أحدث الأخبار مع #اعرفنبيك
الدستور
منذ 5 أيام
- منوعات
- الدستور
هل هناك أشخاص أو أماكن أو أزمنة نلتمس منهم الدعاء؟
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء من الصالحين مستجابٌ بإذن الله، مستدلًا بما ورد عن النبي محمد، من استئذان عمر بن الخطاب له في أداء العمرة، فردّ عليه النبي قائلًا: "لا تنسنا يا أخي من صالح دعائك"، وهو ما دفع سيدنا عمر للبكاء، لما فيه من تكريم واعتراف بقيمة دعائه. ونوه، خلال حلقة اليوم من برنامج "اعرف نبيك" المُذاع عبر فضائية "الناس"، إلى أن الصالحين يُلتمس منهم الدعاء، سواء أحياء أو أمواتًا، موضحًا أن أهل الصلاح "أحياء في قبورهم"، مستشهدًا بحديث أن قبورهم "روضة من رياض الجنة"، وأنهم يسمعون دعاء الزائرين، ويستجاب لهم عند ربهم. وأردف أن النبي علّمنا أن الدعاء يُطلب من الفقير العفيف، ومن فقد بصره، والمريض، والمُعيل، والضعيف، مؤكدًا أن هذه الفئات أقرب للاستجابة، لما لهم من منزلة عند الله بسبب صبرهم واحتسابهم. وأشار إلى أن أماكن بعينها تُعد من مواطن استجابة الدعاء، وعلى رأسها المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، مؤكدًا أن مواضع كـ"الملتزم"، والكعبة وأثناء الطواف، وعند شرب زمزم، وخلال السعي، كلها أماكن يُستحب فيها الإلحاح بالدعاء، لما فيها من بركة وفضل. وتابع بالقول إن "الروضة الشريفة" في مسجد النبي تحتضن دعاء الصالحين والعارفين بالله من مشارق الأرض ومغاربها، مشددًا على أن مجالسة هؤلاء والاقتراب منهم فيه خير وبركة، وفرصة لتمسّح الدعاء من أرواحهم الطاهرة. وأوضح أن الأزمنة المباركة كذلك تُعد ميدانًا لاستجابة الدعاء، مثل رمضان، وليلة القدر، وليلة الجمعة، والثلث الأخير من الليل، ويوم عرفة، وأيام التشريق، وساعة الجمعة، وعند الفطر للصائم، وبعد الصلوات، وعند الأذان، وفي مجالس الذكر.
الدستور
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
يسري جبر: من يعبث بأموال الناس يدعو على نفسه بالخراب (فيديو)
أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن كل من يمد يده إلى أموال الآخرين بقصد الإفساد، إنما يعجل بدعوة هلاك على نفسه، مستندًا إلى الحديث الشريف: "من أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله". وأوضح جبر، خلال حديثه عبر برنامج "اعرف نبيك" على شاشة "قناة الناس"، أن صور التعدي على أموال الناس اتخذت أشكالًا متعددة في العصر الحديث، من بينها الشركات الوهمية التي تنصب شراكها للمواطنين تحت عباءة الاستثمار، فتختفي بعد جمع الأموال، تاركة وراءها خرابًا وألمًا، مشيرًا إلى ظواهر الاحتكار وتزييف العلامات التجارية والغش في السلع، بل وحتى الدواء، بما يهدد أرواح الأبرياء وليس أرزاقهم فقط. وبين أن هذا النمط من الفساد المالي لا يعرف حدودًا جغرافية، بل يتفشى على نطاق عالمي، مولدًا أزمات اجتماعية واقتصادية خطيرة، ومساهمًا في تعميق الفجوة بين الأغنياء والفقراء، بل وتغذية المجاعات، كما في غزة، حيث لا يجد بعض أهلها سوى وجبة واحدة كل يومين.
الدستور
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
أهل الجنة نوعان.. الدكتور يسري جبر يوضح (فيديو)
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن أهل الجنة نوعين، هما المقربين وأهل اليمين، مستشهدًا بقوله تعالى "وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ"، معقبًا: "هذه للمقربين". وتابع الدكتور يسري جبر خلال تقديمه برنامج "اعرف نبيك" المذاع عبر قناة الناس: "من دونهما لأصحاب اليمين". وأشار إلى أن دار الشهداء مقام عالٍ، وتختلف عن دار عوام المؤمنين، ويقول عنهم الله سبحانه وتعالى: "أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا". وأشار إلى أن سيدنا جبريل وسيدنا ميكائيل جاؤوا للنبي في هذه رؤيا في صورة رجلين طافا به وأخذوه إلى البيت المقدس ثم بعد ذلك أظهروا له أحوال العصاة والمؤمنين في قبور، لافتًا إلى أن أحوال المؤمنين الذين آمنوا والتزموا بالشجرة الطيبة والكلمة الطيبة وهي كلمة الإيمان وهي "لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فلهم داران؛ دار لعوام المؤمنين، وهم الذين خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا، ودار السابقين بالخيرات.
الدستور
١٤-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
رؤيا الأنبياء وحي ورؤيا المؤمنين بشارة.. يسري جبر يوضح
أوضح الدكتور يسرى جبر، من علماء الأزهر الشريف، الفرق بين رؤيا الأنبياء ورؤيا المؤمنين، قائلًا:" إن رؤيا الأنبياء وحي ورؤيا المؤمنين بشارة". وأضاف الدكتور يسرى جبر، خلال تقديمه برنامج "اعرف نبيك" المذاع عبر فضائية الناس، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يحب سماع رؤى الصحابة، لأن الصحابة كانوا أهل صدق وأهل إيمان، ومعروف أن أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا، وبالتالى فإن رؤى الصحابة لها قيمة، وليس مثل رؤى هذه الأيام الذين يعتبر نصف كلامهم كذب، حيث سنجد رؤى مخلطة، وبالتالي رؤى هذا الزمان، المسلمين فيه خلطوا عمل صالح وآخر سيئا، وبالتالي فإن رؤياهم مشوشة ومخلطة، لكن جيل الصحابة لم يكونوا كذلك، وإنما رؤياهم كان النبي يهتم بها، وكان من ضمن ما أمر النبي أن يعلمه لأمته تعبير الرؤيا". وتابع يسري: "لأن سيدنا محمد من ضمن علومه ما أوتى سيدنا يوسف فى تعبير الرؤى، يعنى ما أوتى نبي خصوصية إلا النبى أوتيها على أعلى درجة، ثم فاقهم بعد ذلك فى بقية الخصوصيات، وبالتالي فإن من ضمن ما أوتيه النبى القدرة على تعبير الرؤى، فكان يسأل الصحابة من منكم رأى رؤية؟ حتى يؤولها له فيتعلموا منه ويتلقوا منه تعبير الرؤى كما يتلقوا منه القرآن والعبادات والآداب والمواعظ، صلى الله عليه وسلم". وتابع: "فلما سألهم فى الصلاة دى بعد ما خلصها، هل رأى منكم رؤية الليلة؟ ما حدش إيه؟ رد عليه، فقال أنا بقى اللى رأيت رؤية، وقعد إيه؟ صلى الله عليه وسلم يحكى لهم الرؤية الطويلة دى، ومعروف أن رؤية الأنبياء وحى، كويس؟ ورؤية المؤمنين بشرى، لكن إيه؟ لكن رؤية الأنبياء وحى، ولذا النبى صلى الله عليه وسلم أمر أن يبلغ الوحي".
الدستور
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
كيف تصل إلى النفس المطمئنة؟.. يسري جبر يجيب
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن سجود القلب يحدث عندما يصل الإنسان إلى الخشوع التام. وأضاف الدكتور يسري جبر خلال تقديمه برنامج "اعرف نبيك" المذاع عبر قناة الناس، أن الإنسان يصل إلى حالة الخشوع الدائم والسكينة والإطمئنان ومن ثم يصل إلى النفس المطمئنة، فالإنسان طوال مالم يصل للنفس المطمئنة، يكون في حالة من الذبذبة، فأحيانًا نفس راضية وأحيانًا نفس غير راضية، أحيانًا نفس غافلة وأحيانًا غير غافلة، وإذا ترك نفسه ولم يزكيها فسوف يجد نفسه الأمارة تسكن قلبه، وتأمره بالغفلة. وأشار إلى أن صاحب النفس اللوامة لا تصل إلى سجود القلب، ولا صاحب النفس الأمارة، ولكن يصل إلى سجود القلب صاحب النفس المطمئنة، اطمئن لله إيمانًا به وقسمة لقسمته، وحكمًا لأحكامه سواء كان أحكام قدرية أو أحكامًا شرعية في نفسه وفي غيره.
