logo
لقاء سعودي-أميركي في البيت الأبيض… وإتصال نادر مع إيران بعده

لقاء سعودي-أميركي في البيت الأبيض… وإتصال نادر مع إيران بعده

لبنان اليوممنذ 12 ساعات
أفاد موقع 'أكسيوس' أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استقبل، يوم الخميس، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض، حيث ناقشا ملفات إقليمية حساسة، في مقدمتها الملف النووي الإيراني.
وبحسب الموقع، فقد بحث الطرفان سبل مواجهة التهديدات المتزايدة في المنطقة، وسط تصاعد التوترات بين طهران وعدد من العواصم الخليجية.
وفي تطور لافت عقب اللقاء، أجرى الأمير خالد اتصالًا هاتفيًا مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، حيث ناقشا الأوضاع الإقليمية ووسائل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب ما ذكر المصدر.
كما عقد الأمير السعودي اجتماعات منفصلة مع كل من المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في إطار مناقشات أمنية موسعة.
وفي سياق متصل، أشار 'أكسيوس' إلى أن ويتكوف يعتزم التوجه الأسبوع المقبل إلى أوسلو للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف استئناف المفاوضات النووية المتوقفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقّعات باتفاق خلال أيام: «حماس» تسلم ردًا ايجابيًا على مقترح الوسطاء
توقّعات باتفاق خلال أيام: «حماس» تسلم ردًا ايجابيًا على مقترح الوسطاء

المنار

timeمنذ 27 دقائق

  • المنار

توقّعات باتفاق خلال أيام: «حماس» تسلم ردًا ايجابيًا على مقترح الوسطاء

أعلنت حركة «حماس»، ليل أمس، أنها سلّمت رداً إيجابياً على مقترح الوسطاء في شأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما يعني عملياً فتح الباب أمام المفاوضات على آلية تنفيذ الصفقة التي ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن إنجازها «لن يستغرق وقتاً طويلاً، وربما يوماً ونصف يوم». ومن المنتظر، بحسب الإعلام العبري أيضاً، أن يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، عن الاتفاق من البيت الأبيض خلال اجتماعهما بعد غد. وقالت «حماس»، في بيان، إنها أكملت مشاوراتها «الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء، والذي اتّسم بالإيجابية. والحركة جاهزة بكل جدّية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار». وقبل أن يكشف بيان «حماس» الرد، تحدّثت تقارير مختلفة عن ملاحظات قدّمتها الحركة تتعلّق بطلب ضمانات لوقف الحرب نهائياً وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع. ونقل «التلفزيون العربي» في قطر عن مصادر قولها إن «حماس» «قدّمت موافقة على جوهر مقترح وقف إطلاق النار مع طلب تعديلات طفيفة وشكلية»، بينما أفادت مصادر في الحركة بأن «الردّ سيكون نعم ولكن»، مضيفة أن «الملاحظات على المقترح من شأنها حماية الناس، خاصة في ما يتعلّق بضمانات وقف الحرب وآلية توزيع المساعدات وانسحاب العدو من القطاع»، وأن هذه الملاحظات تنطلق من إدراك المقاومة أن العدو يريد تثبيت واقع حكم عسكري في القطاع. والجدير ذكره، هنا، أن الاتفاق ينص على هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم جثث 18 أسيراً آخر، مقابل عدد غير محدّد من الأسرى الفلسطينيين وانسحاب إسرائيلي من القطاع وإدخال المساعدات، توازياً مع التفاوض على إنهاء الحرب. وعلى الجانب الإسرائيلي، أكّد مراسل «القناة 12» العبرية، ألموغ بوكير، أن «من المتوقّع أن يتوجّه وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مكثّفة وعن قرب»، ونقل عن مصدر إسرائيلي قوله إن «الأمر لن يستغرق أكثر من يوم ونصف يوم». وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، بدورها، بأن المجلس الوزاري المصغّر سيجتمع مجدّداً اليوم لمناقشة ملف الأسرى والوضع في غزة. ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن التوجّه هو أن «يعلن نتنياهو وترامب معاً عن الصفقة خلال لقائهما» في واشنطن بعد غد، مضيفاً أن نتنياهو قال خلال اجتماع للمجلس الوزراء المصغّر، الخميس، إنه لن يتنازل عن هدف «القضاء على حماس»، مشيراً إلى أن رئيسَي الأركان والشاباك يدعمان اتفاقاً جزئياً. أما «القناة 13» الإسرائيلية، فكشفت أن توتراً ساد بين نتنياهو ورئيس الأركان، إيال زامير، في شأن غزة، وصل إلى حدّ الصراخ، خلال اجتماع الخميس، حول ما يجب فعله إن لم يتم التوصّل إلى اتفاق، مضيفة أن رئيس الأركان أبلغ رئيس الورزاء أن «الجيش لا يمكنه السيطرة على مليوني فلسطيني في قطاع غزة»، بينما قال الثاني إن «فرض حصار على غزة طريقة ناجعة، لأن احتلالها يعرّض الجنود والرهائن للخطر». كما نقلت القناة عن مسؤولين شاركوا في الاجتماع قولهم إن نتنياهو يرغب «في التوصل إلى اتفاق بأي ثمن»، معتبراً أن «النافذة المتاحة نادرة». في هذا الوقت، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر استخباراتية «شرق أوسطية» القول إن القائد الحالي لـ حماس» في قطاع غزة، عز الدين الحداد، منخرط بشكل كامل في مفاوضات وقف إطلاق النار، وقد قال أخيراً إنه إمّا أن يحصل «على صفقة مشرّفة وإمّا ستكون حرب تحرير حتى النصر أو الشهادة». كما سئل الناطق باسم جيش العدو، إيفي ديفرين، عن من الذي يقرّر في شأن وقف إطلاق النار من جانب «حماس»، فأشار إلى الحداد، مضيفاً أنه «موجود في شمال القطاع، ولن أقول أكثر من ذلك». المصدر: الأخبار

توقّعات باتفاق خلال أيام: «حماس» تسلم ردًا ايجابيًا على مقترح الوسطاء
توقّعات باتفاق خلال أيام: «حماس» تسلم ردًا ايجابيًا على مقترح الوسطاء

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

توقّعات باتفاق خلال أيام: «حماس» تسلم ردًا ايجابيًا على مقترح الوسطاء

أعلنت حركة «حماس»، ليل أمس، أنها سلّمت رداً إيجابياً على مقترح الوسطاء في شأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما يعني عملياً فتح الباب أمام المفاوضات على آلية تنفيذ الصفقة التي ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن إنجازها «لن يستغرق وقتاً طويلاً، وربما يوماً ونصف يوم». ومن المنتظر، بحسب الإعلام العبري أيضاً، أن يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، عن الاتفاق من البيت الأبيض خلال اجتماعهما بعد غد. وقالت «حماس»، في بيان، إنها أكملت مشاوراتها «الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء، والذي اتّسم بالإيجابية. والحركة جاهزة بكل جدّية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار». وقبل أن يكشف بيان «حماس» الرد، تحدّثت تقارير مختلفة عن ملاحظات قدّمتها الحركة تتعلّق بطلب ضمانات لوقف الحرب نهائياً وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع. ونقل «التلفزيون العربي» في قطر عن مصادر قولها إن «حماس» «قدّمت موافقة على جوهر مقترح وقف إطلاق النار مع طلب تعديلات طفيفة وشكلية»، بينما أفادت مصادر في الحركة بأن «الردّ سيكون نعم ولكن»، مضيفة أن «الملاحظات على المقترح من شأنها حماية الناس، خاصة في ما يتعلّق بضمانات وقف الحرب وآلية توزيع المساعدات وانسحاب العدو من القطاع»، وأن هذه الملاحظات تنطلق من إدراك المقاومة أن العدو يريد تثبيت واقع حكم عسكري في القطاع. والجدير ذكره، هنا، أن الاتفاق ينص على هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم جثث 18 أسيراً آخر، مقابل عدد غير محدّد من الأسرى الفلسطينيين وانسحاب إسرائيلي من القطاع وإدخال المساعدات، توازياً مع التفاوض على إنهاء الحرب. وعلى الجانب الإسرائيلي، أكّد مراسل «القناة 12» العبرية، ألموغ بوكير، أن «من المتوقّع أن يتوجّه وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مكثّفة وعن قرب»، ونقل عن مصدر إسرائيلي قوله إن «الأمر لن يستغرق أكثر من يوم ونصف يوم». وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، بدورها، بأن المجلس الوزاري المصغّر سيجتمع مجدّداً اليوم لمناقشة ملف الأسرى والوضع في غزة. ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن التوجّه هو أن «يعلن نتنياهو وترامب معاً عن الصفقة خلال لقائهما» في واشنطن بعد غد، مضيفاً أن نتنياهو قال خلال اجتماع للمجلس الوزراء المصغّر، الخميس، إنه لن يتنازل عن هدف «القضاء على حماس»، مشيراً إلى أن رئيسَي الأركان والشاباك يدعمان اتفاقاً جزئياً. أما «القناة 13» الإسرائيلية، فكشفت أن توتراً ساد بين نتنياهو ورئيس الأركان، إيال زامير، في شأن غزة، وصل إلى حدّ الصراخ، خلال اجتماع الخميس، حول ما يجب فعله إن لم يتم التوصّل إلى اتفاق، مضيفة أن رئيس الأركان أبلغ رئيس الورزاء أن «الجيش لا يمكنه السيطرة على مليوني فلسطيني في قطاع غزة»، بينما قال الثاني إن «فرض حصار على غزة طريقة ناجعة، لأن احتلالها يعرّض الجنود والرهائن للخطر». كما نقلت القناة عن مسؤولين شاركوا في الاجتماع قولهم إن نتنياهو يرغب «في التوصل إلى اتفاق بأي ثمن»، معتبراً أن «النافذة المتاحة نادرة». في هذا الوقت، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر استخباراتية «شرق أوسطية» القول إن القائد الحالي لـ حماس» في قطاع غزة، عز الدين الحداد، منخرط بشكل كامل في مفاوضات وقف إطلاق النار، وقد قال أخيراً إنه إمّا أن يحصل «على صفقة مشرّفة وإمّا ستكون حرب تحرير حتى النصر أو الشهادة». كما سئل الناطق باسم جيش العدو، إيفي ديفرين، عن من الذي يقرّر في شأن وقف إطلاق النار من جانب «حماس»، فأشار إلى الحداد، مضيفاً أنه «موجود في شمال القطاع، ولن أقول أكثر من ذلك». المصدر: الأخبار

هل أنقذت الرسوم الجمركية اقتصاد الولايات المتحدة أم أضرّت به؟
هل أنقذت الرسوم الجمركية اقتصاد الولايات المتحدة أم أضرّت به؟

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

هل أنقذت الرسوم الجمركية اقتصاد الولايات المتحدة أم أضرّت به؟

بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، بدأ سريعاً بفرض الرسوم الجمركية، متجاهلاً تحذيرات الاقتصاديين والشركات من مخاطر إلحاق الضرر بالاقتصاد الأمريكي. إذ بدأ ترامب بفرض رسوم على المكسيك وكندا والصين، ثم استهدف الصلب والألمنيوم والسيارات، وأخيراً، في شهر أبريل/نيسان، أعلن فيما سمّاه 'يوم التحرير' عن موجة من الرسوم الجديدة على السلع القادمة من مختلف دول العالم. أثرت هذه الخطط على حركة التجارة وأحدثت اضطراباً في الأسواق المالية، لكن مع تصاعد القلق، سارع ترامب إلى تجميد أكثر قراراته جرأة لإفساح المجال أمام مفاوضات تستمر 90 يوماً. ومع اقتراب الموعد النهائي في 9 يوليو/تموز، وبينما يركز الرئيس استراتيجيته المقبلة، تبقى عينه على أداء الاقتصاد الأمريكي، فما التأثير الفعلي الذي حدث حتى الآن؟ سوق الأسهم تعافت تضمنت خطط ترامب فرض رسوم بنسبة 20 في المئة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي، وبنسبة 145 في المئة على منتجات من الصين، وبنسبة 46 في المئة على الواردات من فيتنام، رغم أنه أعلن يوم الأربعاء عن اتفاق تفرض بموجبه الولايات المتحدة رسوماً بنسبة 20 في المئة على فيتنام. وتلقى سوق الأسهم الأمريكي الضربة الأولى، حين بدأ بالتراجع في فبراير/شباط، ثم انهار في أبريل/نيسان بعد أن كشف ترامب كامل تفاصيل خطته في ما سمّاه 'يوم التحرير'. وهبط مؤشر S&P 500، الذي يتتبع أداء 500 من كبرى الشركات الأمريكية، بنحو 12 في المئة خلال أسبوع واحد. لكن الأسهم سرعان ما تعافت بعد أن تراجع ترامب عن خططه، مستبدلاً الرسوم المرتفعة بمعدل أكثر اعتدالاً يبلغ 10 في المئة فقط. أما الآن، فقد ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة تقارب 6 في المئة منذ بداية العام، وشهدت أسواق الأسهم في المملكة المتحدة وأوروبا تعافياً مماثلاً. لكن أسهم الشركات المعرّضة للتأثر بالرسوم، مثل شركات التجزئة وصناعة السيارات، لا تزال تعاني خاصة مع اقتراب موعد انتهاء المهلة المحددة للمحادثات. وأبقى البيت الأبيض جميع الاحتمالات مفتوحة، إذ أعلن من جهة أن الموعد 'ليس حاسماً'، ومن جهة أخرى قال إن الرئيس قد يقدّم ببساطة 'اتفاقاً' للدول الأخرى في ذلك التاريخ. وقالت ليز آن سوندرز، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في شركة تشارلز شواب، إن تعافي السوق يوحي بوجود 'قدر كبير من التراخي' بين المستثمرين، الذين قد يُفاجؤون مجدداً إذا قرر ترامب إعادة فرض رسوم أعلى مما يتوقعونه. التجارة عند مفترق طرق وتسببت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في اندفاع كبير للسلع نحو السوق الأمريكية في بداية العام، تبعه تراجع حاد في شهري أبريل/نيسان، ومايو/أيار. لكن بالنظر إلى الصورة الأوسع، فإن واردات السلع الأمريكية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام ارتفعت بنسبة 17 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وما سيحدث في الأشهر المقبلة يعتمد على ما إذا كان ترامب سيمدد فترة التجميد المؤقت للرسوم، أم سيعيد تفعيل خططه الأكثر تشدداً، بحسب شركة هاكيت التي تتابع حركة الموانئ لصالح الاتحاد الوطني لتجار التجزئة. وقالت هاكيت: 'في هذه المرحلة، لا يمكن لأحد أن يتوقع ما سيحدث'، مشيرةً إلى أن الوضع حالياً في حالة 'جمود مؤقت'. وأضافت أنه 'إذا انتهى تجميد الرسوم وأُعيد فرض الرسوم المرتفعة، فمن شبه المؤكد أننا سنشهد ركوداً اقتصادياً قصير الأجل'. من المبكر الحكم على الأسعار ويُقدر إجمالي السلع المستوردة في الولايات المتحدة بنحو 11 في المئة من إجمالي إنفاق المستهلكين. ويرى ترامب وحلفاؤه أن المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية – التي أصبحت الآن أعلى بنحو ستة أضعاف مقارنة ببداية العام – إلى رفع تكاليف المعيشة بشكل مبالغ فيه. وقد استندوا جزئياً إلى بيانات التضخم الأخيرة، التي أظهرت أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 0.1 في المئة فقط بين أبريل/نيسان، ومايو/أيار. لكن بعض السلع، مثل الألعاب، شهدت زيادات أكبر، كما أن العديد من المنتجات التي تواجه رسوماً أعلى لم تصل بعد إلى الأسواق. وقد تختار الشركات، وخاصة تلك التي تتمتع بهوامش ربح قوية، رفع الأسعار تدريجياً بدلاً من إثارة استياء الزبائن بارتفاعات مفاجئة. ورغم ضغط الرئيس على الشركات لـ'تحمّل الرسوم'، لا يزال الاقتصاديون يتوقعون على نطاق واسع أن المستهلكين هم من سيدفعون الثمن في النهاية. وتقول ليز آن سوندرز إنه 'قد يبدو أن التضخم مستقر ولاشي يذكر حوله إذا لم تتعمق في البيانات'، وتضيف: 'لكن من السابق لأوانه إعلان النصر'. الإنفاق الاستهلاكي يتباطأ وبدأت ثقة الأمريكيين في الاقتصاد بالتراجع مطلع هذا العام، مع بدأ ترامب بالكشف عن خططه الجمركية. لكن التوجهات السياسية تلعب دوراً كبيراً في تشكيل الانطباعات حول الاقتصاد، لذا كان من غير الواضح ما إذا كانت هذه المخاوف ستؤدي إلى تقليص إنفاق الأسر على المدى الطويل. الآن، بدأت بعض مؤشرات التراجع بالظهور: فقد انخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 0.9 في المئة من أبريل/نيسان إلى مايو/أيار، وهو الشهر الثاني على التوالي من التراجع، وهي أول مرة يحدث فيها ذلك منذ نهاية عام 2023. وعلى الصعيد العام، شهد الإنفاق الاستهلاكي أبطأ معدل نمو له منذ عام 2020 خلال الربع الأول من هذا العام، كما انخفض بشكل غير متوقع في مايو/أيار، وهو أحدث شهر تتوافر بيانات عنه. ورغم أن التوقعات لا تزال تشير إلى تباطؤ كبير في النمو مقارنة بالعام الماضي، فإن معظم المحللين يرون أن الاقتصاد قد ينجو من الدخول في حالة ركود، ما دام سوق العمل صامداً. ورغم أن إخطارات التسريح من العمل بدأت بالارتفاع، إلا أن معدل البطالة لا يزال منخفضاً عند 4.2 في المئة، كما استمر خلق فرص العمل الشهر الماضي بوتيرة مشابهة لمتوسط الأشهر الـ12 الماضية. وتقول سوندرز: 'نحن الآن في وضع أشبه بالجمود الاقتصادي المؤقت، فهناك حالة من الترقب، ناتجة عن حالة من عدم اليقين الشديد وعدم الاستقرار في السياسات'، مشيرة إلى أن كثيراً من الشركات استجابت بتجميد التوظيف والاستثمار بشكل ذاتي. لكنها حذّرت من أن الاقتصاد لن يخرج من هذه المرحلة دون أذى. وتضيف: 'من الصعب رسم سيناريو يشير إلى تسارع النمو من الآن فصاعداً، والسؤال الأهم في هذا الوقت: هل سنشهد فقط تباطؤاً ناعماً في الاقتصاد، أم تراجعاً أكثر حدة؟'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store