الخطوط الهولندية تلغي رحلتين بعد منع بوينغ 787 من الطيران

أعلنت الخطوط الجوية الهولندية "كي إل إم" إلغاء رحلتين للمسافات البعيدة كانتا مقررتين إلى كل من شنغهاي ولوس أنجليس، بعد يوم من منعها 7 طائرات من طراز بوينغ 787 من التحليق بسبب مشكلة تقنية.
ويأتي الإعلان غداة قرار مماثل اتخذته الشركة، التابعة لمجموعة "إير فرانس-كي إل إم"، والذي طال ثلاث رحلات أخرى إلى المكسيك والولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصرس

منذ 5 أيام

• مصرس

«إير فرانس» تعلق رحلاتها إلى إسرائيل ودول خليجية

أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية، «إير فرانس»، الإثنين، تعليق رحلاتها إلى الإمارات والسعودية حتى الثلاثاء على الأقل بسبب النزاع في الشرق الأوسط، وتمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 24 يوليو. وقال متحدث باسم الشركة: «بسبب الوضع الراهن، قرّرت الشركة إلغاء رحلاتها من وإلى دبي، والرياض، حتى الثلاثاء 24 يونيو». ويسري الإجراء اعتبارًا من الأحد إلى الاثنين مبدئيًا على رحلة إلى دبي، وأخرى إلى الرياض، انطلاقًا من مطار شارل ديغول الباريسي.وأشارت الشركة، إلى «إبلاغ العملاء الذين أُلغيت رحلاتهم. وأنه يمكنهم تغيير رحلاتهم دون رسوم أو لقاء طلب إشعار ائتمان أو استرداد كامل للمبلغ إذا عدلوا عن سفرهم».كما أعلنت الشركة، أنها مددت «تعليق رحلاتها بين مطار باريس-شارل ديغول وتل أبيب حتى يوم 14 يوليو» بسبب الوضع الأمني هناك.وأشارت إلى، أن «استئناف الرحلات مرهون بتقييم الوضع الميداني»، وذلك بعد إعلانها هذا الإجراء «إلى أجل غير محدد» في 13 يونيو بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.وأضاف المتحدث أن الرحلات إلى بيروت وتل أبيب التي تؤمنها شركة ترانسافيا، شركة الطيران الاقتصادي في مجموعة إير فرانس-كي إل إم، ستبقى معلقة حتى 30 يونيو، و7 سبتمبر على التوالي.والأحد، ألغت الخطوط البريطانية رحلاتها بين مطار هيثرو في لندن ودبي والدوحة، بعد القصف الأمريكي للمواقع النووية في إيران.

بوابة الفجر

منذ 5 أيام

• بوابة الفجر

بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. "إير فرانس" تعلق رحلاتها إلى الإمارات والسعودية وتل أبيب

في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" عن تعليق عدد من رحلاتها الجوية إلى وجهات رئيسية في المنطقة، شملت الإمارات والسعودية وإسرائيل، مشيرةً إلى أن القرار يأتي في إطار الحفاظ على سلامة الركاب وأطقم الطيران وسط تفاقم الوضع الأمني بعد الضربات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، والهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت إيرانية. تعليق رحلات إلى دبي والرياض حتى الثلاثاء 24 يونيو صرح المتحدث باسم الشركة الفرنسية، أن "إير فرانس" قررت إلغاء رحلاتها من وإلى مدينتي دبي والرياض حتى الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2025، على خلفية "الوضع الراهن في المنطقة". وقد بدأت الشركة تنفيذ الإجراء فعليًا منذ مساء الأحد، حيث تم إلغاء رحلة إلى دبي وأخرى إلى الرياض، كانتا منطلقتين من مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس. خيارات مرنة للمسافرين المتأثرين أوضحت الشركة أنها قامت بإبلاغ العملاء الذين أُلغيت رحلاتهم، مع توفير عدة خيارات مرنة لهم، حيث يتاح للمسافرين المتضررين إما تغيير مواعيد رحلاتهم دون رسوم أو طلب إشعار ائتمان أو استرداد كامل لقيمة التذكرة في حال عدلوا عن السفر نهائيًا. تمديد تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى منتصف يوليو أعلنت "إير فرانس" كذلك عن تمديد تعليق الرحلات إلى تل أبيب، العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، حتى يوم 14 يوليو المقبل، بسبب استمرار التوترات الأمنية في المنطقة، مؤكدة أن استئناف الرحلات سيكون مرهونًا بتقييم الوضع الميداني بشكل دوري. وكانت الشركة قد اتخذت هذا الإجراء لأول مرة يوم 13 يونيو بعد بدء الهجمات الإسرائيلية على مواقع داخل إيران. تعليق إضافي لرحلات "ترانسافيا" إلى بيروت وتل أبيب لم يقتصر التعليق على رحلات "إير فرانس" فقط، بل شمل أيضًا شركة "ترانسافيا"، التابعة للمجموعة الأم "إير فرانس-كي إل إم"، حيث تم تعليق الرحلات إلى بيروت حتى 30 يونيو، وإلى تل أبيب حتى 7 سبتمبر 2025، في خطوة احترازية ضمن منظومة الأمن الجوي الأوروبي تجاه المنطقة. خطوط بريطانية تنضم لقائمة التعليق بعد الضربات الأمريكية في السياق ذاته، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية إلغاء رحلاتها بين مطار هيثرو في لندن ووجهتي دبي والدوحة يوم الأحد، وذلك في أعقاب القصف الأمريكي الأخير الذي استهدف مواقع نووية في إيران، في تطور جديد يهدد بإرباك حركة الطيران المدني في الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق.

جريدة المال

١٤-٠٦-٢٠٢٥

• جريدة المال

بعد حادث تحطم طائرة.. الهند تأمر بتفتيش جميع طائرات بوينج 787 في البلاد

صرح وزير الطيران الهندي راموهان نايدو، اليوم السبت، بأن هيئة تنظيم الطيران في الهند أمرت بتفتيش جميع طائرات بوينج 787 التي تشغلها شركات الطيران المحلية، وذلك بعد حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية الذي أودى بحياة 270 شخصًا هذا الأسبوع، مضيفًا أن السلطات تحقق في جميع الأسباب المحتملة. أمرت هيئة تنظيم الطيران يوم الجمعة شركة الخطوط الجوية الهندية بإجراء فحوصات صيانة إضافية على طائراتها من طراز بوينج 787-8/9 المجهزة بمحركات GEnx، بما في ذلك تقييم بعض معايير الإقلاع، واختبارات التحكم الإلكتروني في المحرك، وفحوصات تتعلق بوقود المحرك. وقال الوزير في مؤتمر صحفي في نيودلهي: "أصدرنا أيضًا أمرًا بإجراء مراقبة موسعة لطائرات 787. يوجد 34 طائرة في أسطولنا الهندي". وأضاف: "تم بالفعل تفتيش ثماني طائرات، وسيتم تفتيشها جميعًا على وجه السرعة". ولم يذكر ما إذا كان مسؤولون حكوميون سيشاركون في عمليات التفتيش. بدأت طائرة بوينج 787-8 دريملاينر، وعلى متنها 242 شخصًا، والمتجهة إلى مطار جاتويك البريطاني، في فقدان ارتفاعها بعد ثوانٍ من إقلاعها يوم الخميس، وانفجرت كرة من اللهب عند اصطدامها بالمباني أسفلها، في أسوأ كارثة طيران في العالم منذ عقد. تُشغّل شركة طيران الهند 33 طائرة بوينغ 787، بينما تمتلك شركة طيران إنديجو المنافسة طائرة واحدة، وفقًا لبيانات Flightradar24. ولم تستجب إنديجو لطلب التعليق. وفي بيان، قالت شركة طيران الهند إنها تُكمل حاليًا فحوصات السلامة لمرة واحدة التي وجهتها الهيئة التنظيمية الهندية، مضيفة أن "بعض هذه الفحوصات قد يؤدي إلى زيادة وقت الاستجابة وتأخيرات محتملة في بعض مسارات الرحلات الطويلة". ومع ذلك، لم تُمنع الطائرات من الطيران، لكن مصدرًا قال لرويترز يوم الجمعة إن الحكومة الهندية تدرس ذلك كخيار. كما قال نايدو إن الحكومة ستنظر في جميع النظريات المحتملة حول سبب الحادث. أفادت وكالة رويترز أن شركة طيران الهند والحكومة الهندية كانتا تبحثان عدة جوانب في الحادث، بما في ذلك المشكلات المرتبطة بقوة دفع المحرك، واللوحات، وسبب بقاء عجلات الهبوط مفتوحة أثناء إقلاع الطائرة ثم سقوطها. صرح دافال جاميتي، رئيس جمعية الأطباء المبتدئين في كلية بي. جيه الطبية، للصحفيين بأنه تم انتشال ما لا يقل عن 270 جثة من موقع الحادث. نجا واحد فقط من بين 242 راكبًا وطاقمًا كانوا على متن الطائرة، بينما قُتل آخرون عندما اصطدمت الطائرة بنزل الكلية الطبية أثناء سقوطها. ألقت الأزمة بظلالها على شركة طيران الهند، التي كافحت لسنوات لإعادة بناء سمعتها وتجديد أسطولها بعد أن استحوذت مجموعة تاتا على شركة الطيران من الحكومة الهندية في عام 2022. وقال رئيس مجلس إدارة تاتا يوم الجمعة إن المجموعة تريد فهم ما حدث، لكن "لا نعرف الآن". وقال نايدو إن لجنة حكومية تحقق في الحادث وستصدر تقريرًا في غضون ثلاثة أشهر. قال في الإحاطة: "سنُحسّن كل ما هو ضروري سيُتاح لنا، لتعزيز السلامة"، رافضًا أسئلة الصحفيين. انتظر العشرات من أفراد العائلات القلقين خارج مستشفى أحمد آباد لاستلام جثث أحبائهم الذين لقوا حتفهم في الحادث، بينما كان الأطباء يعملون لساعات إضافية لجمع عينات أسنان من المتوفين لإجراء فحوصات الهوية وفحص الحمض النووي. قال رفيق عبد الحفيظ ميمون، الذي فقد أربعة من أقاربه في الحادث، إنه لم يتلقَّ أي إجابات من السلطات وكان "مُزعجًا للغاية". قال ميمون: "لقد فقدنا أطفالنا... لا نفهم شيئًا. من فضلكم ساعدونا في الحصول على معلومات عن أطفالنا. أخبرونا متى سيُسلّمون جثثهم". أعرب أب آخر عن استيائه لعدم تمكنه من استلام جثة ابنه، هارشاد باتيل، قائلاً إن السلطات أبلغته أن فحص الحمض النووي سيستغرق 72 ساعة. وقال: "السلطات تحاول المساعدة، لكن صبرنا بدأ ينفد". كانت معظم الجثث في الحادث متفحمة بشدة، وتستخدم السلطات عينات الأسنان للتحقق من هويات الضحايا. صرح جايشانكار بيلاي، طبيب أسنان شرعي، للصحفيين يوم الجمعة أن لديهم سجلات أسنان لـ 135 ضحية متفحمة، ويمكن بعد ذلك مطابقتها من خلال الرجوع إلى مخططات الأسنان السابقة أو صور الأشعة السينية أو غيرها من السجلات للضحايا. حتى بالنسبة للأطباء، تزداد الأمور صعوبة، حيث اصطدمت الطائرة بمبنى سكني تابع لكلية بي. جيه الطبية، حيث يخضع العديد من القتلى لفحوصات الهوية. قال طبيب لم يرغب في الكشف عن اسمه: "معظمنا يعاني من مشاعره ويعاني من اضطرابات نفسية بسبب فقدان الأصدقاء والزملاء". "إن فقدان هذا العدد الكبير من الزملاء والأصدقاء في هذا الحادث أمر صعب".