أحدث الأخبار مع #«مهر»


الجريدة
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
واشنطن وطهران: «لعبة الإشارات» قبل العودة إلى المفاوضات
تبادلت واشنطن وطهران الإشارات المتضاربة حول نيتهما العودة إلى المفاوضات النووية بعد حرب الـ 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، والتي قصفت خلالها الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية. وأشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مجدداً، أمس الأول، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن مسؤولين إيرانيين تواصلوا مع الولايات المتحدة لتحديد موعد لجولة جديدة من التفاوض. وأكد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي يتولى ملف طهران كلام ترامب، متوقعا أن يجري الاجتماع قريباً. في المقابل، ورغم التصريحات الإيجابية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول المفاوضات خلال مقابلته مع الإعلامي الأميركي اليميني تاكر كارلسون، شددت الحكومة الإيرانية أمس على أنها لم تطلب عقد أي اجتماع مع واشنطن، نافية بذلك صحة تصريحات الرئيس الأميركي، وذهبت وكالة «مهر» الى أبعد من ذلك ناقلة عن مصدر في الخارجية الإيرانية أن واشنطن هي من طلبت عبر الوسطاء العودة إلى طاولة الحوار، وان الخارجية الإيرانية تدرس المشاركة في جولة تفاوضية جديدة تتمحور حول رفع العقوبات الأميركية عن إيران، وتحديد نسبة تخصيب اليورانيوم المسموحة لإيران، ما يعني رفضاً جديداً لمبدأ «صفر تخصيب» الذي ترفعه الإدارة الأميركية الحالية. وكانت «الجريدة» كشفت عن مفاوضات غير رسمية تجري بالفعل بين البلدين في دولة أوروبية، تمهيداً لعقد جولة جديدة من المفاوضات ستكون السادسة من نوعها في عهد ترامب. تدربوا طوال 20 عاماً وفي تصريحاتٍ في البيت الأبيض خلال استقبال نتنياهو على العشاء بحضور مسؤولين من الجانبين، شبّه ترامب قراره بضرب المواقع النووية الإيرانية بقرار هاري ترومان بإلقاء القنبلة الذرية على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، معتبرا أن ما فعله الرئيس الأميركي الراحل «اوقف الكثير من القتل». وقال ترامب إن «إيران تريد التفاوض، وسنفعل كل ما في وسعنا لإبقائها خالية من الأسلحة النووية»، متوجها إلى ويتكوف بالسؤال عن موعد اللقاء بالإيرانيين، ليرد الأخير بأن ذلك سيحدث سريعاً جداً، وقد يتم الأسبوع المقبل أو نحو ذلك. كما صرح ترامب بالقول: «لا أستطيع أن أتخيل أن الولايات المتحدة بحاجة إلى استخدام القوة العسكرية ضد إيران مرة أخرى»، مشيدا بالضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية. ترامب: طيارونا تدربوا طوال 20 عاماً على ضرب إيران ولكن لم يسمح لهم أي رئيس قبلي بفعل ذلك وكشف أن «طيارينا تدربوا طوال 20 عاما على ضرب إيران، ولكن لم يسمح لهم أي رئيس قبلي بفعل ذلك». وأعرب ترامب عن آماله بأن تكون الحرب مع إيران قد انتهت، مشيرا إلى اعتقاده بأن الإيرانيين يريدون اللقاء لصنع السلام و«التوصل إلى حل». وأوضح: «أود أن أتمكن، في الوقت المناسب، من رفع تلك العقوبات، ومنحهم فرصة لإعادة البناء، لأنني أود أن أرى إيران تبني نفسها من جديد بطريقة سلمية، لا أن تتردد في ترديد شعارات مثل: الموت لأميركا، الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل، مثلما كانوا يفعلون». من جهته، وصف نتنياهو ما أسماه «الانتصار على إيران»، بأنه «تاريخي وغيّر وجه الشرق الأوسط»، وأضاف ردّاً على سؤال حول رأيه بتغيير الحكومة الإيرانية قائلا: «الأمر متروك للشعب الإيراني». إيران: هم طلبوا اللقاء وفي طهران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي تعليقاً على تصريحات ترامب، «لم نقدم أي طلب من جانبنا لعقد اجتماع مع الجانب الأميركي»، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا). من ناحيتها، نقلت وكالة «مهر» عن مصدر أن الخارجية الإيرانية تدرس عقد جولة تفاوض جديدة مع واشنطن لإلغاء العقوبات وتحديد مستوى التخصيب، مضيفة أن «واشنطن طلبت عبر وسطاء مواصلة المفاوضات النووية بعد فشلها بوقف قدرات طهران النووية». جاء ذلك، فيما جرى الإعلان عن تسلم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي تدير بلاده الوساطة بين طهران وواشنطن وتستضيف أغلبية الاجتماعات، رسالتين خطيتين من وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، تتصلان بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، بحسب ما أوردته، أمس، وكالة «إرنا». بزشكيان في مرمى المتشددين وتعرّض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس للانتقاد من قبل التيار المحافظ غداة تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، ما أثار حفيظة الصحف المحافظة التي وصفت تصريحاته بأنها «ليّنة أكثر مما ينبغي» إزاء بلد قصف مواقع إيران النووية في يونيو. وتساءلت صحيفة «كيهان» الإيرانية المتشددة المعروفة بعدائها للغرب ومعارضتها للتفاوض حول البرنامج النووي «هل من العدل الجلوس مجدداً بلا شروط حول الطاولة عينها مع هؤلاء الذين أسقطوا قذائف على الدبلوماسية؟». المتشددون ينتقدون «ليونة» بزشكيان خلال مقابلته مع كارلسون وكتبت «كيهان» التي يعيّن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي صاحب الكلمة الفصل في بلده رئيس تحريرها «في وجه عدوّ يداه ملطّختان تماما بدماء شعبنا... هل من حلّ آخر غير التمسّك بالحزم؟». وندّدت صحيفة «جوان» المحافظة من جهتها بتصريحات «ليّنة ولطيفة أكثر مما ينبغي»، واعتبرت أن «المعنى الحقيقي للحوار مع مذيع أميركي يتجلّى حين تعبّر الكلمات عن سخط الشعب وارتيابه الكامل تجاه أميركا». غير أن الصحيفة الإصلاحية «هام ميهان» أشادت من جانبها بما وصفته بأنه «مسار إيجابي» للرئيس بزشكيان. وكتبت «كان ينبغي إجراء هذه المقابلة منذ فترة طويلة»، مشيرة إلى أن «المسؤولين الإيرانيين هم للأسف غائبون منذ فترة طويلة عن المشهد الإعلامي الدولي والأميركي». اتصال دفاعي وبينما أجري عراقجي زيارة للسعودية التقى خلالها نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اتصل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، عبدالرحيم موسوي، هاتفيا بوزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية هو الأول على هذا المستوى، وذلك بعد العدوان الإيراني السافر على قاعدة العديد القطرية التي تستضيف قوات أميركية. وبحسب وكالة «فارس» قال موسوي خلال الاتصال: «لابد لي أن اشكر المواقف القيمة للحكومة القطرية في إدانة العداون على أراضي إيران». وكان العدوان الإيراني السافر على الدوحة اثار إدانة خليجية موحدة ومطالبات لطهران بترميم الثقة مع دول مجلس التعاون.

مصرس
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
بأمر من الرئيس.. إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميًا
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، تنفيذ قرار مجلس الشورى الإيراني بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة قد تُعيد التوترات إلى الواجهة بين طهران والغرب، وتضع مستقبل المفاوضات النووية على المحك. وتأتي هذه الخطوة وسط اتهامات مباشرة من نواب ومسؤولين إيرانيين للوكالة ومديرها العام بالتواطؤ مع ما وصفوه ب«العدوان الإسرائيلي-الأمريكي» على منشآت نووية إيرانية. رسالة رسمية للرئيس بزشكيانأفادت وكالة «مهر» الإيرانية بأن الرئيس مسعود بزشكيان أرسل خطابًا رسميًا إلى كل من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ووزارة الخارجية، والمجلس الأعلى للأمن القومي، لإبلاغهم ببدء تنفيذ قانون «إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».ويستند القرار إلى المادتين 123 و85 من الدستور الإيراني، بعد أن تم التصديق عليه من قبل مجلس صيانة الدستور عقب إقراره في جلسة علنية للبرلمان. تعليق التعاون في إجراءات الضماناتينص القانون الجديد على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحديدًا فيما يتعلق بإجراءات الضمانات الإضافية، إلا إذا كان هناك اتفاق صريح من مجلس الشورى الإسلامي يسمح بذلك. وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة ضبط العلاقة مع الوكالة على أسس أكثر تشددًا. اتهامات لجروسي وتلويح بحظر دخوله إيرانكشفت وسائل إعلام إيرانية أن طهران تدرس فرض حظر على دخول المدير العام للوكالة الدولية، رافائيل جروسي، إلى الأراضي الإيرانية، وذلك على خلفية ما وصفه مسؤولون ب«التحيز السياسي» في تقارير الوكالة، والتي اعتبروها تُمهّد الطريق للعدوان على منشآت إيران النووية.وقال النائب البارز إسماعيل كوثري إن البرلمان طالب المجلس الأعلى للأمن القومي بإدراج جروسي على قائمة الممنوعين من الدخول، مشيرًا إلى أن تقاريره ساهمت في إصدار أول قرار ضد إيران منذ نحو عقدين بشأن انتهاك التزامات اتفاق الضمانات النووي. سياق الهجمات الأخيرة والتوتر مع الغربجاء هذا القرار بعد هجمات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية قبل أسبوعين، والتي اتهمت إيران الوكالة ومديرها بالتغاضي والصمت، رغم خطورة الاعتداءات. واعتبرت طهران أن صمت جروسي أعطى الضوء الأخضر للهجوم، بدلًا من إدانته العلنية له. تصريحات مثيرة للقلق من جروسي حول تخصيب اليورانيومفي وقت سابق، أدلى رافائيل جروسي بتصريح مثير للقلق، حيث أكد أن إيران قد تكون قادرة على إنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر قليلة، ما أثار تساؤلات حول جدوى الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، وقدرتها على وقف البرنامج النووي الإيراني المتسارع. تداعيات محتملة على الملف النووي الإيرانيقد يؤدي القرار الإيراني بتعليق التعاون إلى تجميد أي محادثات مستقبلية بشأن البرنامج النووي.ويتوقع مراقبون تصعيدًا سياسيًا من الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا.قد يستخدم القرار كورقة ضغط إيرانية في المفاوضات المتعلقة برفع العقوبات أو ملفات إقليمية أخرى.


الوطن
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
إعلام إيراني: إسماعيل قاآني لا يزال حياً وشارك في «تجمع شعبي» بطهران
ذكرت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، أن العميد إسماعيل قاآني قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» لا يزال على قيد الحياة، مشيرة إلى مشاركته في تجمع شعبي بطهران. وأضافت الوكالة الإيرانية، أن قاآني، الذي ذكرت تقارير أنه قُتل في بداية الهجمات الإسرائيلية على إيران قبل 12 يوماً مع قادة عسكريين كبار آخرين، شارك في التجمع الشعبي الداعم للقوات المسلحة الذي انطلق عصر اليوم في «ساحة انقلاب» بوسط العاصمة. كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه قتل أكثر من 20 قائداً عسكرياً كبيراً في هجماته على إيران التي بدأت فجر يوم الجمعة، 13 يونيو (حزيران) الحالي. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت سابق اليوم، دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ. ونشرت إسرائيل قائمة بالمسؤولين الإيرانيين الذين استهدفتهم العمليات العسكرية. وساد الترقب بشأن مصير قاآني قائد «فيلق القدس» مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري». ونقلت مراسلة الشؤون الإيرانية في صحيفة «نيويورك تايمز»، يوم الجمعة الماضي، عن مصادر إيرانية القول إن قاآني قد قتل في الهجوم الإسرائيلي على إيران. والأحد، كتب مراسل الشؤون الإسرائيلية في صحيفة «نيويورك تايمز»، رونين بيرغمان: «في الشهر الذي سبق الهجوم الإسرائيلي على إيران، جرى ماراثون من المناقشات في أعلى مستويات مجتمع الاستخبارات والمؤسسة الدفاعية، تناول السؤال الذي يُصاغ في مصطلحات الموساد على النحو التالي؛ من سيكون على قائمة (تبش)؟». و«تبش» هو مصطلح الموساد للعلاج السلبي، وهو الاسم الرمزي للاغتيال أو التصفية أو الإحباط المستهدف، بحسب منشور بيرغمان على منصة «إكس». وأشار إلى أن القائمة التي وُصفت بـ«السعيدة»، كما سماها أحد المشاركين في تلك الاجتماعات، كان إدراج قيادات إيرانية فيها يعتمد في نهاية المطاف على عاملين: «مدى رُتبتهم، وفرصة مناسبة سانحة». وأضاف: «لم يكن هناك جدال حول اسم واحد. بل كان من المؤكد أنه الشخص الذي، لو قرأ القائمة، لكان الأكثر انزعاجاً، ليس بسبب إدراجه، بل بسبب الإجماع التام على عدم إدراجه، باعتباره لا يستحق العناء». وتطرق إلى المصير المجهول لقاآني وإمكانية مقتله في الغارات الجوية، لكنه قال: «من المؤكد أن التقدير الإسرائيلي كان يرى أن تأثيره غير محسوس، رغم مكانته الرفيعة، وبالتالي فإن موته لن يكون ذا فاعلية أو أهمية تُذكر».


المنار
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
هجوم صهيوني على «فوردو».. واهداف في طهران
تعرض موقع «فوردو» النووي الإيراني لهجوم صهيوني جديد، وذلك عقب الضربات الأميركية التي استهدفت أمس منشآت في فوردو ونطنز وأصفهان. وأعلن المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات في محافظة قم أن «العدو نفّذ قبل لحظات هجوماً جديداً استهدف موقع فوردو النووي»، لافتاً إلى أن الهجوم لم يُشكّل أي تهديد أو خطر على المواطنين، وقال: «سبق للولايات المتحدة أن استهدفت هذا المركز يوم أمس، لكن الهجوم لم يسفر عن أضرار كبيرة تُذكر». كما شنّ العدو الإسرائيلي هجوماً استهدف محيط مبنى «سلام» التابع لجمعية الهلال الأحمر الإيراني في العاصمة طهران. وأفادت وكالة «تسنيم»، نقلاً عن مصادر ميدانية، أن القصف وقع في الجهة الغربية من طهران، بالقرب من منشآت مدنية، من دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن، في حين ألحق الهجوم أضراراً مادية في بعض الأبنية المجاورة. كما أفادت وكالة «مهر» عن هجوم إسرائيلي استهدف جامعة شهيد بهشتي في طهران. وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، أن «الجيش يضرب بقوة غير مسبوقة أهدافاً تابعة للنظام والأجهزة الحكومية في قلب طهران». من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم جيش العدو إيفي ديفرين في بيان أنه «في هذه اللحظة، تكثف الطائرات الإسرائيلية الضربات في منطقة طهران»، زاعماً استهداف «مقر الحرس الثوري بالإضافة إلى جميع الأهداف التي تهدد دولة إسرائيل». إسقاط مسيرة «هرمس» في المقابل،أسقط الدفاع الجوي التابع للحرس الثوري الإيراني، فجر اليوم، طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع «هيرمس» في مدينة خرم آباد، وذلك في اليوم الحادي عشر للمواجهة العسكرية بين طهران وتل أبيب. وقالت العلاقات العامة للحرس الثوري في محافظة لرستان في بيان: «فجر اليوم الإثنين، تم رصد وإسقاط طائرة مسيّرة من نوع هيرمس بواسطة الدفاع الجوي التابع لحرس الثورة الإسلامية في مدينة خرم آباد». الطائرة المسيرة الاسرائيلية من نوع هرميس 900 التي اسقطتها الدفاعات الجوية الايرانية صباح اليوم بدوره، أكد الجيش الإسرائيلي عملية إسقاط المسيرة، وأعلن على لسان المتحدث باسمه أنه «خلال عملية عسكرية، تم إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو في أجواء إيران». وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن المسيرة الإسرائيلية التي أسقطت هي الرابعة منذ بدء الهجمات على إيران. إعدام جاسوس لصالح «الموساد» في سياق متصل، أعلنت إيران اليوم إعدام رجل شنقاً بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وقالت السلطة القضائية إنّ «محمد أمين مهدوي شايسته أُعدم صباح اليوم بتهمة التعاون الاستخباري مع الكيان الصهيوني»، مؤكدة أنه كان على صلة بجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي «الموساد». كما اتهم شايسته بالتعاون مع قناة «إيران إنترناشونال» التلفزيونية التي تتخذ من لندن مقراً لها، والتي تعتبرها السلطات أنّها مرتبطة بإسرائيل. المصدر: مواقع


الوسط
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
وكالة الطاقة الذرية: إصابة منشأة لإنتاج أجهزة الطرد في موقع أصفهان النووي
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت أن منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم، «أصيبت» بعد ضربات إسرائيلية جديدة طاولت موقع أصفهان النووي في وسط إيران. وقال المدير العام للوكالة الأممية رافايل غروسي في بيان «نعرف جيدا هذه المنشأة. لم يكن هناك مواد نووية، ولن تكون للهجوم تاليا أي تداعيات على صعيد الإشعاعات» في محيطه، وفق «فرانس برس». هجوم على موقع نووي في أصفهان وأفادت وكالات أنباء إيرانية في وقت سابق السبت، بأن إسرائيل شنت ليل الجمعة السبت هجوما على موقع نووي في أصفهان بوسط إيران، مع تأكيد عدم وقوع أضرار وعدم وجود مخاطر على السكان. وقال مسؤول محلي لوكالتي «مهر» و«فارس»: «خلال الهجوم الذي وقع فجر اليوم على موقع أصفهان النووي، كانت معظم الانفجارات على ارتباط بالدفاعات الجوية»، مؤكدا «عدم رصد أي تسرب لمواد خطرة». قال معاون الشؤون الأمنية في محافظة أصفهان الإيرانية، أكبر صالحي، إنه لم يحدث أي تسرّب لمواد خطرة في الموقع النووي بأصفهان، بعد ضربة إسرائيلية على المفاعل النووي بالمدينة. وتابع «صالحي»، «نطمئن المواطنين أنه لم يحدث أي تسرّب لمواد خطرة في الموقع النووي بأصفهان، ولا يوجد ما يدعو للقلق». وكشف المسؤول الإيراني خلال مؤتمر صحفي، تفاصيل الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني فجر اليوم، قائلاً: «في الساعات الأولى من فجر هذا اليوم، وقعت اعتداءات من قِبل الكيان الصهيوني في بعض المناطق من مدن لنجان، مباركه، شهرضا، ومدينة أصفهان». وأضاف: «وفقًا للتقارير الواردة، لم تسفر هذه الاعتداءات حتى هذه اللحظة عن أي خسائر بشرية، إلا أنها تسببت في أضرار مادية لبعض المناطق». «لا تسرّب لمواد خطرة» وتابع معاون الشؤون الأمنية والشرطية لمحافظة أصفهان بخصوص الموقع النووي: «الموقع النووي بأصفهان كان من بين أهداف الهجمات الصهيونية، وقد واجهها الدفاع الجوي بردّ فوري. أغلب الأصوات التي سُمعت أثناء هذه الهجمات كانت نتيجة أنشطة الدفاع الجوي، وإن كانت هناك بعض الأصوات تعود أيضًا إلى اعتداءات العدو». واختتم بالقول: «نطمئن المواطنين أنه لم يحدث أي تسرّب لمواد خطرة في الموقع النووي بأصفهان، ولا يوجد ما يدعو للقلق. كما نطلب من المواطنين في مثل هذه الحالات عدم التجمهر في محيط مواقع الحوادث، وذلك لتسهيل عمليات الإغاثة وإدارة الأزمة». هجوم على موقع نووي في أصفهان وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف موقعا نوويا في أصفهان بوسط إيران، للمرة الثانية منذ بدء الحرب مع الجمهورية الإسلامية في 13 يونيو. وقال جيش الاحتلال في بيان السبت، إن سلاح الجو هاجم الليلة الماضية «للمرة الثانية الموقع النووي في أصفهان والذي تم استهدافه للمرة الأولى في اليوم الأول للعملية» العسكرية، ولفت إلى استهداف منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي.