logo
#

أحدث الأخبار مع #البكتيريا_المعوية

دراسة: نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الأطفال يهدد بإصابتهم بالربو والحساسية
دراسة: نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الأطفال يهدد بإصابتهم بالربو والحساسية

صحيفة سبق

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • صحيفة سبق

دراسة: نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الأطفال يهدد بإصابتهم بالربو والحساسية

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن نقص البكتيريا المعوية الصحية الضرورية في أمعاء الأطفال الرضع، يضعف نمو وتدريب الجهاز المناعي لديهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير المعدية مثل الحساسية. ووفقاً لتقرير عن الدراسة على موقع "ميديكال إكسبريس ، فإن البكتيريا المعوية الصحية أو ميكروبيوم أمعاء الرضيع يُعدّ أساسيًا لنمو المناعة. ويفتقر ما يقرب من واحد من كل 4 أطفال في الولايات المتحدة إلى ما يكفي من البكتيريا المعوية الصحية الضرورية لتدريب جهازهم المناعي، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير المعدية مثل الحساسية والربو والأكزيما بحلول سن الثانية. وتعد بكتيريا البيفيدوباكتيريا من بين المجموعة الأولى من البكتيريا الجيدة التي تستعمر أمعاء الإنسان، وقد ارتبط وجودها بنتائج صحية إيجابية للمضيف، بما في ذلك الحماية من الأمراض الأيضية والتهابات الجهاز الهضمي والالتهابات. وحللت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة " Communications Biology" ميكروبيوم أمعاء 412 رضيعًا، اختيروا لتمثيل التركيبة السكانية المتنوعة في الولايات المتحدة، ووجدت نقصًا واسع النطاق في بكتيريا البيفيدوباكتيريا لدى الرضع، وأشارت البيانات الصحية طويلة المدى للرضع إلى أن نقص بكتيريا البيفيدوباكتيريا القابلة للكشف لدى الرضع قد يساهم في تطور الحساسية، وهي استعداد وراثي للإصابة بأمراض الحساسية، مثل الحساسية تجاه حبوب اللقاح والغبار والعث ووبر الحيوانات. تشير البيانات إلى أن ارتفاع معدلات هذه الأمراض غير المعدية يبدأ فعليًا خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل - داخل رحم الأم وخلال أول عامين من حياته، يعتقد العلماء أنه على الرغم من أن التغيرات البيئية ونمط الحياة تلعب دورًا، إلا أن العامل الرئيسي قد يكون اختلال ميكروبيوم الأمعاء عند الرضع، يشمل هذا الاختلال فقدانًا واسع النطاق لبعض سلالات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم المفيدة، وهي ضرورية للنمو المناعي المبكر والصحة على المدى الطويل. ووفقاً لـ"ميديكال إكسبريس"، فمن أجل الكشف عن مدى نقص بعض سلالات بكتيريا الأمعاء المفيدة لدى الرضع في الولايات المتحدة، صمم الباحثون دراسة "My Baby Biome"، وهي دراسة طولية استمرت 7 سنوات وتضمنت بيانات تمثل المستوى الوطني لكل من ميكروبيوم أمعاء الرضع والمركبات التي تنتجها الأنشطة الأيضية للميكروبات. كشف تحليل البيانات أن 25% من الرضع في الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين شهر و3 أشهر يعانون من نقص في بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وكان هذا النقص أكثر وضوحًا في الولادات القيصرية (35%) مقارنةً بالولادات الطبيعية (19%)، في الولادات القيصرية، غالبًا ما استُبدلت البكتيريا المفيدة ببكتيريا مُمْرِضة محتملة، تُعرف باستهلاكها لسكريات حليب الأم، وهي مكونات موجودة في حليب الأم تُشكل ميكروبيوم أمعاء الرضيع . ويؤكد الباحثون أن غياب سلالات البيفيدوباكتيريوم الرئيسية يمثل خلل توازن حقيقيًا في وقت مبكر من الحياة.

كيف يساعد الطعام في مكافحة التوتر؟
كيف يساعد الطعام في مكافحة التوتر؟

روسيا اليوم

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

كيف يساعد الطعام في مكافحة التوتر؟

ووفقا لها، لأن هذه المنتجات غنية بالألياف المعقدة، والبكتيريا المعوية المفيدة تحب هذه الألياف الغذائية بشكل خاص. وتقول: "تتكون جميع هذه المنتجات من الألياف وخاصة المعقدة - السليلوز الذي هو الغذاء المثالي للبكتيريا المعوية المفيدة، مثل جنس لاكنوسبيرا. ونتيجة لمعالجة هذه البكتيريا للألياف الغذائية، تتكون ما يسمى بالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، المسؤولة عن التفاعل بين الجهاز العصبي المركزي والميكروبيوم المعوي. كما أنها تقلل من التهابه. وهذا يؤثر بالفعل على الدماغ، فقد ثبت دور الالتهاب في عدد من الحالات، سواء كانت مرضية أو حتى نفسية". ووفقا لها كلما قل الالتهاب وتنوع ميكروبيوم الأمعاء، انخفض خطر الإصابة بحالات الاكتئاب وزادت مقاومة الإجهاد. ومن جانبها تشير الدكتورة ناتاليا يفيموتشكينا، إلى أن فول الصويا المخمر والطماطم والفلفل الأخضر بحد ذاتها مفيدة. ويمكن أن تؤثر على الحالة النفسية ليس فقط لأن البكتيريا تحبها. وتقول: "هذه المنتجات مصدر لفيتامين С، ومصدر لليكوبين - المضاد القوي للأكسدة، ومصدر للسيروتونين، الذي يسمى الآن هرمون الفرح". ووفقا لها، الصحة النفسية مرتبطة بصحة الأمعاء، لذلك يجب اتباع نظام غذائي متنوع غني بالخضراوات والفواكه، من أجل زيادة وتنوع البكتيريا المفيدة، مثل البيفيدوباكتيريا والعصيات اللبنية. المصدر: فيستي. رو تعتبر الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحارة ظاهرة شائعة، ولها أسباب فسيولوجية ونفسية. كما قد تشير الرغبة في تناول طبق حار إلى احتياجات الجسم. كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مستشفى توبنغن الجامعي في ألمانيا أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب يفضلون الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، خاصة عند تفاقم أعراض الاضطراب. قال الدكتور ميخائيل غينسبورغ، خبير التغذية الروسي، إننا نعيش في ظروف تحتم علينا الاهتمام بالجهاز العصبي والتعامل ذاتيا مع التوتر. أعلنت الدكتورة آنا شوتوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن هناك مواد غذائية تساعد الإنسان على مكافحة التوتر النفسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store