logo
#

أحدث الأخبار مع #أولمبيكليون

ألكسندر لاكازيت يتفق على الانضمام لـ نيوم
ألكسندر لاكازيت يتفق على الانضمام لـ نيوم

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • رياضة
  • الدستور

ألكسندر لاكازيت يتفق على الانضمام لـ نيوم

كشفت تقارير صحفية، اليوم الجمعة، عن الوجهة المقبلة للفرنسي ألكسندر لاكازيت مهاجم أولبيك ليون الفرنسي السابق، في فترة الانتقالات الصيفية. وكان لاكازيت البالغ من العمر 34 عامًا، قد رحل عن أولمبيك ليون بنهاية عقده، ليصبح لاعبًا حرًا يمكنه التوقيع لأي ناد مجانًا. وبحسب صحيفة 'ليكيب' الفرنسية، فإنه من المتوقع أن يوقع ألكسندر لاكازيت عقدًا لمدة عامين مع نادي نيوم السعودي، حيث ينقص الصفقة تفصيلة صغيرة واحدة فقط. وأوضح التقرير أن هناك تفصيلة لا يزال يتعين على لاكازيت حلها قبل إتمام الصفقة بشكل نهائي، على الأغلب متعلقة بأموره المعيشية، حيث اجتاز اللاعب الفحص الطبي بنجاح. وتُقدر القيمة التسويقية لـ لاكازيت بمبلغ 6 ملايين يورو، وسجل هذا الموسم مع ليون 42 مباراة بمختلف المسابقات، مسجلًا 19 هدفًا إضافة لصناعة 3 آخرين. وبدأ لاكازيت مسيرته مع ليون قبل الانتقال إلى أرسنال صيف عام 2017 مقابل 53 مليون يورو، قبل العودة لناديه الأول صيف عام 2022 في صفقة انتقال حر.

انطلاق الموسم الجديد من الدوري الفرنسي 17 أغسطس.. بداية نارية لمصطفى محمد
انطلاق الموسم الجديد من الدوري الفرنسي 17 أغسطس.. بداية نارية لمصطفى محمد

24 القاهرة

timeمنذ 10 ساعات

  • رياضة
  • 24 القاهرة

انطلاق الموسم الجديد من الدوري الفرنسي 17 أغسطس.. بداية نارية لمصطفى محمد

أعلنت رابطة الدوري الفرنسي موعد انطلاق منافسات الموسم الجديد من مسابقة الدوري، ليج 1، لموسم 2025-2026. أشرف حكيمي يحصد جائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي أولمبيك ليون الفرنسي لـ القاهرة 24: سنتقدم باستئناف على قرار الهبوط للدرجة الثانية موعد انطلاق الدوري الفرنسي موسم 2025-2026 وحددت الرابطة يوم 17 أغسطس موعدًا لانطلاق الموسم الجديد 2025-2026، حيث يستهل حامل اللقب باريس سان جيرمان مشواره بمواجهة نانت المحترف ضمن صفوفه مصطفى محمد. فيما يخوض فريق نيس المحترف ضمن صفوفه محمد عبد المنعم، ضربة البداية في الموسم الجديد بمواجهة تولوز. وتحددت مباراة باريس سان جيرمان ومارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي يوم 21 سبتمبر، على أن تقام مباراة العودة يوم 6 فبراير من العام المقبل. مباريات الجولة الأولى من الموسم الجديد بالدوري الفرنسي هبوط أولمبيك ليون إلى الدرجة الثانية وفي وقت سابق، أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم هبوط فريق أولمبيك ليون إلى الدرجة الثانية، وذلك بقرار من قِبل الهيئة الوطنية للرقابة والإدارة. ووفقًا لبيان صادر من الهيئة الوطنية للرقابة والإدارة: في إطار مراجعة وضع الأندية لموسم 2025-2026، اتخذت لجنة مراقبة الأندية المحترفة القرارات التالية وفقًا للمادة 11 من لوائح لجنة مراقبة الأندية المحترفة، وهي عدم اتخاذ أي إجراء ضد 'موناكو، ونانت، وباريس إف سي، وكليرمونت وستاد ريمس. وأضافت الهيئة في الخطاب: كما تم اتخاذ قرار بهبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي. وجاء قرار الهيئة، بسبب معاناة النادي الفرنسي من أزمة مالية طاحنة، ووصول إلى إجمالي الديون إلى 500 مليون يورو، حيث تم منحه فرصة منذ عدة أشهر لحل الأزمة وإلا سيتم معاقبته بالهبوط. وبعد مرور أشهر على تحذيره، صدر القرار بالهبوط لدوري الدرجة الثانية الفرنسي من الجهة المسؤولة عن المال في فرنسا.

مدربون من المغرب يشقون طريق النجاح في أوروبا
مدربون من المغرب يشقون طريق النجاح في أوروبا

WinWin

timeمنذ يوم واحد

  • رياضة
  • WinWin

مدربون من المغرب يشقون طريق النجاح في أوروبا

لم يعد ميدان التدريب حكرًا على المدربين الذين يستهلون مسيرتهم من المغرب ففي الآونة الأخيرة أصبح أبناء الجالية المغربية المقيمين بأوروبا يقبلون على التحصيل العلمي بنيل شواهد من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم لولوج ميدان التدريب، كي لا يبتعدوا عن ملاعب كرة القدم. على خطى الركراكي مدرب المغرب ألهم مدرب منتخب المغرب الأول وليد الركراكي العديد من أبناء الجالية المغربية في أوروبا من أجل دخول عالم التدريب، فمع النجاح الذي حققه الرجل بالمغرب مع نادي الفتح الرياضي وقيادته للفريق الرباطي لتحقيق أول لقب للدوري المغربي في تاريخه، ثم مع الوداد الرياضي والدحيل القطري، لفت إليه الأنظار وهو يقود المنتخب المغربي لإنجاز كبير في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر. وبعدما كانت الأنظار تتجه كثيرًا للمدربين الذين ترعرعوا في المغرب كي يصنعوا لنفسهم اسمًا في مجال التدريب، باتت الأسماء المغتربة في أوروبا تحلم هي الأخرى أن تلفت الأنظار وتتألق في بلدان إقامتها، حيث بدأ عدة مدربين يشقون طريق النجاح على أمل أن يصلوا للتدريب في أعلى المستويات مستقبلًا. الشرعي يقود ويسترلو سيقود المدرب عصام الشرعي نادي ويسترلو البلجيكي في تجربة جديدة للمدرب المغربي، فبعدما اشتغل الموسم الماضي مساعدًا مدربًا داخل رينجرز الاسكتلندي، قرر الربان السابق لمنتخب المغرب الأولمبي العودة من جديد للعمل في بلجيكا التي كانت منطلقه الأول في عالم التدريب. وسبق للشرعي صاحب 43 سنة فقط، أن عمل كمساعد مدرب داخل الفيصلي السعودي، وشغل ذات المهمة في صفوف بيرشوت البلجيكي وسان تروند البلجيكي أيضًا، قبل أن يقود المنتخب المغربي تحت 23 سنة التأهل لأولمبياد باريس 2024، ليتم التخلي عنه بعد ذلك لصالح مواطنه طارق السكتيوي. اشتغل الشرعي بعد ذلك مدربًا مساعدًا في صفوف ستراسبورغ الفرنسي، لينتقل إلى اسكتلندا للعمل كمساعد مدرب، قبل أن يعود لمنصب المدرب الرئيسي من بوابة ويسترلو البلجيكي، حيث يأمل في تحقيق نجاح جديد يرفع من خلاله أسهمه عاليا في مجال التدريب. عليوي مساعدًا في لانس سيدخل نجم المغرب سابقًا جمال عليوي تجربة تدريب جديدة في مجال التدريب بفرنسا، وبالضبط في صفوف نادي لانس حيث سيكون مساعدا للربان بيير ساج داخل فريق "الدم والذهب". وتم التعاقد مع جمال عليوي بموجب عقد يمتد لغاية يونيو/حزيران 2028 حيث يراهن عليه للنجاح مع المدرب الأساسي، الذي سبق وعمل معه في صفوف أولمبيك ليون كمساعد ثانٍ، علمًا أن المدرب عليوي يملك سجلًا حافلًا كلاعب دولي شارك مع المنتخب المغربي في 20 مباراة. لعب عليوي في صفوف عدة أندية فبعدما بدأ مسيرته في رديف أولمبيك ليون إنضم إلى بيروجيا الإيطالي وكروتوني وميتز الفرنسي وإف سيون السويسري وأيضًا لعب مع الوداد الرياضي والخريطيات القطري ونانت،قبل أن يتحول لمجال التدريب. المسعودي مدربًا لبيرشوت تعاقد نادي بيرشوت البلجيكي الممارس في الدرجة الثانية مع المدرب المغربي محمد المسعودي صاحب 41 سنة، والذي سبق له العمل داخل ويسترلو وزولت فارغيم ببلجيكا كمساعد. وقبل تحوله لميدان التدريب احترف المسعودي كرة القدم في بلجيكا حيث جاور صفوف عدة أندية مثل لاغونطواز ولوفن وبيرشوت وليرا ليرس ولعب أيضًا في صفوف نادي الرجاء الرياضي في تجربة قصيرة لم يكتب لها النجاح. بعد اعتزاله كرة القدم توجه محمد المسعودي إلى ميدان التدريب شأنه في ذلك شأن العديد من أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج، والذين يؤمنون أنه بإمكانهم النجاح ببلدان الإقامة بدل البحث أن يكون المنطلق ببطولة الدوري المغربي لكرة القدم. رمزي والعمل بهولندا بعد محطات متنوعة في التدريب، أسند الاتحاد الهولندي لكرة القدم منذ عام تقريبًا، مهمة الإشراف على منتخب هولندا تحت 18 سنة للمدرب المغربي عادل رمزي. صاحب 47 سنة الذي يملك شهادة "يوفا برو" وبعدما بدأ مسيرته التدريبية في "بلاد الطواحين" مع فريق آيندهوفن تحت 17 سنة، تم تصعيده بعد ذلك ليكون مساعدًا داخل الفريق الأول لآيندهوفن. ولم يمر وقت طويل حتى اشتغل ابن مدينة مراكش مدربًا لآيندهوفن تحت 21 سنة، قبل أن يعود للمملكة المغربية ليعمل مدربا للوداد الرياضي دون أن يطول به المقام في صفوف "وداد الأمة". وجمع رمزي حقائبه عائدًا بعد ذلك لهولندا ليشغل مهمة مدرب منتخب الطواحين تحت 18 سنة، حيث يعلق عليه مسؤولو الاتحاد الهولندي الشيء الكثير لتكوين منتخب قوي بإمكانه أن يكون رافدًا لكافة فئات المنتخبات الهولندية.

أولمبيك ليون يترنّح في الظلام: خيبات ووداع الأساطير وسقوط مدوٍّ
أولمبيك ليون يترنّح في الظلام: خيبات ووداع الأساطير وسقوط مدوٍّ

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • رياضة
  • العربي الجديد

أولمبيك ليون يترنّح في الظلام: خيبات ووداع الأساطير وسقوط مدوٍّ

يترنّح نادي ليون الفرنسي في ظلام موسم صعب عاش خلاله محبوه خيبات كبيرة، بين نتائج لم يتوقعوها، مروراً بوداع أسطورته برنارد لاكومب، وصولاً إلى سقوط مدوٍّ إلى دوري الدرجة الثانية ، بسبب تجاوزات مالكه الأميركي، جون تكستور (59 عاماً)، الذي أصبح رحيله مطلباً جماهيرياً، في ظلّ الغموض الذي يكتنف مستقبل الفريق، ووضع لم يعهده محبوه. وعاش مشجعو أولمبيك ليون موسماً مخيّباً للآمال، بعدما تجرعوا مرارة التعثرات في محطات عديدة، انطلاقاً من البداية المهزوزة التي اتسمت بالأداء الضعيف والنتائج السلبية، رغم الوعود التي صاحبت المشروع الفني وتعدد المدربين. وعلى الرغم من تحسن المستوى نسبياً في النصف الثاني من الموسم، إلا أن الفريق اكتفى بالمركز السادس، وهو ما كان يؤهله فقط للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، وهي بطولة لا تُوازي طموحات نادٍ بحجم ليون، خصوصاً في ظل مشاهدة أندية أقل منه تاريخاً وإنجازاً تتأهل إلى مسابقات أكبر مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا، قبل أن يصدم بعقوبة النزول. ونتيجة لتراجع أداء الفريق، قرر بعض اللاعبين المغادرة، في ظل الاهتمام الكبير من فرق عالمية بخدماتهم، وأبرزهم الفرنسي ريان شرقي (21 عاماً)، الذي رحل صوب مانشستر سيتي عبر عقد يمتد لخمس سنوات، بينما يتأهب لاعبون للرحيل مثل الموهبة إرنيست نواماه (21 عاماً)، المطلوب في الدوري الإنكليزي الممتاز، كذلك تحاول الأندية الإنكليزية استغلال الوضع للاستفادة من بعض الأسماء التي سترفض اللعب في دوري الدرجة الثانية، ما يشكل ضربة قوية للفريق. وفقد النادي وجماهيره واحداً من رموزه التاريخيين، بوفاة الأسطورة برنارد لاكومب عن عمر ناهز 72 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. ويُعد لاكومب من أبرز نجوم أولمبيك ليون، إذ تألق بين سبعينيات القرن الماضي وثمانينياته بفضل مهاراته العالية وغزارته التهديفية، وتولّى قيادة الفريق في عدة مناسبات إدارية وفنية، وحقق مع ليون لقب كأس فرنسا، وأسهم مع المنتخب الفرنسي في التتويج ببطولة أمم أوروبا عام 1984، ويُصنَّف ثامن أفضل هداف في تاريخ الكرة الفرنسية. كرة عالمية التحديثات الحية زلزال في الكرة الفرنسية: أولمبيك ليون يُعاقب بالهبوط إلى "ليغ2" وانتهى موسم أولمبيك ليون بأسوأ سيناريو ممكن، بعد أن صدر قرار إداري يقضي بهبوطه رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية، نتيجة أزمة مالية خانقة تسبب فيها مجلس إدارة النادي بقيادة الرئيس الأميركي جون تكستور. وقد تفاقمت ديون النادي لتراوح بين 400 و500 مليون يورو، في ظل استمرار العجز المالي وعجز الإدارة عن إقناع هيئة الرقابة المالية بتجاوز الأزمة. وجاء القرار الحاسم بعد تحذيرات سابقة وُجهت للنادي قبل أشهر، فيما يسعى ليون حالياً لاستئناف الحكم، في محاولة أخيرة لإلغاء الهبوط.

سقوط ليون وتأملات في كرة القدم كاستثمار
سقوط ليون وتأملات في كرة القدم كاستثمار

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • النهار

سقوط ليون وتأملات في كرة القدم كاستثمار

في بلد شهد أخيراً احتفالات بتتويج فريق عاصمته باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لأوّل مرة في التاريخ الفرنسي الحديث، جاء خبر هبوط أولمبيك ليون إلى الدرجة الثانية كصفعة غير متوقعة، لا للمدينة وحدها، بل للدوري الفرنسي بأكمله. بين نشوة مجد طال انتظاره منذ أكثر من ثلاثة عقود، وبين إعلان رسمي من هيئة رقابة مالية يضع نادياً تاريخياً في مهب ريح الدرجة الثانية، تترنح الكرة الفرنسية بين النقيضين. قرار الهيئة الوطنية للرقابة المالية (DNCG) لم يكن وليد اللحظة. في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أصدرت إنذاراً أوّلياً بهبوط ليون بسبب تراكم ديونه التي بلغت 505 ملايين يورو، منها 160 مليون كديون قصيرة الأجل. نادي بأعمدة سبعة من المجد، صنعها بين 2002 و2008، ينهار إداريا، لا فنياً، بعد أن أنهى الموسم في المركز السادس وتأهّل إلى الدوري الأوروبي. لكن الأرقام لا تكذب، والمحاسبة في جمهورية التناقضات من الواضح أنها لا ترحم. حتى بيع النجم الواعد رايان شرقي إلى مانشستر سيتي مقابل 42 مليون يورو، وصفقة انتقال ماكسينس كاكيريه إلى كومو، لم تكن كافية لإنقاذ النادي من الهبوط. ورغم هذه المداخيل، التي يفترض أن تمنح أيّ ناد متنفساً مالياً، رأت هيئة الـDNCG أن الإجراءات جاءت متأخّرة أو غير كافية لمعالجة الفجوة المالية العميقة. وسط هذا الانهيار، برز صوت رئيس بلدية ليون، غريغوري دوسيه، الذي تحدّث بصدق نادر من مسؤول سياسي فرنسي قائلاً هناك "سيف ديموقليس" معلّق فوق رؤوسنا، متابعاً "أولمبيك ليون ليس مجرّد ناد، بل قوة موحّدة في المدينة". في كلمات العمدة، تختزل المأساة الحقيقية، هذه ليست أزمة ميزانية بالنسبة لهم، بل أزمة هوية وكرامة لمدينة بأكملها. الضرر لا يقتصر على المعنويات. مدينة ليون تعتمد على ناديها اقتصادياً بقدر ما ترتكز عليه عاطفياً. هبوط النادي يعني تراجعاً محتملاً في عوائد السياحة، والمطاعم، والفنادق، والنقل، فضلاً عن تراجع في حقوق البثّ التي تهمّش مباريات الدرجة الثانية. إنه أشبه بانهيار جسر يربط ضفتي المدينة ببعضهما، جسر اسمه أولمبيك ليون. وفي توقيت يحرج الرابطة الفرنسية أكثر من أي وقت مضى، يأتي هذا السقوط ليضع علامات استفهام كبيرة. فالدوري الفرنسي، الذي ظل لسنوات يسعى لأن يبقى ضمن "الخمسة الكبار" في أوروبا، بدأ يتلمس هذا المجد فعلاً بعد تتويج باريس، لكن هبوط ناد بقيمة ليون الإدارية يعيد سردية الفوضى والتسيّب المالي إلى الواجهة. يشبه الأمر مخرج طوارئ مفتوح في قاعة احتفال لقصّ شريط افتتاح مشروع حديث الولادة. صورة شطرين لا يلتقيان. قصر نظر الاستثمارات الأميركية أوروبياً في قلب العاصفة، يظهر اسم واحد.. جون تيكستور. رجل أعمال أميركي، يمتلك حصصاً في كريستال بالاس الإنكليزي، وبوتافوغو البرازيلي، وراسينغ وايت ديرنغ مولنبيك البلجيكي، وأولمبيك ليون الفرنسي. منذ أن دخلت مجموعته "Eagle Football" المالكة للنادي إلى المشهد، بدا أن الاستراتيجية أشبه بمحفظة استثمارية أكثر من كونها مشروعاً رياضياً متكاملاً. بيع فريق النساء لأولمبيك ليون نفسه، والتخلّي عن حصص في ملعب "غروباما"، ثمّ بيع أسهم في كريستال بالاس، كلها قرارات تعكس حالة من الإنقاذ الطارئ أكثر من كونها رؤية بعيدة المدى. هذا النموذج الأميركي في إدارة الأندية الأوروبية لم يعد نادراً. مانشستر يونايتد عانى منذ سنوات من القرارات الإدارية الفوقية التي أضعفت الروح الرياضية لحساب الأرباح. والآن، يبدو أن ليون دخل الدائرة نفسها، ولكن من الباب الخلفي، في موسم شهد وصوله لمقاعد أوروبية. وهذا التداخل بين الملكيات المتعددة، كما في حالة تيكستور، خلق ارتباكاً أوروبياً حقيقياً، هل يمكن لكريستال بالاس وليون أن يشاركا في نفس المسابقة الأوروبية؟ قواعد يويفا تمنع ذلك، لكن هبوط ليون -نظرياً- يفتح الباب، ثم يغلقه مجدداً إن نجح الاستئناف. نحن الآن أمام مشهد ضبابي إذا ثبت هبوط ليون، فستمنح بطاقة الدوري الأوروبي لفريق ستراسبورغ، صاحب المركز السابع. وإذا رفض الاتحاد الأوروبي ترخيص ليون لأسباب مالية، فالأمر محسوم. لكن، إن أقر "يويفا" بمشاركة ليون، رغم هبوطه، واعتبر أن تيكستور لم يعد يملك "تأثيراً حاسماً" في كريستال بالاس بعد بيعه لحصته إلى وودي جونسون، فإن بالاس سيحتفظ بمقعده أيضاً. ما نحن بصدده ليس مجرد خبر رياضي، بل لحظة فاصلة في العلاقة بين كرة القدم كهوية، وكرة القدم كاستثمار. ليون، المدينة والنادي، تحولت إلى مرآة تعكس هشاشة النموذج الجديد الذي يدار به العديد من الأندية العريقة في أوروبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store