
أولمبيك ليون يترنّح في الظلام: خيبات ووداع الأساطير وسقوط مدوٍّ
يترنّح نادي ليون الفرنسي في ظلام
موسم
صعب عاش خلاله محبوه خيبات كبيرة، بين نتائج لم يتوقعوها، مروراً بوداع أسطورته برنارد لاكومب، وصولاً إلى سقوط مدوٍّ إلى دوري
الدرجة الثانية
، بسبب تجاوزات مالكه الأميركي، جون تكستور (59 عاماً)، الذي أصبح رحيله مطلباً جماهيرياً، في ظلّ الغموض الذي يكتنف مستقبل الفريق، ووضع لم يعهده محبوه.
وعاش مشجعو أولمبيك ليون موسماً مخيّباً للآمال، بعدما تجرعوا مرارة التعثرات في محطات عديدة، انطلاقاً من البداية المهزوزة التي اتسمت بالأداء الضعيف والنتائج السلبية، رغم الوعود التي صاحبت المشروع الفني وتعدد المدربين. وعلى الرغم من تحسن المستوى نسبياً في النصف الثاني من الموسم، إلا أن الفريق اكتفى بالمركز السادس، وهو ما كان يؤهله فقط للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، وهي بطولة لا تُوازي طموحات نادٍ بحجم ليون، خصوصاً في ظل مشاهدة أندية أقل منه تاريخاً وإنجازاً تتأهل إلى مسابقات أكبر مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا، قبل أن يصدم بعقوبة النزول.
ونتيجة لتراجع أداء الفريق، قرر بعض اللاعبين المغادرة، في ظل الاهتمام الكبير من فرق عالمية بخدماتهم، وأبرزهم الفرنسي ريان شرقي (21 عاماً)، الذي رحل صوب مانشستر سيتي عبر عقد يمتد لخمس سنوات، بينما يتأهب لاعبون للرحيل مثل الموهبة إرنيست نواماه (21 عاماً)، المطلوب في الدوري الإنكليزي الممتاز، كذلك تحاول الأندية الإنكليزية استغلال الوضع للاستفادة من بعض الأسماء التي سترفض اللعب في دوري الدرجة الثانية، ما يشكل ضربة قوية للفريق.
وفقد النادي وجماهيره واحداً من رموزه التاريخيين، بوفاة الأسطورة برنارد لاكومب عن عمر ناهز 72 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. ويُعد لاكومب من أبرز نجوم أولمبيك ليون، إذ تألق بين سبعينيات القرن الماضي وثمانينياته بفضل مهاراته العالية وغزارته التهديفية، وتولّى قيادة الفريق في عدة مناسبات إدارية وفنية، وحقق مع ليون لقب كأس فرنسا، وأسهم مع المنتخب الفرنسي في التتويج ببطولة أمم أوروبا عام 1984، ويُصنَّف ثامن أفضل هداف في تاريخ الكرة الفرنسية.
كرة عالمية
التحديثات الحية
زلزال في الكرة الفرنسية: أولمبيك ليون يُعاقب بالهبوط إلى "ليغ2"
وانتهى موسم أولمبيك ليون بأسوأ سيناريو ممكن، بعد أن صدر قرار إداري يقضي بهبوطه رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية، نتيجة أزمة مالية خانقة تسبب فيها مجلس إدارة النادي بقيادة الرئيس الأميركي جون تكستور. وقد تفاقمت ديون النادي لتراوح بين 400 و500 مليون يورو، في ظل استمرار العجز المالي وعجز الإدارة عن إقناع هيئة الرقابة المالية بتجاوز الأزمة. وجاء القرار الحاسم بعد تحذيرات سابقة وُجهت للنادي قبل أشهر، فيما يسعى ليون حالياً لاستئناف الحكم، في محاولة أخيرة لإلغاء الهبوط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
أولمبيك ليون يترنّح في الظلام: خيبات ووداع الأساطير وسقوط مدوٍّ
يترنّح نادي ليون الفرنسي في ظلام موسم صعب عاش خلاله محبوه خيبات كبيرة، بين نتائج لم يتوقعوها، مروراً بوداع أسطورته برنارد لاكومب، وصولاً إلى سقوط مدوٍّ إلى دوري الدرجة الثانية ، بسبب تجاوزات مالكه الأميركي، جون تكستور (59 عاماً)، الذي أصبح رحيله مطلباً جماهيرياً، في ظلّ الغموض الذي يكتنف مستقبل الفريق، ووضع لم يعهده محبوه. وعاش مشجعو أولمبيك ليون موسماً مخيّباً للآمال، بعدما تجرعوا مرارة التعثرات في محطات عديدة، انطلاقاً من البداية المهزوزة التي اتسمت بالأداء الضعيف والنتائج السلبية، رغم الوعود التي صاحبت المشروع الفني وتعدد المدربين. وعلى الرغم من تحسن المستوى نسبياً في النصف الثاني من الموسم، إلا أن الفريق اكتفى بالمركز السادس، وهو ما كان يؤهله فقط للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، وهي بطولة لا تُوازي طموحات نادٍ بحجم ليون، خصوصاً في ظل مشاهدة أندية أقل منه تاريخاً وإنجازاً تتأهل إلى مسابقات أكبر مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا، قبل أن يصدم بعقوبة النزول. ونتيجة لتراجع أداء الفريق، قرر بعض اللاعبين المغادرة، في ظل الاهتمام الكبير من فرق عالمية بخدماتهم، وأبرزهم الفرنسي ريان شرقي (21 عاماً)، الذي رحل صوب مانشستر سيتي عبر عقد يمتد لخمس سنوات، بينما يتأهب لاعبون للرحيل مثل الموهبة إرنيست نواماه (21 عاماً)، المطلوب في الدوري الإنكليزي الممتاز، كذلك تحاول الأندية الإنكليزية استغلال الوضع للاستفادة من بعض الأسماء التي سترفض اللعب في دوري الدرجة الثانية، ما يشكل ضربة قوية للفريق. وفقد النادي وجماهيره واحداً من رموزه التاريخيين، بوفاة الأسطورة برنارد لاكومب عن عمر ناهز 72 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. ويُعد لاكومب من أبرز نجوم أولمبيك ليون، إذ تألق بين سبعينيات القرن الماضي وثمانينياته بفضل مهاراته العالية وغزارته التهديفية، وتولّى قيادة الفريق في عدة مناسبات إدارية وفنية، وحقق مع ليون لقب كأس فرنسا، وأسهم مع المنتخب الفرنسي في التتويج ببطولة أمم أوروبا عام 1984، ويُصنَّف ثامن أفضل هداف في تاريخ الكرة الفرنسية. كرة عالمية التحديثات الحية زلزال في الكرة الفرنسية: أولمبيك ليون يُعاقب بالهبوط إلى "ليغ2" وانتهى موسم أولمبيك ليون بأسوأ سيناريو ممكن، بعد أن صدر قرار إداري يقضي بهبوطه رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية، نتيجة أزمة مالية خانقة تسبب فيها مجلس إدارة النادي بقيادة الرئيس الأميركي جون تكستور. وقد تفاقمت ديون النادي لتراوح بين 400 و500 مليون يورو، في ظل استمرار العجز المالي وعجز الإدارة عن إقناع هيئة الرقابة المالية بتجاوز الأزمة. وجاء القرار الحاسم بعد تحذيرات سابقة وُجهت للنادي قبل أشهر، فيما يسعى ليون حالياً لاستئناف الحكم، في محاولة أخيرة لإلغاء الهبوط.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
زلزال في الكرة الفرنسية: أولمبيك ليون يُعاقب بالهبوط إلى الدرجة الثانية "ليغ2"
شهدت الكرة الفرنسية صدمة حقيقية مساء الثلاثاء، بعدما أعلنت الهيئة الوطنية لمراقبة وإدارة الأندية المحترفة في فرنسا، عن قرارها الرسمي بتهبيط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية "ليغ 2"، وذلك عقب فحص شامل لملفه المالي خلال جلسة استماع حاسمة عُقدت في باريس. وحضر الجلسة رئيس النادي الأميركي جون تكستور (59 عاماً) إلى جانب مدير كرة القدم ميكائيل غيرلينغر، في محاولة لإقناع الهيئة بسلامة الوضع المالي للنادي، وتقديم ضمانات مالية كافية لتفادي الهبوط الإداري الذي كانت الهيئة المالية، قد هددت بتفعيله منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، غير أن الرد جاء حازماً، بعدما قررت الهيئة تثبيت العقوبة، ليجد الفريق العريق نفسه خارج دوري الأضواء، للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود بحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية. ورغم صعوبة القرار، فإن إدارة ليون لا تزال تملك حق الاستئناف، وستتجه خلال الأيام المقبلة نحو الطعن في القرار، على أمل إنقاذ الموسم المقبل والبقاء في "ليغ 1"، لكن المهمة لن تكون سهلة، خاصة في ظل الضغوط الزمنية المتعلقة بجدولة الموسم وفتح باب الانتقالات، فضلاً عن الحاجة إلى إثبات قدرة النادي على معالجة اختلالاته المالية بسرعة. ويعد هذا القرار، ضربة قوية للنادي الذي يعتبر من أعمدة الكرة الفرنسية، إذ تُوّج بلقب الدوري الفرنسي سبع مرات متتالية بين 2002 و2008، وكان منافساً دائماً في المسابقات الأوروبية. غير أن السنوات الأخيرة شهدت تدهوراً تدريجياً في نتائجه الرياضية واختلالات مالية واضحة، تفاقمت منذ استحواذ مجموعة "إيغل فوتبول" الأميركية بقيادة تكستور، والذي لم ينجح في إعادة الاستقرار للنادي حتى الآن. كرة عالمية التحديثات الحية ريان شرقي يثير الجدل والسبب تصريح ضد الغريم مانشستر يونايتد ويترقّب الوسط الرياضي الفرنسي تداعيات هذا القرار على مستقبل اللاعبين والطاقم الفني، إلى جانب ما إذا كانت الهيئة ستُظهر شيئاً من الليونة خلال مرحلة الاستئناف، خاصة أن الأمر يتعلق بنادٍ يُعد من ركائز الكرة الفرنسية، ويمتلك واحدة من أعرق المدارس الكروية في البلاد، التي ساهمت في تكوين عدد كبير من نجوم منتخب "الديكة"، أهمهم لاعب اتحاد جدة السعودي كريم بنزيمة (37 عاماً)، وآخرهم، ريان شرقي (21 عاماً)، الذي انتقل في بداية هذا الصيف إلى صفوف مانشستر سيتي الإنكليزي، في صفقة تؤكد استمرار جودة العمل القاعدي داخل النادي رغم أزمته الإدارية.


القدس العربي
منذ 5 أيام
- القدس العربي
بعد شرقي.. معركة فرنسية جزائرية جديدة على 'الفتى الذهبي'
لندن- 'القدس العربي': كشفت مصادر صحافية، عن معركة جديدة تلوح في الأفق بين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ونظيره الجزائري، وذلك من أجل الاستفادة من خدمات أحدث الجواهر الصاعدة في سماء الفئات السنية لمنتخب الديوك، والإشارة إلى مهاجم شباب نادي ليون عادل حمداني، الذي خطف الأنظار بعروضه الرائعة وأرقامه المبشرة على مستوى الشباب في الآونة الأخيرة. وأخذ الصراع الفرنسي الجزائري على مواهب المستقبل، منحى مختلفا في السنوات القليلة الماضية، وذلك بعد الاختلاف الجذري في عقلية اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، برغبة شبه جماعية في تمثيل وطن محاربي الصحراء على المستوى الدولي، بالإضافة إلى التحول الكبير في سياسة الاتحادية الجزائرية مع المواهب المميزة من أبناء المهاجرين، من خلال متابعتهم والتواصل معهم وأسرهم من قبل الكشافين ووسطاء الرئيس وليد صادي، لتسهيل عملية إقناعهم بتمثيل الخضر على حساب وصيف مونديال قطر 2022. ووفقا لما ذكرته منصة 'عين الرياضية'، فإن حمداني البالغ من العمر 16 عاما، في طريقه لإشعال المنافسة القوية بين الاتحادين الفرنسي والجزائري لكرة القدم، وذلك بعد القفزة الكبيرة في أسهمه في الآونة الأخيرة، كمهاجم يملك المقاومات اللازمة لاقتحام الفريق الأول لأصحاب ملعب 'النور' في المستقبل المنظور، كما حدث من قبل مع ابن الأكاديمية ريان شرقي، الذي تم تصعيده إلى الفريق الأول في نفس السن، وبعدها تحول إلى مشروع نجم من الطراز العالمي، وهدفا للمنتخب الجزائري، إلا أنه فَضل في النهاية تمثيل منتخب مسقط رأسه. وجاء في نفس التقرير، أن الموهبة الصاعدة الفائزة مؤخرا بجائزة 'الفتى الذهبي' التي تمنح سنويا لأفضل لاعب في فرنسا تحت سن 17 عاما، وُلد في فرنسا لأبوين جزائريين، وهو ما يسمح له بتمثيل واحد من المنتخبين على الصعيد الدولي، لكن في الوقت الحالي، يبدو ملتزما مع منتخب فرنسا تحت 16 عاما، باعتباره واحدا من الركائز الأساسية التي ساهمت في حصول المنتخب على بطولة مونتاغيو الدولية الأخيرة، وذلك إلى أن يدخل وسطاء صادي على الخط، بتكثيف المفاوضات معه والعائلة، من أجل حسم مستقبله الدولي مبكرا، كما حدث مع جُل المواهب التي فَضلت محاربي الصحراء على منتخباتهم الأوروبية في الآونة الأخيرة. ومعروف أن الاتحاد الجزائري نجح في خطف العديد من المواهب الشابة من فرنسا وبعض الدول الأوروبية في السنوات القليلة الماضية، منهم على سبيل المثال لا الحصر، بدر الدين بوعناني، وحسام عوار، وأمين غويري، وأمين شياخة، وإبراهيم مازا، الاستثناء الوحيد كان مهاجم ليون السابق ريان شرقي، الذي ظل مستقبله الدولي معلقا بين الخضر والديوك، إلى أن قرر الدفاع عن ألوان منتخب مسقط رأسه، وحدث ذلك بالتزامن مع انتقاله إلى صفوف مانشستر سيتي هذا الصيف، فيما لم يُحسم ساحر نادي موناكو مغناس أكليوش، مستقبله الدولي حتى وقت كتابة هذه الكلمات.