أحدث الأخبار مع #الاستدامة_البيئية


الرياض
منذ 2 أيام
- أعمال
- الرياض
97 مليار ريال إنفاق مشروعات البنية التحتية لمياه الصرف في خمس سنواتشراكة القطاعين العام والخاص.. لاعب رئيس لتوفير مصادر المياه واستدامتها بالمملكة
تابعت المملكة التي تصنف في المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج المياه المحلاة عبر منظومات متكاملة جميع ما يلزم لتوفير المياه وحرصت على اتخاذ عموم الوسائل المعينة لاستخراجها وتوفيرها إدراكاً منها لأهميتها في بناء حضارة الدول ودورها في بقاء الإنسان وعززت الاستراتيجية الوطنية للمياه التي تعد جزءاً أساسياً من رؤية المملكة 2030 ذلك التوجه الهادف إلى تحقيق الأمن المائي والاستدامة البيئية والاقتصادية فعملت على تطوير مصادر المياه، وترشيد استهلاكها، وتعظيم الاستفادة من المياه المعالجة، لضمان إمدادات مياه آمنة وعالية الجودة فشجعت على التوسع في المشروعات المشتركة بين القطاعين العام والخاص لتوفير مصادر المياه المستدامة نظراً لفعالية تلك الشراكة وقدرتها على الإسهام في توفير المياه النظيفة عالية الجودة بأسعار تنافسية تلبي الاحتياج وتحقق العدالة بين المستهلكين مع مراعاة استمرار تطوير مصادر المياه وتقليل الهدر وترشيد الاستهلاك، والاستفادة من المياه المعالجة، وكان النجاح حليفاً لتلك الشراكة بين مختلف جهات القطاع العام مثل الشركة السعودية لشراكات المياه ومثل شركة المياه الوطنية وكذلك الهيئة السعودية للمياه إضافة إلى مختلف الجهات الحكومية الأخرى مثل (البلديات والأمانات) والتي تساهم في تقديم جهود شتى كخدمات المياه والصرف الصحي، وجهات القطاع الخاص كشركاته التي تقوم بإنتاج المياه المحلاة والمنقاة ثم تبيع هذه المياه بالجملة للجهات المعنية وشركاته العاملة في نشاط نقل وتوزيع المياه او في الخزن الاستراتيجي للمياه وأيضاً الشركات والمؤسسات العاملة في تجميع ومعالجة مياه الصرف الصحي بدليل تملك المملكة لـ43 منظومة لتحلية مياه البحر، منها 30 منظومة للقطاع العام إضافة إلى 13 منظومة للقطاع الخاص. بداية الاستثمار بمشروعات المياه بدأ الاستثمار في مشروعات المياه بالمملكة مبكراً مع أول وحدة لتحلية المياه في مدينة جدة عام 1907 م، ومن يومها تنامى وتوسع ذلك الاستثمار وتضاعفت المشروعات فيه وزاد نمو الشراكة بين القطاعين الخاص به، وكان تنظيم تلك الشراكة المهمة بين القطاعين العام والخاص منظماً ومدروساً بعناية وخاضعاً للتطوير والنمو وخير ما يدل على ذلك، هو إنشاء الشركة السعودية لشراكات المياه والوصول بها لتكون الجهة التي تقوم بدور المشتري الرئيس لجميع أنواع المياه من بينها (المياه المحلاة، والمنقاة، والمعالجة) وغيرها، إضافة إلى القيام بمهام طرح وإدارة عقود مشروعات المياه والصرف الصحي ومشروعات خطوط النقل والخزن الاستراتيجي والسدود، إلى جانب مساهمتها في تقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة في مجالات الخصخصة، وتطوير المشروعات وإدارة العقود، بما يدعم تطوير البنية التحتية لقطاع المياه ويعزز كفاءته واستدامته.إذ تم تأسيس الشركة السعودية لشراكات المياه كشركة ذات مسؤولية محدودة في عام 2003م، بنسبة مساهمة تبلغ 50 % لكل من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والشركة السعودية للكهرباء. تم إنشاء الشركة لشراء الماء والكهرباء من المشروعات الخاصة وبيع المياه للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والشركة الوطنية للمياه، وبيع الكهرباء للشركة السعودية للكهرباء، ثم صدر القرار بتوسع نطاق عمل الشركة بصفتها مشترياً رئيساً للمياه، ليشمل شراء المياه المحلاة والمنقاة والمعالجة وغير المعالجة بالإضافة إلى الإنتاج المزدوج، وقيام وزارة المالية بتقديم الدعم الائتماني اللازم للشركة لتمكينها من توقيع عقود الشراء طويلة المدى بموجب الأسس والضوابط الخاصة بذلك ، وقد تواصل تحقيق الشركة السعودية لشراكات المياه والتي يزيد حجم استثماراتها عن 47 مليار ريال ولديها 49 مشروع تنتج يومياً ما يزيد عم 10 مليون متر مكعب من المياه المحلاة وتعمل على معالجة ما يزيد عن 600 ألف متر مكعب من مياه الصرف الحي يوميا لمختلف الإنجازات بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث حصدت ثلاثة من مشروعاتها جوائز مرموقة ضمن جوائز IJGlobal لعام 2024، ونال مشروع جعرانة جائزة «صفقة المياه للعام – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» كما نال مشروع الحائر نال جائزة «صفقة المرافق للعام - معالجة المياه، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «وحصد مشروع الرايس – رابغ جائزة «صفقة المياه للعام – نقل المياه، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». طفرة قطاع المياه إطلاق رؤية 2030 أحدث طفرة توسعية في قطاع المياه كان التركيز فيها على تحقيق الاستدامة وتطوير البنى التحتية وتحسين كفاءة استخدام المياه وإعادة استخدام المياه معالجة المياه وتحجيم التأثيرات السلبية على الموارد المائية فتعددت البرامج والمبادرات التي تشرك مختلف الجهات حكومية كانت أو في القطاع الخاص في ذلك المنحى والأمثلة كثيرة على ذلك منها مبادرة إيصال مياه الشرب للمستهلكين وتعمل على التوسع في خدمات المياه، وزيادة التغطية لتلبية احتياجات الشرب لمواكبة النمو على الطلب وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى التغطية بخدمات المياه وتسهيل حصول المواطنين على احتياجاتهم من مياه الشرب عن طريق تنفيذ شبكات مياه وتوصيلات منزلية وتستهدف المبادرة الوصول إلى شبكات مياه ( بطول 7792 كم طولي) وتحقيق توصيلات مياه منزلية (بعدد 73500 توصيلة) وتظهر الأرقام القياسية التي تم تحقيقها مؤخرا والتي منها تحقيق قطاعات إنتاج المياه في وزارة البيئة والمياه والزراعة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية، رقماً قياسياً في إنتاج المياه بلغ 9 ملايين و684 ألف متر مكعب من المياه يومياً تصل للمستهلكين يومياً، وهو ما يعد أعلى رقم خلال فترة الصيف في 2024م. ومن المبادرات أيضا مبادرة تعزيز مصادر المياه الجوفية من الآبار الساعية إلى زيادة إنتاجية المياه الجوفية لتوفير مصادر إضافية لمياه الشرب وتقليل الاعتماد على المياه المحلاة، وذلك من خلال حفر آبار جديدة وتطوير الآبار القائمة. تشمل المبادرة أيضًا إنشاء محطات تنقية ومحطات ضخ وخطوط نقل وخزانات وتهدف المبادرة إلى زيادة الإنتاجية من المياه الجوفية وتوفير كميات إضافية من المياه لتلبية احتياجات السكان والمشروعات المختلفة وتقليل الاعتماد على المياه المحلاة عبر تخفيف الضغط على محطات التحلية وتنوع مصادر المياه وتوفير مصادر إضافية لمياه الشرب وقد وفقت المبادرة لتحفيف النجاح في العديد من المشروعات كمشروع تطوير محطة وخطوط مياه بحفر الباطن حيث قامت شركة المياه الوطنية بتنفيذ مشروع لتطوير محطة نقل المياه في حفر الباطن، شمل حفر ثلاث آبار جديدة وزيادة إنتاجية المياه وتركيب مضخات جديدة واستبدال خطوط المياه، كما نجحت مشروعات وزارة البيئة والمياه والزراعة تحت مظلة تلك المبادرة في تنفيذ 18 مشروعًا لتعزيز مصادر المياه الجوفية، من خلال حفر 162 بئرًا بطاقة إنتاجية تصل إلى 518 ألف متر مكعب يوميًا. قطاع التوزيع ومن الأمثلة أيضاً مبادرة مشاركة القطاع الخاص في قطاع التوزيع، وتتضمن المبادرة خصخصة محطات معالجة مياه الصرف الصحي القائمة والجديدة من خلال طرح عقود الإدارة للتشغيل والصيانة لست قطاعات وعقود محطات معالجة الصرف الصحي المستقلة وعقود التشغيل والصيانة طويلة الأجل لمحطات الصرف الصحي المعالجة كما تهدف المبادرة إلى الاستدامة في تقديم خدمات عالية الجودة وذات كفاءة تشغيلية عالية وجذب وتحفيز رؤوس الأموال المحلية والخارجية ورفع الاستخدام للمواد والمنتجات المصنعة محليا وتخفيض التكاليف الرأسمالية بالإضافة إلى تخفيض المصاريف التشغيلية وتحسين الجوانب الفنية والتشغيلية والبيئية للارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية وزيادة نسبة تغطية خدمات المياه والصرف الصحي، وفي 2017 باشرت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أعمال التخصيص لقطاع الصرف الصحي من خلال طرح 3 مشروعات في 5 مدن ومحافظات على مستوى المملكة، بقيادة تحالف 3 استشاريين عالميين، في خطوة تهدف لاستدامة خدمات الصرف الصحي وقطاع خدمات المياه عموماً، وكانت البداية لمشروعات التخصيص بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي «المطار- 2» بمدينة جدة التي تعمل بطاقة تصميمية تصل إلى 500 ألف متر مكعب يومياً، وسيبدأ طرحها للقطاع الخاص لتمويلها وتنفيذها وتشغيلها، وسيتبعها بعد ذلك المدن الأخرى المستهدفة «الدمام وطريف وعرعر وسكاكا» وحالياً يلاحظ نجاح تلك الخطوة وانتشارها في مختلف مناطق المملكة حيث أصبح القطاع الخاص لاعباً مهماً في تمويل وبناء وتشغيل هذه المحطات، بدلاً من أن تكون مملوكة بالكامل للحكومة. وكغيره من أنشطة قطاع المياه حظي النشاط المتعلق بمياه الصرف الصحي ومعالجتها بتخطيط دقيق وتخصيص للموارد الضخمة اللازمة لتحقيق الاستفادة القصوى التي تعود بالفائدة من ذلك النشاط على المجتمع والاقتصاد ومن الأمثلة على ذلك ما كشفت عنه شركة المياه الوطنية السعودية ،وهي شركة مساهمة سعودية مملوكة بالكامل للدولة متمثلة في صندوق الاستثمارات العامة، حول تجاوز حجم الإنفاق التراكمي على مشروعات البنية التحتية لمياه الصرف الصحي في المملكة خلال السنوات الخمس الماضية 97 مليار ريال (25.8 مليار دولار)، وذلك ضمن خطة وطنية لتحسين تغطية الخدمة ورفع الكفاءة التشغيلية لشبكات الصرف في المدن والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ومن المبادرات أيضاً مبادرة زيادة سعة الخزن الاستراتيجي التي تسعى إلى إنشاء خزانات استراتيجية في المدن التي لا تمتلك مياه جوفية وليس فيها خزن وتهدف المبادرة إلى إنشاء خزانات في المدن التي لا تمتلك مياه جوفية، وليس فيها خزن لمواجهة نقص الإمدادات للظروف الطارئة للوصول إلى سعة تخزينية تكفي استهلاك ثلاثة أيام ومن ضمن مستهدفات المبادرة إنشاء خزانات استراتيجية بسعة 640 ألف متر مكعب ،وقد توسعت المملكة في الخزن الاستراتيجي للمياه حيث تصل سعة الخزن إلى أكثر من 27 مليون متر مكعب، وأصبحت تملك أكبر شبكة خزانات لتخزين مياه الشرب بسعة 9 مليون متر مكعب منها خزان عملاق في الرياض بسعة 3 مليون متر مكعب.ومن الأمثلة أيضا على مبادرات وبرامج الرؤية المعززة لهذا القطاع الحيوي مبادرة إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة وتعمل على إعادة تأهيل وإنشاء وتوسعة محطات الصرف الصحي، وتنفيذ شبكات خطوط وتوصيلات وضخ من محطات المعالجة إلى المواقع المستفيدة في القطاعين الزراعي والصناعي، والخزانات والأشياب، وتهدف المبادرة إلى التوسع في إعادة استخدام المياه المعالجة للمحافظة على الموارد المائية ورفع نسبة إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ورفع مستوى الالتزام بمعايير إعادة الاستخدام والمعايير البيئية للتخلص من مياه الصرف الصحي المعالجة وتتميز المشروعات في هذا النشاط بالضخامة فعلى سبيل المثال تعاقدت شركة المياه الوطنية السعودية مؤخرا مع شركة «الخريّف لتقنيات المياه والطاقة»، على إعادة تأهيل وتشغيل وصيانة 4 محطات لمياه الصرف الصحي في الرياض، في إطار عقد بقيمة 2.18 مليار ريال (581 مليون دولار) لمدة 15 عاماً.


عكاظ
منذ 2 أيام
- منوعات
- عكاظ
نائب أمير نجران يلتقي مدير فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بالمنطقة
التقى نائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، بمكتبه اليوم، مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة مهند بن صالح اليامي المعين حديثًا. وأكد أهمية العمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي بالمنطقة، وحمايتها والمحافظة عليها لتعزيز الاستدامة البيئية، متمنيًا لليامي التوفيق في مجال عمله. أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 أيام
- منوعات
- البيان
توزيع 52 ألف شتلة متنوعة على الأسر في أبوظبي
وأكدت الدائرة حرصها من خلال مبادراتها المتنوعة خلال الصيف على تشجيع وتحفيز المجتمع على المشاركة في التشجير وزيادة المسطحات الخضراء، وإشراك الأطفال على وجه الخصوص في هذه الأنشطة لتعليمهم القيم البيئية، وترغيبهم في دعم هذه الفعاليات الهادفة إلى الارتقاء بالمظهر العام، وبالوقت ذاته تحقيق الاستدامة البيئية.


مباشر
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- مباشر
إعلان شركة لانا عن ترسية مشروع مع وزارة الدفاع
تقديم خدمة تامين حاويات نقل النفايات غير طبية ولمدة 36 شهرأ ميلادية تبدأ من تاريخ إستلام الموقع بعد توقيع العقد وإجازته من وزارة المالية حسب وثائق المشروع من مواصفات وجداول كميات تأتي هذه الترسية امتدادًا لاستراتيجية لانا الهادفة إلى تعزيز ريادتها في قطاع الخدمات البيئية بالمملكة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الاستدامة البيئية ويُعد هذا المشروع خطوة هامة ضمن خطة الشركة للتوسع في تقديم حلول متكاملة لإدارة النفايات في القطاع الصحية، مع التركيز على : • تحسين جودة الخدمات البيئية • تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة النفايات • دعم المبادرات الوطنية للحد من التلوث وتعزيز الصحة العامة • تحقيق الاستدامة وتقليل الأثر البيئي الناتج عن عمليات النقل والتخلص كما يعكس المشروع قدرة شركة لانا على تنفيذ مشاريع كبرى داخل المنشآت الصحية وفق أعلى المعايير الفنية والتشغيلية


الرياض
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- الرياض
بتصريف أكثر من 724 ألف متر مكعب من المياهالقطاع الغربي يُنفّذ خطة تشغيل السدود لعام 2025
أنهى قسم تشغيل وصيانة السدود بمنطقة المدينة المنورة (القطاع الغربي) تنفيذ الخطة العامة لتشغيل السدود للعام 2025م، وصرّفت 724,000 متر مكعب من المياه عبر 6 سدود رئيسة شملت: وادي الفرع، بيضان، الجريسية، المقرن، أحامر، وأم طلحة، وذلك في إطار جهود المؤسسة العامة للري؛ لتعزيز كفاءة إدارة وتشغيل السدود، وبما يواكب أفضل الممارسات التشغيلية في تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول. ويأتي هذا التصريف ضمن الموازنة المائية المعتمدة من وكالة الوزارة للمياه؛ الهادفة إلى تعزيز تغذية الطبقات الحاملة للمياه الجوفية، ورفع منسوب الآبار، إلى جانب تمكين ري المزارع الواقعة على امتداد الأودية، بما يُسهم في دعم الغطاء النباتي، وتحقيق الاستدامة البيئية. ونُفذت هذه الجهود بالتنسيق مع وكالة الوزارة للمياه، وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة في المنطقة؛ لضمان الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتطبيق أعلى معايير السلامة العامة أثناء أعمال التصريف. وتُجسد هذه الجهود حرص المؤسسة العامة للري على تنظيم وإدارة المخزون المائي خلف السدود، وتفعيل دورها في حماية الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للمياه واستدامة الموارد.