أحدث الأخبار مع #إنفاق_دفاعي


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
بعد حديث بولندا عن «سقوط بوتين».. روسيا: الناتو هو من سينهار
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين، أن موسكو تخطط لخفض إنفاقها الدفاعي، وأنه يعتقد أن قرار أعضاء حلف شمال الأطلسي زيادة الإنفاق الدفاعي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار الحلف. وأيد زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الأربعاء، الزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقالوا إنهم متحدون في عزمهم على الدفاع عن بعضهم ضد ما وصفوه بأنه تهديد من روسيا. ورداً على سؤال بشأن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قال فيها، إن سباق التسلح بين روسيا والغرب قد يؤدي إلى سقوط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال لافروف، إنه يعتقد أن حلف شمال الأطلسي هو الذي سينهار. وقال لافروف: «بما أنه متنبئ بارع، فهو يتوقع على الأرجح أن الزيادة الكارثية في ميزانية دول حلف شمال الأطلسي، وفقاً لتقديراتي، ستؤدي أيضاً إلى انهيار هذا الحلف». ونفت روسيا ما يردده الغرب عن أنها ستهاجم يوماً ما دولة من دول الحلف الأطلسي، وهي خطوة تقول كل من روسيا، والولايات المتحدة إنها قد تؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة. وصرح بوتين الجمعة، بأن روسيا تتطلع لخفض إنفاقها الدفاعي اعتباراً من العام المقبل. ورفعت روسيا الإنفاق على الدفاع الوطني بمقدار الربع في 2025 إلى 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة. ويمثل الإنفاق الدفاعي 32% من إجمالي الإنفاق في الميزانية الاتحادية لعام 2025. وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قال الخميس، لوكالات أنباء: «يتعين على بوتين أن يفهم أنه يسير على خطى الزعيم السوفييتي ليونيد بريجنيف. هو نفسه قال ذات مرة إن الاتحاد السوفييتي انهار لأنه أنفق مبالغ طائلة على التسلح، وهو الآن يفعل الشيء نفسه تماماً». وأضاف أن بوتين «يشن حرباً باهظة الكلفة، كما استفز جميع دول الغرب وأخافها ودفعها إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي..نفعل ذلك لأن بوتين يهددنا». وتابع: «هذا يعني أن بوتين، من اقتصاد بحجم ولاية تكساس، سيضطر إلى استنزاف المزيد من أموال الدفاع. ونأمل أن تكون النتيجة مماثلة للنظام (كما حدث في الاتحاد السوفييتي)، ولكن بوتيرة أسرع».


روسيا اليوم
منذ 7 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
لماذا يحشد الناتو قدراته ضد روسيا؟
المطلب الأميركي القديم برفع نسبِ مشاركةِ دولِ الناتو في الإنفاق الدفاعي باتَ واقعاً بعد قمة الحلف في لاهاي. يجتمعَ قادةُ الناتو ويقرُّون زيادةً تاريخية تصل إلى 5 في المئة من الناتج القومي لكلِّ دولة، ليُزيحُ الرئيس الأميركي عن كاهل بلادِهِ نفقاتٍ كبيرةً ويثقلُ بها كاهِلَ الأعضاء الأوروبيين. فلعقودٍ اختبأ هؤلاء الأعضاء تحت مظلة الحماية الأميركية، والميزانية الجديدة ستكون مخصصةً لمواجهةِ ثلاثةِ تهديداتٍ أساسية يشخصها أمين عام الناتو: روسيا، الصين، وإيران.. تسيطر عقلية الحرب الباردة على دولِ الناتو، دافعةً نحوَ مواجهةٍ عالميةٍ قد تكون نتائجها على العالم أقصى من مما تحمَّله خلال العقودِ التي تلتِ الحربَ العالمية الثانية. ولا شكَّ في أن الأطراف المستهدفة أي موسكو وبكين وطهران تراقب النزعةَ العدوانية الغربية ضدها، فما هي خياراتُها؟ وإلى أي مدى يبقى ممكناً الحديث عن خلافات في الحلف الغربي، يكشِفُها منعُ الرئيس الأوكرانية المنتهية شرعيته اجتماعات الحلف؟


الشرق الأوسط
منذ 7 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
ماكرون يطالب بـ«سلام تجاري» بين أعضاء «الناتو»
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أن «خوض حرب تجارية» بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمثابة «شذوذ»، موجهاً رسائل لنظيره الأميركي دونالد ترمب عقب قمة تعهد خلالها القادة الأوروبيون بزيادة إنفاقهم الدفاعي استجابة لطلب ترمب. وقال الرئيس الفرنسي للصحافيين في لاهاي: «لا يمكننا، بين الحلفاء، القول إنه يجب إنفاق المزيد» على الدفاع «وخوض حرب تجارية داخل (الناتو)، إنه شذوذ». وأضاف: «هذا الجهد الجماعي»، وخصوصاً من جانب الأوروبيين، «يفرض بوضوح سلاماً تجارياً»، أي «إزالة كل الحواجز الجمركية الموجودة أو التي تم تشديدها»، داعياً إلى اتباع هذه «القاعدة بين جميع الحلفاء». ورأى ماكرون أن على الاتحاد الأوروبي الآن «التوصل إلى إبرام» اتفاق مع الولايات المتحدة. وأكد أنه أثار هذه القضية مع ترمب «في مناسبات عديدة»، وأيضاً «علناً أمام آخرين» خلال هذه القمة. وأوضح الرئيس الفرنسي أن نظيره التركي رجب طيب إردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تطرقا «للأمر نفسه». ولكن عندما سُئل عما إذا كان الرئيس الأميركي مستعداً لتلبية هذا الطلب، تهرّب من الإجابة قائلاً: «اسألوه». ورفض ماكرون مراراً التعليق على تصريحات ترمب. وأعلن ترمب، الثلاثاء، أن المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، وهي حجر الأساس الذي يُرسي مبدأ الدفاع المشترك، يمكن «تعريفها بطرق متعددة»، في موقف أربك حلفاءه مجدداً. وقال الرئيس الفرنسي باستياء: «ليست وظيفتي تفسير تصريحاته». ومع ذلك، لفت إلى «غموض» يُحيط بالنص التأسيسي للحلف، مؤكداً أنه يجب عدم «التشكيك فيه». وعدّ ماكرون أن الجهد الدفاعي الذي وعد به حلفاء الولايات المتحدة يتطلب «الوحدة والاحترام»، داعياً واشنطن خصوصاً إلى «عدم نسيان» حرب روسيا ضد أوكرانيا.


صحيفة الخليج
منذ 7 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
ماكرون يطالب بـ «سلام تجاري» في الناتو
لاهاي - أ ف ب أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء، أن «خوض حرب تجارية» بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بمنزلة «شذوذ»، موجهاً رسائل لنظيره الأمريكي دونالد ترامب عقب قمة تعهد خلالها القادة الأوروبيون زيادة إنفاقهم الدفاعي استجابة لطلب ترامب. وقال الرئيس الفرنسي للصحفيين في لاهاي: «لا يمكننا، بين الحلفاء، القول إنه يجب إنفاق المزيد على الدفاع، وخوض حرب تجارية داخل الناتو، إنه شذوذ». وأضاف: «هذا الجهد الجماعي»، وخاصة من الأوروبيين، «يفرض بوضوح سلاماً تجارياً، أي إزالة كل الحواجز الجمركية الموجودة أو التي تم تشديدها»، داعياً إلى أن اتباع هذه «القاعدة بين الحلفاء». ورأى ماكرون أن على الاتحاد الأوروبي الآن «التوصل إلى إبرام» اتفاق مع الولايات المتحدة. وأكد أنه أثار هذه القضية مع ترامب «في مناسبات عدة»، وأيضاً «علناً أمام آخرين» خلال هذه القمة. وأوضح الرئيس الفرنسي، أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تطرقا «للأمر نفسه». ولكن عندما سُئل عما إذا كان ترامب مستعداً لتلبية هذا الطلب، تهرّب من الإجابة قائلاً: «اسألوه». ورفض ماكرون مراراً التعليق على تصريحات ترامب. وأعلن ترامب الثلاثاء، أن المادة الخامسة من معاهدة الحلف، وهي حجر الأساس الذي يُرسي مبدأ الدفاع المشترك، يمكن «تعريفها بطرق متعددة»، في موقف أربك حلفاؤه مجدداً. وقال الرئيس الفرنسي باستياء «ليست وظيفتي تفسير تصريحاته». ومع ذلك، لفت إلى «غموض» يُحوط بالنص التأسيسي للحلف، مؤكداً أنه يجب عدم «التشكيك فيه». واعتبر ماكرون، أن الجهد الدفاعي الذي وعد به حلفاء الولايات المتحدة يتطلب «الوحدة والاحترام»، داعياً واشنطن خاصة إلى «عدم نسيان» حرب روسيا ضد أوكرانيا.


الشرق الأوسط
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
استرضاءً لترمب... «الناتو» لزيادة إنفاقه الدفاعي في قمة «تاريخية»
يستعد حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإقرار زيادة كبيرة في إنفاقه الدفاعي، تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال قمّة تعقد يومَي الثلاثاء والأربعاء في لاهاي، في حين تتصاعد التوترات العالمية بين الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، والمواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية». ومن المتوقع أن تهيمن على الاجتماع الضربات الأميركية على إيران وإعلان ترمب وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وإيران، لكن الأمين العام لـ«الناتو» مارك روته، يأمل في ألا يؤدي الوضع بالشرق الأوسط إلى صرف النظر عن مسائل أخرى مهمة في قمّة وصفها بـ«التاريخية». وستركّز القمّة التي تقام في هولندا، على استرضاء ترمب بعد عودته إلى البيت الأبيض التي أثارت مخاوف حيال وضع الحلف القائم منذ 7 عقود. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأميركي مساء الثلاثاء، مأدبة عشاء بدعوة من ملك هولندا فيليم ألكسندر. وقد تضطر أوكرانيا، ضيفة الشرف خلال قمّة العام الماضي، إلى خفض الصوت، في ظلّ التحفّظات الأميركية على المساعدات المقدّمة لها وتبدّل موقف واشنطن من أوروبا. وسيحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لاهاي، لكن ليس بصفة مشارك رسمي في الاجتماعات. وسيكون في ضيافة الملك مساء الثلاثاء، حيث قد يتسنّى له التحدّث مع نظيره الأميركي الذي تعذّر عليه لقاؤه الأسبوع الماضي خلال قمّة مجموعة السبع في كندا. وأفاد مصدر رفيع في الرئاسة الأوكرانية «وكالة الصحافة الفرنسية»، بلقاء بين الزعيمين الأربعاء، على هامش القمّة. وقال المصدر إن «الفريقين يضعان اللمسات النهائية على التفاصيل»، مضيفاً أن المحادثات مقررة «في وقت مبكر من بعد الظهر»، وستركز على العقوبات بحقّ روسيا وشراء كييف أسلحة من واشنطن. «قفزة إلى الأمام» منذ عودته إلى البيت الأبيض، يطالب ترمب الدول الأوروبية وكندا العضو في «الناتو»، بتخصيص 5 في المائة على الأقلّ من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي. وعلى ضوء هذا المطلب، اتّفق الأعضاء الـ32 في الحلف على تسوية تقضي بتخصيص 3.5 في المائة من موازناتهم للنفقات العسكرية البحت، و1.5 للنفقات الأمنية بالإجمال، مثل الأمن السيبراني وتنقّل العسكر، وذلك بحلول 2035 بحيث يكون من الأسهل على الدول الأعضاء بلوغ هذا الهدف، إذ إن هذه المصاريف عادة ما تكون مدرجة في حسابات الدولة أو مخطّط لها. وحتّى لو كانت نسبة 3.5 في المائة محدودة نسبياً في الموازنة، غير أنها تقدّر بمئات المليارات من اليورو، وتعدّ مجهوداً إضافياً كبيراً لبلدان كثيرة يصعب عليها أصلاً بلوغ هدف 2 في المائة للنفقات العسكرية الذي حدّد خلال قمّة سابقة للحلف سنة 2014. والاثنين، أشاد مارك روته بما وصفه بـ«قفزة إلى الأمام». وكانت الولايات المتحدة ترغب في أن يكتفي البيان النهائي بالإشارة إلى زيادة الهدف المرجوّ إلى 5 في المائة، غير أن الأوروبيين أصرّوا على ذكر التهديد الروسي. «مسائل غير محسومة» ومساء الاثنين، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بلده سيلتزم ببلوغ هدف 5 في المائة. وقال: «ينبغي لنا أن نبحر في زمن يخيّم عليه انعدام اليقين إلى أقصى الحدود، بمرونة وسرعة ورؤية واضحة للمصلحة الوطنية بغية ضمان أمن» السكان. وفي مقال مشترك نشر في «فاينانشال تايمز» مساء الاثنين، أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، بأن أوروبا ينبغي أن تعيد التسلّح «ليس لأنه طُلب منا ذلك؛ بل لأننا أهل بصيرة وندين بذلك لمواطنينا». ووجّه الزعيمان الفرنسي والألماني رسالة إلى الرئيس الأميركي، لإبقاء النزاع الدائر بأوكرانيا في صدارة جدول الأعمال، مع الإشارة إلى أن «المصدر الأساسي لانعدام الاستقرار في أوروبا يأتي من روسيا»، ولا بدّ إذن من «زيادة الضغط» على موسكو «بما في ذلك من خلال عقوبات»، بغية التوصّل إلى وقف لإطلاق النار مع كييف. ومن المرتقب تخصيص فقرة في البيان الختامي لقمّة «الناتو» لأوكرانيا. وسيعيد الحلفاء التأكيد على دعمهم لكييف الذي بلغ هذه السنة نحو 35 مليار يورو، بحسب ما أعلن مارك روته الاثنين. غير أن ترمب قد يفجّر مفاجأة أيضاً في قمّة «الناتو»، كما فعل وقت مغادرته اجتماع مجموعة السبع، قبل اختتامه الأسبوع الماضي في كندا. وقال كاميل غران من المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية: «إذا جرت القمّة على ما يرام تقريباً، فسيشكّل ذلك بذاته إنجازاً». لكن «كثيرة هي علامات الاستفهام والمسائل غير المحسومة بعد»، بحسب غران الذي أشار إلى أن «العقدة الروسية - الأوكرانية لن تحلّ في لاهاي، على الرغم من أنها الدافع الأساسي وراء زيادة إنفاق الأوروبيين».