أحدث الأخبار مع #الأسواق


أرقام
منذ 3 ساعات
- أعمال
- أرقام
فيتش: الاقتصاد العالمي يواجه تباطؤًا حادًا بسبب الحرب التجارية
قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، إن الاقتصاد العالمي يواجه تباطؤًا حادًا ناجمًا عن الحرب التجارية التي تعد الأسوأ منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وذكرت الوكالة في تقرير لها الخميس، أن الصراع الجمركي المستمر بين القوتين الاقتصاديتين العظميين، يعد أحد أشد المواجهات حدة في السنوات الأخيرة، كما أن نطاق هذه الحرب التجارية غير مسبوق منذ الكساد الكبير. وقالت الوكالة: "تعكس أحدث توقعاتنا للناتج المحلي الإجمالي تقلبًا شديدًا في السياسة التجارية الأمريكية في الأشهر الأخيرة، مما زاد من حالة عدم اليقين وسيؤثر سلبًا على النمو". ومع ذلك، لم تجد "فيتش" أدلة تُذكر على تأثير فوري للرسوم الجمركية على مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، لكنها أشارت إلى أن أسعار المنتجين الأولية ومختلف مقاييس الأسعار شهدت ارتفاعًا طفيفًا، مما يشير إلى مخاطر تضخمية محتملة في المستقبل. وأضافت: "أدت الرسوم الجمركية إلى انخفاض ثقة الشركات والمستهلكين الأمريكيين، ودفعت إلى ارتفاع حاد في الواردات الأمريكية في الربع الأول من عام 2025، حيث سعى المستهلكون إلى استباق زيادات الرسوم الجمركية". وأشارت الوكالة أيضًا إلى ضغوط هبوطية على أسعار الأصول المالية الأمريكية، والتي اتسمت بزيادة تقلبات سوق الأسهم، وضعف الدولار، وارتفاع عوائد السندات الحكومية لأجل 30 عامًا. تتوقع "فيتش"، الآن، نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.2% في عام 2025، بزيادة قدرها 0.3 نقطة مئوية عن توقعاتها لشهر أبريل، لكن هذا أقل من معدل 2.9% المسجل في عام 2024 ومتوسط النمو طويل الأجل البالغ 2.7%. وفي حين رفعت توقعات النمو في الولايات المتحدة لعام 2025 إلى 1.5% من 1.2%، مع انحسار مخاطر الركود، حذرت من وجود مؤشرات على تباطؤ كامن في الطلب المحلي النهائي، وتوقعت تباطؤ الاستهلاك في النصف الثاني من عام 2025. وقدرت معدل التعريفة الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة عند 14.2%، مع ارتفاع طفيف متوقع في الأشهر المقبلة، ليقترب من معدل 18%، وهذا أقل بكثير من معدل 27% المفترض في تقرير التوقعات الاقتصادية لشهر أبريل.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- أعمال
- الشرق الأوسط
الذهب يتجه لتكبد خسارة أسبوعية ثانية
تراجع الذهب يوم الجمعة ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، في ظل انحسار الطلب على أصول الملاذ الآمن بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والتقدّم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بينما تتحوّل أنظار الأسواق إلى بيانات التضخم الأميركية المنتظرة. وهبط الذهب الفوري بنسبة 1.2 في المائة إلى 3288.55 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:43 بتوقيت غرينتش، ليُسجّل خسارة أسبوعية قدرها 2.3 في المائة. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 1.4 في المائة إلى 3300.40 دولار، وفق «رويترز». وقالت سوني كوماري، خبيرة استراتيجيات السلع في بنك «إيه إن زد»: «المعنويات الإيجابية تجاه الأصول عالية المخاطر تضغط على أسعار الذهب»، مشيرة إلى أن تهدئة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والتقدّم في ملف التجارة الأميركية الصينية يُخفف من حالة عدم اليقين، ويدفع بالمستثمرين بعيداً عن الذهب. وكان وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء قد أنهى 12 يوماً من أعنف المواجهات بين إيران وإسرائيل، ما أعاد شيئاً من الهدوء إلى المنطقة. وفي السياق التجاري، أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن واشنطن وبكين توصلتا إلى اتفاق بشأن تسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، في خطوة نحو تخفيف التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم، بحثاً عن دلائل أوضح على اتجاه سياسة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي». وتشير التقديرات إلى زيادة شهرية بنسبة 0.1 في المائة، وسنوية بنسبة 2.6 في المائة. ويتوقّع المستثمرون خفضاً في أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 63 نقطة أساس خلال العام، بدءاً من سبتمبر (أيلول). وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد جدد دعوته لخفض الفائدة، قائلاً إن تباطؤ التضخم يستدعي تحركاً من جانب «الفيدرالي»، رغم أن اثنين فقط من صناع القرار في البنك المركزي أعربا عن تأييدهما لهذا الإجراء في اجتماع يوليو (تموز) المقبل. وفي المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.5 في المائة إلى 36.44 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 2.8 في المائة إلى 1378.18 دولار، بعدما سجل أعلى مستوى له في نحو 11 عاماً. وارتفع البلاديوم بنسبة 0.3 في المائة إلى 1135.36 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2024.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- أعمال
- رؤيا نيوز
تراجع الإسترليني بشكل طفيف أمام الدولار
سجل الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، تراجعاً طفيفاً، أمام الدولار الأميركي، لكنه بقي فوق حاجز 37ر1 دولار. ووفقاً للتقارير من مراكز المال البريطانية، انخفض الإسترليني بنسبة 06ر0 بالمئة أمام الدولار ليصل عند 3735ر1 دولار، فيما ارتفع بنسبة 04ر0 بالمئة، مقابل اليورو مسجلاً 1732ر1 يورو.


الاقتصادية
منذ 7 ساعات
- أعمال
- الاقتصادية
الخوف عدو الاقتصاد
من أشهر ما سمعت هو قول فرانكلن روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في كلمته عند توليه المنصب " لا يوجد ما نخاف منه سوى الخوف نفسه " عندما كانت بلاده تعاني كسادا كبيرا وتواجه تحديات سياسية وعسكرية. الخوف هو قاتل المبادرات والإبداع، وهو الحاجز الأكبر أمام تقدم الإنسان، ولعل من أهم ما يشغل القادة في العالم هو مكافحة الخوف، الخوف من التغيير والجديد هو ما يمكن أن يعيد المنظومة مراحل للخلف، بل ويفقدها القدرة على المنافسة والاستمرار في السوق. أهم الأمثلة التي نشاهدها اليوم في كثير من المجتمعات هو رفض بعض المفاهيم والمعالم الجديدة التي أوجدها البحث العلمي والنشاط الاقتصادي بشكل عام. لعلي أذكر هنا اهتمام السعودية بتبني المفاهيم الجديدة ومحاولات السيطرة على المعلومات ذات القيمة، خصوصاً فيما يتعلق بالأتمتة وإدارة العمليات بكفاءة وحماية المعلومات التي وصلت معها السعودية لمراكز متقدمة في مجال الخدمات الموفرة في مختلف المستويات الوطنية والمجالات ذات العلاقة بالتقدم التقني. يعيش العالم اليوم نتائج أزمة لم تكن طويلة، بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، الأمر الذي أدى لهبوط سريع لأسواق الأسهم وارتفاع بنفس القوة للمواد الخام والملاذات الاقتصادية الآمنة التي يرى فيه المستثمرون ملجأ يحفظ أموالهم من تبعات ما يمكن أن تؤدي إليه هذه الحرب. عادت الأمور إلى طبيعتها فور انتهاء التهديد مع استمرار ارتفاع أسعار الذهب والنفط. انخفاض أسواق الأدوات المالية وتأثر العملات بالتبعية هو النتيجة الحتمية للخوف الذي نتج عن حالة الضبابية وعدم معرفة ما ستؤول إليه الأمور. هذه الحالة تتكرر باستمرار مع وجود عدم الثقة أو الضبابية في البيئة الدولية، لكنها في الوقت نفسه تصنع الفرص للمستثمرين الأذكياء الذين يستطيعون أن يتنبؤوا بالنهايات بشكل عام، فهناك من يهرب لمجرد وجود الأزمة، كما أن هناك من يقيم الأزمة ويعمل على معرفة ما يمكن أن تنتهي إليه أي حالة قائمة. مع استمرار الأزمات يستمر الخوف في السيطرة , وتتوقف كثير من الاستثمارات، بل وتفقد عناصر مهمة قيمتها ومن ذلك العملات التي سيسيطر عليها خلال الفترة القريبة المقبلة، ما يمكن أن نعتبره البديل والملاذ الذي يلمع في الأزمات، ولعل الذهب هو واحد من عناصر قتل العملات وخفض قيمتها الحقيقية المرتبطة غالباً بقيمة الذهب. المعادلة التي نحتاج إليها في هذا الوقت هي الآثار بعيدة المدى التي ستلي انتهاء الحرب. المؤكد أن أسعار السلع سترتفع بشكل عام نظراً لأن الانخفاض الذي ستعانيه العملات مقارنة بالذهب والمعادن الثمينة هو أمر حتمي وغير قابل للتغيير إلا على مستويات محدودة، أزمة الطاقة ستسهم بلا شك في ذلك. يمكن تشبيه العملية بنظرية الدومينو حيث ترتفع الأجور " شكلياً " بناء على انخفاض قيمة العملة في مواقع المواد الخام وهي في واقعها تعطي العاملين نفس ما كانوا يحصلون عليه ولكن بسعر أعلى، وبناء على نظرية المقارنة بين القيمة والسعر، فالقيمة لم تتغير وإنما تغير السعر، ومن ثم تنتقل التكاليف إلى مواقع الإنتاج مدعومة بارتفاع العناصر المؤثرة في التسعير مثل سلاسل الإمداد والخدمات الحكومية والضرائب، لتنتهي الحالة بتكاليف أعلى مقابل نفس أو قيمة أقل للمستهلك. هذا هو الخطر الدائم والحقيقي الذي يؤثر في الاقتصادات، الذي بدأ بالخوف ونشر معه عدداً من المتغيرات التي ستكون ما يتعود عليه الناس في مقبل الأيام على قاعدة، ولنا فيما حدث لألمانيا واليابان المثال الأكبر بعد الحرب العالمية الثانية، ولعل في الليرة اللبنانية وغيرها من العملات في شرق العالم وغربه أمثلة للخوف الناتج عن التغيير في المشهد العام.


أرقام
منذ 8 ساعات
- أعمال
- أرقام
الجنيه الإسترليني يتجه إلى تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية في 4 أشهر أمام الدولار
استقر الجنيه الإسترليني أمام الدولار خلال تعاملات الجمعة، لكنه يتجه إلى تسجيل أكبر مكاسبه الأسبوعية أمام العملة الأمريكية منذ نحو أربعة أشهر. واستقرت العملة البريطانية أمام نظيرتها الأمريكية عند 1.3737 دولار في تمام الساعة 02:11 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، لتظل قرب أعلى مستوى لها منذ أواخر 2021، عند 1.3770 دولار، والمسجل في جلسة الخميس. ويتجه الجنيه الإسترليني إلى تسجيل مكاسب أسبوعية بنسبة 2.2%، وهي الأعلى منذ أوائل مارس، في ظل تلاشي مكاسب الدولار المؤقتة التي سجلها خلال فترة التوتر بين إسرائيل وإيران. وقال محللو "رابوبنك" في مذكرة نقلتها وكالة "رويترز"، اليوم، إن مكاسب الإسترليني تعكس بشكل أساسي ضعف الدولار هذا العام، بالإضافة إلى قوة اليورو التي دفعت الإسترليني للصعود ضمن نطاق محدود.