
إعلان شركة لانا عن ترسية مشروع مع وزارة الدفاع
تأتي هذه الترسية امتدادًا لاستراتيجية لانا الهادفة إلى تعزيز ريادتها في قطاع الخدمات البيئية بالمملكة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الاستدامة البيئية
ويُعد هذا المشروع خطوة هامة ضمن خطة الشركة للتوسع في تقديم حلول متكاملة لإدارة النفايات في القطاع الصحية، مع التركيز على :
• تحسين جودة الخدمات البيئية
• تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة النفايات
• دعم المبادرات الوطنية للحد من التلوث وتعزيز الصحة العامة
• تحقيق الاستدامة وتقليل الأثر البيئي الناتج عن عمليات النقل والتخلص
كما يعكس المشروع قدرة شركة لانا على تنفيذ مشاريع كبرى داخل المنشآت الصحية وفق أعلى المعايير الفنية والتشغيلية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
17,697 مستفيداً من دورات "هلال مكة" في ستة أشهر
واصلت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة جهودها في رفع مستوى الوعي الصحي والإسعافي لدى مختلف شرائح المجتمع، حيث كشفت إدارة التدريب والتثقيف المجتمعي عن تدريب (17,697) مستفيدًا من خلال تنفيذ (472) دورة تدريبية خلال النصف الأول من عام 2025م، وذلك عبر برامج نوعية أُقيمت في مراكز التدريب بمحافظات جدة والطائف والعاصمة المقدسة. وجاءت أبرز البرامج التدريبية التي شهدت إقبالًا واسعًا برنامج المهارات الأساسية في الإسعافات الأولية درّب 7752 متدربًا على المهارات المنقذة للحياة والتصرف الصحيح في الحالات الطارئة، وبرنامج سفير الحياة للإسعافات الأولية استهدف 4720 متدربًا من مختلف فئات المجتمع لنشر الثقافة الإسعافية الأساسية. كما شمل برنامج تكامل الصحة والتعليم مسار المسعف المدرسي تم تدريب 2880 متدربًا من منسوبي التعليم لتعزيز الاستجابة داخل المنشآت التعليمية، مسار إعداد مدرب تم إعداد 105 مدرب ومدربة من منسوبي وزارة التعليم بالمنطقة، برنامج المهارة الواحدة (عن بُعد) قدّم تدريبًا مرنًا عن بُعد واستفاد منه 1201 متدرب، برنامج إدارة الأزمات والكوارث أهل 645 متدربًا على التعامل الاحترافي مع الأزمات والكوارث، بالإضافة إلى دورات تخصصية متعددة استهدفت المهتمين والعاملين في المجالات الصحية والطبية. وتدعو إدارة التدريب والتثقيف المجتمعي جميع أفراد المجتمع على التسجيل والمشاركة في هذه البرامج، المتاحة عبر منصة "متأهب" الإلكترونية، لما لها من دور كبير في إنقاذ الأرواح وتوفير بيئة أكثر أمانًا. وأكدت الهيئة أن امتلاك المهارات الإسعافية بات ضرورة لكل فرد، وليس خيارًا، لما تمثله من عامل حاسم في الدقائق الأولى من وقوع أي حالة طارئة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
يعمل به كفاءات طبية متميزة ويستخدم تقنيات علاجية فعالةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يشغلمركزاً متخصصاً في علاج القدم السكرية والجروح المزمنة
قام مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، بتشغيل مركز متخصص في 'القدم السكرية والجروح المزمنة'، وذلك في إطار خططه للتوسع في التخصصات الدقيقة، ولتأمين رعاية صحية مستوفية لأعلى معايير الجودة للمراجعين الذين يعانون من مختلف أنواع الجروح المزمنة، ومنع الإصابة بها والتحكم فيها وعلاج الالتهابات المرافقة لها. وقال د. عوض الله مطر المشرف على المركز، إن المركز يقدم خدمات علاجية وتثقيفية متكاملة على أيدي مجموعة من أفضل الكفاءات الطبية، مكونة من عدة تخصصات كالجراحة العامة وجراحة التجميل وجراحة الأوعية الدموية، وبالإضافة لتخصصات السكري والالتهابات والأشعة التداخلية وكذلك الأطباء العموميين المؤهلين، والكوادر التمريضية المدربة على أعلى مستوى للعناية بالجروح، مضيفاً أن المستشفى يتطلع من خلال المركز للحد من حالات البتر وإنهاء معاناة المراجعين الجسدية والنفسية مع الجروح المزمنة، مشيراً إلى أن المركز مزود بأحدث التقنيات للتعامل مع كافة أنواع الجروح، والتي تشمل التقرحات الناتجة عن الإصابة بالسكري، وتقرحات الأوعية الدموية، وتقرحات الفراش، وغيرها من الجروح التي لا تلتئم بعد ثلاثة أسابيع من علاجها بالشكل المناسب. وأضاف أن من أبرز الحالات التي يتم علاجها بالمركز 'القدم السكرية'، التي تعد أحد مضاعفات عدم انتظام مستوى السكر في الدم، وهي من أكثر الأسباب التي تقود المرضى لدخول المستشفى، كما أنها مسؤولة عن أكثر عمليات بتر الأقدام، ورغم أنها غير مؤلمة إلا أن التئامها صعب لتأثر الشرايين الطرفية بمرض السكري، وضعف التروية الدموية. ويبدأ التعامل مع 'القدم السكرية' بالتدابير الوقائية للحيلولة دون حدوثها، والتحكم فيها عند حدوثها وعلاج الالتهابات الناتجة عنها، وتخفيف الضغط على المنطقة المصابة، ومنع انتقال القرحة إلى مناطق أخرى بالقدم، وإزالة الجلد والأنسجة الميتة، إضافة إلى وضع الضمادات المناسبة لكل جرح، وتُستخدم أجهزة الشفط التي تحسن من مستوى التئام الجروح، إضافة إلى الأدوية كالمضادات الحيوية، ومضادات تكوين الصفائح الدموية، والمراهم التي تساعد على شفاء الجروح، والأدوية التي تعمل على تقليل لزوجة الدم، وتستخدم هذه الأدوية حسب ما يتناسب مع كل حالة، والعمل جارٍ لإدخال تقنيات علاج متطورة كالعلاج بالأوكسجين تحت الضغط، وتوفير وسائل تغطية الجروح الحديثة، كالجلد الاصطناعي، وطباعة الأنسجة ثلاثية الأبعاد. كما أن العيادة مجهزة لعلاج التقرحات الوريدية التي تعتبر من الحالات الخطيرة التي تستدعي التشخيص والعلاج المبكر، وتزداد خطورتها في حالة وجود تعفن بكتيري، ويتم التعامل معها بعد التقييم الشامل للدورة الدموية بالموجات فوق الصوتية، ومن ثم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع حدوث العدوى، والتحكم في إفرازات هذه التقرحات، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على المناطق العظمية، وإزالة الأنسجة الميتة، واستخدام ضمادات الجروح.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
ليلة اليأس الأولى لرحيل كريمة أخي الماجدة "نعمة"
ليلة البارحة ليست كما سبقها من ليالي الأمل والتفاؤل والرجاء، وليست مثل ما بعدها من ليالي الذكريات وتجدد الأحزان وتفاصيل الألم، هي الليلة التي لم نعُد نرجو العافية فيها لعصفورة الجنة وفراشة الحب ونسمة الخير وتغريدة الصفاء والوصل والنقاء، هي الليلة التي غاب فيها صوت لا تشك أنه من أصوت أهل الجنة، وهي التي قالت بعد أخذ جرعة من المسكن للألم الشديد الذي ينتابها في كل لحظة "يا الله براد الجنة"، وكأنها تعرف مسيرها إليها برحمة الله، هي النعمة على اسمها وفي حركاتها وسكناتها وحديثها وصمتها تشعر أنها لم تُخلق للدنيا بكثير صخبها وضجيجها لأنها تعيش الهدوء وتتحدث به وعنه وتُسكنك فيه معها، لها قبول لم يُخلق إلا لها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ولو حاولت استعارته منها واستنساخه في غيرها فإنك ستعجز لأنها ملكات وضعها الله فيها وخلقها لها، عشت معها سنوات من الفضل منها ومن أخواتها ووالديها وإخوانها، علاقة لها من السمو ما يشعرك بشقائق الروح فيهم وبفخر المشاعر معهم، ليالي مرضها -رحمها الله- لنا لم تكن سهلة علينا ولو كانت عليها جاوزت الأشهر الطويلة بألمها، ولم نكن نعلم عنها، وهذا جعل الحزن علينا مضاعفاً لأننا قصرنا في الدعاء لها بالشفاء والعافية ورفع الدرجات، ويوم الصلاة عليها لم يكن كأيام الصلاة على غيرها عندنا، فالحزن مختلف وأكثر قسوة، والدمع مختلف وأقسى حرارة، والمشاعر مختلفة وأكثر حميمية، اهتزاز أكتاف أخي ومعلمي ووالدي الشيخ العلم والجبل الأشم والدي ووالدها عند البكاء عليها، وصوت النحيب المؤلم والذي تشعر فيه على ألمه أنه أقصى درجات حب الوالد لفلذة كبده، ومن يلومه على ذلك في الوضع الطبيعي وكيف يلام في علاقة بلغت من السمو بين أخي وبناته لدرجة تستحق الحديث عنها والاقتداء بها، وعلى قبرها -رحمها الله- أشاهد بكاء ابني أحمد وابني خالد وهما يشاهدان بكاء قدوة والدهم وقدوتهم، ثم يشاهدان بكاء شقيقها أحمد وهو في منزلة شقيق والدهم، ويرفع ابني خالد صوته أمام الناس ويقول "ادعو الله لها بالثبات" من حبه الكبير لها، مشاعر ومواقف تتداخل أثناء مراسم الدفن وبعده وكلها تؤكد أن كريمة أخي ليست كغيرها فضلاً وصلة ووفاء، وكنت أقول لمعلمي الثاني وقدوتي وأخي خالد وأنا أستمع من بعيد لحديث زوجها الفاضل الأستاذ/ عبدالرحمن الزامل: ليته يرفع صوته وهو يحدث والدها عنها وهو الأعرف بها من الجميع، لنسمع ونتعظ ونتباشر وننقل ما يقول عنها من رقي علاقتها به وحسن تبعلها وعون له، ومعاضدة في شؤون الحياة، ودفعاً لصلة الرحم، وسمو علاقتها بوالديه في حياتهما، وبأهل بيته من إخوان وأخوات وأقارب، ويقول عنها: إنني أعجز عن وصف خصالها، ولا يعلم زوجها أن بات يوماً غير راضٍ عنها طيلة عشرتهما معاً، والكثير من الصفات الكريمة التي لم ألتقطها لبُعد المكان وتداخل الأصوات، ولكن كم كنت فخوراً بقراءة ذلك من خلال لغة الجسد وتعابير الوجه وقسماته والرضا التام من زوجها عنها، وهذا من عاجل بُشرى المؤمن للغالية نعمة رحمة الله عليها رحمة الأبرار، وحديث زوجها الممتن لها عن علاقتها بربها ودوام صيامها الأيام الفاضلة شهرياً، وكريم برها بوالدها ووالدتها وحسن تربيتها لذريتها، وتخالط عندي البارحة وأنا أودع زوجها الكريم دمعة حزن هي المعتادة ودمعة فرح حينما أكرمني بقوله إن منزلتك خاصة عندها، ومحبتها لك حديثها المتصل، وذرفت عند ذلك دمعة فرح مصحوبة بدعوة صادق أن يُفرح الله قلبها بمنزلة رفيعة عنده ويكرم ضيافتها ويحسن وفادتها ويفتح لها باب الحمد إلى الجنة لأنها من أهل الحمد والصبر والاحتساب. وفي النظرة الأخيرة لها والسلام عليها وتقبيل جبينها الطاهر، شاهدت وجهاً مضيئاً كالبدر وبياضاً كبياض القمر، تعلوه إبتسامة النقاء ووشاح الصفاء، وكأنها نائمة تنتظر الصباح المشرق كوجهها البهي الشارق ولو كان مفارق. الحديث عن كريمة أخي وشقيقة نفسي يطول ويطول ويطول، ولا أجزم ألا أن الحزن سيطول عليها والذكريات لن تنسى منها والشوق لها سيستمر حتى اللقاء بها في الجنة على سرر متقابلين برحمة الله وكرمه ومغفرته. رحمها الله رحمة الأبرار وأدخلها الجنة مع عباده الأخيار مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأسأل الله أن يربط على قلب والدي وأخي ووالدها ووالدتها وأخواتها وإخوانها وزوجها وولديها وجعل فيهما البركة والصلاح، ورزقها برهم والصدقة والدعاء لها وعنها، فصلاح الآباء والأمهات يدرك الأبناء والبنات لصلاح التربية، وديون قدموها لوالديهم وسيسددها الأولاد لهم..