أحدث الأخبار مع #أكتيفتريدز


مجلة رواد الأعمال
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
أسعار الذهب ترتفع مع تراجع الدولار
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأحد، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، مدعومة بتراجع الدولار الأميركي وتدفقات الملاذ الآمن. يأتي هذا الارتفاع مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإبرام اتفاقيات تجاري. ما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,336.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 12:11 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن الثمين مكاسب بنحو 1.9% هذا الأسبوع. في أداء يعكس ثقة المستثمرين في الذهب كملاذ آمن، حسبما أفادت وكالة رويترز. تراجع الدولار يدعم الذهب وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، ويتجه لتسجيل ثاني أسبوع من الانخفاض. ما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويعزز من جاذبيته. علاوة على ذلك، قال ريكاردو إيفانجيليستا؛ كبير المحللين في شركة الوساطة أكتيف تريدز: 'القلق بشأن الوضع المالي في الولايات المتحدة (بعد تمرير مشروع قانون ترامب الواسع لخفض الضرائب في الكونغرس). واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الموعد النهائي المقرر في 9 يوليو بشأن مسألة الرسوم الجمركية، عززا الطلب على الملاذات الآمنة'. في حين، أعلن ترامب أن واشنطن تبدأ في إرسال رسائل إلى الدول، في تحول عن الخطط السابقة التي كانت تقضي بإبرام اتفاقيات تجارية فردية. وكان قد أعلن في 2 أبريل الماضي عن فرض رسوم جمركية متبادلة تتراوح بين 10% و50%. لكنه خفّض معظمها إلى 10% حتى 9 يوليو لإتاحة الفرصة أمام المفاوضات. إقرار تشريع الضرائب وتباطؤ نمو الوظائف من ناحية أخرى، اجتاز تشريع ترامب الخاص بخفض الضرائب آخر عقبة له في الكونغرس الخميس الماضي. ما جعله دائمًا بعد أن أُقر في عام 2017. كما موّل هذا التشريع حملة ترامب لتشديد سياسات الهجرة. وأضاف تخفيضات ضريبية جديدة وعد بها خلال حملته الانتخابية لعام 2024. كذلك، أظهرت البيانات أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة كان مفاجئًا في يونيو. لكن ما يقرب من نصف الزيادة في الوظائف غير الزراعية جاء من القطاع الحكومي. في حين كانت مكاسب القطاع الخاص هي الأضعف منذ ثمانية أشهر؛ حيث واجهت الشركات رياحًا اقتصادية معاكسة متزايدة. ما يشير إلى تباطؤ محتمل في الاقتصاد. الاقتصاد يتباطأ و'الفيدرالي' وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع في 'يو بي إس': 'بيانات الوظائف الأخيرة في الولايات المتحدة تدعم فرضية تباطؤ الاقتصاد. ولكن دون توقف كامل. ما يخفف الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب'. هذا يعني أن البنك المركزي قد لا يضطر إلى اتخاذ إجراءات فورية. وفي أسواق المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 36.9 دولار للأونصة. بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 1,135.79 دولار. وصعد البلاتين بنسبة 1.5% إلى 1,387.54 دولار للأونصة، ويتجه لتسجيل خامس أسبوع من المكاسب المتتالية. ما يشير إلى قوة أدائه.

سعورس
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
الذهب يرتفع مع ضعف الدولار والرسوم الجمركية الأميركية
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.3 % ليصل إلى 3,347.42 دولارًا للأونصة، بينما ارتفعت عقود الذهب الأميركية الآجلة بنسبة 1.6 % لتصل إلى 3,359.30 دولارًا. وانخفض الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2022، مما جعل الذهب أقل تكلفة للمشترين الأجانب. وقال ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين في شركة الوساطة "أكتيف تريدز": "تتعزز جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن بفضل المخاوف بشأن التوقعات المالية الأميركية واستمرار حالة عدم اليقين المتعلقة بالرسوم الجمركية، حيث تُبقي إدارة ترمب جميع الخيارات مفتوحة قبل الموعد النهائي الوشيك في يوليو". وأعرب الرئيس دونالد ترمب عن إحباطه من مفاوضات التجارة الأميركية اليابانية يوم الاثنين، في حين حذر وزير الخزانة سكوت بيسنت من إمكانية إخطار الدول برسوم جمركية أعلى بكثير مع اقتراب الموعد النهائي في 9 يوليو، على الرغم من المفاوضات التي جرت بحسن نية. وتركز الأسواق أيضًا على التصويت على مشروع قانون ترمب الشامل للتخفيضات الضريبية والإنفاق، مما يزيد من حالة عدم اليقين في السوق. في غضون ذلك، واصل ترمب الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، حيث أرسل إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قائمة بأسعار الفائدة العالمية مصحوبة بملاحظات مكتوبة بخط اليد. وأضاف إيفانجليستا: "أتوقع أن ترتفع الأسعار على المدى القريب، مما يجذب المزيد من الاهتمام بالشراء مع اقترابها من 3350 دولارًا، مع وجود مستوى المقاومة الرئيس التالي عند نحو 3370 دولارًا". وعلى صعيد البيانات، تنتظر الأسواق قراءات الوظائف الشاغرة، وتقرير التوظيف يوم الأربعاء، وبيانات الوظائف غير الزراعية يوم الخميس، ويُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، ويميل إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة. وأفاد بنك اتش اس بي سي في مذكرة أنه يتوقع أن تتراجع مشتريات القطاع الرسمي من الذهب مع استمرار الارتفاعات فوق 3300 دولار أميركي، وقد تزداد إذا صحح الذهب مساره ليقترب من 3000 دولار أميركي. وقال محللو المعادن الثمينة لدى انفيستنق دوت كوم، أسعار الذهب ترتفع بسبب غموض الرسوم الجمركية قبل الموعد النهائي لترمب. وقالوا، ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء، مدعومةً بالطلب على الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين بشأن مفاوضات التجارة الأميركية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترمب لفرض رسوم جمركية في 9 يوليو، في حين قدم ضعف الدولار دعمًا إضافيًا. ارتفع الذهب بنسبة 1.5 % في اليوم السابق، ومن المتوقع أن يعوض معظم الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي بسبب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. ويتجه المستثمرون نحو أصول الملاذ الآمن قبل الموعد النهائي للرسوم الجمركية. وارتفعت أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين لصفقات تجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس ترمب لتطبيق الرسوم الجمركية في 9 يوليو. من المقرر أن ينتهي الأسبوع المقبل تعليق تطبيق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، والذي بدأ في 2 أبريل، حيث لم تتوصل الولايات المتحدة إلا إلى اتفاقيتين تجاريتين حتى الآن - مع الصين والمملكة المتحدة. وتواجه الدول التي تفشل في التوصل إلى اتفاقات تجارية قبل الموعد النهائي إعادة فرض رسوم جمركية متبادلة تصل إلى 50 %. وذكر تقرير يوم الثلاثاء أن مسؤولي التجارة الأميركيين يتجهون نحو اتفاقيات تجارية أضيق نطاقًا في محاولة لتحقيق مكاسب سريعة قبل الموعد النهائي. كما ذكر التقرير أن الإدارة لا تزال تدرس فرض رسوم جمركية على قطاعات رئيسة. في غضون ذلك، هدد ترمب بفرض رسوم جمركية جديدة على طوكيو ، بينما قال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن الدول قد تواجه زيادات حادة في الرسوم الجمركية حتى في ظل المفاوضات الجارية بحسن نية، وأضاف بيسنت أنه يتوقع سلسلة من الصفقات قبل الموعد النهائي، ودفعت مخاوف المستثمرين بشأن نتائج التجارة غير المؤكدة وخطر فرض تعريفات جمركية قطاعية جديدة إلى التحول نحو أصول الملاذ الآمن، وارتفعت أسواق المعادن النفيسة الأخرى مع ضعف الدولار، وظل مؤشر الدولار الأميركي ضعيفًا خلال ساعات التداول الآسيوية، ولا يزال يحوم بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات، وارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 1.1 % ليصل إلى 36.49 دولارًا أميركيًا للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.7 % ليصل إلى 1343.51 دولارًا أميركيًا، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 1.5 % ليصل إلى 1114.30 دولارًا أميركيًا. في الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس القياسي في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2 % لتصل إلى 9,839.95 دولارًا للطن، بينما قفزت العقود الآجلة للنحاس الأميركي بنسبة 1.2 % لتصل إلى 5.1145 دولارًا للرطل. كما دعمت مكاسب المعدن الأحمر دراسة خاصة أظهرت نموًا غير متوقع في مؤشر مديري المشتريات الصيني"كايكسين" لشهر يونيو، حيث عزز تحسن ظروف التجارة ثقة المستثمرين في أكبر مستورد للنحاس في العالم. في بورصات الأسهم، ارتفعت الأسهم العالمية قليلاً، وتداول الدولار قرب أدنى مستوياته في عدة سنوات يوم الثلاثاء، بعد أن أنهى أسوأ أداء له في النصف الأول من العام منذ سبعينيات القرن الماضي، قبيل التصويت على قانون الضرائب والإنفاق التاريخي للرئيس الأميركي دونالد ترمب. سجّلت أسواق الأسهم العالمية ارتفاعًا قياسيًا خلال اليوم السابق، بفضل التفاؤل بشأن التجارة. لكن نقاشًا محتدمًا في مجلس الشيوخ حول مشروع قانون ترمب - الذي يُقدّر أنه سيضيف 3.3 تريليون دولار إلى ديون الولايات المتحدة - أثّر سلبًا على المعنويات. وارتفعت الأسهم الأوروبية، التي اختتمت شهر يونيو بمكاسب بلغت نحو 6.5 % منذ بداية العام، بنسبة 0.1 % خلال اليوم. وكان من المتوقع التصويت على مشروع قانون التخفيضات الضريبية الشاملة والإنفاق خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الثلاثاء، لكن الجدل احتدم حول سلسلة طويلة من التعديلات التي قدمها الجمهوريون والأقلية الديمقراطية. يريد ترمب إقرار مشروع القانون قبل عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو. وبينما يسعى مفاوضو التجارة العالمية جاهدين لإبرام الصفقات قبل المواعيد النهائية التي حددها ترمب للرسوم الجمركية، يترقب المستثمرون أيضًا بيانات سوق العمل الأميركية الرئيسية يوم الخميس. وقال راي أتريل، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني: "التجارة هي محور الاهتمام هذا الأسبوع، ولكن إلى جانب ذلك، من الواضح أننا نواجه مصير "مشروع القانون الكبير الجميل"، الذي يُناقش حاليًا في مجلس الشيوخ". وأضاف في بودكاست أن بيانات الرواتب التي ستصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع "لها تأثير كبير، في رأيي، على المعنويات تجاه التوقيت المحتمل لخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي". دراما سياسية انخفضت العقود الآجلة لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 0.2 %، مما يشير إلى تراجع طفيف في بداية التداول لاحقًا. وانخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا بنحو 5 % في فرانكفورت بعد أن اقترح ترمب أن تُراجع إدارة كفاءة الطاقة الحكومية الدعم المُقدم لشركات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك. وانتقد ماسك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترمب، وتدهورت المبادلات على وسائل التواصل الاجتماعي بينهما إلى شجار شامل في أوائل يونيو. وقال مات بريتزمان، كبير محللي الأسهم في هارجريفز لانسداون: "مع اقتراب أرقام التسليم ومواجهة قطاع السيارات الرئيسي لشركة تيسلا منافسة شرسة، قد تُعيد هذه الدراما السياسية إشعال فتيل التوقعات المتشائمة بشأن انخفاض أسعار الأسهم في الوقت الذي بدأت فيه بالتعافي". فقدت تيسلا، على الرغم من أنها لا تزال من بين الشركات العشر الأكثر قيمة في وول ستريت، نحو ثلث قيمتها منذ أن بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق في ديسمبر. في غضون ذلك، تقترب شركة إنفيديا، إحدى الشركات العملاقة في مجال صناعة الرقائق، من أن تصبح الشركة الأكثر قيمة في التاريخ، مع اقترابها من بلوغ قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار. واستقرت أسهم شركة صناعة الرقائق في أوروبا قبيل بدء تداولات ما قبل السوق الأميركية. وتراجع الدولار مقابل العملة اليابانية، حيث انخفض بنسبة 0.6 % ليصل إلى 143.21 ين، ولم يشهد تغيرًا يُذكر مقابل اليورو عند 1.18 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2021. وخسرت العملة الأميركية أكثر من 10 % من قيمتها مقابل سلة من ست عملات أخرى في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، مسجلةً أسوأ أداء لها منذ 50 عامًا على الأقل. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.3 % ليصل إلى 3,347.42 دولارًا للأونصة


المغرب اليوم
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- المغرب اليوم
الذهب يصعد وسط ضعف الدولار وترقب سياسة "المركزي" الأميركي
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1%، اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار وحالة الضبابية التي تكتنف الرسوم الجمركية فضلا عن المخاوف بشأن التوقعات المالية للبلاد، مما دفع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن. وزاد الذهب في المعاملات الفورية بنحو 1.1% إلى 3339.20 دولار للأونصة، بحلول الساعة 08:24 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو 1.3% إلى 3352.00 دولار. وهبط مؤشر الدولار ليسجل أدنى مستوى له منذ مطلع عام 2022، مما يجعل المعدن النفيس أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، وفقًا لـ "رويترز". وقال ريكاردو إيفانجليستا كبير محللي شركة الوساطة أكتيف تريدز "تتعزز جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن بفعل المخاوف بشأن التوقعات المالية الأميركية واستمرار حالة الضبابية المتعلقة بالرسوم الجمركية، إذ تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة قبل الموعد النهائي الوشيك في يوليو". وأضاف "أتوقع أن ترتفع الأسعار في المدى القريب، مما يجذب المزيد من الاهتمام بالشراء مع اقترابها من مستوى 3350 دولارا ومع وصول مستوى المقاومة المهم المقبل إلى حوالي 3370 دولارا". وعبر الرئيس دونالد ترامب أمس الاثنين عن إحباطه من مفاوضات التجارة الأميركية مع اليابان، في وقت حذر فيه وزير الخزانة سكوت بيسنت من إمكانية إخطار الدول برسوم جمركية أعلى بكثير مع اقتراب الموعد النهائي في التاسع من يوليو/تموز، على الرغم من حسن النية في المفاوضات. وتترقب الأسواق أيضا التصويت على مشروع قانون ترامب الشامل لتخفيض الضرائب والإنفاق، مما يزيد من حالة الضبابية السائدة بالفعل في السوق. وواصل ترامب الضغط على البنك المركزي أمس الاثنين لخفض أسعار الفائدة، وأرسل إلى رئيس البنك جيروم باول قائمة بأسعار الفائدة في بنوك مركزية عالمية، مذيلة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تحث على أن تكون أسعار الفائدة الأميركية في نطاق بين أسعار الفائدة في اليابان التي تبلغ 0.5% والدنمرك 1.75%. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 36.30 دولار للأونصة، فيما تراجع البلاتين 1.3% إلى 1334.67 دولار، وزاد البلاديوم 0.7% إلى 1104.86 دولار. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


النهار
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
الذهب يصعد وسط ضعف الدولار
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة اليوم الثلاثاء مدعومة بتراجع الدولار وحالة الضبابية التي تكتنف الرسوم الجمركية فضلاً عن المخاوف بشأن التوقعات المالية للبلاد، مما دفع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن وزاد الذهب في المعاملات الفورية بنحو 1.1 بالمئة إلى3339.20 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0824 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو 1.3 بالمئة إلى 3352.00 دولارا. وهبط مؤشر الدولار ليسجل أدنى مستوى له منذ مطلع عام 2022، مما يجعل المعدن النفيس أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وقال ريكاردو إيفانجليستا كبير محللي شركة الوساطة أكتيف تريدز "تتعزز جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن بفعل المخاوف بشأن التوقعات المالية الأميركية واستمرار حالة الضبابية المتعلقة بالرسوم الجمركية، إذ تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة قبل الموعد النهائي الوشيك في يوليو". وأضاف "أتوقع أن ترتفع الأسعار في المدى القريب، مما يجذب المزيد من الاهتمام بالشراء مع اقترابها من مستوى 3350 دولارا ومع وصول مستوى المقاومة المهم المقبل إلى حوالي 3370 دولاراً". وعبر الرئيس دونالد ترامب أمس الاثنين عن إحباطه من مفاوضات التجارة الأميركية مع اليابان، في وقت حذر فيه وزير الخزانة سكوت بيسنت من إمكانية إخطار الدول برسوم جمركية أعلى بكثير مع اقتراب الموعد النهائي في التاسع من تموز/ يوليو، على الرغم من حسن النية في المفاوضات. وتترقب الأسواق أيضاً التصويت على مشروع قانون ترامب الشامل لتخفيض الضرائب والإنفاق، مما يزيد من حالة الضبابية السائدة بالفعل في السوق. وواصل ترامب الضغط على البنك المركزي أمس الاثنين لخفض أسعار الفائدة، وأرسل إلى رئيس البنك جيروم باول قائمة بأسعار الفائدة في بنوك مركزية عالمية، مذيلة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تحث على أن تكون أسعار الفائدة الأميركية في نطاق بين أسعار الفائدة في اليابان التي تبلغ 0.5 بالمئة والدنمرك 1.75 بالمئة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6 بالمئة إلى 36.30 دولار للأونصة، فيما تراجع البلاتين 1.3 بالمئة إلى 1334.67 دولار، وزاد البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1104.86 دولار.


اليوم السابع
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم السابع
ارتفاع سعر اليورانيوم وسط تصعيد التوتر بين إسرائيل وإيران.. فما هى أهميته؟
شهد اليورانيوم ، وهو عنصر كيميائى مشع والمصدر الرئيسى للوقود فى المفاعلات النووية ، ارتفاعا فى سعره وسط تصعيد التوتر بين إسرائيل وإيران ، حيث يبلغ سعره 76 دولارا للرطل ، بعد أن كان 63.5 دولارا للرطل خلال الأسبوع الماضى، وفقا لصحيفة إنفوباى الأرجنتينية. وأشارت الصحيفة إلى أن سعر اليورانيوم ذروته فى يونيو 2007 ، عندما وصل إلى 136.22 دولارا للرطل، وفقا لبيانات شركة أكتيف تريدز. وقال ألكسندر لوندونو، محلل الأسواق في شركة أكتيف تريدز، "تسارع الزخم الصعودي لليورانيوم منذ يوم الخميس من الأسبوع الماضي، مع بدء الصراع في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران والتهديد باستخدام كلا منهما للأسلحة النووية ، حيث ارتفع إلى 76 دولارًا". فما هو اليورانيوم وما أهميته؟ تتجلى قوة اليورانيوم في أن كمية صغيرة من هذه المادة الخام، وبشكل رئيسى في توليد الطاقة النووية وفي القطاعين الصناعي والعسكري. وقد زاد دور اليورانيوم في عمليات الإنتاج والأمن القومي من الاهتمام العالمي بهذا المورد، مما حفز الدراسات والبحوث، بل وحتى النزاعات الدولية حوله. وحذر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقرير صدر مؤخرًا من تصاعد سباق تسلح نووي جديد ، من أن تخصيب اليورانيوم أصبح مصدر قلق كبير ، حيث يستخدم فى محطات الطاقة النووية لتوليد الحرارة وتسخين المياه لإنتاج البخار ويتميز اليورانيوم بكبر ذراته الأمر الذ يمكنه الانقسام بصورة أكبر مقارنة بالعناصر الآخرى. وتعادل حجم بيضة دجاجة من اليورانيوم ، يمكنها توليد ما يعادل 88 طنًا من الكهرباء من الفحم، وفي ظل التوترات الحالية في الشرق الأوسط. كما أن لليورانيوم إمكانيات فى مجال الطاقة وتطبيقاته التكنولوجية، تجعله معدنًا ثمينًا واستراتيجيًا عالميًا. لماذا يُعتبر اليورانيوم عنصرًا استراتيجيًا؟ يتجاوز الاهتمام باليورانيوم الحدود، ويشمل جوانب سياسية واقتصادية. يسمح استخدامه كوقود في المحطات النووية بتوليد الطاقة على نطاق واسع دون انبعاث غازات ملوثة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في عملية التحول في مجال الطاقة. ويمكن للدول التي تمتلك رواسب كبيرة منه الحصول على مزايا تنافسية في المفاوضات الدولية، بالإضافة إلى تعزيز مواردها من الطاقة. ومن النقاط المهمة الأخرى استخدام اليورانيوم في القطاع العسكري، وخاصة في تصنيع الأجهزة النووية. إن التحكم في الوصول، إلى جانب المعايير الدولية الصارمة، يجعل اليورانيوم موردًا حساسًا، ويؤثر على العلاقات الدبلوماسية واستراتيجيات الأمن. كما أن الطلب على هذا المعدن يدفع الاستثمار في التعدين والتقنيات المتعلقة بمعالجته. كيف يُستخرج ويُستخدم؟ يُستخرج اليورانيوم من خلال التعدين، والذي يمكن إجراؤه في حفر مفتوحة أو مناجم تحت الأرض، حسب موقع المعدن وتركيزه. بعد الاستخراج، يخضع الخام لعمليات التنقية والتخصيب، وهي خطوات أساسية لجعله مناسبًا للاستخدام في المفاعلات النووية. أثناء التخصيب، تزداد نسبة نظير اليورانيوم-235، مما يجعله أكثر كفاءة في توليد الطاقة. في المجال الصناعي، يُستخدم اليورانيوم أيضًا كمادة خام في السبائك المعدنية ومواد التدريع. يُبرز تنوع استخدامات هذا المعدن اهتمام الحكومات والشركات والمنظمات الدولية به. تسعى اللوائح الدولية، التي تُشرف عليها هيئات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى تحقيق التوازن بين التوسع في الاستخدام المدني لليورانيوم والالتزام بالسلام والاستدامة. وتُطبق الهيئات الحكومية والشركات العاملة في هذا القطاع أنظمة تتبع متطورة لضمان الشفافية والأمن. ولهذا السبب، من المرجح أن يزداد الاهتمام الدولي باليورانيوم في السنوات القادمة، مما يُوازن بين المصالح الاقتصادية والعلمية والبيئية. كما أن الأبحاث الجارية في مفاعلات الجيل الجديد وعمليات إعادة التدوير تُعزز دور اليورانيوم في مشهد الطاقة العالمي.