logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمد_شوقي

رئيس «فيبرسي»: السعودية لديها فرصة لتأسيس تيار نقدي قوي
رئيس «فيبرسي»: السعودية لديها فرصة لتأسيس تيار نقدي قوي

الشرق الأوسط

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

رئيس «فيبرسي»: السعودية لديها فرصة لتأسيس تيار نقدي قوي

قال رئيس الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبرسي)، الناقد المصري أحمد شوقي، إنهم اعتمدوا لائحة جديدة للاتحاد تتضمّن تعديلات واسعة في التفاصيل، مع تقاعد السكرتير العام التاريخي للاتحاد كلاوس إيدر، لأسباب صحية، في اجتماع الجمعية العمومية خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي في المجر، بعد 4 عقود كاملة، مشيراً إلى أن المنصب التنفيذي الفعلي بيد السكرتير العام، ولم يكن من المنطقي أن تستمرّ اللائحة بهذا الشكل في ظل تغيرات كبيرة طرأت على آليات العمل. وأضاف شوقي في حواره مع «الشرق الأوسط» أنهم اقترحوا إعداد لائحة جديدة تُطرح للتصويت عالمياً، وهو ما حدث بالفعل، وأُقرّت اللائحة الجديدة في 27 أبريل (نيسان) الماضي بإجماع كامل من الدول، باستثناء ألمانيا التي يوجد بها اتحادان، صوت أحدهما بـ«نعم» والآخر بـ«لا»، وحسب النظام يُعدُّ تصويت الدولة باطلاً عند وجود تعارض، وبالتالي أصبحت النتيجة الإجمالية موافقة بنسبة 100 في المائة. وأوضح أن اللائحة الجديدة تُلغي منصب السكرتير العام، وتحوِّله إلى نظام إداري يقوده رئيس وثلاثة نواب يُنتخبون لأربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، وهو ما يمنع أي شخص من احتكار السلطة الإدارية لعقود، بجانب صياغة هيكل أكثر وضوحاً واحترافية في العمل، ويُساعد على إحداث ديناميكية داخل الاتحاد. وقال إن السعودية أصبحت الآن الدولة الرابعة عربياً التي تملك اتحاداً وطنياً للنقاد، بعد تأسيسها «جمعية نقاد السينما» وانضمامها إلى الاتحاد، لتكون بذلك بعد كل من مصر وتونس والمغرب. لافتاً إلى أن الاتحاد يضمّ حالياً عضوية 51 دولة، بالإضافة إلى وجود بعض الدول التي لا تملك اتحادات رسمية، بل يشارك منها نُقاد بشكل منفرد على غرار لبنان، لكن هؤلاء النقاد لا يكون لهم الحق في التصويت بالجمعية العمومية. وأوضح أن المملكة استوفت عبر عضويها في الاتحاد، أحمد العياد ومحمد البشير، شروط تأسيس جمعية نقد وطنية بوصفها جمعية أهلية لا حكومية، إلى جانب توافق لائحتها مع جميع شروط الاتحاد، لافتاً إلى أن الاتحاد تلقَّى خطابات رسمية تفيد بتشكّل الجمعية ومجلس إدارتها. وأكد شوقي أن السعودية تمرّ الآن بمرحلة تحدٍّ في النقد، لكنها تملك فرصة لتأسيس تيار نقدي قوي، بسبب نظامها التعليمي المستقر والجيل الجديد الذي يميل للتأمل قبل إطلاق الأحكام، وهو ما ينعكس على جودة النقد، مشيراً إلى أن انطباعاته من الورش التي أدارها في المملكة تؤكد له ذلك. وأشار إلى أن هناك نقاداً سعوديين لديهم خلفيات أكاديمية قوية، فالنقد الأدبي، وإن لم يكن نقداً سينمائياً صرفاً، فإن بينهما قواسم مشتركة مهمة، وهو أمر إيجابي لأنه يرفع من مستوى الحوار في الجمعية. وأكد أن الأهم في الوقت الحالي هو أن يُسمع صوت النقد، فهذا هو الهدف الأساسي من وجود الاتحاد، وأن هذا الهدف لا يختلف كثيراً عن نظيره في جمعية «النقاد المصريين»، التي تأسست بهدف بلورة تيار نقدي حديث في السينما المصرية، من خلال توحيد جهود النقاد وتطوير مهنتهم، مشيراً إلى أن الجمعية تحاول تقديم الدعم المهني للأعضاء، من فرص سفر ومشاركة في لجان تحكيم وندوات ودراسات، ولكن الهدف الجوهري هو أن يكون النقد أداة لتطوير السينما. وأوضح أن النقد عندما يتطوَّر، فإنه يُلهم صنّاع السينما، وضرب مثالاً بجيل السبعينات والثمانينات من المخرجين المصريين الذين تفاعلوا مع جمعية النقاد، حتى وإن لم يكونوا أعضاءً مؤسسين فيها، مثل محمد خان، وخيري بشارة، ورؤوف توفيق، مما انعكس على تطوير رؤية السينما نفسها. وعن المشكلات التي تواجه النقد السينمائي راهناً، أكد شوقي أن هذه الأمور تُناقَش باستمرار على المستوى العالمي، ففي الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية تُطرح قضايا مهنية، مستشهداً بحالة حصلت في العاصمة البريطانية لندن، حين أقيم عرض خاص لفيلم «باربي» ولم يُدعَ إليه نقاد بل فقط مؤثرون على وسائل التواصل، وطُلب منهم علانية أن يكون تقييمهم إيجابياً. وقال إن هذا الحادث، وإن بدا صغيراً، لكنه شغل اجتماعاً طويلاً للنقاش في مدى خطورته، لأنه يعكس تغيراً في النظرة إلى النقد، وتحوُّل بعض الجهات إلى استخدام المؤثرين بدلاً من النقاد المهنيين، ورأى أن هذا الأمر يعد تحدياً جديداً في المشهد العالمي، والنقاش فيه مستمر، لأن مستقبل النقد يتوقف على مدى قدرته على البقاء بوصفه صوتاً مستقلاً ومحترفاً.

ضحى بحياته لإنقاذ الآلاف.. الحزن يخيم على الدقهلية بعد دفن شهيد الشهامة
ضحى بحياته لإنقاذ الآلاف.. الحزن يخيم على الدقهلية بعد دفن شهيد الشهامة

اليوم السابع

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

ضحى بحياته لإنقاذ الآلاف.. الحزن يخيم على الدقهلية بعد دفن شهيد الشهامة

حالة من الحزن تعيشها عزبة المصادرة التابعة لقرية مبارك بمركز ومدينة بنى عبيد في محافظة الدقهلية، بعد تشييع جثمان البطل خالد شوقي، شهيد الشهامة ، فى مقابر القرية، فى ساعة متأخرة بعد منتصف الليل، وذلك فور وصول الجثمان قادما من المستشفى. وظهرت الدموع تملئ أعين الشباب وآهل قرية "المصادرة" بمركز ومدينة بنى عبيد بالدقهلية، وظهرت حالة من الآسى على شقيقة الحاج مجدى عبدالعال، والذى صرح خلال لقاءه بتليفزيون" اليوم السابع" أن هذه المواقف ليست بجديدة على شقيقة الراحل شهيد الشهامة "خالد شوقي"، حيث تعودوا منه دائما على المروءة والشهامة. وتحدث شقيقة الأصغر خالد قائلا: "كنت أفضفض إليه باستمرار فكان رحمة الله عليه، صاحب صدر رحب ويساع للجميع ويقف معهم رغم مسئولياته تجاه عمله، مؤكدا كان ينتظر فرحة نجله الوحيد "أحمد"، كونه ولد وحيد وله 3 فتيات شقيقات ". وكان قد تدخل البطل الشهيد "خالد شوقي" حينما اشتعلت سيارة نقل ثقيل محمله بمواد بترولية، واشتعلت داخل محطة وقود، نتيجة ارتفاع فى درجات الحرارة، ما أدى الى تدخل الراحل وقيادة السيارة وهى مشتعله بالنيران، ليقودها بعيدا عن محطة الوقود والمنطقة السكنية ليمنع وقوع كارثة محققه كادت أن تزهق كثير من الأرواح. ورقد البطل فى مستشفى أهل مصر للحروق منذ الاسبوع الماضى منذ الواقعة، حيث حاولت الفرق الطبية إنقاذه، الى انه فارق الحياة صباح اليوم، لتتجه أسرته لانهاء إجراءات الدفن وغسل الجثمان. ويرافق الجثمان نجله أحمد والذى كان من المقرر إقامة عرسه فى يوم 19 من الشهر الحالي، متجها إلى مسقط رأس البطل فى قرية "المصادرة" التابعة لمركز ومدينة بنى عبيد بمحافطة الدقهلية. اهالي القرية امام المسجد صلاة الجنازة علي شهيد الشهامة

الحج.. وقلبي بيْن بين !
الحج.. وقلبي بيْن بين !

عكاظ

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • عكاظ

الحج.. وقلبي بيْن بين !

«لبيك اللهم لبيك».. علا صوت البشارة قدماً بهذا النّداء الخالد، في إذعان المحبّ، ورجاء الواثق، وخوف الرّاجي، وعزم المأمور «وأذّن في النّاس بالحج».. جاؤوا من كلّ الفجّاج العميقة؛ على الأرجل الحوافي، والضوامر النّواجب، والزوامل بين وئدٍ وخبب، يسوقهم الحدّاء إلى منبع الضّوء، ومستقر السكينة، وموطن الأمن والسلام. إليك إلهي قد أتيت مُلّبياً فبارك إلهي حجّتي ودعائيا قصدتُكَ مضطراً وجئتُك باكياً وحاشاك ربّي أن ترّد بكائيا كفاني فخراً أنني لك عابد فيا فرحتي إن صرتُ عبداً مواليا أرأيت في كلّ الفنون والآداب ومسطورات الوثائق، أسفاراً سوّدت بمقدار يفوق ما سطّر عن الرحلة المباركة؟ فما من رحلة حازت على الاهتمام بالتوثيق، والتعبير عن المشاعر والمكنونات، بقدر ما حازت رحلة الحجيج إلى بيت الله الحرام، والمشاعر المقدسة. فانظر، إلى تهيامهم، وشوقهم إلى الحج وبيت الله، فإن قصرت خطاهم، بعثوا أشواقهم، وسافروا بخيالهم، فما أحر شوق «برعي اليمن»، وقد بثّ حنينه في قصيدته السيّارة: يا راحلينَ إلى منىً بقيادي هيجتُمو يومَ الرحيل فؤادي سرتم وسار دليلكم يا وحشتي والعيس أطربني وصوتُ الحادي وستجد لذلك نظيراً عند الشاعر ابن دقيق العبدي: تهيمُ نفسى طرباً عندما استلمح البرقَ الحِجازيا ويستخفُّ الوجدُ عقلي وقد أصبحَ لى حسنُ الحِجى زيَّا يا هلْ أقضي حاجتي مِن منًى وأنحرُ البزلَ المهارِيا فأرتوى من زمزمَ فهي لي ألذُّ من ريقِ المها ريّا وتنقّل وارتحل بين منثور في جليل ما كتب عن هذه الرحلة المباركة من عرب وعجم، قديماً وحديثاً، فإن وصلت إلى أمير الشعراء أحمد شوقي، فأصخ سمعك إلى ما يقول: لَكَ الدينُ يا رَبَّ الحَجيجِ جَمَعتَهُمْ لِبَيتٍ طَهورِ الساحِ وَالعَرَصاتِ أَرى الناسَ أَصنافاً وَمِن كُلِّ بُقعَةٍ إِلَيكَ انتَهَوا مِن غُربَةٍ وَشَتاتِ تَساوَوا فَلا الأَنسابُ فيها تَفاوُتٌ لَدَيكَ وَلا الأَقدارُ مُختَلِفاتِ أما من تلقاء الشهباء، فسيأتيك صوت بدوي الجبل، بصادح قافيته: فيا مهجتي وادي الأمين محمّدٍ خصيبُ الهدى: والزرع غير خصيبِ هنا الكعبة الزّهراء والوحي والشذا هنا النور فافنِي في هواه وذوبي ويا مهجتي بين الحطيمِ وزمزم تركتُ دموعي شافعاً لذنوبي وفي الكعبةِ الزهراء زيّنت لوعتي وعطّر أبواب السّماء نحيبي وردّدت الصّحراءُ شرقاً ومغرباً صدى نغم من لوعة ورتوب هذا مقام فسيح وبديع، لن يردك عن موارده العِذاب، ومساقيه الهواطل غير سديد المثل العربي «يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق».. فلئن وقفت على هذا «المقام» وقفة استشعار لقدسية المكان، وعظمة المنسك، فقد وقف «آخرون» لغرض آخر، فلم تعصمهم القدسية وجلال المشهد عن «الخروج» بفالت القول، و«طريف» المواقف، فما تدري أتعجب بما أبدعوا، أو تنكر ما اقترفوا.. أخبار ذات صلة قارن بين عزم نابغة ذبيان ورخاوة عمر بن أبي ربيعة، فالأوّل تصبّر وتجمّل حين تعرض لفتنة إحدى النساء بسبب قدسية أشهر الحج، وقال: غَرّاءُ أَكمَلُ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ حُسناً وَأَملَحُ مَن حاوَرتَهُ الكَلِما قالَت: أَراكَ أَخا رَحلٍ وَراحِلَةٍ تَغشى مَتالِفَ لَن يُنظِرنَكَ الهَرَما حَيّاكِ رَبّي فَإِنّا لا يَحِلُّ لَنا لَهوُ النِساءِ وَإِنَّ الدينَ قَد عَزَما مُشَمِّرينَ عَلى خوصٍ مُزَمَّمَةٍ نَرجو الإِلَهَ وَنَرجو البِرَّ وَالطُعَما ألا ما أرق شعره وأعذبه، و«أخبث» موقفه وأضله، على ما في الدين من سعة، وفي رحمة الله من مغفرة. أما صاحبه «ابن الملوّح» فقط شطّ ورمى بعيداً؛ بأن أضاف للحج «ركناً» من عنده، انظر إليه يقول: إذا الحجّاجُ لم يقفوا بليلى فلستُ أرى لحجّهم تماما تمامُ الحجَّ أن تقف المطايا على ليلى وتقريها السلام وكان قبل قد نقل «القِبلة» باتجاه ليلى حين قال: أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا ما أعظم هذا الحب وصنيعه، فإنه يخرج بالناس إلى آفاق لن يدركها إلا من كابدها، وقليل ما هم، فلا تلاحوا في ذلك ولا تضطربوا اضطراب مستنكر متعالٍ، فالرب غفور، والأيام نواصح، والقلبُ قُلّب، فعند المروي من «أبي حازم» بعض عزاء، وكثير من راحة، وقد نقل موقف تلك «الجميلة» عند رمي الجمار، وخلّده بالقول: أَماطَت كِساءَ الخَزِّ عَن حُرِّ وَجهِها وَأَرخَت عَلى المتنَينِ بُرداً مُهَلهَلا مِنَ اللّائي لَم يَحجِجنَ يَبغينَ حِسبَةً وَلَكِن لِيَقتُلنَ البَريءَ المُغَفَّلا اللهم إن قلبي واقف بَيْن بين، بي توق إلى ذاك، وشوق منصرف مع ابن القيم، وقد قال: فلِلَّهِ كَمْ مِنْ عَبْرَةٍ مُهَرَاقَةٍ وَأُخْرَى عَلَى آثَارِهَا لا تَقَدَّمُ وَقَدْ شَرِقَتْ عَيْنُ الْمُحِبِّ بِدَمْعِهَا فَيَنْظُرُ مِنْ بَيْنِ الدُّمُوعِ وَيَسْجُمُ وَرَاحُوا إِلَى التَّعْرِيفِ يَرْجُونَ رَحْمَةً وَمَغْفِرَةً مِمَّنْ يَجُودُ وَيُكْرِمُ فَلِلَّهِ ذَاكَ الْمَوْقِفُ الأَعْظَمُ الَّذِي كَمَوْقِفِ يَوْمِ الْعَرْضِ بَلْ ذَاكَ أَعْظَمُ وَيَدْنُو بِهِ الْجَبَّارُ جَلَّ جَلالُهُ يُبَاهِي بِهِمْ أَمْلاكَهُ فَهْوَ أَكْرَمُ يَقُولُ عِبَادِي قَدْ أَتَوْنِي مَحَبَّةً وَإِنِّي بِهِمْ بَرٌّ أَجُودُ وَأُكْرِمُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي غَفَرْتُ ذُنُوبَهُمْ وَأُعْطِيهِمُ مَا أَمَّلُوهُ وَأُنْعِمُ فَبُشْرَاكُمُ يَا أَهْلَ ذَا الْمَوْقِفِ الَّذِي بِهِ يَغْفِرُ اللَّهُ الذُّنُوبَ وَيَرْحَمُ فَكَمْ مِنْ عَتِيقٍ فِيهِ كَمَّلَ عِتْقَهُ وَآخَرُ يَسْتَسْعِي وَرَبُّكَ أَكْرَمُ.

صورة لوزير الخارجية السعودي في مسجد تاريخي في دمشق تشعل مواقع التواصل.. عاد الزمن الأموي
صورة لوزير الخارجية السعودي في مسجد تاريخي في دمشق تشعل مواقع التواصل.. عاد الزمن الأموي

روسيا اليوم

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • روسيا اليوم

صورة لوزير الخارجية السعودي في مسجد تاريخي في دمشق تشعل مواقع التواصل.. عاد الزمن الأموي

وقال الداعية السعودي عائض القرني في تغريدة على " إكس" : "صورة عن ألف محاضرة وألف قصة، وألف رواية، الحمدلله . عاد المجد الأموي وكأن أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال: بنو أمية للأنباء ما فتحوا وللأَحاديث ما سادوا وما دانوا كانوا ملوكا سرير الشرقِ تحتهم فهل سأَلت سرير الغرب ما كانوا عالين كالشمس في أَطراف دولتهم في كل ناحية ملك وسلطان". صورةٌ عن ألف محاضرة، وألف قصة، وألف رواية، الحمدلله .. عاد المجد الأموي، وكأنَّ أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال: بَنو أُمَيَّةَ لِلأَنباءِ ما فَتَحواوَلِلأَحاديثِ ما سادوا وَما دانواكانوا مُلوكاً سَريرُ الشَرقِ تَحتَهُمُفَهَل سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ ما كانواعالينَ كَالشَمسِ… وذهب نشطاء إلى مقارنة صورة جلوس الأمير فيصل بن فرحان في المحراب بزيارات سابقة لمسؤولين إيرانيين إلى المسجد الأموي قبل سقوط نظام بشار الأسد. (وتلك الأيام نداولها بين الناس)المسجد الاموي بدمشق ، بين الامس واليوم… فيما قال نشطاء أخرون " وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وهو يصلي في محراب الجامع الأموي..مشهد يلخص مكانة القيادة في قلب الدين ووقار الرسالة السعودية التي تجمع بين الدبلوماسية والإيمان". جدير بالذكر أنه وفي إطار زيارته الرسمية إلى العاصمة السورية دمشق أدى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الصلاة في المسجد الأموي، الذي يعد أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في سوريا. المصدر : وكالات لفت وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأنظار خلال زيارته الرسمية إلى دمشق أمس السبت، من خلال موقف لطيف مع فتاة كانت تقدم حلوى "الراحة" السورية خلال حفل الاستقبال. أثار وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل بعدما أمّ المصلين خلال صلاتي الظهر والعصر في الجامع الأموي الكبير بدمشق.

إضاءة نقدية على القصيدة العمودية المعاصرة
إضاءة نقدية على القصيدة العمودية المعاصرة

الجزيرة

time٢٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

إضاءة نقدية على القصيدة العمودية المعاصرة

القصيدة هي القصيدة، سواء جاءت عمودية أم من شعر التفعيلة الحر. ويجانب الحقيقة من يظن أن القصيدة العمودية البيتية، ذات الشطرين، تقف بلغتها المعيارية ونحوها وصرفها في وجه الحداثة الشعرية والتجديد في حقل الشعر العربي المعاصر. فالتحديث عند الشعراء العرب ظهر قبل قرون من الزمن على يد الشعراء المولدين في العصر العباسي، مثل بشار بن برد والشاعر أبي نواس الذي قال ذات مرة: "أستطيع أن أكتب شعرا بلا قافية". وأكثر من ذلك، دعا في إحدى قصائده إلى تجاوز النهج التقليدي لمطلع القصيدة الكلاسيكية الذي يبدأ بالغزل أو بالبكاء على أطلال الحبيبة التي رحلت، حين قال: قل لمن يبكي على رسم درس واقفا ما ضر لو كان جلس ثم جاء شعراء النهضة في النصف الأول من القرن العشرين ليعيدوا للقصيدة العمودية اعتبارها ومكانتها الشعرية في الأدب العربي؛ فانتشلوها من حالة الانحطاط التي خيمت عليها إلى حالة النهوض الشعري المنسجم مع تطلعات عصر النهضة وطموحاته. فظهرت بقوة، في المبنى والمعنى، قصائد كل من محمود سامي البارودي، وأحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، وجميل صدقي الزهاوي، ومحمد مهدي الجواهري، وخليل مطران، وإبراهيم طوقان، وغيرهم. فقد تخلصت القصيدة البيتية عندهم من النظم التقليدي المباشر، ولبست ثوبها اللغوي الجديد، بعيدا عن الألفاظ القديمة والمفردات التي أصبحت صعبة ومهجورة تحتاج إلى شرح وتفسير. وبهذا، أصبحت القصيدة العمودية على يد هؤلاء الشعراء الأفذاذ مهيأة لأي توليد وتجديد. فعادت القصيدة العمودية إلى الظهور بأشكال وأساليب مشابهة للموشحات الأندلسية، إذ برزت كتابة القصيدة البيتية ذات المقاطع الشعرية المختلفة القوافي على يد شعراء المهجر وبعض الشعراء المجددين في بلاد الشام. وأكثر ما ظهر هذا الأسلوب في كتابة الأناشيد والقصائد الغنائية الفصيحة. هذا التوجه الجاد نحو الانفتاح الشعري على العصر الحديث في القصيدة العمودية مهد لشكل جديد من الكتابة الشعرية، وشجع نخبة من شعراء القصيدة الكلاسيكية على البحث عن نمط جديد للشعر العربي المعاصر. فأوجدوا شعر التفعيلة الحر الذي لا يلتزم بوحدة القافية والروي، أو بنظام الشطرين في الشعر العمودي (الصدر والعجز). وفي مقدمة هؤلاء الشعراء المحدثين المبدعين: بدر شاكر السياب، ونازك الملائكة، وصلاح عبد الصبور، وعبد الوهاب البياتي، وأحمد معطي حجازي، وأمل دنقل، ومحمود درويش، وسميح القاسم، وغيرهم. ولكن هؤلاء الشعراء المحدثين كانت بداياتهم الشعرية بكتابة القصيدة العمودية حتى إن بعضهم ظل، رغم حماسته لقصيدة التفعيلة، يحن للقصيدة العمودية ذات النفس الحديث. وكانت أكثرهم حماسة الشاعرة نازك الملائكة التي أدارت ظهرها في المرحلة الأخيرة من تجربتها الشعرية لنظام التفعيلة، وعادت لكتابة القصيدة العمودية. وأكثر من ذلك، راحت تدعو الشعراء المحدثين على صعيد الشعر الحر إلى العودة إلى أصل الشعر العربي ومنبعه، وهو الشعر العمودي الذي كان ديوان العرب على مر العصور. لم تلق دعوة الشاعرة نازك الملائكة استحسان كثير من الشعراء المجددين الذين لا يتحفظون على حضور القصيدة العمودية، ولكنهم مندفعون أكثر نحو قصيدة التفعيلة التي يرون فيها انعتاقا وتحررا من قيود الوزن الصارم الرتيب والقافية المكررة التي بالغ في وصفها الشاعر نزار قباني، فشبهها بالحجر الذي يلقمه الشاعر لنهاية كل بيت في القصيدة. وعلى الرغم من هذا الوصف المبالغ فيه، ظل الشاعر الراحل نزار قباني يكتب القصيدة العمودية من حين لآخر، شأنه في ذلك شأن غيره من الشعراء المنادين بالتجديد. غير أن هذا التجديد الشعري ظل مركزا على شكل القصيدة الخارجي أكثر من التركيز على مضمونها المعاصر والحديث الذي يجب أن يتماشى مع روح العصر المتطور على كل صعيد. وظلت القصيدة الكلاسيكية العمودية محافظة على شكلها الجذاب الجميل والأصيل، كما ظلت محافظة على موسيقاها بالقدرة ذاتها التي تحتفظ بها في حفاظها المستمر على بحورها ونظام تفعيلاتها، لا وفاء لأوزان الخليل بن أحمد الفراهيدي وبحوره، بل إيمانا بطبيعتها التي لم تكن ولن تكون حائلا أمام حركات التجديد التي لا تستهدفها من قريب أو بعيد. في النصف الثاني من القرن العشرين، قامت حركة تجديد جريئة وواسعة النطاق، إذ لاحظ النقاد مدى الاندفاع إلى قصيدة التفعيلة الحرة، إلى جانب العزوف عن القصيدة العمودية. حتى إن بعض الشعراء الكلاسيكيين المتمرسين في كتابة القصيدة العمودية والمجيدين لها تماشوا مع ظاهرة شعر التفعيلة الحر وميل القراء المثقفين إلى قراءتها، فأخذوا يبعثرون أبيات القصيدة العمودية ذات الشطرين إلى أنصاف جمل وإلى أرباع جمل، ظنا منهم بأن القارئ العربي قد بدأ يملّ من قراءة القصيدة العمودية الرتيبة الأبيات والقوافي. وقد أشار إلى هذه الظاهرة المكشوفة الناقد الدكتور عز الدين إسماعيل في كتابه "الشعر العربي المعاصر". ولكن القصيدة العمودية بقيت محافظة على وجودها، وأثبتت، على أيدي شعراء مبدعين، أن لديها القدرة على أن تستوعب القضايا المعاصرة، وأن تتسع لإرهاصات وتطورات العصر الحديث بكل زخمه وتقدمه ومعطياته ومخرجاته الجديدة. فبات لزاما على نقاد الشعر المعاصر أن يقفوا وقفة طويلة ومنصفة تعطي القصيدة العمودية ما لها وما عليها بموضوعية ومن دون تحيز للون من الشعر دون آخر. ولكل من يدير وجهه للشعر الحر وظهره للشعر العمودي الأصيل والمتجدد، نقول إن القصيدة العمودية موجودة بقوة وفاعلية، ولن تموت مهما ادعى البعض بأنها على وشك الزوال؛ حيث استبدلت أنفاسها التقليدية القديمة بأنفاس جديدة منفتحة على روح العصر، وبالمقدار الذي يمكّن روادها وشعراءها المجيدين من استيعاب قضايا العصر الحديث وهمومه وتعقيداته والتعبير عنها خير تعبير. ولا يفوتنا، في معرض الحديث عن القصيدة العمودية، أن نستثني الشعراء النظامين للشعر العمودي بتسطح وسذاجة مباشرة تخلو من روح الشعر، رغم اعتنائهم بالزخرفة اللغوية والمحسنات البديعية البراقة والزعيق المباشر الذي ليس له من الشعر إلا الوزن والقافية. وهذا يذكرني بأبيات شعرية كنت، في وقت سابق بعيد، قد وجهتها لهذا النوع من النظامين المتشاعرين، أذكر منها: قد خاب من حسب القريض تكلفا ومفاعلات تنتهي بقوافي قد ضل من جعل القصائد حرفة فيسمر الكلمات كالإسكافي ونظل في انتظار نهج نقدي موضوعي وشامل يحدد عناصر القصيدة الجيدة والمعافاة، سواء كانت عمودية أم قصيدة من شعر التفعيلة الحر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store