
هل تتحول حرارة الصيف إلى خطر على السيارات الكهربائية؟
تحدث المهندس أيمن محمد، المختص في السيارات الكهربائية، حول مخاوف تتعلق بارتفاع معدلات احتراق السيارات الكهربائية، لا سيما بعد تسجيل بريطانيا زيادة بنسبة 77% في هذه الحوادث، مع تزايد أعداد السيارات الكهربائية على الطرق.
وأوضح خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن هذه النسبة لا تعني أن 77% من السيارات الكهربائية قد اشتعلت فعليًا، بل هي زيادة مقارنة سنوية في عدد الحوادث، وضرب مثالًا توضيحيًا بأن اشتعال 10 سيارات من أصل 100 ثم ارتفاع العدد إلى 20 في العام التالي يعكس زيادة بنسبة 100%، وليس أن 100% من السيارات احترقت.
البطاريات تتأثر بشكل مباشر بارتفاع درجات الحرارة
وحول تأثير درجات الحرارة المرتفعة، أكد أن البطاريات تتأثر بشكل مباشر، لافتا إلى أن هناك تطورًا كبيرًا طرأ على كيمياء البطاريات، فبعد الاعتماد على بطاريات من نوع NMC (نيكل-منجنيز-كوبالت)، والتي كانت أقل أمانًا في الحرارة المرتفعة، انتقل العالم لاستخدام بطاريات LFP (ليثيوم-حديد-فوسفات) والتي تتميز بتكلفة أقل وأمان أعلى.
بطاريات "بلَيد باتري"أثبتت قدرتها العالية على تحمل الحرارة وعدم الاشتعال
وذكر على سبيل المثال بطاريات "بلَيد باتري" التي طورتها شركة BYD الصينية، والتي أثبتت قدرتها العالية على تحمل الحرارة وعدم الاشتعال حتى في ظروف قاسية، مشيرا إلى أن البطارية تمثل 60% من تكلفة السيارة الكهربائية، ما يجعلها عنصر الحسم في المنافسة بين الشركات.
ولفت إلى أن تفوق BYD في مجال البطاريات ساعدها في تجاوز شركات رائدة مثل تسلا، ليس بسبب التصميم بل بسبب التقنية والكلفة.
تسلا تستخدم بطاريات BYD
وحول تصريح إيلون ماسك، مالك شركة تسلا، بعدم اكتراثه بمنافسة BYD، قال أيمن إن رد ماسك في البداية كان ساخرًا، لكنه عاد لاحقًا ليُظهر غيرة واضحة، خاصة وأن تسلا نفسها تعتمد حاليًا على بطاريات BYD في سياراتها بالصين.
وقدم نصائح مهمة للراغبين في اقتناء سيارة كهربائية: أولًا، اختيار مدى مناسب لاحتياجات الاستخدام اليومية، ثانيًا، وجود نقطة شحن منزلية لضمان تجربة قيادة مريحة، وثالثًا، الحرص على ركن السيارة في أماكن مظللة، أو شحنها ليلًا لتفادي تأثير الحرارة المرتفعة على عمر البطارية وكفاءة الشحن.
وأكد المهندس أيمن محمد، المختص في السيارات الكهربائية، أن درجات الحرارة المرتفعة في مناطقنا تتطلب وعيًا أكبر بالتعامل مع السيارات الكهربائية، خاصة للحفاظ على عمر البطارية وسلامة المركبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
هل تتحول حرارة الصيف إلى خطر على السيارات الكهربائية؟
تحدث المهندس أيمن محمد، المختص في السيارات الكهربائية، حول مخاوف تتعلق بارتفاع معدلات احتراق السيارات الكهربائية، لا سيما بعد تسجيل بريطانيا زيادة بنسبة 77% في هذه الحوادث، مع تزايد أعداد السيارات الكهربائية على الطرق. وأوضح خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن هذه النسبة لا تعني أن 77% من السيارات الكهربائية قد اشتعلت فعليًا، بل هي زيادة مقارنة سنوية في عدد الحوادث، وضرب مثالًا توضيحيًا بأن اشتعال 10 سيارات من أصل 100 ثم ارتفاع العدد إلى 20 في العام التالي يعكس زيادة بنسبة 100%، وليس أن 100% من السيارات احترقت. البطاريات تتأثر بشكل مباشر بارتفاع درجات الحرارة وحول تأثير درجات الحرارة المرتفعة، أكد أن البطاريات تتأثر بشكل مباشر، لافتا إلى أن هناك تطورًا كبيرًا طرأ على كيمياء البطاريات، فبعد الاعتماد على بطاريات من نوع NMC (نيكل-منجنيز-كوبالت)، والتي كانت أقل أمانًا في الحرارة المرتفعة، انتقل العالم لاستخدام بطاريات LFP (ليثيوم-حديد-فوسفات) والتي تتميز بتكلفة أقل وأمان أعلى. بطاريات "بلَيد باتري"أثبتت قدرتها العالية على تحمل الحرارة وعدم الاشتعال وذكر على سبيل المثال بطاريات "بلَيد باتري" التي طورتها شركة BYD الصينية، والتي أثبتت قدرتها العالية على تحمل الحرارة وعدم الاشتعال حتى في ظروف قاسية، مشيرا إلى أن البطارية تمثل 60% من تكلفة السيارة الكهربائية، ما يجعلها عنصر الحسم في المنافسة بين الشركات. ولفت إلى أن تفوق BYD في مجال البطاريات ساعدها في تجاوز شركات رائدة مثل تسلا، ليس بسبب التصميم بل بسبب التقنية والكلفة. تسلا تستخدم بطاريات BYD وحول تصريح إيلون ماسك، مالك شركة تسلا، بعدم اكتراثه بمنافسة BYD، قال أيمن إن رد ماسك في البداية كان ساخرًا، لكنه عاد لاحقًا ليُظهر غيرة واضحة، خاصة وأن تسلا نفسها تعتمد حاليًا على بطاريات BYD في سياراتها بالصين. وقدم نصائح مهمة للراغبين في اقتناء سيارة كهربائية: أولًا، اختيار مدى مناسب لاحتياجات الاستخدام اليومية، ثانيًا، وجود نقطة شحن منزلية لضمان تجربة قيادة مريحة، وثالثًا، الحرص على ركن السيارة في أماكن مظللة، أو شحنها ليلًا لتفادي تأثير الحرارة المرتفعة على عمر البطارية وكفاءة الشحن. وأكد المهندس أيمن محمد، المختص في السيارات الكهربائية، أن درجات الحرارة المرتفعة في مناطقنا تتطلب وعيًا أكبر بالتعامل مع السيارات الكهربائية، خاصة للحفاظ على عمر البطارية وسلامة المركبة.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : سيارة "روبوتاكسى" من تسلا تتعرض للتحقيق بسبب أخطاء القيادة الذاتية
الجمعة 27 يونيو 2025 11:30 صباحاً نافذة على العالم - شهد إيلون ماسك إطلاق أحدث منتجاته بسلسلة من الأخطاء، رغم عقد من العمل الجاد، حيث أطلقت شركة السيارات الكهربائية المملوكة للملياردير "تسلا" خدمة "روبوتاكسي"، وهى خدمة سيارات ذاتية القيادة بالكامل تستخدم سيارة الشركة الرياضية متعددة الاستخدامات موديل Y، وجرى الإطلاق في جزء صغير من مدينة أوستن بتكساس، وحتى في ذلك الجزء المعزول من المدينة، لم يكن إطلاق تسلا سلسًا كما هو مخطط له. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سجّل الركاب المتحمسون لتجربة سيارات الأجرة ذاتية القيادة قيادتها على الجانب الخطأ من الطريق، وتوقفها لإنزال الركاب في التقاطعات المزدحمة، وتوقفها في منتصف الشارع عندما كانت الشرطة قريبة. وصور آخرون، ينشرون مغامراتهم في "روبوتاكسي"، السيارات وهي تسير بسرعة واختيارها مواقع التقاطعات التي تبعد ربع ميل عن الركاب الذين يبحثون عن وسيلة نقل. على الرغم من قائمة النكسات الطويلة، هنأ ماسك فريق الذكاء الاصطناعي في تسلا على نجاح إطلاقه. ومع ذلك، كان المسؤولون الفيدراليون أقل حماسًا، وقالوا إنهم سيحققون في مقاطع الفيديو التي تُظهر سيارات تسلا الرياضية متعددة الاستخدامات ذاتية القيادة وهي تخالف قوانين المرور. قالت الإدارة الوطنية لسلامة النقل على الطرق السريعة (NHTSA) في بيان لها، إن الوكالة "على علم بالحوادث المذكورة وهي على اتصال بالشركة المصنعة لجمع معلومات إضافية". كما أنه من بين الحوادث التي تحقق فيها NHTSA حادثة سجلها روب مورير من قناة Tesla Daily على يوتيوب. أثناء تسجيله لرحلته التي استمرت 20 دقيقة في روبوتاكسي، اتجهت عجلة قيادة السيارة فجأة عدة مرات إلى اليسار، محاولةً الانعطاف في مسار غير مسار الراكب. أدى هذا الخطأ إلى انعطاف السيارة في الاتجاه المعاكس في الشارع، ولحسن الحظ، لم تكن هناك سيارات قادمة في الاتجاه المعاكس، وتمكنت سيارة تسلا موديل Y في النهاية من العودة إلى جانبها من الطريق.


المصري اليوم
منذ 12 ساعات
- المصري اليوم
البرازيل تستعد لمواجهة السيارات الكهربائية الصينية
تشهد سوق السيارات البرازيلية حالياً غزواً للسيارات الكهربائية الصينية حيث وصلت الباخرة الأكبر لنقل السيارات، شينجين التى تتضمن مساحة تعادل مساحة 20 ملعب لكرة القدم، إلى ميناء إتاجاى البرازيلية منذ أيام محملةً المئات من سيارات BYD، وصلت واردات سيارات BYD للبرازيل إلى 22 ألف سيارة فى مايو 2025.. ما زال قطاع السيارات الكهربائية بالبرازيل فى بدايته وتستغل BYD ذلك بشكل كبير حيث تقدم تشكيلة من السيارات بسعر رخيص سعياً لاقتناص أكبر حصة سوقية ممكنة، ما نجحت فيه بالفعل حيث استحوذت على ما يتخطى 60٪ من مبيعات سوق السيارات الكهربائية البرازيلية وأتت بعدها كل من مجموعة جريت وول و فولفو التى تصنع سياراتها الكهربائية أيضاً فى الصين. تستحوذ السيارات الصينية فى المجمل على 80٪ من قطاع السيارات الكهربائية فى البرازيل ومن المتوقع أن يصل عدد السيارات الكهربائية الصينية المستوردة للبرازيل لنحو 200 ألف مركبة بنهاية 2025، ما يمثل 8٪ من التراخيص السنوية لسيارات الركوب.. أزالت البرازيل الجمارك عن السيارات الكهربائية فى 2015 لتشجيع اقتنائها بينما أعيد فرض جمارك بنسبة 10٪ فى 2024 بخطة للتصاعد التدريجى كل ستة أشهر وصولاً إلى 35٪ بحلول 2026، تقوم BYD حالياً وغيرها من الشركات بتوريد كميات هائلة من سياراتها الكهربائية للصين سعياً لاستغلال الفرصة قبل تصاعد الجمارك، بينما تنادى اتحادات الصناعة البرازيلية بتسريع تصاعد الجمارك سعياً لحماية صناعة الدولة للسيارات وتجنب تسريح الموظفين. تستعد البرازيل لاستقبال مؤتمر COP30 للتغير المناخى فى نوفمبر القادم لذا تحاول استعادة قوتها لتصنيع السيارات، تستهدف الحكومة البرازيلية أيضاً الموازنة بين استيراد السيارات الكهربائية وتوفير فرص العمل المحلية مع الحفاظ على أهدافها للمركبات صديقة البيئة،.