
"الموارد البشرية" تطبق إجراءات بحق المنشآت المسجل عليها عمالة ولا تمارس النشاط
جاء ذلك بعد أن ضبطت المنظومة الرقابية للوزارة منذ بداية العام الجاري حوالي 1300 منشأة لا تمارس النشاط المرخص لها فعليا يملكها حوالي 1800 صاحب عمل، بالرغم من تسجيل عمالة لديها من دون وجود علاقة عمل حقيقية مع هذه المنشآت.
وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق هذه المنشآت من خلال إيقاف صلاحيات إصدار تصاريح العمل الجديدة وفرض غرامات مالية على أصحابها بأكثر من 34 مليون درهم وإدراجها في الفئة الثالثة ضمن التصنيف المتبع لمنشآت القطاع الخاص.
وفي إطار جهود الوزارة لضمان امتثال مالكي المنشآت لقوانين وتشريعات الموارد البشرية في الدولة، فقد تم اتخاذ إجراءات ضد مالكي المنشآت وذلك من خلال عدم تمكينهم بتسجيل أي منشآت جديدة في أنظمة الوزارة وذلك تنفيذا لأحكام قانون تنظيم علاقات العمل وقرار مجلس الوزراء رقم 21 لسنة 2020 والقرار الوزاري رقم 318 لسنة 2024.
ودعت الوزارة أصحاب العمل الذين تتوقف منشآتهم عن ممارسة نشاطها لأي سبب، الى إلغاء تراخيصها وتسوية أوضاع عمالها وفقا للآليات القانونية المعتمدة في الدولة، وذلك تجنبا للمساءلة القانونية.
وقالت الوزارة إن عدم ممارسة المنشأة للنشاط المرخص لها ووجود عمال مسجلين لديها تعد من المخالفات الجسيمة التي يتحمل تبعاتها القانونية أصحاب هذه المنشآت والمسجلون عليها على حد سواء، خصوصا في ضوء عدم وجود علاقة عمل حقيقية بين المنشأة والعامل المسجل عليها وهو ما يعد مخالفة صريحة للتشريعات.
وأكدت الوزارة كفاءة فاعلية منظومتها الرقابية والتفتيشية الميدانية والذكية في رصد وضبط تلك المنشآت خصوصا في ضوء توافر مؤشرات شاملة عن نشاط كل منشأة، والتي يمكن التعرف من خلالها على واقع عملها، من خلال نوع النشاط المصرح به وعدد العمال الموجودين على اقامتها وحركة معاملات المنشأة مع الوزارة، وغيرها من المعايير، والتي يتم اثباتها من خلال الرصد والتفتيش الميداني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 2 ساعات
- صوت العدالة
ندوة تعريفية بجائزة 'تيفلت الوطنية للماء' تكشف تفاصيل الدورة الخامسة من المهرجان الثقافي (بالصور والفيديو)
صوت العدالة- عبد السلام اسريفي في إطار التحضيرات لتنظيم النسخة الخامسة من المهرجان الثقافي لمدينة تيفلت، الذي اختير له هذا العام شعار 'دور الثقافة في ترسيخ الهوية المغربية لخدمة الوحدة الوطنية'، احتضنت قاعة دار المواطن مساء الأربعاء 2 يوليوز ندوة تعريفية مزدوجة الأهداف. الندوة، التي نظمتها جمعية أطلس زمور تيفلت للثقافة والتنمية والإبداع، تمحورت حول الشق الأول المتعلق بإطلاق جائزة تيفلت الوطنية للماء، والشق الثاني الخاص بتقديم فقرات وبرنامج المهرجان. وسير اللقاء السيد حمادة الطوكي، المنسق العام للمهرجان، بحضور رئيس المجلس الجماعي لتيفلت السيد عبد الصمد عرشان، كشريك رئيسي، ومدير المهرجان السيد المصطفى بومهدي، إلى جانب أعضاء من المجلس الجماعي وفعاليات محلية وجمعوية. جائزة تيفلت الوطنية للماء.. تشجيع للبحث العلمي في عرضه، قدم حمادة الطوكي تفاصيل الجائزة التي تُعد سابقة وطنية، حيث سيتم تخصيصها لأفضل البحوث الجامعية (ماستر ودكتوراه) في مجال قضايا الماء والموارد المائية، بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط. وسيتم تسليم الجوائز خلال الحفل الختامي للمهرجان يوم 20 يوليوز. وفي كلمة بالمناسبة،أوضح رئيس المجلس الجماعي لتيفلت، السيد عبد الصمد عرشان، باعتباره الشريك الرئيسي للمهرجان ،أن فكرة إحداث جائزة سنوية للماء، جاءت بمناسبة ندوة نظمت بمقر الجماعة ، يوم السبت 12 أبريل الجاري، تخليدا لليوم العالمي للماء وتحت شعار 'حكامة وتدبير الموارد المائية مسؤولية وطنية جماعية'، شارك فيها باحثون مختصون ومهنيو القطاع،تهدف بالأساس إلى تشجيع البحث العلمي في مجال الماء والموارد المائية . وتستهدف الجائزة يقول السيد عبد الصمد عرشان الطلبة الباحثين المسجلين بين 2021 و2025، وستشرف على تقييم البحوث لجنة علمية من أساتذة جامعيين، مع تخصيص جوائز مالية قدرها: 30.000 درهم للجائزة الأولى 20.000 درهم للثانية 10.000 درهم للثالثة وأكد أن هذه المبادرة تنسجم مع التوجيهات الملكية المتعلقة بالحفاظ على الثروات المائية وترسيخ حكامة رشيدة في هذا المجال. برنامج متنوع ومشاركة قياسية في 'التبوريدة' في الشق الثاني من الندوة، استعرض مدير المهرجان البرنامج العام، الذي ينطلق يوم 16 يوليوز ويستمر حتى 20 منه، مؤكدا مشاركة 50 سربة فروسية تقليدية، إضافة إلى مسابقات متنوعة في القرآن الكريم، كمال الأجسام، والأنشطة الثقافية والفنية والتراثية والرياضية. وأشار إلى أن هذه النسخة ستعرف تغطية إعلامية واسعة واهتمامًا متزايدًا بالمدينة التي أصبحت نموذجًا تنمويًا صاعدًا على صعيد الجهة. قضايا الماء الشروب بتيفلت تثير النقاش كما تناولت الندوة أسئلة الإعلاميين بشأن مشكل الماء الشروب بالمدينة، حيث أكد رئيس الجماعة،أن هناك جهة مسؤولة عن القطاع هي المعنية بالإجابة ، لكن ، أقول لكم أن مصالح الجماعة قامت باللازم، مشيرًا إلى أن ما وصله هو أن السبب تقني ومرتبط بالصبيب، وقد تم التواصل مع الجهات المختصة لإيجاد حل سريع. كما شدد على ضرورة التعاطي مع هذا المشكل من منطلق المسؤولية لا التسييس.


عبّر
منذ 2 ساعات
- عبّر
بتعليمات ملكية..مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق 13 مركزا جديدا
أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته السامية بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة. وأوضحت المؤسسة في بلاغ لها أن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بثمان من عمالات وأقاليم المملكة، مضيفة أن هذه البنيات تندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإنجازات تتعلق بثلاثة برامج رئيسية هي المراكز الطبية للقرب – مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وشبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، والبرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان. وهكذا، سيتم الشروع في العمل بمركز طبي جديد للقرب بسلا، باستثمار إجمالي قدره 5ر85 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الوحدات التي تقدم خدماتها حاليا إلى ست وحدات من أصل اثني عشر وحدة مرتقبة على الصعيد الوطني. وفي ما يخص الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز. كما ستستفيد مدينة العروي من مركز جديد لتصفية الدم، بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي. ويتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (5ر6 مليون درهم)، والحسيمة (5ر6 مليون درهم) وبني ملال (5ر4 مليون درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة. من جهة أخرى، ستفتح ستة مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق. ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (5ر32 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الثالثية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (2ر15 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (4ر9 مليون درهم). وتهدف هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط معوزة من كفاءات ملموسة في تخصصات ذات قابلية قوية للتشغيل. وأخيرا، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (5ر3 مليون درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة الشباب في مجال التعليم والأوليات المهنية. وسيتم تأمين تدبير مختلف هذه المراكز حسب مجالات التدخل من خلال مختلف شركاء المؤسسة وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا الجمعيات المتخصصة. وبفتح هذه البنيات الجديدة، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن انخراطها لفائدة ولوج أفضل للعلاجات والتكوين ومواكبة الساكنة الهشة، من خلال وضع مبدأي القرب والتضامن في صلب عملها.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : «أبوظبي للتنمية» وكينيا.. شراكة استراتيجية لدعم البنية التحتية
الأربعاء 2 يوليو 2025 11:41 مساءً نافذة على العالم - يركّز صندوق أبوظبي للتنمية، جهوده على تمويل المشاريع التي تواكب أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خاصة تلك التي تسهم في تطوير البنية التحتية، وتعزيز الخدمات الحيوية، وتحسين حياة المجتمعات المحلية، إذ تُعدّ كينيا شريكاً استراتيجياً للصندوق في مسيرة تحقيق التنمية الشاملة في القارة الإفريقية. أثر اقتصادي واجتماعي ويأتي التزام الصندوق الراسخ بتسريع تطورالمناطق الريفية في كينيا، بتمويل مشاريع استراتيجية في قطاعي النقل والطاقة، بما يحقق أثراً اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً مستداماً، ويجسد دور دولة الإمارات شريكاً موثوقاً في دعم خطط الدول الصديقة في التقدم والازدهار. وعلى مدار سنوات التعاون البنّاء بين الجانبين، أسهم الصندوق في تمويل عدد من المشاريع التنموية التي شملت قطاعات البنية التحتية والطاقة والمياه والصحة والتعليم، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 620 مليون درهم بما يعزز مسيرة كينيا نحو تحقيق رؤيتها الوطنية 2030. ومن أبرز مشاريع الصندوق التي أسهمت في تحوّل استراتيجي في حياة المجتمعات الريفية بكينيا، «إعادة تأهيل طريق نونو-مودوغاشي» الهادف إلى إعادة تأهيل الطريق البالغ طوله 136 كيلومتراً في شمال كينيا ليتحوّل إلى مسار معبّد وآمن، يربط مقاطعة جاريسا بالمناطق المجاورة، لتيسير حركة التنقل اليومي للسكان، وتعزيز حركة التجارة الإقليمية، وتحسين الترابط الاجتماعي بين القرى. وأسهم المشروع في رفع معدلات التحاق الطلاب خاصة الفتيات بالمدارس، وتسهيل نقل البضائع والخدمات للأسر ورواد الأعمال المحليين. وموّل الصندوق تنفيذ هذا المشروع بقرض ميسّر بلغت قيمته 36.7 مليون درهم، ما أسهم في تحسين حياة نحو 200 ألف، في المناطق الريفية. كهربة المناطق الريفية ويركز مشروع كهربة المناطق الريفية في كينيا، على توسيع شبكة الكهرباء لتشمل آلاف المنازل والمنشآت العامة. (وام)