أحدث الأخبار مع #nutrients

تورس
منذ 4 أيام
- صحة
- تورس
المد الأحمر... الحرّيقة ونفوق الأسماك على الشواطئ التونسية: ماذا يحدث في شواطئ تونس؟
واستضاف البرنامج الدكتورة عفاف فتحلي، الباحثة في المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار، التي قدّمت تحليلاً علميًا دقيقًا لما يحدث في الشواطئ التونسية مؤخرًا. ظاهرة "المد الأحمر": تزايد الكائنات المجهرية وراء تلون المياه أوضحت الدكتورة فتحلي أن المد الأحمر ليس نتيجة تلون ذاتي للمياه، بل ناتج عن تكاثر كثيف لعوالق نباتية مجهرية تحتوي على صبغات عضوية (مثل الكلوروفيل والكاروتينات). عند تزايد هذه الكائنات في الماء، يتغيّر لون البحر نتيجة لارتفاع كثافتها، وتظهر العين المجردة تلونًا واضحًا. وتحدث هذه الظاهرة عادةً نتيجة تظافر عوامل مناخية وبيئية، أهمها: * الارتفاع الكبير في درجات حرارة المياه، * ركود الكتل المائية، * توفر المغذيات (nutrients) التي تعزز النمو السريع لتلك الكائنات. نفوق الأسماك: نقص الأكسجين سبب رئيسي شهد خليج المنستير خلال الفترة الأخيرة نفوقًا ملحوظًا للأسماك، وهو ما أرجعته الدكتورة فتحلي إلى نقص حاد في الأكسجين المذاب في الماء، نتيجة الاستهلاك المفرط للأكسجين من قبل العوالق المجهرية خلال عملية تكاثرها السريع. وأشارت إلى أن الأسماك تموت خنقًا، بسبب عدم توفر كميات كافية من الأكسجين في بيئتها، مؤكدة أن الأسماك النافقة لا تصلح للاستهلاك البشري، نظرًا لاحتمال تعرضها للتحلل أو العدوى البكتيرية في الماء. انتشار قناديل البحر: غذاء وفير وحرارة مرتفعة تناولت الباحثة أيضًا ظاهرة قناديل البحر التي انتشرت بكثافة على عدد من الشواطئ، مؤكدة أنها نتيجة توفر الغذاء بكثرة (العوالق الحيوانية)، وارتفاع حرارة المياه، بالإضافة إلى تراجع أعداد المفترسات الطبيعية كالسلاحف البحرية، ما خلق بيئة مثالية لتكاثر هذه الكائنات اللاسعة. التأثيرات الاقتصادية والبيئية أبرزت فتحلي أن هذه الظواهر تلحق ضررًا مباشرًا بالصيادين والقطاع البحري، مؤكدة أن: * الشعاب المرجانية تتعرض للتبييض والتلف بسبب الحرارة، * وهي تمثل الحاضن الطبيعي ليرقات الأسماك، مما يؤدي إلى خلل في السلسلة الغذائية وتراجع في الثروة السمكية. جهود المتابعة والإنذار المبكر من جانبها، أكدت الباحثة أن المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار يتابع هذه الظواهر منذ سنوات، ويقوم بعمليات رصد وتحليل معمّقة بالتنسيق مع وزارة الفلاحة ووزارة البيئة، مشيرة إلى أن تونس تمتلك أرشيفًا من المعطيات المناخية والبيئية يمتد لأكثر من 30 سنة. وصرّحت بأن فريق الباحثين كان أول من رصد ارتفاع درجات حرارة المياه والتيارات البحرية المتجهة نحو اليابسة، ما ساهم في تقديم إنذار علمي مبكر قبل وقوع الظواهر. كما أشارت إلى وجود خلية متابعة خاصة بظواهر تلون المياه، نفوق الأسماك، وانتشار القناديل، وتعمل على توفير معلومة دقيقة وفي وقتها لتوعية المواطنين والجهات المعنية. رسالة طمأنة وتقدير للجهود العلمية واختتمت فتحلي حديثها بالتأكيد على أن الظواهر المذكورة ليست حكرًا على تونس ، بل هي جزء من التحولات المناخية التي يشهدها العالم أجمع. ودعت إلى عدم التهويل، مؤكدة أن السواحل التونسية ما تزال قادرة على استيعاب المصطافين في موسم الصيف، بفضل جهود الباحثين والمؤسسات المختصة، التي تسهر على المراقبة والتدخل متى دعت الحاجة. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true


Babnet
منذ 5 أيام
- صحة
- Babnet
المد الأحمر... الحرّيقة ونفوق الأسماك على الشواطئ التونسية: ماذا يحدث في شواطئ تونس؟
سلّط برنامج "ويكاند عالكيف" على إذاعة الديوان أف أم ، الضوء على الظواهر البحرية المتكررة التي تشهدها السواحل التونسية، من تلون المياه وظاهرة "المد الأحمر" إلى انتشار قناديل البحر ونفوق الأسماك ، وسط تساؤلات متزايدة من المواطنين والمصطافين حول أسباب هذه الظواهر وتأثيراتها على البيئة البحرية والصحة العامة. واستضاف البرنامج الدكتورة عفاف فتحلي، الباحثة في المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار ، التي قدّمت تحليلاً علميًا دقيقًا لما يحدث في الشواطئ التونسية مؤخرًا. ظاهرة "المد الأحمر": تزايد الكائنات المجهرية وراء تلون المياه أوضحت الدكتورة فتحلي أن المد الأحمر ليس نتيجة تلون ذاتي للمياه، بل ناتج عن تكاثر كثيف لعوالق نباتية مجهرية تحتوي على صبغات عضوية (مثل الكلوروفيل والكاروتينات). عند تزايد هذه الكائنات في الماء، يتغيّر لون البحر نتيجة لارتفاع كثافتها، وتظهر العين المجردة تلونًا واضحًا. وتحدث هذه الظاهرة عادةً نتيجة تظافر عوامل مناخية وبيئية ، أهمها: * الارتفاع الكبير في درجات حرارة المياه ، ركود الكتل المائية ، * توفر المغذيات (nutrients) التي تعزز النمو السريع لتلك الكائنات. نفوق الأسماك: نقص الأكسجين سبب رئيسي شهد خليج المنستير خلال الفترة الأخيرة نفوقًا ملحوظًا للأسماك ، وهو ما أرجعته الدكتورة فتحلي إلى نقص حاد في الأكسجين المذاب في الماء ، نتيجة الاستهلاك المفرط للأكسجين من قبل العوالق المجهرية خلال عملية تكاثرها السريع. وأشارت إلى أن الأسماك تموت خنقًا ، بسبب عدم توفر كميات كافية من الأكسجين في بيئتها، مؤكدة أن الأسماك النافقة لا تصلح للاستهلاك البشري ، نظرًا لاحتمال تعرضها للتحلل أو العدوى البكتيرية في الماء. انتشار قناديل البحر: غذاء وفير وحرارة مرتفعة تناولت الباحثة أيضًا ظاهرة قناديل البحر التي انتشرت بكثافة على عدد من الشواطئ، مؤكدة أنها نتيجة توفر الغذاء بكثرة (العوالق الحيوانية) ، و ارتفاع حرارة المياه ، بالإضافة إلى تراجع أعداد المفترسات الطبيعية كالسلاحف البحرية، ما خلق بيئة مثالية لتكاثر هذه الكائنات اللاسعة. التأثيرات الاقتصادية والبيئية أبرزت فتحلي أن هذه الظواهر تلحق ضررًا مباشرًا بالصيادين والقطاع البحري ، مؤكدة أن: * الشعاب المرجانية تتعرض للتبييض والتلف بسبب الحرارة ، * وهي تمثل الحاضن الطبيعي ليرقات الأسماك، مما يؤدي إلى خلل في السلسلة الغذائية وتراجع في الثروة السمكية. جهود المتابعة والإنذار المبكر من جانبها، أكدت الباحثة أن المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار يتابع هذه الظواهر منذ سنوات ، ويقوم بعمليات رصد وتحليل معمّقة بالتنسيق مع وزارة الفلاحة ووزارة البيئة، مشيرة إلى أن تونس تمتلك أرشيفًا من المعطيات المناخية والبيئية يمتد لأكثر من 30 سنة. وصرّحت بأن فريق الباحثين كان أول من رصد ارتفاع درجات حرارة المياه والتيارات البحرية المتجهة نحو اليابسة، ما ساهم في تقديم إنذار علمي مبكر قبل وقوع الظواهر. كما أشارت إلى وجود خلية متابعة خاصة بظواهر تلون المياه، نفوق الأسماك، وانتشار القناديل ، وتعمل على توفير معلومة دقيقة وفي وقتها لتوعية المواطنين والجهات المعنية. رسالة طمأنة وتقدير للجهود العلمية واختتمت فتحلي حديثها بالتأكيد على أن الظواهر المذكورة ليست حكرًا على تونس ، بل هي جزء من التحولات المناخية التي يشهدها العالم أجمع. ودعت إلى عدم التهويل، مؤكدة أن السواحل التونسية ما تزال قادرة على استيعاب المصطافين في موسم الصيف، بفضل جهود الباحثين والمؤسسات المختصة، التي تسهر على المراقبة والتدخل متى دعت الحاجة.


نافذة على العالم
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : لصحه قلبك ومفاصلك.. مصادر غير شائعة للكولاجين الطبيعى يحتاجها جسمك
الخميس 19 يونيو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - الكولاجين الطبيعي يصنعه الجسم بشكل يومي، هذا الكولاجين الهام والضروري لمرونة الجلد والبشرة والعظام والقطعة العضلية وتليين المفاصل وتقوية الشعر وتسريع عمليات الالتئام من الجروح والحفاظ على الصحة العامة. هذا الكولاجين يجب أن تتمتع بصحة جيدة وبنظام حياة يومي صحي كي تتمكن من تخليقه يوميًا في جسمك. فوائد الكولاجين وفقًا لتقرير نشر في موقع nutrients، فإن الكولاجين هام وضروري لمنع ترهل الجلد ومنع التجاعيد، كما أنه مدعم قوي لصحة العظام والعضلات ويساعد على تقوية الأظافر ويساعد على الاستشفاء من الأمراض والجروح، كما أنه يحافظ على صحة الأوعية الدموية ويعزز من صحة القلب. مصادر الكولاجين الطبيعي ويمكن الحصول على الكولاجين الطبيعي من خلال النظام الحركي اليومي الرياضي وجعل الجسم أكثر نشاطًا، بالإضافة للنظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على الكولاجين ويساعد على زيادة نسبته في الجسم: - الدجاج ومرق الدجاج من الأطعمة الصحية التي تحتوي على الكولاجين، بل وتصنع منها مكملات الكولاجين أيضًا. - لحوم البقر سواء الجلد أو العظام فهي مصدر غني للكولاجين الطبيعي الصحي البقري. - الأسماك بأنواعها أطعمة غنية بالكولاجين، بل إن هناك ما يعرف بالكولاجين البحري وهو نوع صحي ومفيد يتم الحصول عليه من كل الأسماك والأطعمة البحرية. - الحمضيات مثل البرتقال والكيوي من الفواكه الغنية بالكولاجين وفيتامين سي أيضًا ومضادات الأكسدة الفعالة. - التوت من الفاكهة الصحية الغنية بالكولاجين. - الخضراوات الخضراء مثل الكرنب واللفت والبروكلي والسبانخ . مشروبات وأطعمة أخرى تعزز نسبة الكولاجين - الزبادي بأنواعه. - العصائر الطبيعية وأنواعها. - الألبان. - يمكن صنع عصير مميز غني بالكولاجين يتناوله الشخص يوميًا لتحسين نسب الكولاجين: ضع القليل من الفراولة المجمدة مع كوب من الزبادي والقليل من عصير البرتقال الطازج، هذا المزيج اليومي يعتبر وسيلة رائعة لتوليد الكولاجين في الجسم، احرص عليه.