logo
#

أحدث الأخبار مع #استشارات_نفسية

"حتى ما أخسرهم".. حينما يصبح كبت المشاعر وسيلة بقاء "الود"
"حتى ما أخسرهم".. حينما يصبح كبت المشاعر وسيلة بقاء "الود"

الغد

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • الغد

"حتى ما أخسرهم".. حينما يصبح كبت المشاعر وسيلة بقاء "الود"

تغريد السعايدة اضافة اعلان عمان – "علشان ما أخسره، ما بدي أحكي"؛ عبارة يرددها كثيرون، يكبتون بها مشاعر الغضب أو الحزن أو حتى العتب على المقربين، خوفا من أن يتحول البوح إلى مشكلة أكبر، قد تصل حد "القطيعة"؛ فيختار الشخص أن "يكبت ولا يحكي".هذه المشاعر، التي ترافق مختلف أنواع العلاقات؛ الأسرية، الزوجية، علاقات العمل، أو ضمن مجتمع الأقارب، هي ذاتها التي يحاول البعض كبحها خوفا من أن يتحول التعبير عنها أو كثرة مراجعتها، إلى مواجهات تمتد وتتوسع، فتتحول من خصام عابر إلى "جحيم المقاطعة"؛ كما يسميها البعض.في هذا السياق، يعبر خالد الداود عن رأيه في مسألة "كبت المشاعر الأسرية"؛ قائلا: "لا تخلو حياة أحد من العلاقات الاجتماعية، مهما ضاقت دائرة التواصل، والعلاقات لا تخلو بطبيعتها من الجدال والخصام والعتاب".لكنه يرى أن كثيرين يجدون صعوبة في المواجهة خاصة وقت الغضب، وخصوصا إن كان الطرف الآخر سريع الانفعال أو إطلاق الأحكام، ما قد ينتهي احيانا بجفاء وبعد طويل.خالد لا يعتقد أن كبت المشاعر أو كتمان كلمات العتب واللوم هو أمر صحي، فبرأيه "تؤذي النفس وتبقى في القلب لسنوات"؛ لكنه في المقابل يصف نفسه بـ"الشخص الكتوم"؛ الذي لا يفضل العتاب، خصوصا حين يتعلق الأمر بالأهل والأقارب من الدرجة الأولى، الذين كما يقول "لا يمكن الاستغناء عنهم مهما كانت الظروف".هي علاقات إنسانية وأسرية ومجتمعية في آن، تتطلب وعيا وسعة صدر وحرصا على استمراريتها، مدفوعة بوازع ديني وأخلاقي وتربوي، كما ترى الاستشارية الأسرية والنفسية الدكتورة خولة السعايدة.إخفاء المشاعر السلبية تجاه المقربين من العائلة أو الأصدقاء، قد يسهم احيانا في الحفاظ على متانة العلاقات الاجتماعية، وعلى الروابط التي ينشأ الإنسان فيها منذ ولادته.لكن في المقابل، يعيش الفرد تحت ضغط هذه المشاعر المكبوتة، ويشعر بالإحباط المستمر، والحاجة لمن يصغي إليه ويخفف عنه وقع الإساءة أو القسوة أو عدم الفهم.ولهذا، يلجأ كثيرون إلى حسابات شخصية أو حتى أشخاص غرباء للتفريغ والبوح، رغم أن هذا النوع من الفضفضة قد يطغى فيه الجانب السلبي على الإيجابي.في مثل هذه الحالات، لا يفضل كثيرون الإفصاح عن أسمائهم، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يكتب البعض عن تجارب ومواقف مروا بها مع أهلهم أو أقاربهم، أو حتى أصدقائهم.وقد تكون أكثر الحكايات غرابة وإيلاما، تلك التي تتعلق بمشاعر مكبوتة بين "الابنة وأمها، أو الأخت ووالدها، أو الزوجين"، وغالبا ما تروى من خلال أسماء وهمية هربا من المواجهة أو الخوف من العتاب.إحدى هذه الحالات، ظهرت من خلال منشور على "فيسبوك"، لفتاة لم تذكر اسمها، تصف نفسها بأنها عشرينية، في مرحلة الدراسة الجامعية. عبّرت عن معاناتها مع والدتها، ووصفت علاقتها بها بأنها "سلبية ومؤذية جدا" بسبب الانتقادات المستمرة، والانتقاص من قدرها أمام الآخرين، والتمييز الواضح في التعامل معها مقارنة بأفراد آخرين في العائلة.الفتاة، كما تقول، لجأت لمواقع التواصل للبوح، لأنها لا تستطيع مصارحة والدتها بما تشعر به، خوفا من أن يعتبر ذلك نوعا من العقوق أو قلة الاحترام، لكنها في المقابل تعاني بشدة من هذا الكبت، وتحاول التنفيس عنه من خلال الحديث إلى غرباء بأسماء وهمية.وتختلف الآراء حول هذا النوع من الفضفضة الإلكترونية؛ فهناك من يؤيدها كمتنفس ومن يراها خطوة خطرة على الشخص نفسه، إذ إنها قد تحوله إلى سجين لحزنه وغضبه، ويثقل نفسه باللوم، ويصف ذاته بأنه "شخص سلبي لا يعبر".في المقابل، يرى آخرون أن كتمان المشاعر قد يكون سلوكا ينبع من شخص مسالم ومتصالح مع نفسه، يسعى إلى "دوام حبل الود" مع الآخرين، ويحرص على صلة الرحم، ولا يتوقف عند المشاعر السلبية التي تحيط به. شخص قادر على تجاوز المواقف الصعبة، ولديه روح متسامحة تتقبل أخطاء الآخرين وتعفو عنها، دون أن تؤثر على مسار حياته.لكن، وبين هذا وذاك، تبقى لكل حالة خصوصيتها. فالتعبير أو الكبت يختلف بحسب طبيعة العلاقة؛ فمشاعر موجهة إلى "أب، أم، أخ، أخت، زوج، صديق مقرّب، أو حتى أبناء" لا تحمل ذات الوقع النفسي مقارنة بمشاعر تجاه زملاء عمل أو دراسة. وهنا يكمن الفارق بين القدرة على التجاوز، أو الكبت الذي قد يخرج في وقت لاحق بطريقة مؤلمة وسلبية وبأشكال متعددة.وتشير العديد من الدراسات الطبية المنشورة في مواقع عالمية متخصصة، إلى أن كبت المشاعر السلبية، مثل الغضب أو الشعور بعدم التقدير، قد يسبب أضرارا صحية جسدية على المدى البعيد.ومن بين هذه الأعراض؛ أمراض القلب بأنواعها، صداع متكرر، آلام في المفاصل، شعور عام بالإجهاد، إضافة إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، كفقدان الشهية أو الإفراط في الأكل كنوع من التعويض النفسي، والتفريغ العاطفي الناتج عن فقدان الثقة بالآخرين.وتوضح الدكتورة خولة السعايدة أن كل شعور يعيشه الإنسان، تجاه أي شخص، يترك أثرا مباشرا على حياته، بدءا من سنواته الأولى، وقد تظهر هذه المشاعر بصور مختلفة؛ كفرح واطمئنان وثقة بالنفس وشعور بالاحتواء أو تكون مشاعر سلبية تتجلى عبر اضطرابات جسدية ونفسية وسلوكية تظهر في مختلف المواقف اليومية.وترى السعايدة أن الأثر النفسي هو الأكثر عمقا لدى الأشخاص الذين يحاولون الحفاظ على العلاقات بالصمت، ويكبتون مشاعرهم حفاظا على "حبل الوصل". ومن أبرز هذه الآثار؛ الحزن الشديد الذي قد يصل إلى الاكتئاب، نتيجة تراكم المشاعر غير المعلنة، إلى جانب توتر العلاقات الأسرية أو الاجتماعية التي قد تفتقر إلى الثقة والأمان.وتنصح السعايدة بضرورة خلق مساحة للحوار وإبداء الرأي والاستماع داخل البيت، خصوصا بين أفراد الأسرة، لأن منها يبدأ الإنسان في بناء ذاته ومجتمعه، بروح إيجابية وقدرة على التعبير، بعيدا عن الكتمان المؤذي للنفس.ووفق قولها؛ فإن الشخصية القوية لا تعني الكتمان، بل التوازن والقدرة على حماية الذات من الصدمات والانهيارات الناتجة عن ضغوط مجتمعية.وتؤكد السعايدة أهمية التوجه إلى مختصين في العلاج النفسي والسلوكي عند الحاجة، مشيرة إلى أن البوح حين يكون مع مختص متمكن، يساعد على تفريغ المشاعر بشكل آمن وسليم، ويمنح الشخص الأدوات المناسبة للتعامل مع حالته، خاصة إن وصل الكبت إلى مرحلة تستدعي التدخل العلاجي.

التعافي من الإرهاق العاطفي بوصلة تقودكِ نحو حياة أفضل ونجاحات لا تُقدّر بثمن.. بهذه الخطوات
التعافي من الإرهاق العاطفي بوصلة تقودكِ نحو حياة أفضل ونجاحات لا تُقدّر بثمن.. بهذه الخطوات

مجلة هي

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • مجلة هي

التعافي من الإرهاق العاطفي بوصلة تقودكِ نحو حياة أفضل ونجاحات لا تُقدّر بثمن.. بهذه الخطوات

إذا كنتِ تشعُرين أن تفاعلكِ مع أحبائكِ تحول إلى عبء لا تُطيقين تحمله؛ فإن هذا هو الإرهاق العاطفي. ذلك الغبار الخفي الذي يتراكم في زوايا روحكِ، فيسحب الألوان من عالمكِ ويحوّل مشاعركِ إلى ضجيج صامت. لكن لا داعي للقلق، فهذا الثقل الذي تشعُرين به ليس نهاية الطريق؛ بل هو إشارة صادقة من أعماقكِ تُناديك "حان وقت الإنقاذ"، فكما تحتاج السفينة إلى ميناء آمن لإنقاذها من أي عاصفة هائجة، كذلك استعادتكِ لسلامكِ الداخلي يبدأ بخطوة واحدة لإعادة تشغيل قلبكِ بمشاعر إيجابية نحو ذاتكِ. من هذا المنطلق، دعينا نستكشف معًا عبر موقع "هي" كيف تُحوِّلين مشاعركِ المُنهَكة إلى بوصلة تقودكِ نحو عافية لا تُقدّر بثمن، حيث تصبحي أنتِ "القبطان.. لا السفينة الغارقة"؛ بناءً على توصيات استشارية الطب النفسي الدكتورة خديجة عبد الرحمن من القاهرة. ما هو الإرهاق العاطفي وأهم صفاته؟ الإرهاق العاطفي هو حالة من الاستنزاف الشديد والفراغ العاطفي الناتج عن ضغوط نفسية وعاطفية مستمرة ومتراكمة ووفقًا للدكتورة خديجة، الإرهاق العاطفي (Emotional Exhaustion) هو حالة من الاستنزاف الشديد والفراغ العاطفي الناتج عن ضغوط نفسية وعاطفية مستمرة ومتراكمة. يُعد أحد المكونات الأساسية لمتلازمة الاحتراق النفسي (Burnout)، ولكنه قد يحدث في سياقات أوسع أيضًا. أما عن صفاته فهي: الشعور بالاستنزاف: الإحساس بأن طاقتكِ العاطفية قد نضبت تمامًا. الفراغ العاطفي: صعوبة الشعور بالاهتمام، أو التعاطف، أو الحماس تجاه الآخرين أو حتى تجاه نفسكِ. الإرهاق الجسدي: غالبًا ما يرافقه شعور دائم بالتعب الجسدي والإرهاق، حتى بعد الراحة. انخفاض الإنجاز: الشعور بعدم الكفاءة أو الفشل، وانخفاض الإنتاجية والرضا. بالتأكيد وراء أزمة الإرهاق العاطفي أسباب جوهرية فما هي؟ وتابعت دكتورة خديجة، تُعتبر فترات التغيير الكبيرة التي تمرّ بها المرأة هي السبب الرئيسي وراء إصابتها بهذه الأزمة على سبيل المثال:"الانتقال، تغيير الوظيفة، الطلاق"؛ وذلك بخلاف الأسباب التالية: ضغوط العمل المزمنة: أعباء عمل ثقيلة، ساعات طويلة، عدم تقدير، صراعات مع الزملاء أو الرؤساء، غموض الأدوار، نقص التحكم. العناية بشخص آخر: رعاية مريض مزمن (جسديًا أو نفسيًا)، رعاية طفل لديه احتياجات خاصة، رعاية مسن. الضغوط الحياتية: مشاكل مالية مستمرة، صراعات أسرية أو زوجية طويلة، فقدان شخص عزيز، أحداث صادمة. الصراعات الشخصية الداخلية: الشعور بعدم تحقيق الذات، صراع القيم، عدم التوازن بين الحياة والعمل. ماذا عن أعراض الإرهاق العاطفي التي تظهر على المرأة؟ وأضافت دكتورة خديجة، ربما قد تختلف الأعراض من امرأة لأخرى، ولكن جميعها تنحصر في التالي: السمات الشخصية الشائعة: الميل للكمالية، صعوبة وضع الحدود، الحساسية العالية، التشاؤم. عاطفيًا: تهيج، قلق، اكتئاب، يأس، فقدان الحماس والشغف، قلة الصبر، شعور بالعجز، خدر عاطفي. جسديًا: إرهاق دائم، آلام متكررة (رأس، عضلات، ظهر)، تغيرات في الشهية أو النوم (أرق أو نوم مفرط)، ضعف المناعة (الإصابة بالمرض كثيرًا). ذهنيًا: صعوبة التركيز، نسيان، تشتت، انخفاض الإنتاجية، صعوبة اتخاذ القرارات. سلوكيًا: انسحاب اجتماعي، تأجيل المهام، زيادة استخدام المواد (كافيين، سجائر، كحول)، تغييرات في الأداء الوظيفي أو الأكاديمي. ما هي مضاعفات الإرهاق العاطفي على صحة المرأة؟ أوضحت دكتورة خديخة، أن المخاطر والتداعيات إذا تُركت من دون علاج' فقد تؤدي إلى التالي: تدهور العلاقات الشخصية والمهنية. الشعور باليأس وفقدان المعنى. تفاقم اضطرابات الصحة النفسية (الاكتئاب، القلق). مشاكل صحية جسدية خطيرة (أمراض القلب، ضغط الدم، مشاكل هضمية). انخفاض شديد في الأداء الوظيفي أو الأكاديمي قد يؤدي إلى الفصل أو الرسوب. كيف تتعافى المرأة من الإرهاق العاطفي باتباع خطوات عملية فعالة؟ استفيدي من الخطوات المقدمة للخروج من أزمة الإرهاق العاطفي بسلام دائم أكدت دكتورة خديجة، أن الإرهاق العاطفي ليس ضعفًا، بل هو رد فعل طبيعي للضغوط المزمنة؛ بالتالي طلب المساعدة المتخصصة هوالأفضل للخروج من هذه الأزمة. كذلك اتباع هذه الخطوات: الخطوة الأولى.. التعرف والإعتراف اعترفي بأنكِ تُعاني من إرهاق عاطفي وليس مجرد "تعب عادي". الخطوة الثانية.. تحديد المصادر حاولي تحديد مصادر الضغط الرئيسية في حياتكِ (العمل، العلاقات، المسؤوليات). الخطوة الثالثة.. وضع الحدود تعلّمي قول "لا"، قلّلي من الالتزامات غير الضرورية، وحدّدي أوقاتًا للراحة لا تتنازلين عنها. الخطوة الرابعة..الرعاية الذاتية (Self-Care) احصّلي على قسط كافي ومنتظم من النوم. تناولي طعامًا صحيًا ومتوازنًا. مارسي التمارين الرياضية بانتظام (حتى المشي). جربي تمارين التنفس العميق، التأمل، اليوجا، الاستماع للموسيقى، الحمام الدافئ، والقراءة. الخطوة الخامسة.. إدارة الوقت والمسؤوليات رتّبي أولوياتكِ، فوّضي المهام عندما تستطيعي، وتجنبي المماطلة. الخطوة السادسة.. إعادة الاتصال بالأنشطة الممتعة خصّصي وقتًا للهوايات والأشياء التي تجلب لكِ السعادة والاسترخاء. الخطوة السابعة.. طلب الدعم اجتماعيًا: تحدثي مع أصدقاء أو عائلة داعمين وموثوق بهم. مهنيًا: استشيري طبيبًا لاستبعاد أسباب جسدية، ثم اطلبي المساعدة من معالج نفسي (طبيب نفسي أو أخصائي نفسي). لأنالعلاج النفسي (خاصة العلاج المعرفي السلوكيCBT فعّال جدًا في إدارة الإرهاق العاطفي. الجدير بالذكر، أنه يُمكنكِ تقييم الخيارات الكبيرة؛ على سبيل المثال: "إذا كان العمل هو المصدر الرئيسي، ففكّري في التحدث مع مشرفكِ حول تعديل المهام، أو التفكير في تغيير وظيفي إذا لزم الأمر. أما إذا كانت علاقة ما هي المصدر، ففكّري في استشارة متخصص فورًا". ماذا عن أهم المهارات المطلوبة لخروج المرأة من أزمة الإرهاق العاطفي؟ مهارة إعادة التواصل مع الذات سواءً بالرسم أو العزف أو البستنة أحد المهارات الفعالة لتخفيز المشاعر الإيجابية والتغلب على الإرهاق العاطفي من ناحية أخرى، أكدت دكتورة خديجة، أن تغلب المرأة على الإرهاق العاطفي، يحتاج إلى اكتسابها مجموعة من المهارات التي ستُعزز قدرتها على إدارة مشاعرها واستعادة توازنها النفسي؛ أبرزها: مهارة الوعي الذاتي وتحديد المحفزات تقييم المواقف المسببة للإرهاق مثل (العمل الزائد أو العلاقات المتوترة)، وتسجيلها في مفكرة يومية لتحليل الأنماط المتكررة. ملاحظة الأعراض الجسدية المرتبطة بالإرهاق (الصداع، الأرق) كإنذارات مبكرة لاتخاذ إجراء وقائي. تقبل المشاعر السلبية كجزء طبيعي من التجربة الإنسانية، بدلاً من كبتها أو إنكارها. مهارات تنظيم المشاعر ممارسة تمارين التنفس المركز لمدة 5-10 دقائق يوميًا، مثل "التنفس المربع" (الشهيق لمدة 4 ثواني، حبس النفس 4 ثواني، الزفير 4 ثواني) لتهدئة الجهاز العصبي. تدوين المشاعر والأفكار لمدة 15 دقيقة يوميًا، مما يقلل أعراض القلق بنسبة 30% حسب الدراسات. تحويل الأفكار السلبية مثل "أنا فاشلة"إلى أخرى واقعية "هذا الموقف صعب، لكن لدي موارد للتغلب عليه". مهارة وضع الحدود الصحية استخدام مصفوفة "أيزنهاور" لتصنيف المهام إلى: عاجلة/مهمة، وغير عاجلة/غير مهمة، مع تفويض ما لا يتناسب مع الطاقة المتاحة. رفض الطلبات التي تستنزف الطاقة العاطفية، مع تقديم بدائل مثل: "لا أستطيع المساعدة الآن، لكنني أوصي بـ...". تحديد أوقات ثابتة لعدم تفقد البريد الإلكتروني أو التواصل المهني بعد ساعات العمل. مهارة تعزيز المرونة النفسية تطوير القدرة على التكيف مع التغيرات عبر تبني وجهات نظر جديدة، مثل (اعتبار الأزمات فرصًا للنمو). تحويل التركيز من "ماذا لو؟" إلى "ماذا الآن؟" بالتركيز على الحلول العملية القابلة للتطبيق. تحويل التجارب الفاشلة إلى دروس مستفادة عبر تحليلها بأسئلة مثل: "ماذا تعلمت؟ كيف أستفيد من هذا مستقبلًا؟". مهارة الرعاية الذاتية الشاملة ممارسة أنشطة بدنية معتدلة (كاليوغا أو المشي) 150 دقيقة أسبوعيًا، لتحفيز إفراز الإندورفين الذي يحسن المزاج. زيادة تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم (كالسبانخ والمكسرات) وأوميغا-3 (كالسلمون) لدعم وظائف الدماغ وتقليل الالتهاب المرتبط بالتوتر. تطبيق "قاعدة 20-30 دقيقة"، إذا لم تنامي خلال 20 دقيقة، اتركّي السرير واقرأي في ضوء خافت حتى تشعرين بالنعاس. مهارة بناء شبكة الدعم قضاء وقت مع أشخاص إيجابيين يدعمون النمو النفسي، وتجنب "المصادر السامة" الذين يزيدون الشعور بالإرهاق. الانخراط في أعمال تطوعية بسيطة (كمساعدة جيران كبار السن) لتعزيز الإحساس بالمعنى والانتماء. مهارة إعادة التواصل مع الذات تخصيص 30 دقيقة يوميًا لنشاط ممتع (كالرسم، العزف، أو البستنة) لتحفيز المشاعر الإيجابية. ممارسة "التواجد الذهني" عبر التركيز على الحواس مثل (تذوق القهوة ببطء، أو الإحساس بدفء الشمس) لتقليل القلق المستقبلي. استخدام الصلاة أو التأمل أو الممارسات الدينية كمرساة عاطفية لاستعادة السلام الداخلي. وأخيرًا، تأكدي أن التعافي من الإرهاق العاطفي ليس حدثًا لمرة واحدة، بل عملية مستمرة تعتمد على تطوير مهارات متكاملة. عمومًا، المفتاح هو البدء بتطبيق مهارة واحدة بشكل ثابت (كاليقظة أو الحدود)، ثم دمج البقية تدريجيًا؛ وهنا تظهر الدراسات أن التزامن بين الرعاية الجسدية (كالنوم والحركة) والإدارة النفسية (كالتأمل وإعادة الصياغة) يُعزز التعافي بنسبة 70% مقارنة بالاعتماد على منهج واحد. كذلك تذكّري دومًا أن طلب الدعم ليس ضعفًا، بل خطوة ضرورية نحو التعافي المستدام.

نصائح للشباب والشابات حول كيفية اتخاذ قرار الزواج بثقة
نصائح للشباب والشابات حول كيفية اتخاذ قرار الزواج بثقة

مجلة سيدتي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

نصائح للشباب والشابات حول كيفية اتخاذ قرار الزواج بثقة

يُعدّ الزواج من أهم القرارات المصيرية في حياة الإنسان، فهو لا يقتصر على ارتباط شخصين فحسب، بل يشكل بداية لمسيرة حياة مشتركة تقوم على المحبة والتفاهم والمسؤولية، وفي ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة، يجد الكثير من الشباب والشابات أنفسهم أمام تساؤلات محورية حول كيفية اتخاذ هذا القرار بثقة ووعي، فاختيار شريك الحياة لا ينبغي أن يكون عشوائياً أو مدفوعاً بالعاطفة فقط، بل يحتاج إلى تأمل، وتقييم، ونضج فكري وعاطفي، إليك مجموعة من النصائح والإرشادات التي تساعد الشباب والفتيات على اتخاذ قرار الزواج بطريقة متزنة، تضمن لهم بناء علاقة صحية ومستقرة. ماذا يقول علم النفس؟ أورانيا ضاهر، مستشارة صحة نفسية تشرح أكثر حول هذا الموضوع، وتشير إلى أن التوافق بين الشريكين يعتمد على فهم هذه الاختلافات والتواصل المفتوح حول الاحتياجات والتفضيلات بين الشريكين، قد تنشأ تحديات في العلاقة إذا لم يتم التعامل معها بوعي وتفاهم. لتعزيز العلاقة ، يُنصح الشريكان بالتحدث بصراحة عن احتياجاتهما، والبحث عن طرق لتلبية تلك الاحتياجات معاً، مع الاحترام المتبادل والتقدير لاختلافاتهما. قد يهمك الاطلاع على روشتة ليلة الدخلة للعروس ونصائح مهمة وتعرض أورانيا أسباب ارتفاع نسب الطلاق في المجتمعات العربية، وتركز على عدة نقاط أساسية: الخداع في بداية العلاقات: عند بداية العلاقة، يظهر كل طرف أفضل ما لديه، مما يؤدي إلى صورة غير واقعية عن الطرف الآخر. الملكية والثقة الزائدة بعد الزواج: بعد الزواج، يظن البعض أن العلاقة أصبحت "مضمونة"، فيعود كل طرف إلى طبيعته الحقيقية، مما يؤدي إلى صدمات. نسبة الطلاق المرتفعة: النسبة تتجاوز 60% في بعض البلدان العربية، والسبب الأساسي غياب التفاهم العاطفي والجسدي. غياب التثقيف والتوعية بالزواج: التي تعتبر أساسية لبناء زواج ناجح. الزواج المبكر وعدم النضج: الشباب يتزوجون في سن صغيرة من دون وعي كافٍ، ما يؤدي إلى انفصال سريع. الحاجة إلى التوعية: يدعو المتحدث إلى تسليط الضوء على هذه المواضيع بهدف توعية الشباب المقبلين على الزواج. عندما يتعرف الشخص على الآخر، عادةً ما يظهر أفضل ما فيه، مما يخلق نوعاً من الخداع في العلاقة في بداية الزواج، هذا الخداع يكون في العلاقات المبكرة على أساس أنهما في حالة من الثقة الكاملة، ولكن بعد الزواج، يعود الشخص إلى طبيعته لأن الزواج أصبح واقعياً، بمجرد أن يتم الزواج، يشعر الشخص بأنه أصبح في أمان، وبالتالي يمكن أن تحدث صدمات أو تغييرات كبيرة في العلاقة بعد ذلك. وتشير ضاهر إلى أن نسبة الطلاق في المجتمعات العربية مرتفعة جداً، تصل إلى 60% تقريباً في بعض البلدان العربية، وهذه النسبة العالية من الطلاق تعود إلى عدم الفهم الحقيقي للطرف الآخر، وعدم التفاهم في اللغة العاطفية والجسدية التي يحتاجها الشخص. الشباب يتزوجون في سن مبكرة دون الوعي الكافي، مما يزيد من حالات الطلاق في وقت قصير، كما أن التثقيف حول كيفية التعامل مع الشريك في هذا الجانب يجب أن يكون جزءاً من التوعية، لتقليل حالات الطلاق. يجب مساعدة الأفراد على فهم كيفية بناء علاقة صحية وناجحة قبل الإقدام على الزواج، لتفادي الطلاق والطلاق السريع. أهمية فهم لغات الحب ولغة الجسد في العلاقات العاطفية: لغة الجسد: من الضروري أن نفهم كيف يعبر الشريك عن نفسه جسدياً. لغة الحب: من المهم أن نتعرف إلى "لغة الحب" لكل شخص. فإذا كنت تحب شخصاً، يجب أن تعرف كيف يحب هو، إذا كنت تتحدث بلغة حب لا يفهمها أو لا يحبها، فذلك سيؤثر سلباً على العلاقة، ويجب أن نتعلم كيفية التواصل مع الشخص بالطريقة التي يحب أن يُحب بها. الحدس الداخلي: أهمية الإحساس الأول أو "الحدس الداخلي" الذي نشعر به عندما نلتقي بشخص لأول مرة، إذا شعرنا في البداية بأن هذا الشخص مناسب لنا، فإن هذا الحدس غالباً ما يكون صحيحاً، إذا تجاهلنا هذا الحدس واستخدمنا العقل فقط، قد نندم لاحقاً، لذلك، من المهم الاستماع إلى مشاعرنا الأولية وعدم تجاهلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store