أحدث الأخبار مع #الأزمةالأوكرانية


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
اتصال هاتفي مرتقب بين بوتين وترامب خلال ساعات
موسكو - رويترز يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التحدث هاتفياً إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق من اليوم الخميس، وفق ما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء. ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين قوله خلال زيارته المركز الوطني في موسكو:«سأتحدث اليوم مع الرئيس الأمريكي». وكانت أخر مكالمة بين الرئيسين في منتصف يونيو/حزيران الماضي، واستمرت 50 دقيقة، وناقشا خلالها الأزمة الأوكرانية، والوضع في الشرق الأوسط. وأكدت موسكو، أن بوتين، أبدى خلال المحادثة الهاتفية، استعداده لمواصلة المفاوضات مع الجانب الأوكراني، وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماع الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول التركية.


روسيا اليوم
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
بوتين: على أوكرانيا التزام الحياد والتخلي عن أي طموح نووي
وأضاف بوتين ردا على سؤال محاور قناة "سكاي نيوز عربية" خلال منتدى بطرسبورغ الدولي أمس الجمعة حول ماهية الحل السياسي المقبول للأزمة الأوكرانية بالنسبة لروسيا: "نرى أنه من الضروري العودة إلى حيث بدأت الدولة الأوكرانية.. أي إلى ما ورد في إعلان استقلالها عام 1991 وهو التزامها الحياد، وعدم الانضمام إلى تحالفات عسكرية، والتخلي عن السلاح النووي" الذي سلمته لروسيا. وأضاف: "لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تسيطر أي عناصر متطرفة جديدة أو نازية على أوكرانيا. ننطلق من حقيقة أنه سيتم القضاء على جميع آثار النازية الجديدة في أوكرانيا... وفي الوقت نفسه، يجب بالتأكيد حل القضايا الإنسانية، بما يشمل الناطقين باللغة الروسية، والمطالب المشروعة لمن يريدون بناء العلاقات مع روسيا والمستعدين لذلك". وأكد بوتين أنه على كييف أن تتبع مصالحها الوطنية، لا مصالح جهات ثالثة، وقال: "لا تسعى الأطراف الثالثة إلى إنهاء النزاع، بل إلى استغلال أوكرانيا لمصالحها الخاصة. أوكرانيا تستحق مصيرا أفضل ولا ينبغي أن تكون أداة في أيدي أطراف ثالثة تعمل ضد روسيا". ولفت بوتين إلى أنه على أوكرانيا الاعتراف بنتائج الاستفتاءات في المناطق التي انضمت إلى روسيا، وإرادة سكانها، وتابع: "من المهم أن ننطلق من إرادة سكان هذه المناطق ونعترف بها، لأن هذا ما نسميه ديمقراطية. وفي هذا السياق، أقول إن أوكرانيا بحاجة إلى الاعتراف بنتائج الاستفتاءات التي أجريت في أربع مقاطعات معروفة، ويجب الاعتراف بها كأمر واقع، لأن عدم تحقيق ذلك سيعني وجود احتمال استئناف النزاع المسلح". وأكد بوتين أن الكثير من الأوكرانيين يريدون علاقات ودية مع روسيا، وقال: "نوقشت جميع هذه القضايا في إسطنبول عام 2022، وأود التأكيد على ذلك، والإشارة إلى أننا كنا على وشك توقيع الاتفاق عام 2022". المصدر: نوفوستي شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبروغ الاقتصادي الدولي المنعقد تحت عنوان "القيم المشتركة - أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب".


روسيا اليوم
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- روسيا اليوم
الكرملين: العمل على مشروع مذكرة خاصة لتسوية الأزمة الأوكرانية يقترب من نهايته وهو في مراحله الأخيرة
RT STORIES الكرملين: العمل على مشروع مذكرة خاصة لتسوية الأزمة الأوكرانية يقترب من نهايته وهو في مراحله الأخيرة


اليوم السابع
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
فلسطين.. مركزية القضية ومعضلة الهيمنة
لا يبدو النهج الذي تبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إدارة الملفات الدولية الساخنة تقليديًا، إذ اتّسم بسعي واضح نحو إعادة تشكيل النظام العالمي بما يخدم مبدأ 'الهيمنة الأمريكية المنفردة'، من دون الحاجة إلى تمرير التحركات الأمريكية عبر مظلة تحالفية واسعة أو الحصول على شرعية جماعية، وهو ما يتجلى بوضوح في تعاطيه مع الأزمة الأوكرانية، حيث سعى إلى خلق توازن دقيق بين علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين من جهة، وروسيا من جهة أخرى، وهو ما شكّل تحولًا جوهريًا في الموقف الأمريكي التقليدي إزاء الصراع المزمن بين الشرق والغرب. إلا أن رؤية واشنطن للشرق الأوسط وقضاياه، حملت قدرا من الاختلاف عن نظيرتها في الغرب، فعلى الرغم من الخلاف القائم مع تل أبيب، فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وتعنت حكومة بنيامين نتنياهو، ومقامراتها الإقليمية غير المحسوبة، لم تتخلى إدارة ترامب عن انحيازاتها التاريخية، ولكن ثمة تغييرات أخرى تجلت في جوهرها نحو توجيه بوصلة المنطقة إلى قضايا أخرى، أبرزها المسألة الإيرانية، والتي استحوذت على صدارة الأولويات الأمريكية في ضوء المفاوضات القائمة حول الملف النووي، ناهيك عن رغبته العارمة في الترويج إلى انتصار لم يتحقق حتى الآن، سواء على الساحة الأوكرانية أو في غزة. التوجه الأمريكي في الشرق الأوسط، وإن كان يهدف إلى مزاحمة القضية الفلسطينية فيما تحظى به من مركزية إقليمية عبر التمهيد لاختراق جديد، حال نجاح التوصل إلى اتفاق مع طهران، دفع نحو خلق منافسة قوية من قبل حلفائها الأوروبيين، وهو ما يبدو واضحا في ضوء العديد من المعطيات، أبرزها الخلاف حول أوكرانيا، بالإضافة إلى امتعاض الغرب الأوروبي جراء التضييق التجاري والاقتصادي الأمريكي إثر العودة إلى زمن التعريفات الجمركية، ناهيك عن تحرك واشنطن المنفرد نحو المفاوضات مع طهران، على عكس النهج الذي سبق وان اتخذه باراك أوباما عندما أبرم اتفاقا جماعيا معها، عبر وجود شركاء آخرين وهو ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إلى جانب الصين وروسيا، والداعمتان لإيران. النزعة الأمريكية المنفردة دفعت أوروبا الغربية إلى التمسك بمركزية فلسطين، على عكس التوجه الأمريكي القائم في الأساس على مزاحمتها بقضية أخرى، يمكن من خلالها الترويج لانتصار اقليمي، بينما يمنح الحليف المدلل (إسرائيل) مساحة من الوقت، حتى يتمكن من تنفيذ أكبر قدر من مخططها، الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يبدو واضحاً في المواقف الأوروبية الأخيرة التي تراوحت بين الاعتراف بدولة فلسطين وصولا إلى فرض العقوبات تجاه الاحتلال، وهو ما يمثل تغييرا مهما في المواقف الدولية، والتي اتسمت بانحيازها للدولة العبرية على مدار عقود. ولعل الحديث عن مركزية القضية، ارتبط في الأساس طيلة العقود الماضية بمنطقة الشرق الاوسط، إلا أن التطورات سالفة الذكر تدفع نحو "مركزية متجاوزة للإقليم"، حيث يكشف حقيقة مفادها أن إنهاء ملفات المنطقة الشائكة مرتبط بفلسطين، وبالتالي يبقى حل قضيتها هو المدخل للاستقرار الاقليمي في صورته الكلية، وليس العكس، في حين أن المساهمة الفعالة في حلها يضمن موقع لأصحابها في دائرة صناعة القرار الدولي، وبالتالي المنافسة على قيادة العالم في ضوء مرحلة المخاض الراهنة التي ستسفر لا محالة عن نظام دولي جديد. الدور الأوروبي الجديد، والداعم لمركزية فلسطين، يحمل في طياته انعكاسا للعديد من المسارات التي تتخذها دول القارة العجوز لاستعادة دورها، أو بالأحرى مجابهة محاولات تهميشها، أولها سياسي نابع من الإدراك باستحالة تجاوز القضية عبر القفز نحو قضايا أخرى على النحو سالف الذكر، بينما يقوم المسار الآخر على تعزيز شرعيتها الأخلاقية، في ضوء الدفاع المتواتر عن حقوق الإنسان خاصة مع الانتهاكات المرتكبة في غزة منذ أكثر من عام ونصف، بينما يقوم المسار الثالث على تعزيز البعد المركزي التاريخي في الاقاليم الأخرى، وفي القلب منها أوروبا نفسها، لضمان حمايتها مما تراه تهديدا روسيا مستقبليا في ظل التخلي الأمريكي عن الحلفاء الغربيين. تحوّل المواقف الأوروبية إزاء القضية الفلسطينية لم يعد يُقرأ في إطار أخلاقي صرف أو كتقليد دبلوماسي مكرر في لحظات الأزمات، بل هو مؤشر فعلي على نضوج مقاربة استراتيجية جديدة لدى العواصم الأوروبية، باتت ترى أن استمرار الاحتلال، وما يرتبط به من انتهاكات وعنف بنيوي، يشكل تهديدًا مباشرًا ومتعدد الأوجه لأمنها القومي ومكانتها العالمية، ففي زمن العولمة المتآكلة، لم يعد ممكناً تحييد القضايا الإقليمية المزمنة عن التأثير في الداخل الأوروبي، سواء من بوابة اللاجئين الذين يعيدون رسم الخريطة الديمجرافية والسياسية في عدد من دول القارة، أو عبر تنامي مشاعر السخط والتطرف، التي لا تعترف بالحدود الجغرافية وتُغذيها مشاهد القتل والحصار والقصف في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والأهم من ذلك، أن عودة مركزية فلسطين إلى قلب الطاولة الأوروبية تعبّر عن استشعار عميق بأن هذا الملف هو الامتحان الأوضح لمصداقية الخطاب الأوروبي القائم على الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما يُفسر حجم الحرج الأخلاقي والسياسي الذي وقعت فيه بعض العواصم جرّاء صمتها أو ترددها الطويل، قبل أن تشرع في اتخاذ مواقف أكثر جرأة، تمثلت في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والضغط المتزايد لتقييد إفلات إسرائيل من العقاب الدولي. في الواقع، تبدو أوروبا، أو على الأقل قطاع واسع من نخبها السياسية والفكرية، قد أدركت حقيقة أن القفز فوق القضية الفلسطينية من أجل فتح قنوات أخرى، وهو ما يبدو في اللحظة الراهنة فيما يتعلق بالحالة الإيرانية، لن يفضي إلى تهدئة مستدامة أو توازن طويل الأمد في الشرق الأوسط، بل سيكون بمثابة هندسة مفرغة للاستقرار، ترتكز على أساس هش، سرعان ما تفتته انتفاضة أو عملية عسكرية أو انهيار تفاوضي جديد، ولهذا، فإن إعادة التموضع الأوروبي حول مركزية فلسطين، يُمكن قراءته أيضًا كنوع من إعادة التوازن الاستراتيجي أمام انفراد الولايات المتحدة بالمبادرة، وكمحاولة لتثبيت دور أوروبي مستقل، يتجاوز التبعية الأطلسية ويؤسس لحضور فاعل في رسم ملامح النظام الدولي القادم. وهنا يمكننا القول بأن القضية الفلسطينية، التي ظلّت لعقود رهينة خطاب التضامن الموسمي، تحوّلت اليوم إلى بوصلة اختبار للعدالة الدولية، ومحورا مهما لفرز القوى التي يمكنها صياغة المشهد العالمي الجديد عن تلك المتمسكة بأنماط الهيمنة القديمة، وهو ما يبدو في القناعة الأوروبية العميقة بأن بقاء الاحتلال ليس فقط فشلًا أخلاقيًا، بل تهديد مباشر لبنية النظام الدولي الذي تتطلع القارة العجوز لأن تكون أحد أعمدته، لتصبح فلسطين ليست مجرد ملفاً للسلام، بل بوابة لتحديد من يملك الحق في المشاركة الفاعلة في صنع العالم القادم، ومن سيظل على هامشه، أسيرًا لخطاب تجاوزه الزمن.


روسيا اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
من يسعى لإفشال المفاوضات الروسية الأوكرانية؟
إلى اسطنبول وبعد ثلاث سنوات من محادثات كان مصيرها الفشل، يعود الوفدان الروسي والأوكراني استعدادا للتفاوض المباشر في سياق يشهد تحولات جذرية أهمها نجاح موسكو في ردع خطط إضعافها عسكريا واقتصاديا وعزلها على الساحة الدولية. في المقابل فقد نظام كييف دعم أبرز حلفائه في الرهان على الخيار العسكري مع قدوم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فهل تدفع هذه التحولات نحو تفعيل جدي للمسار الديبلوماسي؟ وهل يسهم الموقف الأمريكي في تحصين الخيار السياسي من محاولات التشويش الأوروبية؟