logo
#

أحدث الأخبار مع #البحر_الأحمر_الدولية

دراسة ترصد كنوزاً فريدة في سواحل البحر الأحمر بالسعودية
دراسة ترصد كنوزاً فريدة في سواحل البحر الأحمر بالسعودية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • الشرق الأوسط

دراسة ترصد كنوزاً فريدة في سواحل البحر الأحمر بالسعودية

كشفت نتائج إحدى أضخم الدراسات الشاملة للبيئة البرية لسواحل البحر الأحمر في السعودية عن حقائق علمية مهمة، تشمل اكتشاف أنواع حيوانية ونباتية، يُرجَّح أنها جديدة على المجتمع العلمي، ما يعكس التفرد البيئي للصحارى والبيئات القاحلة، في منطقة لا تزال المعرفة العلمية فيها محدودة تاريخياً، وغالباً ما يُساء تقدير قيمتها البيئية. ورصد تقرير «حالة الحياة الفطرية البرية في منطقة البحر الأحمر»، من خلال عمليات المسح الميداني التي أجراها فريق «البحر الأحمر الدولية»، بالتعاون مع مركز أبحاث التنوع الحيوي والموارد الجينية (BIOPOLIS/ CIBIO) التابع لجامعة بورتو في البرتغال، 375 نوعاً حيوانياً وأكثر من 200 نوع نباتي، حيث عدد من هذه الأنواع لم يُوثَّق أو يُسجَّل علمياً من قبل، إضافة إلى اكتشاف نوع جديد من العقرب الحفّار العربي، ونوعين من الزواحف هما برص المنازل وبرص الرمال، إلى جانب إحدى الثدييات الصغيرة من فصيلة العَضَل، التي تخضع حالياً للتحليلات الجينية. وغطّى التقرير نطاقاً واسعاً من الدراسة الميدانية، شملت تحديد الموائل البيئية البرية، باستخدام نظام المعلومات الجغرافية بدقة مكانية 100 متر × 100 متر، وإجراء المُسوحات الميدانية للتوزيعات المكانية للأنواع النباتية والحيوانية في أكثر من 120 موقعاً، تمتد على مساحة تتجاوز 13 ألف كيلومتر مربع، تشمل الكثبان الرملية، والجزر الساحلية، والحقول البركانية، والأراضي الرطبة، وغابات المانغروف، والنظم البيئية الجبلية، والأودية، ما يجعله من بين أكثر الدراسات شمولاً في هذا المجال على مستوى المنطقة. ويُعدّ هذا الاكتشاف العلمي الكبير ذا أهمية استثنائية، خصوصاً في المنطقة التي تغيب كنوزها الطبيعية عن انتباه المجتمعات العلمية، رغم أنها تحتضن أنواعاً متخصصة تكيَّفت ببراعة مع ظروفها القاسية. ويؤكد هذا الاكتشاف الحاجة المُلحّة إلى حماية هذه النظم البيئية الهشّة، بوصفها موائل طبيعية فريدة للتنوع الحيوي. وكشف التقرير عن تحديد 11 منطقة رئيسية للتنوع الحيوي على المستوى المحلي لمنطقة البحر الأحمر، وهي مواقع ذات أهمية استثنائية حُدّدت وصُنِّفت وفق معايير الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، نظراً لدورها الهام في دعم استدامة التنوع الحيوي على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية. النتائج تعكس التفرد البيئي للصحاري والبيئات القاحلة (أمالا) أسهم المسح في توثيق 41 نوعاً مهدداً بالانقراض على المستوى المحلي، من بينها نقّار الخشب العربي المصنّف محلياً أنه مُعرّض لخطر انقراض أقصى، ويستوطن جبال البحر الأحمر، والوعل النوبي المهدد بالانقراض نتيجة فقدان موائله الطبيعية، إلى جانب الخفاش المصري غائر الوجه وعقاب بونلي، اللذين يُصنّفان أنواعاً معرّضة لخطر الانقراض. بالإضافة إلى 88 نوعاً مقيّداً جغرافياً على المستوى المحلي، من ضمنها عدد من الأنواع يُرجَّح أنها جديدة على المجتمع العلمي، مثل برص المنازل والعَضَل، ما يُسلّط الضوء على مدى محدودية المعرفة العلمية السابقة بهذه النظم البيئية الفريدة، وأنواع أخرى من الحيوانات المستوطنة في شبه الجزيرة العربية، و18 نوعاً تُظهر تجمعات ديموغرافية محلية داخل منطقة البحر الأحمر، ما يعني أن بقاءها واستقرارها يعتمدان بشكل مباشر على مواقع محددة تُعدّ أساسية لتكاثرها أو تغذيتها أو توفير المأوى لها. أظهرت الدراسة ما توفره مناطق التنوع الحيوي الرئيسية بوصفها موطناً لـ136 نوعاً من الأنواع ذات الأهمية في جهود الحفظ المحلي، وهو ما يعادل 24 في المائة من إجمالي التنوع الحيوي الذي وُثِّق في منطقة البحر الأحمر. الأمر الذي يُبرز الأهمية البالغة لهذه المناطق في جهود الحفاظ على البيئة داخل المنطقة. وقد أسهم هذا العمل الميداني في إحداث نقلة نوعية في فهم البيئات البرية من خلال سدّ فجوات علمية جوهرية، ما يُتيح منح الأنواع والموائل التي حُدِّدت مستوى أعلى من الحماية. ومن بين 11 منطقة رئيسية للتنوع الحيوي محلياً التي حُدِّدت، تأتي منطقة «ضفة الوجه» التي صُنِّفت عالمياً أنها منطقة طيور مهمة، إذ تُعدّ موطناً حيوياً يدعم أعداداً كبيرة من صقر الغروب (الأسخم)، إلى جانب طيور بحرية مثل طائر الحنكور، والنورس الأسحم. كما تُشكّل محطة توقف رئيسية للعديد من الأنواع المهاجرة المهددة بالانقراض على المستويين العالمي والمحلي. بالإضافة إلى منطقة «أعالي وادي الحمض» التي صُنِّفت منطقة مهمة لأنواع عدّة، من أبرزها الذئب العربي. ويسهم تحديد هذه المنطقة بوصفها منطقة تنوع حيوي رئيسية في توفير رؤى أعمق للمهتمين بالحفاظ على البيئة حول سُبل بقاء هذا النوع النادر على قيد الحياة، كما يُبرز الحاجة إلى استعادة موائله الطبيعية. ونظراً لما يواجهه الذئب العربي من تهديدات مستمرة، منها الصيد والقتل، يفتح هذا التصنيف المجال إلى تعزيز التعاون مع أهالي مناطق البحر الأحمر، وتشجيع التعايش السلمي، والمساهمة في تغيير المفاهيم السائدة عن هذا الحيوان المُهدد بالانقراض. كشف التقرير عن تحديد 11 منطقة رئيسية للتنوع الحيوي (أمالا) في الوقت الذي سلَّط فيه التقرير الضوء على الأهمية البيئية لمنطقة البحر الأحمر، تضع الدراسة معايير جديدة للتنمية المستدامة في قطاع السياحة البيئية، ولا سيما المنطقة (محل الدراسة) التي تضم وجهتَي «البحر الأحمر» و«أمالا»، وذلك تجديداً للالتزام بحماية التنوع الحيوي وتعزيز التنمية البيئية المتكاملة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، في وقت تتسارع فيه وتيرة تنفيذ مشروعاتها السياحية الرائدة على سواحل البحر الأحمر في السعودية. وتمثّل النتائج الشاملة للمسح تقييماً إيكولوجياً أساسياً يُعتمد عليه في توجيه استراتيجيات «البحر الأحمر الدولية» فيما يتعلق باستخدام الأراضي، واستعادة حالتها الطبيعية، والحفاظ على مواردها البيئية، على أن تُوظَّف هذه البيانات لدعم عملية اتخاذ قرارات تنموية مستدامة، تماشياً مع استمرار تطوير الوجهات السياحية في المنطقة.

"البحر الأحمر الدولية" تُطلق تقريرها الموسَّع لحماية كنوز السعودية الطبيعية
"البحر الأحمر الدولية" تُطلق تقريرها الموسَّع لحماية كنوز السعودية الطبيعية

الرياض

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • الرياض

"البحر الأحمر الدولية" تُطلق تقريرها الموسَّع لحماية كنوز السعودية الطبيعية

كشفت "البحر الأحمر الدولية"، المطوِّرة لأحد أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم، اليوم عن نتائج إحدى أضخم الدراسات الشاملة للبيئة البرية التي أجرتها شركة تطوير في السعودية على الإطلاق. وتسلّط هذه الدراسة غير المسبوقة الضوء على اكتشافات علمية مهمة، وتضع معايير جديدة للتنمية المستدامة في قطاع السياحة البيئية، وتأتي هذه النتائج ضمن التزام الشركة الراسخ بـحماية التنوع الحيوي وتعزيز التنمية البيئية المتكاملة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، في وقت تتسارع فيه وتيرة تنفيذ مشاريعها السياحية الرائدة على سواحل البحر الأحمر في السعودية. وقد صدر التقرير بعنوان "حالة الحياة الفطرية البرية في منطقة البحر الأحمر" في XX 2025، وذلك بالتعاون مع مركز أبحاث التنوع الحيوي والموارد الجينية (BIOPOLIS/CIBIO) التابع لجامعة بورتو في البرتغال. ويغطي التقرير نطاقًا واسعًا من الدراسة الميدانية شملت تحديد الموائل البيئية البرية باستخدام نظام المعلومات الجغرافية بدقة مكانية 100 متر × 100 متر، وإجراء المسوحات الميدانية للتوزيعات المكانية للأنواع النباتية والحيوانية في أكثر من 120 موقعًا تمتد على مساحة تتجاوز 13,000 كيلومتر مربع، تشمل الكثبان الرملية، والجزر الساحلية، والحقول البركانية، والأراضي الرطبة، وغابات المانغروف، والنظم البيئية الجبلية، والأودية، ما يجعله من بين أكثر الدراسات شمولاً في هذا المجال على مستوى المنطقة. وخلال عمليات المسح الميداني، تمكن فريق "البحر الأحمر الدولية" من رصد 375 نوع حيواني، وأكثر من 200 نوع نباتي، وعدد من هذه الأنواع يُرجّح أنها جديدة على المجتمع العلمي، ولم تُوثق أو تُسجل علميًا من قبل. ومن بين أبرز الاكتشافات نوع جديد من العقرب الحفّار العربي، إضافة إلى نوعين من الزواحف هما برص المنازل وبرص الرمال، إلى جانب إحدى الثدييات الصغيرة من فصيلة العَضَل، وهي قيد التحليلات الجينية. ويُعد هذا الاكتشاف العلمي الكبير ذا أهمية استثنائية، خصوصًا في منطقة لا تزال المعرفة العلمية حولها محدودة تاريخيًا. كما يُبرز هذا الإنجاز التفرد البيئي للصحاري والبيئات القاحلة، والتي غالبًا ما يُساء تقدير قيمتها البيئية، رغم أنها تحتضن أنواعًا متخصصة تكيفت ببراعة مع ظروفها القاسية. ويؤكد هذا الاكتشاف الحاجة المُلِحة إلى حماية هذه النظم البيئية الهشة، بوصفها موائل طبيعية فريدة للتنوع الحيوي.

البحر الأحمر الدولية تحتفل بتخريج الدفعة الثالثة من برنامجها المهني الرائد
البحر الأحمر الدولية تحتفل بتخريج الدفعة الثالثة من برنامجها المهني الرائد

مجلة سيدتي

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

البحر الأحمر الدولية تحتفل بتخريج الدفعة الثالثة من برنامجها المهني الرائد

أقامت شركة "البحر الأحمر الدولية" ، المطوّر الرائد لأكثر الوجهات السياحية المتجددة طموحًا في العالم، احتفالاً لخريجي الدفعة الثالثة من برنامج "البحر الأحمر للتدريب المهني"، خلال حفل أُقيم في جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة. ونيابة عن الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، شرّف الحفل الأمير سعود بن جلوي، محافظ جدة، بحضور عدد من قيادات الشركة، وممثلي صندوق تنمية الموارد البشرية، ومسؤولي الجهات الشريكة، وأُسر الخريجين. خريجي البحر الأحمر الدولية ضمّت هذه الدفعة 466 خريجًا وخريجة التحقوا بالبرنامج عام 2023، وأكملوا بنجاح مساراتهم التعليمية في الأمن السياحي، وتقنية المعلومات، والضيافة. وبلغت نسبة الإناث في الدفعة 52.4%. وقد حصل الخريجون على درجة الدبلوم بعد إتمام 28 شهرًا من التدريب، شملت 4 أشهر للغة الإنجليزية، و18 شهرًا من التدريب المهني، و6 أشهر تدريبًا عمليًا في وجهات الشركة. انطلق البرنامج عام 2021 بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية ، بوصفه إحدى المبادرات الإستراتيجية لتمكين الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مستقبل السياحة في المملكة ، بما يعزز مستهدفات رؤية السعودية 2030 في التوطين وتنمية رأس المال البشري. وبهذه المناسبة، قال أحمد بن غازي درويش، كبير الإداريين والمتحدث الرسمي في "البحر الأحمر الدولية": "نحتفي اليوم بجيل جديد من الكفاءات الوطنية، أثبتوا التزامهم وطموحهم بأن يكونوا جزءًا من قصة نجاح وجهاتنا. هؤلاء الخريجون يجسّدون ثمرة الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ويمثلون نموذجًا حقيقيًا لما تصبو إليه رؤية المملكة". وأضاف درويش: "برنامج التدريب المهني هو أحد أركان التزامنا بالتأهيل والتوظيف الفعلي، إذ يعمل حاليًا أكثر من 650 خريجًا من البرنامج في مشاريعنا. كما يُعد أول برنامج من نوعه ضمن مشاريع السعودية العملاقة الذي يفي بتعهده بتوظيف جميع خريجيه، سواء داخل الشركة أو عبر شركائنا ومشغلي الوجهات". من جهته، قال تركي الجعويني، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية: "نفخر بهذه الشراكة النموذجية مع "البحر الأحمر الدولية"، التي تُعد علامة فارقة في ربط التدريب بالتوظيف. ما نشهده اليوم هو تجسيد حي ل رؤية السعودية 2030 في تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة قطاعات واعدة كالسياحة والضيافة". وخلال حفل التخريج، جرى الإعلان عن اتفاقية جديدة بين "البحر الأحمر الدولية" وصندوق تنمية الموارد البشرية لتدريب 1,000 طالب وطالبة في أربعة مسارات متخصصة تشمل: الضيافة، الخدمات التقنية، الأمن السياحي، والسياحة الاستشفائية. وسينال المتدربون الناجحون درجة الدبلوم، مع أولوية التوظيف في مشاريع الشركة وشركائها. كما تنص الاتفاقية على تعزيز التعاون في مجالات تبادل المعرفة، وتطوير معايير الأداء، وابتكار مقاييس مشتركة للنجاح، إضافة إلى دعم إنتاج محتوى يبرز قصص السياحة المسؤولة والاستدامة. وجهة البحر الأحمر يُذكر أن وجهة " البحر الأحمر" بدأت استقبال زوارها في عام 2023، وتضم حاليًا 5 منتجعات فاخرة ومطار "البحر الأحمر الدولي"، الذي يتميّز بموقع استراتيجي يربط الوجهة بـ250 مليون شخص خلال 3 ساعات طيران، و85% من سكان العالم خلال 8 ساعات. وتستعد الشركة لاستكمال المرحلة الأولى من الوجهة بحلول عام 2025، والتي ستتضمن عند اكتمالها 50 منتجعًا، توفّر نحو 8,000 غرفة فندقية وأكثر من 1,000 وحدة سكنية موزّعة على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسي فاخرة، ملاعب غولف، ومرافق ترفيهية ومطاعم راقية. في سياق متصل:

الخدمات الأرضية توقّع اتفاقية لتقديم خدماتها في مطار البحر الأحمر الدولي
الخدمات الأرضية توقّع اتفاقية لتقديم خدماتها في مطار البحر الأحمر الدولي

أرقام

time٣١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

الخدمات الأرضية توقّع اتفاقية لتقديم خدماتها في مطار البحر الأحمر الدولي

وقّعت الشركة السعودية للخدمات الأرضية اتفاقية مع شركة daa العالمية، المشغلة لمطار البحر الأحمر الدولي لتقديم خدمات المناولة الأرضية لجميع شركات الطيران العاملة بالمطار، لمدة خمس سنوات. وبموجب هذه الاتفاقية، ستكون الشركة السعودية للخدمات الأرضية مسؤولة عن تقديم خدمات الركاب داخل المبنى، والإشراف على جميع عمليات ساحة الطائرات، بما في ذلك توجيه الطائرات، والدفع العكسي، والسحب، وتوصيل الطاقة الأرضية، بالإضافة إلى إدارة مناولة الأمتعة. يُشار إلى أن المطار بدأ استقبال الرحلات الداخلية في سبتمبر 2023، كما شرع باستقبال الرحلات الدولية في أبريل 2024، بعد أن وقعت البحر الأحمر الدولية في يوليو 2023 عقود التشغيل الجوي لمطار البحر الأحمر الدولي، واتفاقية في أكتوبر 2022 مع شركة دبلن الدولية لتشغيل المطار.

«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء
«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء

الشرق الأوسط

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء

كشفت وجهة «أمالا» العاملة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان «قصة ازدهار»، التي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية، حيث تم إطلاق «قصة ازدهار» ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة. وقدمت «أمالا» التي تطوِّرها شركة «البحر الأحمر الدولية»، من خلالها، منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. ويعكس هذا المفهوم جوهر «أمالا» الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة. وتستعد «أمالا» لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزةً مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية، والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني بوصفها وسائل لاكتشاف الذات. وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في «أمالا»: «إن الازدهار بالنسبة إلينا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال (قصة ازدهار) ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة». كما تستفيد «أمالا» من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال. وتعمل «أمالا» بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز «كوراليوم» للحياة البحرية، وتجربة مسارات تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي «أمالا لليخوت»، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store