logo
#

أحدث الأخبار مع #«واشنطنبوستلايسنجآندسينديكيشن»

كيف سيرد قادة العالم على رسوم ترامب؟
كيف سيرد قادة العالم على رسوم ترامب؟

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

كيف سيرد قادة العالم على رسوم ترامب؟

كيف سيرد قادة العالم على رسوم ترامب؟ لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الموعد النهائي في الأول من أغسطس لفرض الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية سيكون موعداً ملزماً بالفعل أم لا، لكن من المؤكد أن قادة الدول الأجنبية يفكرون في كيفية الرد. وهؤلاء القادة محقّون في أن ترامب مخطئ في هذه. لكن، وللسبب نفسه الذي يجعل رسومَه الجمركية خطوةً خاطئة وضارةً للأميركيين، سيكون من الخطأ أن تُطبّق دول أخرى تعريفاتها الجمركية الخاصة. ولحماية مستهلكيها وشركاتها، فأفضل خطوة يمكن أن تقوم بها هذه الدول هي إلغاء جميع الرسوم الجمركية، حتى لو رفض ترامب الحذوَ حذوها. أحد أخطاء الجانب الأميركي اعتقاده الراسخ بأن الأجانب هم مَن يدفعون الرسوم الجمركية الأميركية. ورغم أنه نظرياً يمكن أن يتحمل الأجانب جزءاً من العبء الضريبي، فالدراسات الواقعية أثبتت بشكل متكرر أن العبء الحقيقي يقع على كاهل مواطني الدولة التي تفرض الرسوم. كتب ميلتون فريدمان في كتابه «الرأسمالية والحرية» (الصادر عام 1962): «سنستفيد من إلغاء الرسوم الجمركية حتى لو لم تفعل الدول الأخرى الشيءَ نفسَه»، رافضاً الفكرة التقليدية التي تعتبر المعاملة بالمثل أساس التجارة. في السنوات الأخيرة، قامت كل من كندا وسويسرا بإلغاء جميع الرسوم الجمركية على مدخلات الصناعة من جانب واحد. ولا يعتمد أي من كبار شركاء التجارة الأميركيين على الرسوم الجمركية كمصدر مهم لإيراداته العامة، ومعظم الدول الغنية كانت بالفعل أكثر انفتاحاً على التجارة من الولايات المتحدة حتى قبل حقبة ترامب. وإن تخلّص هذه الدول من بقايا رسومها الجمركية سيكون مكسباً لشعوبها. وإذا كانت إيرادات الرسوم الجمركية ضئيلةً بالفعل، فإن خسارة الإيرادات الناتجة عن إلغائها ستكون ضئيلةً كذلك. لذا ينبغي لهم إلغاؤها على البضائع الواردة من جميع الدول، وليس فقط من الولايات المتحدة. والواقع أن معظم الدول، وبغض النظر عن مَن يكون الرئيس الأميركي، تُريد التفاهم مع الولايات المتحدة. ومن الجيد أن تكون صديقاً للدولة صاحبة أكبر اقتصاد وأقوى جيش في العالم. لكن من غير المرجح أن يدفع إلغاء الرسوم من طرف واحد، أي الولايات المتحدة، إلى القيام بالمثل. فترامب يعتقد أن القيود التجارية الأجنبية هي المسؤولة عن العجز التجاري الأميركي، وهو ما أوضحه فريقه باعتباره شاغلهم الأساسي. لكن هذه الاعتقادات غير صحيحة، فالعجز التجاري يرتبط أكثر بالمزايا النسبية ومعدلات الادخار وتفضيلات المستهلكين أكثر من ارتباطه بالرسوم الجمركية. هذا التركيز الخاطئ على العجز التجاري يعني أنه حتى إلغاء الرسوم بالكامل قد لا يرضي البيت الأبيض. ويجب أن يكون القادة الأجانب مرتاحين لذلك. فرغم أن إلغاء الرسوم من كلا الطرفين سيكون الأفضل، إلا أن إلغاء الرسوم من طرف واحد أفضل من لا شيء. لقد فرضت الولايات المتحدة رسوماً بنسبة 20% على البضائع الفيتنامية، بينما ألغت فيتنام رسومَها على البضائع الأميركية. وهذا أمر سيئ للأميركيين الذين سيدفعون ضرائب أعلى مقابل منتجات من شريك تجاري مهم، لكن الفيتناميين سيكونون في وضع أفضل من الدخول في حرب تجارية انتقامية. لا يحتاج قادة العالم الحر إلى الرضوخ لرغبة ترامب في تقليص التجارة العالمية وزيادة الحمائية، فهذه الأخيرة سجن اقتصادي يصنعه البعض بأنفسهم، ولا حاجة لدى الآخرين لبناء سجن آخر بأنفسهم. *باحث بمعهد الأبحاث الاقتصادية الأميركي. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»

لا وجود لأزمة تعليم في أميركا
لا وجود لأزمة تعليم في أميركا

الاتحاد

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

لا وجود لأزمة تعليم في أميركا

لا وجود لأزمة تعليم في أميركا لطالما ادعى العديد من السياسيين «الجمهوريين» أن المدارس الحكومية في أميركا تخذل طلابها والبلاد. وبعد التراجع في نتائج الاختبارات، إثر جائحة كورونا، بدأ بعض «الديمقراطيين» والمراقبين المحايدين أيضاً يعبّرون عن قلقهم تجاه حالة التعليم في أميركا. كتب «رام إيمانويل»، كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس باراك أوباما، في صحيفة «واشنطن بوست»، أن البلاد لا تركز بما فيه الكفاية على «الأزمة الحقيقية، وهي فشل أطفالنا في تحقيق المعايير الأساسية في القراءة والكتابة والحساب». لكن هذه النظرة التشاؤمية مبالغ فيها، فالمدارس الحكومية الأميركية تعلم الأطفال بمستويات تضاهي الدول المتقدمة الأخرى. من المؤكد أنك سمعتَ عن التراجع الكبير في نتائج اختبارات التقييم الوطني للتقدم التعليمي (NAEP) بعد جائحة «كوفيد-19». لكن هناك مقاييس أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار. يخضع الطلاب في سن 15 عاماً، في مختلف دول العالم، لامتحانات القراءة والرياضيات والعلوم، ضمن برنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA). وفي أحدث اختبار للبرنامج عام 2022، سجَّل الطلاب الأميركيون نتائج مماثلة لطلاب أستراليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا. وأظهرت نتائج عام 2018 أن أداء الطلاب الأميركيين مماثل لأداء نظرائهم في تلك الدول. وتُظهر نتائج PISA أن الغالبية العظمى من الطلاب الأميركيين يحققون مستوى «الكفاءة الأساسية» في الرياضيات والقراءة والعلوم. وهذا بفضل أنظمة المدارس الحكومية التي يتلقى فيها 87% من الطلاب تعليمَهم. وتُظهر نتائج PISA أن الدول حول العالم شهدت تراجعاً في التعليم خلال الجائحة، وأن هناك فجوة كبيرة في الأداء بين الطلاب الأغنياء والفقراء في معظم الدول. لذا، وفي حين أن فجوة التحصيل الدراسي وفقدان التعلم الناجم عن جائحة كوفيد-19 يُمثلان مشكلتين كبيرتين، فإنهما ليسا عيباً في نظام التعليم الأميركي. تشير ثلاثة مؤشرات إضافية إلى أن التعليم الأميركي لا يفشل. أولاً، يُعرب معظم الآباء (حوالي 70%) عن رضاهم عن مدارس أبنائهم. ثانياً، عادةً ما يُعارض الناخبون البرامج التي تُحوّل الأموال من المدارس الحكومية إلى الخاصة، حتى في الولايات الجمهورية. ثالثاً، نجاح وازدهار الاقتصاد الأميركي الذي يعج بأشخاص يحققون إنتاجية عالية. من الصعب تخيل حدوث ذلك كله إذا كان معظم الأميركيين لا يتعلمون شيئاً في المدارس الحكومية. وغالباً ما تتجاهل النقاشات حول التعليم في أميركا الفوائدَ غير الأكاديمية الكبرى للمدارس الحكومية. فهي أماكن آمنة خلال النهار، وغالباً ما تقدم وجبات مجانية. كما تتيح تفاعلاً بين الطلاب من خلفيات اقتصادية واجتماعية مختلفة، وهو أمر قيم وتعليمي حتى لو لم ينعكس على درجات الاختبارات. *كاتب أميركي بيري بيكون جونيور* ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store