقق من مدى تطابق أو تعارض المعطيات الواردة، في إطار علمي يراعي الدقة والموضوعية. وتسعى الدارة من خلال هذا النهج إلى دعم البحث العلمي، وتعزيز الثقة في السرد التاريخي الوطني، بوصفها مرجعية رائدة في توثيق وتأصيل تاريخ المملكة العربية السعودية.