
هجوم صهيوني على «فوردو».. واهداف في طهران
وأعلن المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات في محافظة قم أن «العدو نفّذ قبل لحظات هجوماً جديداً استهدف موقع فوردو النووي»، لافتاً إلى أن الهجوم لم يُشكّل أي تهديد أو خطر على المواطنين، وقال: «سبق للولايات المتحدة أن استهدفت هذا المركز يوم أمس، لكن الهجوم لم يسفر عن أضرار كبيرة تُذكر».
كما شنّ العدو الإسرائيلي هجوماً استهدف محيط مبنى «سلام» التابع لجمعية الهلال الأحمر الإيراني في العاصمة طهران.
وأفادت وكالة «تسنيم»، نقلاً عن مصادر ميدانية، أن القصف وقع في الجهة الغربية من طهران، بالقرب من منشآت مدنية، من دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن، في حين ألحق الهجوم أضراراً مادية في بعض الأبنية المجاورة. كما أفادت وكالة «مهر» عن هجوم إسرائيلي استهدف جامعة شهيد بهشتي في طهران.
وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، أن «الجيش يضرب بقوة غير مسبوقة أهدافاً تابعة للنظام والأجهزة الحكومية في قلب طهران».
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم جيش العدو إيفي ديفرين في بيان أنه «في هذه اللحظة، تكثف الطائرات الإسرائيلية الضربات في منطقة طهران»، زاعماً استهداف «مقر الحرس الثوري بالإضافة إلى جميع الأهداف التي تهدد دولة إسرائيل».
إسقاط مسيرة «هرمس»
في المقابل،أسقط الدفاع الجوي التابع للحرس الثوري الإيراني، فجر اليوم، طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع «هيرمس» في مدينة خرم آباد، وذلك في اليوم الحادي عشر للمواجهة العسكرية بين طهران وتل أبيب.
وقالت العلاقات العامة للحرس الثوري في محافظة لرستان في بيان: «فجر اليوم الإثنين، تم رصد وإسقاط طائرة مسيّرة من نوع هيرمس بواسطة الدفاع الجوي التابع لحرس الثورة الإسلامية في مدينة خرم آباد».
الطائرة المسيرة الاسرائيلية من نوع هرميس 900 التي اسقطتها الدفاعات الجوية الايرانية صباح اليوم
بدوره، أكد الجيش الإسرائيلي عملية إسقاط المسيرة، وأعلن على لسان المتحدث باسمه أنه «خلال عملية عسكرية، تم إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو في أجواء إيران».
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن المسيرة الإسرائيلية التي أسقطت هي الرابعة منذ بدء الهجمات على إيران.
إعدام جاسوس لصالح «الموساد»
في سياق متصل، أعلنت إيران اليوم إعدام رجل شنقاً بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وقالت السلطة القضائية إنّ «محمد أمين مهدوي شايسته أُعدم صباح اليوم بتهمة التعاون الاستخباري مع الكيان الصهيوني»، مؤكدة أنه كان على صلة بجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي «الموساد».
كما اتهم شايسته بالتعاون مع قناة «إيران إنترناشونال» التلفزيونية التي تتخذ من لندن مقراً لها، والتي تعتبرها السلطات أنّها مرتبطة بإسرائيل.
المصدر: مواقع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
غارات على جنوب لبنان والبقاع... كاتس: استهدفنا صواريخ دقيقة لحزب الله (فيديو)
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة استهدفت جرود بريتال والشعرة في البقاع، في تصعيد لافت على جبهة التوتر المستمر. وبالتزامن شنت المقاتلات الحربية غارات على منطقة المحمودية والجرمق في قضاء جزين جنوبي لبنان. غارات اسرائيلية استهدفت جرود البقاع — Annahar النهار (@Annahar) July 31, 2025 وأفادت المعلومات الأولية بأن الطائرات الإسرائيلية شنت ثلاث غارات على جرود بريتال، وغارة على منطقة الشعرة في تلال جنتا، وأخرى على جرود الناصرية (تلة الصندوق). كما سُجّل استهداف موقع النبي سراج في بريتال. أما في الجنوب، فطالت الغارات بلدات العيشية، والمحمودية، والجرمق شمالي مجرى نهر الليطاني ، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في سماء المنطقة. وأفادت مصادر محلية بأن دويّ الانفجارات سُمع في محيط عدد من القرى، وسط تحليق مكثف للمسيرات في الأجواء، من دون ورود معلومات دقيقة بعد عن حجم الأضرار أو الإصابات. ويحلق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق جبل لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، تزامناً مع استمرار القصف الجوي على السلسلة الشرقية لجبال لبنان. وبحسب بيان الجيش الاسرائيلي فإن الغارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع. وأضاف: "من بين البنى التحتية المستهدفة تم استهداف بنية لانتاج المتفجرات المستخدمة في تطوير وسائل قتالية لحزب الله وموقع تحت الارض لانتاج صواريخ ولتخزين وسائل قتالية استراتيجية". #عاجل 🔸جيش الدفاع شن سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان والبقاع 🔸قبل قليل شن جيش الدفاع سلسلة غارات في منطقة البقاع وفي جنوب لبنان استهدفت بنى تحتية لانتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية. 🔸من بين البنى التحتية المستهدفة تم استهداف بنية لانتاج… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 31, 2025 من جهته، أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس أنه استهدف موقعا لتصنيع الصواريخ الدقيقة يتبع لحزب الله في جنوب لبنان. — Annahar النهار (@Annahar) July 31, 2025


صوت بيروت
منذ يوم واحد
- صوت بيروت
وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء اليوم الخميس 31\7\2025، أنّ 'سلاح الجو هاجم بنى تحتية لحزب الله بما في ذلك أكبر مواقع إنتاج الصواريخ الدقيقة'، وتابع كاتس: استهدفنا أكبر منشأة لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله في الجنوب. كما واضاف كاتس: 'أي محاولة من حزب الله لإعادة تأهيل نفسه ستقابل بقوة لا هوادة فيها'. كما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قصف منشآت كبيرة جدا تابعة لحزب الله في البقاع كانت مخصصة لتصنيع المسيرات التي كانت تهدد أمن إسرائيل. وفي تصعيد لافت، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة استهدفت جرود بريتال والشعرة في البقاع، وبالتزامن شنت المقاتلات الحربية غارات على منطقة المحمودية والجرمق في قضاء جزين جنوبي لبنان. وأفادت المعلومات الأولية بأن الطائرات الإسرائيلية شنت ثلاث غارات على جرود بريتال، وغارة على منطقة الشعرة في تلال جنتا، وأخرى على جرود الناصرية (تلة الصندوق). كما سُجّل استهداف موقع النبي سراج في بريتال. فيما لايزال الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق بكثافة على علو منخفض في أجواء البقاع وتجدد الغارات على مرتفعات السلسلة الشرقية أما في الجنوب، فطالت الغارات بلدات العيشية، والمحمودية، والجرمق شمالي مجرى نهر الليطاني ، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في سماء المنطقة. كما ويحلق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق جبل لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، تزامناً مع استمرار القصف الجوي على السلسلة الشرقية لجبال لبنان.


صوت بيروت
منذ 4 أيام
- صوت بيروت
ترامب: إذا استأنفت إيران برنامجها النووي "سنسحقها على الفور"
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أمريكية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. وأصدر ترامب التحذير أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لاسكتلندا. وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف ثلاثة مواقع نووية. وقال الرئيس ترامب للصحفيين إن إيران ترسل 'إشارات سيئة'، وإن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور. وأضاف ترامب 'قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون'. وفي 21 يونيو الماضي، أضرت الضربات الأميركية باستخدام قاذفات B-2 المنشآت النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، التي كانت مخبأة تحت جبل على عمق نصف ميل. لكن تقديرات حجم الدمار اختلفت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين آخرين، حيث أكد ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال' أن الضربات 'أبادت' المنشآت النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن الأضرار الأكبر حدثت تحت الأرض. ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن تأثير القنابل 'مدفون تحت أنقاض' في إيران، وأن من يشكك في نجاح العملية يحاول تقويض الرئيس. أما مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، فقد صرح بأن الضربات ألحقت 'أضرارا بالغة' بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن العملية شملت إسقاط 14 قنبلة ثقيلة من نوع 'بونكر بستر' خلال مهمة استمرت 18 ساعة. الضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني ومن جهتها، قالت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية إن موقع فوردو أصبح 'غير قابل للتشغيل'، وأن الضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني 'لعدة سنوات'. كما اتفق مسؤولون أميركيون وإسرائيليون على أن إيران لم تتمكن من نقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات، وأن أجهزة الطرد المركزي في نطنز وفوردو تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها. ووصف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الأضرار بأنها 'هائلة'، مؤكدا أن إيران ستواجه صعوبات كبيرة في مواصلة برنامجها النووي بنفس الوتيرة السابقة. يذكر أنه سبق الضربات الأميركية هجمات إسرائيلية أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى و14 عالما نوويا على الأقل.