
"البحر الأحمر الدولية" تُطلق تقريرها الموسَّع لحماية كنوز السعودية الطبيعية
وتسلّط هذه الدراسة غير المسبوقة الضوء على اكتشافات علمية مهمة، وتضع معايير جديدة للتنمية المستدامة في قطاع السياحة البيئية، وتأتي هذه النتائج ضمن التزام الشركة الراسخ بـحماية التنوع الحيوي وتعزيز التنمية البيئية المتكاملة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، في وقت تتسارع فيه وتيرة تنفيذ مشاريعها السياحية الرائدة على سواحل البحر الأحمر في السعودية.
وقد صدر التقرير بعنوان "حالة الحياة الفطرية البرية في منطقة البحر الأحمر" في XX 2025، وذلك بالتعاون مع مركز أبحاث التنوع الحيوي والموارد الجينية (BIOPOLIS/CIBIO) التابع لجامعة بورتو في البرتغال. ويغطي التقرير نطاقًا واسعًا من الدراسة الميدانية شملت تحديد الموائل البيئية البرية باستخدام نظام المعلومات الجغرافية بدقة مكانية 100 متر × 100 متر، وإجراء المسوحات الميدانية للتوزيعات المكانية للأنواع النباتية والحيوانية في أكثر من 120 موقعًا تمتد على مساحة تتجاوز 13,000 كيلومتر مربع، تشمل الكثبان الرملية، والجزر الساحلية، والحقول البركانية، والأراضي الرطبة، وغابات المانغروف، والنظم البيئية الجبلية، والأودية، ما يجعله من بين أكثر الدراسات شمولاً في هذا المجال على مستوى المنطقة.
وخلال عمليات المسح الميداني، تمكن فريق "البحر الأحمر الدولية" من رصد 375 نوع حيواني، وأكثر من 200 نوع نباتي، وعدد من هذه الأنواع يُرجّح أنها جديدة على المجتمع العلمي، ولم تُوثق أو تُسجل علميًا من قبل. ومن بين أبرز الاكتشافات نوع جديد من العقرب الحفّار العربي، إضافة إلى نوعين من الزواحف هما برص المنازل وبرص الرمال، إلى جانب إحدى الثدييات الصغيرة من فصيلة العَضَل، وهي قيد التحليلات الجينية.
ويُعد هذا الاكتشاف العلمي الكبير ذا أهمية استثنائية، خصوصًا في منطقة لا تزال المعرفة العلمية حولها محدودة تاريخيًا. كما يُبرز هذا الإنجاز التفرد البيئي للصحاري والبيئات القاحلة، والتي غالبًا ما يُساء تقدير قيمتها البيئية، رغم أنها تحتضن أنواعًا متخصصة تكيفت ببراعة مع ظروفها القاسية. ويؤكد هذا الاكتشاف الحاجة المُلِحة إلى حماية هذه النظم البيئية الهشة، بوصفها موائل طبيعية فريدة للتنوع الحيوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المملكة تشارك في اجتماع لجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض والتنمية المستدامة
شاركت المملكة ممثلة بمحافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف، المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، في أعمال الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض والتنمية المستدامة، والذي يُعقد هذا العام كنسخة خاصة احتفاء بمرور خمسة عشر عاما على تأسيس اللجنة، وذلك في إطار جهود المملكة في تعزيز التحول الرقمي، وتنمية الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقليص الفجوة الرقمية، فضلًا عن تمكين الوصول إلى خدمات الاتصالات والتقنية. وأكد معاليه في كلمته خلال الاجتماع التزام المملكة الراسخ بتحقيق تنمية رقمية عادلة ومستدامة، مشيدًا بجهود اللجنة في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وأوضح أن الهيئة، التي تم تصنيفها كمنظم "قيادي" من الاتحاد الدولي للاتصالات، تنفذ العديد من المبادرات داخل المملكة وخارجها بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق الأهداف العالمية. وفي استعراض للجهود الوطنية، أشار معاليه إلى توافق الإستراتيجية الوطنية مع أجندة "الاتصال 2030" للاتحاد الدولي للاتصالات، موضحًا أن المملكة تعمل مع الاتحاد على تحديث دراسة "ربط البشرية من خلال حلول مستدامة وميسورة ومبتكرة"، بهدف تحديد فجوات الاتصال ووضع حلول تعزز الوصول الشامل والميسور إلى الإنترنت. كما سلط الضوء على مبادرة النفاذ المفتوح، التي مكّنت من مشاركة البنية التحتية بين مقدمي خدمات الاتصالات، وأسهمت في إيصال الألياف الضوئية لأكثر من 3.9 مليون منزل، متجاوزة الأهداف المحددة مسبقًا، مؤكدا أن المملكة تواصل الاستثمار في تقنيات الشبكات غير الأرضية مثل الأقمار الصناعية المنخفضة المدار LEO) ) وأنظمة المنصات الجويةHAPS) ) لتوسيع التغطية في المناطق النائية. وعلى المستوى الإقليمي، أشار معاليه إلى دور المملكة الريادي في إطلاق "دليل أدوات الاستدامة الرقمية" بالتعاون مع منظمة التعاون الرقمي، إضافة إلى قيادتها لمسار الاقتصاد الرقمي الدائري ضمن مبادرة العمل الرقمي الأخضر للاتحاد الدولي للاتصالات. وفي ختام كلمته، أكد معاليه أن سد الفجوة الرقمية لا يزال أحد أبرز التحديات في عصرنا، داعيا إلى مزيد من العمل المشترك والتعاون. وتُعد لجنة النطاق العريض من أجل التنمية المستدامة من اللجان التابعة للأمم المتحدة، ويشترك في رئاستها فخامة رئيس جمهورية رواندا بول كاغامي، ورجل الأعمال كارلوس سليم، بينما يتولى الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، ومعالي المدير العام لليونسكو نيابة رئاسة اللجنة، كما تضم اللجنة عددًا من صناع القرار المؤثرين في مجال الاتصالات والتقنية وكبار المسؤولين حول العالم.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
المملكة تشارك في اجتماع لجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض.. وتؤكد التزامها بتنمية رقمية عادلة ومستدامة
شاركت المملكة، ممثلة بمحافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلّف المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، في الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض والتنمية المستدامة، والذي أُقيم هذا العام كنسخة خاصة احتفاءً بمرور 15 عاماً على تأسيس اللجنة. وأكد 'العوهلي' خلال كلمته التزام المملكة الراسخ بتحقيق تنمية رقمية عادلة ومستدامة، مشيدًا بدور اللجنة في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأشار إلى أن الهيئة، المصنّفة من الاتحاد الدولي للاتصالات كمنظّم 'قيادي'، تنفذ مبادرات رقمية على المستويين المحلي والدولي بالتعاون مع الشركاء الدوليين. واستعرض جهود المملكة المتوافقة مع أجندة 'الاتصال 2030'، موضحًا العمل المشترك مع الاتحاد الدولي لتحديث دراسة 'ربط البشرية من خلال حلول مستدامة وميسورة ومبتكرة'، والتي تهدف إلى سد فجوات الاتصال وتوسيع الوصول إلى الإنترنت. كما أشار إلى مبادرة 'النفاذ المفتوح' التي أسهمت في إيصال الألياف الضوئية لأكثر من 3.9 مليون منزل، بالإضافة إلى استثمارات المملكة في تقنيات الشبكات غير الأرضية، مثل الأقمار الصناعية منخفضة المدار (LEO) وأنظمة المنصات الجوية (HAPS) لتغطية المناطق النائية. إقليميًا، سلط 'العوهلي' الضوء على إطلاق المملكة 'دليل أدوات الاستدامة الرقمية' بالشراكة مع منظمة التعاون الرقمي، وقيادتها لمسار الاقتصاد الرقمي الدائري ضمن مبادرة 'العمل الرقمي الأخضر' التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات. وفي ختام كلمته، شدد على أن سد الفجوة الرقمية لا يزال أحد أبرز التحديات العالمية، داعياً إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك. يُذكر أن اللجنة الأممية يشارك في رئاستها رئيس جمهورية رواندا بول كاغامي، ورجل الأعمال كارلوس سليم، فيما يشترك كل من الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات والمدير العام لليونسكو في نيابة رئاسة اللجنة، وتضم بين أعضائها عددًا من كبار صُنّاع القرار في قطاع الاتصالات والتقنية عالميًا.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
العوهلي: السعودية ملتزمة بتحقيق تنمية رقمية عادلة ومستدامة
شاركت المملكة ممثلة بمحافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم العوهلي في أعمال الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض والتنمية المستدامة، الذي يُعقد هذا العام كنسخة خاصة احتفاءً بمرور 15 عاماً على تأسيس اللجنة، في إطار جهود المملكة في تعزيز التحول الرقمي، وتنمية الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقليص الفجوة الرقمية، فضلاً عن تمكين الوصول إلى خدمات الاتصالات والتقنية. وأكد العوهلي -في كلمته خلال الاجتماع- التزام المملكة الراسخ بتحقيق تنمية رقمية عادلة ومستدامة، مشيداً بجهود اللجنة في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، موضحاً أن الهيئة -التي تم تصنيفها كمنظم قيادي من الاتحاد الدولي للاتصالات- تنفذ العديد من المبادرات داخل المملكة وخارجها، بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق الأهداف العالمية. وحول استعراض الجهود الوطنية، أوضح العوهلي توافق الإستراتيجية الوطنية مع أجندة «الاتصال 2030» للاتحاد الدولي للاتصالات، مشيراً إلى أن المملكة تعمل مع الاتحاد على تحديث دراسة «ربط البشرية من خلال حلول مستدامة وميسورة ومبتكرة»؛ بهدف تحديد فجوات الاتصال ووضع حلول تعزز الوصول الشامل والميسور إلى الإنترنت. وسلط الضوء على مبادرة النفاذ المفتوح، التي مكّنت من مشاركة البنية التحتية بين مقدمي خدمات الاتصالات، وأسهمت في إيصال الألياف الضوئية لأكثر من 3.9 مليون منزل، متجاوزة الأهداف المحددة مسبقاً، مؤكداً أن المملكة تواصل الاستثمار في تقنيات الشبكات غير الأرضية مثل: الأقمار الصناعية المنخفضة المدار (LEO)، وأنظمة المنصات الجوية (HAPS) لتوسيع التغطية في المناطق النائية. وعلى المستوى الإقليمي، أشار إلى دور المملكة الريادي في إطلاق «دليل أدوات الاستدامة الرقمية» بالتعاون مع منظمة التعاون الرقمي، إضافة إلى قيادتها لمسار الاقتصاد الرقمي الدائري ضمن مبادرة العمل الرقمي الأخضر للاتحاد الدولي للاتصالات. وفي ختام كلمته، أكد أن سد الفجوة الرقمية لا يزال أحد أبرز التحديات في عصرنا، داعياً إلى مزيد من العمل المشترك والتعاون. وتُعد لجنة النطاق العريض من أجل التنمية المستدامة من اللجان التابعة للأمم المتحدة، ويشترك في رئاستها رئيس جمهورية رواندا بول كاغامي، ورجل الأعمال كارلوس سليم، بينما يتولى الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، والمدير العام لليونسكو نيابة رئاسة اللجنة، كما تضم اللجنة عدداً من صناع القرار المؤثرين في مجال الاتصالات والتقنية وكبار المسؤولين حول العالم. أخبار ذات صلة