logo
#

أحدث الأخبار مع #NMC

هل تتحول حرارة الصيف إلى خطر على السيارات الكهربائية؟
هل تتحول حرارة الصيف إلى خطر على السيارات الكهربائية؟

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • سيارات
  • الدستور

هل تتحول حرارة الصيف إلى خطر على السيارات الكهربائية؟

تحدث المهندس أيمن محمد، المختص في السيارات الكهربائية، حول مخاوف تتعلق بارتفاع معدلات احتراق السيارات الكهربائية، لا سيما بعد تسجيل بريطانيا زيادة بنسبة 77% في هذه الحوادث، مع تزايد أعداد السيارات الكهربائية على الطرق. وأوضح خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن هذه النسبة لا تعني أن 77% من السيارات الكهربائية قد اشتعلت فعليًا، بل هي زيادة مقارنة سنوية في عدد الحوادث، وضرب مثالًا توضيحيًا بأن اشتعال 10 سيارات من أصل 100 ثم ارتفاع العدد إلى 20 في العام التالي يعكس زيادة بنسبة 100%، وليس أن 100% من السيارات احترقت. البطاريات تتأثر بشكل مباشر بارتفاع درجات الحرارة وحول تأثير درجات الحرارة المرتفعة، أكد أن البطاريات تتأثر بشكل مباشر، لافتا إلى أن هناك تطورًا كبيرًا طرأ على كيمياء البطاريات، فبعد الاعتماد على بطاريات من نوع NMC (نيكل-منجنيز-كوبالت)، والتي كانت أقل أمانًا في الحرارة المرتفعة، انتقل العالم لاستخدام بطاريات LFP (ليثيوم-حديد-فوسفات) والتي تتميز بتكلفة أقل وأمان أعلى. بطاريات "بلَيد باتري"أثبتت قدرتها العالية على تحمل الحرارة وعدم الاشتعال وذكر على سبيل المثال بطاريات "بلَيد باتري" التي طورتها شركة BYD الصينية، والتي أثبتت قدرتها العالية على تحمل الحرارة وعدم الاشتعال حتى في ظروف قاسية، مشيرا إلى أن البطارية تمثل 60% من تكلفة السيارة الكهربائية، ما يجعلها عنصر الحسم في المنافسة بين الشركات. ولفت إلى أن تفوق BYD في مجال البطاريات ساعدها في تجاوز شركات رائدة مثل تسلا، ليس بسبب التصميم بل بسبب التقنية والكلفة. تسلا تستخدم بطاريات BYD وحول تصريح إيلون ماسك، مالك شركة تسلا، بعدم اكتراثه بمنافسة BYD، قال أيمن إن رد ماسك في البداية كان ساخرًا، لكنه عاد لاحقًا ليُظهر غيرة واضحة، خاصة وأن تسلا نفسها تعتمد حاليًا على بطاريات BYD في سياراتها بالصين. وقدم نصائح مهمة للراغبين في اقتناء سيارة كهربائية: أولًا، اختيار مدى مناسب لاحتياجات الاستخدام اليومية، ثانيًا، وجود نقطة شحن منزلية لضمان تجربة قيادة مريحة، وثالثًا، الحرص على ركن السيارة في أماكن مظللة، أو شحنها ليلًا لتفادي تأثير الحرارة المرتفعة على عمر البطارية وكفاءة الشحن. وأكد المهندس أيمن محمد، المختص في السيارات الكهربائية، أن درجات الحرارة المرتفعة في مناطقنا تتطلب وعيًا أكبر بالتعامل مع السيارات الكهربائية، خاصة للحفاظ على عمر البطارية وسلامة المركبة.

شركة 'كوبكو' تدشن أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم
شركة 'كوبكو' تدشن أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم

كازاوي

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • كازاوي

شركة 'كوبكو' تدشن أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم

دشنت شركة 'كوبكو' (COBCO) اليوم الأربعاء بالجرف الأصفر، أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم – أيون بطاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن، المشروع الرائد الذي يمثل محطة بارزة في إنشاء منظومة صناعية للبطاريات في المغرب. ويندرج هذا المشروع في إطار المرحلة الأولى من استثمار الشركة في مركبها الصناعي المتكامل لإنتاج مواد الكاثود الأولية (PCAM) من النيكل، المنغنيز – الكوبالت (NMC). وأوضح بلاغ لشركة (كوبكو) ، وهي شركة خاضعة للقانون المغربي نتاج شراكة استراتيجية بين شركة 'المدى' (AL MADA ، صندوق استثماري مغربي ذو نطاق إفريقي، وشركة 'س ن ج و أدفنصد ماتريالز' (CNGR Advanced Materials ، الشركة العالمية الرائدة في مواد البطاريات، أن إنتاج هذه المواد يتم من معادن استراتيجية، لا سيما النيكل والكوبالت والمنغنيز، التي تعد مكونات أساسية للبطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية وأنظمة التخزين الثابت للطاقة. وتمتد هذه المنصة الصناعية على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتمثل محطة استراتيجية لتطوير صناعة التكنولوجيا النظيفة في المغرب. وتمثل هذه المرحلة خطوة أساسية في انطلاقة مشروع رائد خارج آسيا، وستسهم في تعزيز نمو منظومة مغربية متخصصة في المجال الاستراتيجي لصناعة البطاريات الكهربائية الموجهة لأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ومن خلال هذه المنصة الصناعية الاستراتيجية الأولى، يضيف البلاغ، يؤكد المغرب طموحه ليصبح فاعلا رئيسيا في سلاسل القيمة العالمية للتكنولوجيا الخضراء، مبرزا أن شركة 'كوبكو' تجسد هذا الرؤية : صناعة من الجيل الجديد، تنافسية متكاملة، مستدامة، وموجهة بثبات نحو تلبية احتياجات أسواق المستقبل. وسيبلغ إجمالي الاستثمار المخطط له عدة مليارات من الدراهم، موزعة على ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة، بطاقة إنتاجية تعادل 70 جيغاواط ساعة سنويا، أي ما يكفي لتجهيز ما يقارب مليون مركبة كهربائية سنويا. وسيشمل المركب الصناعي التابع لشركة 'كوبكو' طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 120.000 طن من مواد الكاثود الأولية (NMC)، وطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 60.000 طن من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، والتي من المقرر إطلاقها فور توفر منظومة جهوية للبطاريات LFP. كما سيشمل وحدات لتكرير المعادن الاستراتيجية وإعادة تدوير الكتلة السوداء، بطاقة معالجة تتجاوز 60,000 طن سنويا، مما يعزز الإدماج المحلي ودورة المواد. وبفضل موقعها الاستراتيجي، تعزز شركة 'كوبكو' ، التي تجسد مشروعاً صناعياً ذي بعد عالمي، يقع عند ملتقى القارات الإفريقية والأوروبية والأمريكية والأسيوية، السيادة الصناعية للمغرب وتساهم في توطيد منظومته الصناعية في قطاع السيارات في ظل الانتقال إلى الطاقة الكهربائية. وسيتم توفير أكثر من 5.000 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، وفي نهاية المطاف سيتم خلق 1800 فرصة عمل مباشرة ومؤهلة و1800 فرصة عمل غير مباشرة. ويولي المشروع أهمية مركزية للتكوين ونقل المهارات وإبراز الخبرات الوطنية في مهن البطاريات، وذلك بالشراكة مع الجامعات المغربية والشركاء التكنولوجيين. وتندرج شركة 'كوبكو' في سياق دولي يهدف إلى تحسين سلاسل القيمة، ويتميز بتطور المتطلبات التنظيمية بما في ذلك ضريبة الكربون الأوروبية والسعي لإيجاد حلول إنتاجية تنافسية، منخفضة الكربون وقريبة من الأسواق. ومنذ انطلاقتها، تمركزت شركة 'كوبكو' كفاعل موثوق وتنافسي، مستفيدة من نقاط القوة لدى الشريكين شركة 'المدى' (ALMADA) و شركة س ن ج ر أدفنصد ماتريالز' (CNGR Advanced Materials، فضلاً عن المزايا التي يتمتع بها المغرب : بيئة صناعية جاذبة، طاقة خضراء منخفضة التكلفة، قرب جغرافي من أوروبا والولايات المتحدة، موارد معدنية رائدة (الفوسفاط الكوبالت النحاس المنغنيز، وشبكة واسعة من اتفاقيات التبادل الحر. وذكر البلاغ أن مجلس إدارة شركة 'كوبكو' أشاد بسرعة تشييد المصنع وبدء تشغيله، حيث تم إنجازه في أقل من سنة منذ بدء أشغال البناء، مما يمثل إنجازا صناعيا هاما. وهكذا، تبرهن شركة 'كوبكو' على المنافسة على الصعيد العالمي وفي زمن قياسي. كما تؤكد على أن البيئة المغربية تسمح باحتضان وتطوير قطاع تكنولوجي متقدم ومتكامل محليا وقادر على المنافسة على الصعيد العالمي وفي زمن قياسي. وفي صناعة تعتمد على الابتكار، تدعم شركة 'كوبكو' عملائها من خلال تقديم حلول تقنية متطورة توفر مزايا تنافسية حقيقية. ويعزز سعي الشركة المستمر نحو التميز العملي والصناعي من قدراتهم التنافسية، مع الحرص على جعل استدامة النظم البيئية محورا أساسيا في استراتيجيتها. وقد تم تصميم موقع 'كوبكو' منذ البداية ليكون ذو بصمة كربونية منخفضة، حيث تعتمد الشركة استراتيجية بينية طموحة : عمليات مسؤولة، استخدام تدريجي للطاقة الخضراء المغربية (80% في 2025 و 100% بنهاية 2026) مياه محلاة، إعادة تدوير صناعي، ومشاريع للحصول على شهادات المطابقة للمعايير الدولية (ISO) (14064، 50001،14044). كما ستشمل خارطة الطريق الخاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والمجتمعية (ESG) المشاركة في مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون' (SBT) والتوافق مع أهداف(Carbon) Disclosure Project).

شركة كوبكو (COBCO تدشن أول وحدة صناعية بالحرف الأصفر لإنتاج مواد بطاريات الليثيوم – أيون طاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن
شركة كوبكو (COBCO تدشن أول وحدة صناعية بالحرف الأصفر لإنتاج مواد بطاريات الليثيوم – أيون طاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن

المغربية المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • المغربية المستقلة

شركة كوبكو (COBCO تدشن أول وحدة صناعية بالحرف الأصفر لإنتاج مواد بطاريات الليثيوم – أيون طاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن

المغربية المستقلة : دشنت شركة كوبكو (COBCO)الأربعاء بالجرف الأصفر، أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم – أيون بطاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن، المشروع الرائد الذي يمثل محطة بارزة في إنشاء منظومة صناعية للبطاريات في المغرب. ويندرج هذا المشروع في إطار المرحلة الأولى من استثمار الشركة في مركبها الصناعي المتكامل لإنتاج مواد الكاثود الأولية (PCAM) من النيكل، المنغنيز – الكوبالت (NMC). وأوضح بلاغ لشركة (كوبكو) ، وهي شركة خاضعة للقانون المغربي نتاج شراكة استراتيجية بين شركة 'المدى' (AL MADA ، صندوق استثماري مغربي ذو نطاق إفريقي، وشركة 'س ن ج و أدفنصد ماتريالز' (CNGR Advanced Materials ، الشركة العالمية الرائدة في مواد البطاريات، أن إنتاج هذه المواد يتم من معادن استراتيجية، لا سيما النيكل والكوبالت والمنغنيز، التي تعد مكونات أساسية للبطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية وأنظمة التخزين الثابت للطاقة. وتمتد هذه المنصة الصناعية على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتمثل محطة استراتيجية لتطوير صناعة التكنولوجيا النظيفة في المغرب. وتمثل هذه المرحلة خطوة أساسية في انطلاقة مشروع رائد خارج آسيا، وستسهم في تعزيز نمو منظومة مغربية متخصصة في المجال الاستراتيجي لصناعة البطاريات الكهربائية الموجهة لأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ومن خلال هذه المنصة الصناعية الاستراتيجية الأولى، يضيف البلاغ، يؤكد المغرب طموحه ليصبح فاعلا رئيسيا في سلاسل القيمة العالمية للتكنولوجيا الخضراء، مبرزا أن شركة 'كوبكو' تجسد هذا الرؤية : صناعة من الجيل الجديد، تنافسية متكاملة، مستدامة، وموجهة بثبات نحو تلبية احتياجات أسواق المستقبل. وسيبلغ إجمالي الاستثمار المخطط له عدة مليارات من الدراهم، موزعة على ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة، بطاقة إنتاجية تعادل 70 جيغاواط ساعة سنويا، أي ما يكفي لتجهيز ما يقارب مليون مركبة كهربائية سنويا. وسيشمل المركب الصناعي التابع لشركة 'كوبكو' طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 120.000 طن من مواد الكاثود الأولية (NMC)، وطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 60.000 طن من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، والتي من المقرر إطلاقها فور توفر منظومة جهوية للبطاريات LFP. كما سيشمل وحدات لتكرير المعادن الاستراتيجية وإعادة تدوير الكتلة السوداء، بطاقة معالجة تتجاوز 60,000 طن سنويا، مما يعزز الإدماج المحلي ودورة المواد. وبفضل موقعها الاستراتيجي، تعزز شركة 'كوبكو' ، التي تجسد مشروعاً صناعياً ذي بعد عالمي، يقع عند ملتقى القارات الإفريقية والأوروبية والأمريكية والأسيوية، السيادة الصناعية للمغرب وتساهم في توطيد منظومته الصناعية في قطاع السيارات في ظل الانتقال إلى الطاقة الكهربائية. وسيتم توفير أكثر من 5.000 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، وفي نهاية المطاف سيتم خلق 1800 فرصة عمل مباشرة ومؤهلة و1800 فرصة عمل غير مباشرة. ويولي المشروع أهمية مركزية للتكوين ونقل المهارات وإبراز الخبرات الوطنية في مهن البطاريات، وذلك بالشراكة مع الجامعات المغربية والشركاء التكنولوجيين. وتندرج شركة 'كوبكو' في سياق دولي يهدف إلى تحسين سلاسل القيمة، ويتميز بتطور المتطلبات التنظيمية بما في ذلك ضريبة الكربون الأوروبية والسعي لإيجاد حلول إنتاجية تنافسية، منخفضة الكربون وقريبة من الأسواق. ومنذ انطلاقتها، تمركزت شركة 'كوبكو' كفاعل موثوق وتنافسي، مستفيدة من نقاط القوة لدى الشريكين شركة 'المدى' (ALMADA) و شركة س ن ج ر أدفنصد ماتريالز' (CNGR Advanced Materials، فضلاً عن المزايا التي يتمتع بها المغرب : بيئة صناعية جاذبة، طاقة خضراء منخفضة التكلفة، قرب جغرافي من أوروبا والولايات المتحدة، موارد معدنية رائدة (الفوسفاط الكوبالت النحاس المنغنيز، وشبكة واسعة من اتفاقيات التبادل الحر. وذكر البلاغ أن مجلس إدارة شركة 'كوبكو' أشاد بسرعة تشييد المصنع وبدء تشغيله، حيث تم إنجازه في أقل من سنة منذ بدء أشغال البناء، مما يمثل إنجازا صناعيا هاما. وهكذا، تبرهن شركة 'كوبكو' على المنافسة على الصعيد العالمي وفي زمن قياسي. كما تؤكد على أن البيئة المغربية تسمح باحتضان وتطوير قطاع تكنولوجي متقدم ومتكامل محليا وقادر على المنافسة على الصعيد العالمي وفي زمن قياسي. وفي صناعة تعتمد على الابتكار، تدعم شركة 'كوبكو' عملائها من خلال تقديم حلول تقنية متطورة توفر مزايا تنافسية حقيقية. ويعزز سعي الشركة المستمر نحو التميز العملي والصناعي من قدراتهم التنافسية، مع الحرص على جعل استدامة النظم البيئية محورا أساسيا في استراتيجيتها. وقد تم تصميم موقع 'كوبكو' منذ البداية ليكون ذو بصمة كربونية منخفضة، حيث تعتمد الشركة استراتيجية بينية طموحة : عمليات مسؤولة، استخدام تدريجي للطاقة الخضراء المغربية (80% في 2025 و 100% بنهاية 2026) مياه محلاة، إعادة تدوير صناعي، ومشاريع للحصول على شهادات المطابقة للمعايير الدولية (ISO) (14064، 50001،14044). كما ستشمل خارطة الطريق الخاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والمجتمعية (ESG) المشاركة في مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون' (SBT) والتوافق مع أهداف(Carbon) Disclosure Project).

الجرف الأصفر.. إطلاق مشروع ضخم لمواد بطاريات الليثيوم-أيون بشراكة مغربية-صينية
الجرف الأصفر.. إطلاق مشروع ضخم لمواد بطاريات الليثيوم-أيون بشراكة مغربية-صينية

الألباب

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الألباب

الجرف الأصفر.. إطلاق مشروع ضخم لمواد بطاريات الليثيوم-أيون بشراكة مغربية-صينية

الألباب المغربية دشنت شركة 'كوبكو' (COBCO) أمس الأربعاء 25 يونيو الجاري بالجرف الأصفر، أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم – أيون بطاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن، المشروع الرائد الذي يمثل محطة بارزة في إنشاء منظومة صناعية للبطاريات في المغرب. ويندرج هذا المشروع في إطار المرحلة الأولى من استثمار الشركة في مركبها الصناعي المتكامل لإنتاج مواد الكاثود الأولية (PCAM) من النيكل، المنغنيز – الكوبالت (NMC). وأوضح بلاغ لشركة (كوبكو)، وهي شركة خاضعة للقانون المغربي نتاج شراكة استراتيجية بين شركة 'المدى' (AL MADA ، صندوق استثماري مغربي ذو نطاق إفريقي، وشركة 'س ن ج و أدفنصد ماتريالز' (CNGR Advanced Materials ، الشركة العالمية الرائدة في مواد البطاريات، أن إنتاج هذه المواد يتم من معادن استراتيجية، لا سيما النيكل والكوبالت والمنغنيز، التي تعد مكونات أساسية للبطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية وأنظمة التخزين الثابت للطاقة. وتمتد هذه المنصة الصناعية على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتمثل محطة استراتيجية لتطوير صناعة التكنولوجيا النظيفة في المغرب. وتمثل هذه المرحلة خطوة أساسية في انطلاقة مشروع رائد خارج آسيا، وستسهم في تعزيز نمو منظومة مغربية متخصصة في المجال الاستراتيجي لصناعة البطاريات الكهربائية الموجهة لأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ومن خلال هذه المنصة الصناعية الاستراتيجية الأولى، يضيف البلاغ، يؤكد المغرب طموحه ليصبح فاعلا رئيسيا في سلاسل القيمة العالمية للتكنولوجيا الخضراء، مبرزا أن شركة 'كوبكو' تجسد هذا الرؤية : صناعة من الجيل الجديد، تنافسية متكاملة، مستدامة، وموجهة بثبات نحو تلبية احتياجات أسواق المستقبل. وسيبلغ إجمالي الاستثمار المخطط له عدة مليارات من الدراهم، موزعة على ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة، بطاقة إنتاجية تعادل 70 جيغاواط ساعة سنويا، أي ما يكفي لتجهيز ما يقارب مليون مركبة كهربائية سنويا. وسيشمل المركب الصناعي التابع لشركة 'كوبكو' طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 120.000 طن من مواد الكاثود الأولية (NMC)، وطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 60.000 طن من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، والتي من المقرر إطلاقها فور توفر منظومة جهوية للبطاريات LFP. كما سيشمل وحدات لتكرير المعادن الاستراتيجية وإعادة تدوير الكتلة السوداء، بطاقة معالجة تتجاوز 60,000 طن سنويا، مما يعزز الإدماج المحلي ودورة المواد. وبفضل موقعها الاستراتيجي، تعزز شركة 'كوبكو'، التي تجسد مشروعاً صناعياً ذي بعد عالمي، يقع عند ملتقى القارات الإفريقية والأوروبية والأمريكية والأسيوية، السيادة الصناعية للمغرب وتساهم في توطيد منظومته الصناعية في قطاع السيارات في ظل الانتقال إلى الطاقة الكهربائية. وسيتم توفير أكثر من 5.000 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، وفي نهاية المطاف سيتم خلق 1800 فرصة عمل مباشرة ومؤهلة و1800 فرصة عمل غير مباشرة. ويولي المشروع أهمية مركزية للتكوين ونقل المهارات وإبراز الخبرات الوطنية في مهن البطاريات، وذلك بالشراكة مع الجامعات المغربية والشركاء التكنولوجيين. وتندرج شركة 'كوبكو' في سياق دولي يهدف إلى تحسين سلاسل القيمة، ويتميز بتطور المتطلبات التنظيمية بما في ذلك ضريبة الكربون الأوروبية والسعي لإيجاد حلول إنتاجية تنافسية، منخفضة الكربون وقريبة من الأسواق. ومنذ انطلاقتها، تمركزت شركة 'كوبكو' كفاعل موثوق وتنافسي، مستفيدة من نقاط القوة لدى الشريكين شركة 'المدى' (ALMADA) وشركة س ن ج ر أدفنصد ماتريالز' (CNGR Advanced Materials، فضلاً عن المزايا التي يتمتع بها المغرب: بيئة صناعية جاذبة، طاقة خضراء منخفضة التكلفة، قرب جغرافي من أوروبا والولايات المتحدة، موارد معدنية رائدة (الفوسفاط الكوبالت النحاس المنغنيز، وشبكة واسعة من اتفاقيات التبادل الحر. وذكر البلاغ، أن مجلس إدارة شركة 'كوبكو' أشاد بسرعة تشييد المصنع وبدء تشغيله، حيث تم إنجازه في أقل من سنة منذ بدء أشغال البناء، مما يمثل إنجازا صناعيا هاما. وهكذا، تبرهن شركة 'كوبكو' على المنافسة على الصعيد العالمي وفي زمن قياسي. كما تؤكد على أن البيئة المغربية تسمح باحتضان وتطوير قطاع تكنولوجي متقدم ومتكامل محليا وقادر على المنافسة على الصعيد العالمي وفي زمن قياسي. وفي صناعة تعتمد على الابتكار، تدعم شركة 'كوبكو' عملائها من خلال تقديم حلول تقنية متطورة توفر مزايا تنافسية حقيقية. ويعزز سعي الشركة المستمر نحو التميز العملي والصناعي من قدراتهم التنافسية، مع الحرص على جعل استدامة النظم البيئية محورا أساسيا في استراتيجيتها. وقد تم تصميم موقع 'كوبكو' منذ البداية ليكون ذو بصمة كربونية منخفضة، حيث تعتمد الشركة استراتيجية بينية طموحة: عمليات مسؤولة، استخدام تدريجي للطاقة الخضراء المغربية (80% في 2025 و100% بنهاية 2026) مياه محلاة، إعادة تدوير صناعي، ومشاريع للحصول على شهادات المطابقة للمعايير الدولية (ISO) (14064، 50001،14044). كما ستشمل خارطة الطريق الخاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والمجتمعية (ESG) المشاركة في مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون' (SBT) والتوافق مع أهداف (Carbon) Disclosure Project)..

استثمار ضخم وفرص عمل واعدة.. المغرب يدشّن أول مصنع لمكوّنات بطاريات «الليثيوم أيون»
استثمار ضخم وفرص عمل واعدة.. المغرب يدشّن أول مصنع لمكوّنات بطاريات «الليثيوم أيون»

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • عين ليبيا

استثمار ضخم وفرص عمل واعدة.. المغرب يدشّن أول مصنع لمكوّنات بطاريات «الليثيوم أيون»

أعلن المغرب عن تدشين أول وحدة صناعية لإنتاج مواد بطاريات 'الليثيوم أيون'، باستثمار ضخم يُقدّر بنحو 20 مليار درهم (حوالي 2 مليار دولار)، ما يشكّل خطوة استراتيجية نحو بناء صناعة وطنية متكاملة في مجال البطاريات، ويعزز موقع المملكة في سلاسل التوريد العالمية للطاقة النظيفة. وتقع المنشأة الجديدة، في منطقة الجرف الأصفر، تابعة لشركة 'كوبو'، وقد صممت لتكون منخفضة الانبعاثات الكربونية، حيث تعتمد على الطاقة الخضراء بنسبة 80% حالياً، مع خطة للوصول إلى استخدام 100% من الطاقة المتجددة بحلول 2026، وتسعى لنيل شهادات الاستدامة البيئية الدولية مثل ISO 50001 و14044 و14064. وتبلغ الطاقة الإنتاجية الأولية للمصنع 40 ألف طن سنوياً، فيما يضم المشروع وحدات لإنتاج: 120 ألف طن سنوياً من مواد الكاثود الأولية (NMC)، 60 ألف طن سنوياً من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، مرافق لتكرير المعادن الاستراتيجية وإعادة تدوير الكتلة السوداء بطاقة تتجاوز 60 ألف طن سنوياً. ويركز المصنع على إنتاج مواد 'pCAM' التي تعتمد على النيكل والكوبالت والمنغنيز، وهي مكونات أساسية في بطاريات المركبات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة. ومن المتوقع أن تخدم الطاقة الإنتاجية للمصنع ما يعادل تجهيز مليون مركبة كهربائية سنوياً، بطاقة إجمالية تبلغ 70 غيغاواط/ساعة سنوياً عبر ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة. وتمتد المنصة الصناعية على أكثر من 200 هكتار، وتستهدف أسواق أوروبا، الولايات المتحدة، إفريقيا، والشرق الأوسط، مع التزام بتقديم حلول منخفضة الكربون تواكب المعايير الأوروبية. كما ينفذ المشروع ضمن شراكة بين مجموعة 'المدى' المغربية الاستثمارية وصندوق 'CNGR Advanced Materials' الصيني، مستفيداً من الموقع الجغرافي للمغرب وقربه من أوروبا، وتوافر الطاقة الخضراء، والموارد المعدنية، إلى جانب اتفاقيات التبادل الحر التي تربط المملكة بعدد من الكتل الاقتصادية الكبرى. ويوفر المشروع 1800 فرصة عمل مباشرة في مرحلة الإنشاء، وأكثر من 5 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بعد التشغيل. كما سيتعاون مع الجامعات المغربية لتدريب وتأهيل الكفاءات المحلية في هذا القطاع الحيوي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store