logo
دراسة: نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الأطفال يهدد بإصابتهم بالربو والحساسية

دراسة: نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الأطفال يهدد بإصابتهم بالربو والحساسية

صحيفة سبقمنذ 16 ساعات
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن نقص البكتيريا المعوية الصحية الضرورية في أمعاء الأطفال الرضع، يضعف نمو وتدريب الجهاز المناعي لديهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير المعدية مثل الحساسية.
ووفقاً لتقرير عن الدراسة على موقع "ميديكال إكسبريس ، فإن البكتيريا المعوية الصحية أو ميكروبيوم أمعاء الرضيع يُعدّ أساسيًا لنمو المناعة.
ويفتقر ما يقرب من واحد من كل 4 أطفال في الولايات المتحدة إلى ما يكفي من البكتيريا المعوية الصحية الضرورية لتدريب جهازهم المناعي، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير المعدية مثل الحساسية والربو والأكزيما بحلول سن الثانية.
وتعد بكتيريا البيفيدوباكتيريا من بين المجموعة الأولى من البكتيريا الجيدة التي تستعمر أمعاء الإنسان، وقد ارتبط وجودها بنتائج صحية إيجابية للمضيف، بما في ذلك الحماية من الأمراض الأيضية والتهابات الجهاز الهضمي والالتهابات.
وحللت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة " Communications Biology" ميكروبيوم أمعاء 412 رضيعًا، اختيروا لتمثيل التركيبة السكانية المتنوعة في الولايات المتحدة، ووجدت نقصًا واسع النطاق في بكتيريا البيفيدوباكتيريا لدى الرضع، وأشارت البيانات الصحية طويلة المدى للرضع إلى أن نقص بكتيريا البيفيدوباكتيريا القابلة للكشف لدى الرضع قد يساهم في تطور الحساسية، وهي استعداد وراثي للإصابة بأمراض الحساسية، مثل الحساسية تجاه حبوب اللقاح والغبار والعث ووبر الحيوانات.
تشير البيانات إلى أن ارتفاع معدلات هذه الأمراض غير المعدية يبدأ فعليًا خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل - داخل رحم الأم وخلال أول عامين من حياته، يعتقد العلماء أنه على الرغم من أن التغيرات البيئية ونمط الحياة تلعب دورًا، إلا أن العامل الرئيسي قد يكون اختلال ميكروبيوم الأمعاء عند الرضع، يشمل هذا الاختلال فقدانًا واسع النطاق لبعض سلالات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم المفيدة، وهي ضرورية للنمو المناعي المبكر والصحة على المدى الطويل.
ووفقاً لـ"ميديكال إكسبريس"، فمن أجل الكشف عن مدى نقص بعض سلالات بكتيريا الأمعاء المفيدة لدى الرضع في الولايات المتحدة، صمم الباحثون دراسة "My Baby Biome"، وهي دراسة طولية استمرت 7 سنوات وتضمنت بيانات تمثل المستوى الوطني لكل من ميكروبيوم أمعاء الرضع والمركبات التي تنتجها الأنشطة الأيضية للميكروبات.
كشف تحليل البيانات أن 25% من الرضع في الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين شهر و3 أشهر يعانون من نقص في بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وكان هذا النقص أكثر وضوحًا في الولادات القيصرية (35%) مقارنةً بالولادات الطبيعية (19%)، في الولادات القيصرية، غالبًا ما استُبدلت البكتيريا المفيدة ببكتيريا مُمْرِضة محتملة، تُعرف باستهلاكها لسكريات حليب الأم، وهي مكونات موجودة في حليب الأم تُشكل ميكروبيوم أمعاء الرضيع .
ويؤكد الباحثون أن غياب سلالات البيفيدوباكتيريوم الرئيسية يمثل خلل توازن حقيقيًا في وقت مبكر من الحياة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

والآن... الطبيب الاصطناعي !
والآن... الطبيب الاصطناعي !

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

والآن... الطبيب الاصطناعي !

لا تزال أصداء إعلان شركة مايكروسوفت الأمريكية، عملاق التقنية المعروفة، عن برنامج حديث من إنتاج مختبراتها العلمية يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على تشخيص دقيق للعلل والأمراض بشكل يتفوق على قدرات مجموعة من الأطباء المختصين. وهذه المسألة كانت تطرح منذ فترة زمنية ليست بالبعيدة وتبحث في احتمالات حصولها ولكن كل ذلك كان يقع في ضمن إطار الخيال العلمي على أقل تقدير. وبدا عدد غير بسيط من المحللين العلميين والأطباء الممارسين في تقدير آثار ذلك الأمر المستجد على القطاع الصحي بشكل عام. هل سيكون لدى الناس ثقة في رأي الذكاء الاصطناعي في تشخيص أغلى ما يملكون وهو صحتهم؟ وهل هذا البرنامج الجديد سيكون آمناً ضد القرصنة الإلكترونية المدمرة والفتاكة؟ تجارب الناس مع المنظومات الإلكترونية الوسيطة سواء في التسوق أو الصيرفة أو التعلم أو المعاملات الرسمية هي متفاوتة في نتائجها فهناك قصص نجاح مذهلة وهناك مآسٍ وكوارث تكاد لا تصدق. في دراسة حديثة أجرتها جامعة ميناسوتا الأمريكية، وأعلنت نتائجها في شهر مايو من هذا العام، أظهرت أن الغالبية العظمى من الشريحة التي تم استبيانها أوضحت أنها لا تثق في الذكاء الاصطناعي كوسيط للتشخيص في المجال الصحي. وكانت النسبة أكثر من ٦٥% من الذين أبدوا الملاحظات السلبية وهي نسبة لا يمكن الاستهانة بها. وفي تعليق مهم جداً وإن كان لا يخلو من الطرافة علّق أحد الأطباء المختصين عن التشخيص الطبي المعتمد بشكل كامل وأساسي على الذكاء الاصطناعي بأن هذا الأمر سيعفي الأطباء وشركات التأمين من القضايا المتعلقة بالأخطاء البشرية في القطاع الصحي، وهذا حدث في حد ذاته لا يمكن الإقلال من أهميته. إذا ما تم اعتماد هذا البرنامج وهذا ما يتوقع حدوثه عاجلاً أم آجلا ستكون هناك حاجة ملحة لإعادة توصيف العلاقة بين المريض والطبيب. هناك علاقات مهنية في حياة الناس تبنى على أسس الثقة والطمأنينة والأمان، مهن مثل الطبيب والمحامي والمعلم، وهي جميعها مهددة بتغيير جذري في أدوارها، وفي بعض الأحيان زوالها، ولكن تبقى لمهنة الطبيب مكانة خاصة ومميّزة في نفوس الناس، وتهديد هذه المكانة حتى لو كانت بوعود الذكاء الاصطناعي بتشخيص أكثر دقة واعتمادية يثير الاهتمام والجدل ولم نبدأ بعد حتى الآن. سيكون طبيبك الجديد محمولاً في جيبك على هاتفك يقدّم لك التشخيص المناسب لأعراضك متى ما عرضت عليه ويأتيك الجواب في ثوانٍ. مقبلون على عالم جديد من الواضح جداً أن أهم معالمه هو أن الذكاء الاصطناعي هو آخر اختراعات العقل البشري، وكل ما سيلي ذلك سيكون من إنتاج الذكاء الاصطناعي نفسه. أخبار ذات صلة

دراسة: السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد أكثر خطورة من السجائر التقليدية
دراسة: السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد أكثر خطورة من السجائر التقليدية

الشرق السعودية

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق السعودية

دراسة: السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد أكثر خطورة من السجائر التقليدية

شهدت السجائر الإلكترونية ازدياداً في شعبيتها على مدار العقدين الماضيين، خاصة بين الشباب. وغالباً ما تُسوّق هذه الأجهزة الأنيقة، المتوفرة بنكهات متنوعة، كبديل أكثر أماناً للسجائر التقليدية. إلا أن أبحاثاً جديدة ومثيرة للقلق تُشكك في هذه الفرضية، وفق ما أورد موقع "جيزمودو" المختصة في أخبار التكنولوجيا. وفي دراسة نُشرت في 25 يونيو في مجلة ACS Central Science، اختبر باحثون ثلاث علامات تجارية شائعة للسجائر الإلكترونية المُخصصة للاستخدام مرة واحدة للكشف عن المعادن الخطرة مثل الرصاص والكروم والأنتيمون والنيكل. ويمكن أن يزيد استنشاق هذه السموم من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي وتلف الأعصاب. وأظهرت النتائج أن السجائر الإلكترونية تُصدر مستويات عالية وخطيرة من المعادن السامة، أعلى بكثير من المستويات التي تُصدرها السجائر التقليدية وغيرها من السجائر الإلكترونية. أخطر من السجائر التقليدية وأطلقت إحدى الأنواع التي تم اختبارها خلال الاستخدام اليومي، كمية من الرصاص تفوق ما تُطلقه حوالي 20 علبة سجائر. وخلص الباحثون إلى أنه نظراً لانتشار استخدام السجائر الإلكترونية بين القاصرين، تُؤكد هذه النتائج الحاجة المُلحة إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية. وقال بريت بولين، الأستاذ المساعد في علم السموم البيئية بجامعة كاليفورنيا، إن "دراستنا تُسلّط الضوء على المخاطر الخفية لهذه السجائر الإلكترونية الجديدة والشائعة ذات الاستخدام الواحد، بما تحتويه من مستويات خطيرة من الرصاص السام للأعصاب والنيكل والأنتيمون المسرطنين، مما يُؤكد على ضرورة الإسراع في تطبيق القانون". وأضاف: "هذه المخاطر ليست أسوأ من السجائر الإلكترونية الأخرى فحسب، بل أسوأ في بعض الحالات من السجائر التقليدية". واتخذت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) إجراءات صارمة ضد العلامات التجارية التي تبيع السجائر الإلكترونية ذات النكهات والقابلة للاستخدام مرة واحدة في الولايات المتحدة، بسبب مخاوف بشأن وصولها إلى الشباب، والمخاطر الصحية، والمبيعات غير المصرح بها. وعلى الرغم من إصدار رسائل تحذيرية للعلامات التجارية الشهيرة، وفرض عقوبات على تجار التجزئة، ومنع استيراد السجائر الإلكترونية من دول أخرى مثل الصين، إلا أن الإدارة فشلت في إبعاد هذه الأجهزة عن السوق الأميركية. وفي السنوات القليلة الماضية، تجاوزت مبيعات السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد مبيعات السجائر الإلكترونية القديمة القابلة لإعادة التعبئة. شائعة بين الشباب ووفقاً للمسح الوطني السنوي الذي أجرته إدارة الغذاء والدواء الأميركية حول التبغ بين الشباب لعام 2025، تُعدّ السجائر الإلكترونية المُخصصة للاستخدام لمرة واحدة أكثر منتجات التبغ شيوعاً بين الشباب. وقد وجد المسح أن 5.9% من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية (1.63 مليون طالب) أفادوا باستخدامهم الحالي للسجائر الإلكترونية، وأن 55.6% منهم يستخدمون السجائر الإلكترونية المُخصصة للاستخدام لمرة واحدة. وبحثت دراسات سابقة في التركيب العنصري للسجائر الإلكترونية القابلة لإعادة التعبئة، لكن القليل منها بحث في هذه الأجهزة الحديثة. ولسد هذه الفجوة، حلل بولين وزملاؤه المعادن وأشباه المعادن داخل سبعة سجائر إلكترونية مُخصصة للاستخدام لمرة واحدة، من إنتاج ثلاث علامات تجارية، بما في ذلك السوائل المُنكّهة وغير المُنكّهة. اختاروا العلامات التجارية بناءً على شعبيتها، واشتروا السجائر الإلكترونية من بائعين عبر الإنترنت في الولايات المتحدة. واحتوت جميع الأجهزة التي اختبروها على النيكوتين باستثناء واحد، مما سمح للباحثين باختبار تأثير النيكوتين على تركيزات المعادن في السوائل الإلكترونية، المعروفة باسم "سائل التبخير". والمكونات الرئيسية لأي جهاز تبخير هي البطارية، والسائل الإلكتروني المعروف باسم "سائل التبخير" أو "السائل الإلكتروني"، وجهاز التسخين. وعندما يضغط المستخدم زراً على الجهاز، أو في بعض الحالات يستنشق، تُسخّن البطارية الجهاظ وتُحوّل السائل الإلكتروني إلى رذاذ. يمكن أن تتسرب هذه المكونات المعدنية إلى السائل الإلكتروني، وبالتالي تصل إلى الرئتين. "مواد مسرطنة" واختبر الباحثون تركيزات المعادن في السوائل الإلكترونية والرذاذ، باستخدام أداة خاصة لتنشيط السجائر الإلكترونية وتوليد ما بين 500 و1500 نفخة لكل جهاز. وصرح الباحث الرئيسي مارك سالازار، أن "هذه الأجهزة التي تُستخدم لمرة واحدة تحتوي على سموم موجودة بالفعل في السائل الإلكتروني، أو أنها تتسرب على نطاق واسع من مكوناتها إلى السوائل الإلكترونية، ثم تنتقل في النهاية إلى الدخان". واحتوت بعض السوائل الإلكترونية غير المستخدمة على مستويات عالية من الأنتيمون، وهو مادة سامة. كما لاحظت التجربة تسرب النيكل من جهاز التسخين إلى السائل الإلكتروني، بينما تسرب النيكل والرصاص من مكونات سبائك البرونز المحتوية على الرصاص في بعض الأجهزة. واحتوت أبخرة بعض الأجهزة على مستويات معدنية عالية بشكل مثير للدهشة، بما في ذلك الأنتيمون والرصاص. ومن المثير للاهتمام أن تركيزات المعادن زادت مع زيادة عدد النفثات، مما يشير إلى أن الوضع يزداد سوءاً مع تقدم عمر الجهاز. وبشكل عام، حدد الباحثون أن مستخدمي السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة يتعرضون لمستويات أعلى بشكل ملحوظ من المعادن السامة وأشباه الفلزات مقارنةً بمن يستخدمون السجائر الإلكترونية القابلة لإعادة التعبئة، مما قد يؤدي إلى زيادة المخاطر الصحية. وأنتجت ثلاثة من السجائر الإلكترونية المختبرة أبخرة تحتوي على مستويات من النيكل تجاوزت حدود خطر الإصابة بالسرطان، وانبعثت من جهازين كميات من الأنتيمون قد تكون مسرطنة. واحتوت أربعة أجهزة على انبعاثات من النيكل والرصاص تجاوزت حدود خطر الإصابة بأمراض أخرى غير السرطان، مثل التلف العصبي وأمراض الجهاز التنفسي.

دراسة: نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الأطفال يهدد بإصابتهم بالربو والحساسية
دراسة: نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الأطفال يهدد بإصابتهم بالربو والحساسية

صحيفة سبق

timeمنذ 16 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة: نقص البكتيريا المفيدة في أمعاء الأطفال يهدد بإصابتهم بالربو والحساسية

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن نقص البكتيريا المعوية الصحية الضرورية في أمعاء الأطفال الرضع، يضعف نمو وتدريب الجهاز المناعي لديهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير المعدية مثل الحساسية. ووفقاً لتقرير عن الدراسة على موقع "ميديكال إكسبريس ، فإن البكتيريا المعوية الصحية أو ميكروبيوم أمعاء الرضيع يُعدّ أساسيًا لنمو المناعة. ويفتقر ما يقرب من واحد من كل 4 أطفال في الولايات المتحدة إلى ما يكفي من البكتيريا المعوية الصحية الضرورية لتدريب جهازهم المناعي، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير المعدية مثل الحساسية والربو والأكزيما بحلول سن الثانية. وتعد بكتيريا البيفيدوباكتيريا من بين المجموعة الأولى من البكتيريا الجيدة التي تستعمر أمعاء الإنسان، وقد ارتبط وجودها بنتائج صحية إيجابية للمضيف، بما في ذلك الحماية من الأمراض الأيضية والتهابات الجهاز الهضمي والالتهابات. وحللت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة " Communications Biology" ميكروبيوم أمعاء 412 رضيعًا، اختيروا لتمثيل التركيبة السكانية المتنوعة في الولايات المتحدة، ووجدت نقصًا واسع النطاق في بكتيريا البيفيدوباكتيريا لدى الرضع، وأشارت البيانات الصحية طويلة المدى للرضع إلى أن نقص بكتيريا البيفيدوباكتيريا القابلة للكشف لدى الرضع قد يساهم في تطور الحساسية، وهي استعداد وراثي للإصابة بأمراض الحساسية، مثل الحساسية تجاه حبوب اللقاح والغبار والعث ووبر الحيوانات. تشير البيانات إلى أن ارتفاع معدلات هذه الأمراض غير المعدية يبدأ فعليًا خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل - داخل رحم الأم وخلال أول عامين من حياته، يعتقد العلماء أنه على الرغم من أن التغيرات البيئية ونمط الحياة تلعب دورًا، إلا أن العامل الرئيسي قد يكون اختلال ميكروبيوم الأمعاء عند الرضع، يشمل هذا الاختلال فقدانًا واسع النطاق لبعض سلالات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم المفيدة، وهي ضرورية للنمو المناعي المبكر والصحة على المدى الطويل. ووفقاً لـ"ميديكال إكسبريس"، فمن أجل الكشف عن مدى نقص بعض سلالات بكتيريا الأمعاء المفيدة لدى الرضع في الولايات المتحدة، صمم الباحثون دراسة "My Baby Biome"، وهي دراسة طولية استمرت 7 سنوات وتضمنت بيانات تمثل المستوى الوطني لكل من ميكروبيوم أمعاء الرضع والمركبات التي تنتجها الأنشطة الأيضية للميكروبات. كشف تحليل البيانات أن 25% من الرضع في الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين شهر و3 أشهر يعانون من نقص في بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وكان هذا النقص أكثر وضوحًا في الولادات القيصرية (35%) مقارنةً بالولادات الطبيعية (19%)، في الولادات القيصرية، غالبًا ما استُبدلت البكتيريا المفيدة ببكتيريا مُمْرِضة محتملة، تُعرف باستهلاكها لسكريات حليب الأم، وهي مكونات موجودة في حليب الأم تُشكل ميكروبيوم أمعاء الرضيع . ويؤكد الباحثون أن غياب سلالات البيفيدوباكتيريوم الرئيسية يمثل خلل توازن حقيقيًا في وقت مبكر من الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store