logo
#

أحدث الأخبار مع #التوازن_النفسي

الاستثمار في الصداقة
الاستثمار في الصداقة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • صحيفة الخليج

الاستثمار في الصداقة

تُعد الصداقة ركناً أساسياً في حياة الإنسان، تتجاوز كونها مجرد علاقات اجتماعية لتصبح عنصراً جوهرياً في تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، وفقاً لدراسة جديدة من جامعة ستانفورد الأمريكية. وأثبتت الأبحاث مراراً أن الروابط العميقة مع الآخرين، خاصةً الأصدقاء، تحمل تأثيرات إيجابية واسعة تمتد إلى الصحة النفسية، والعاطفية. الأصدقاء ليسوا مجرد رفقاء درب، بل هم شبكة دعم وجداني تسهم بعمق في تخفيف التوتر والقلق ومواجهة تحديات الحياة. الدعم العاطفي الذي يقدمه الأصدقاء يعزز القدرة على التكيف ويقوي الشعور بالأمان والانتماء، وهما عنصران أساسيان في الحفاظ على التوازن النفسي. علم الأعصاب بدوره سلط الضوء على التفاعلات الكيميائية التي تُحفزها الصداقة في الدماغ، فالتواصل مع الأصدقاء يُطلق «الأوكسيتوسين» المعروف بهرمون الترابط والثقة، فيما تُسهم اللقاءات والأنشطة المشتركة في إفراز«الدوبامين»، وهو ناقل عصبي مرتبط بالشعور بالمتعة والتحفيز. هذه التفاعلات لا تُحسن المزاج فقط، بل تؤكد الأثر العميق للصداقات في الدماغ والحالة العاطفية. على المستوى الجسدي، بينت الدراسات أن المحاطين بشبكات دعم اجتماعي قوية يُظهرون معدلات أقل من الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والمناعة. ويُعزى ذلك جزئياً إلى دور الأصدقاء في تخفيف الضغط النفسي، وتحفيز السلوكيات الصحية، كالنشاط البدني والتغذية الجيدة، ما يجعل أسلوب الحياة الصحي أكثر استدامة ومتعة. ورغم أن بناء الصداقات والحفاظ عليها يتطلبان جهداً، فإن ثمارهما لا تُقدر بثمن، فالتواصل المنتظم، وقضاء الوقت معاً، والتعاطف المتبادل، كلها تعزز روابط الثقة والتفاهم، وتمنح الإنسان شعوراً بالرضا والمعنى. ويبرز هنا مفهوم المعاملة بالمثل عنصراً جوهرياً في استمرارية العلاقة وازدهارها. الصداقة ليست مجرد ترف اجتماعي، بل قوة دافعة نحو حياة أكثر توازناً وسعادة. إنها تُمثل حافزاً للشفاء، ومصدراً للطمأنينة، ووسيلة لصنع حياة مليئة بالحب والدعم والاكتمال. إن استثمارنا في علاقاتنا يُعد استثماراً مباشراً في صحتنا ورفاهنا، وهو ما يستحق كل لحظة نبذلها من أجله.

المسند: الطقس يؤثر على مزاج الإنسان ويغيّر من سلوكياته اليومية
المسند: الطقس يؤثر على مزاج الإنسان ويغيّر من سلوكياته اليومية

صحيفة سبق

time١٢-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

المسند: الطقس يؤثر على مزاج الإنسان ويغيّر من سلوكياته اليومية

أكد أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند أن للطقس تأثيرًا مباشرًا في تشكيل سلوكيات الأفراد وانفعالاتهم اليومية، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية تترك أثرًا فسيولوجيًا داخل الجسم يظهر في الحالة النفسية والمزاجية. وقال المسند في تغريدة له اليوم، إن سكان المناطق الحارة، مثل المملكة، يشعرون بانشراح وفرح عارم عندما تنخفض درجات الحرارة أو تهب نسائم معتدلة أو تهطل الأمطار، حيث تزداد معدلات النشاط والحيوية لدى الناس، وتنعكس الأجواء المعتدلة على المزاج العام بشكل إيجابي وملموس. في المقابل، أوضح أن ارتفاع درجات الحرارة أو تعكر الأجواء يؤدي إلى اضطراب في بعض الهرمونات المرتبطة بالمزاج، ما يسبب توترًا وسرعة غضب وانفعالاً زائداً، لافتًا إلى أن هذه التغيرات تعود إلى أسباب علمية فسيولوجية داخل الجسم يمكن ملاحظتها في الواقع اليومي، خاصة عند غياب وسائل التكييف في الأجواء الحارة. ويأتي هذا التوضيح في سياق تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين المناخ والصحة النفسية، في ظل تزايد الحاجة لفهم تأثيرات البيئة المحيطة على الإنسان، والتكيف معها بما يعزز التوازن النفسي ويقلل من التوتر المرتبط بالعوامل الخارجية.

علم النفس: 50 تأكيداً إيجابياً لتقوية ذاكرتك الذهنية كل يوم
علم النفس: 50 تأكيداً إيجابياً لتقوية ذاكرتك الذهنية كل يوم

تورس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • تورس

علم النفس: 50 تأكيداً إيجابياً لتقوية ذاكرتك الذهنية كل يوم

«لن أنجح أبداً» «لا أستحق أن أُحَب» «لا شيء يسير كما أريد في حياتي» لكن، ماذا لو استبدلتَ هذه الأفكار المقيّدة بتأكيدات إيجابية؟ هذه الجُمل القصيرة تمتلك قدرة حقيقية على تغيير نظرتك إلى ذاتك، وتعزيز احترامك لنفسك، وإضفاء قدر أكبر من الهدوء الداخلي. فقد أظهرت أبحاث علمية أن التأكيدات تساهم في التخفيف من التوتر، وتنمية المرونة النفسية، وتحسين صورة الذات. للاستفادة من تأثيرها، يُنصح بتكرارها بصوت عالٍ كل صباح. اختر اثنتين أو ثلاثاً منها حسب حالتك النفسية في ذلك اليوم. بضع دقائق فقط قد تغيّر طاقتك بالكامل. يمكنك أيضاً استخدامها في لحظات القلق أو الشك لاستعادة توازنك. 50 تأكيداً إيجابياً لتقوية ذهنك كل يوم اختر منها، أو امزج بينها، أو استلهم منها لتبتكر تأكيداتك الخاصة: * أنا قادر(ة) على [أضف ما تريد إنجازه]. * أستقبل هذا اليوم الجديد بفرح. * أشعر بالفخر عندما [أكمل الجملة]. * أسمح لنفسي بأن أكون على طبيعتي. * أتقبل مشاعري وأدعها ترشدني. * أعتني بنفسي لأنني أستحق ذلك. * لا أحكم على نفسي لما أنا عليه. * أعلم أنني على الطريق الصحيح. * ذهني مليء بالأفكار اللامعة. * أوجه طاقتي نحو ما هو مهم فعلاً. * كل يوم يقربني من الشخص الذي أريد أن أكونه. * أتعلم شيئاً جديداً كل يوم. * اليوم، أخطو خطوة نحو هدفي. * أفكاري تخدمني، وأنا أختارها بوعي. * أنا ممتن(ة) لكوني على قيد الحياة. * تقديري لذاتي ينبع مني وحدي. * أؤمن بإمكانياتي. * أنا فريد(ة) ونجاحي سيكون كذلك. * قلبي وعقلي منفتحان على كل جديد. * لا أخاف من الدفاع عن قيمي. * يمكنني إنجاز أي شيء أقرره. * أختار أن أتصرف بلطف. * لدي كل ما أحتاجه بداخلي. * أشكر الحياة على ما أملكه. * لست مثالياً(ة)، وأتقبل نفسي كما أنا. * لدي الكثير من الحب لأعطيه، وأستحق أن أتلقى الحب. * أكرّم جسدي كما هو. * أستطيع. سأنجح. نقطة انتهى. * أختار أن أكون سعيداً(ة) اليوم. * أنا بطلي(تي) الخاص(ة). * لا أقارن نفسي بما أراه على الإنترنت. * أغفر وأتحرر من الماضي. * هذه اللحظة الصعبة ستمر. * صحتي هي أولويتي. * لا أخاف من ارتكاب الأخطاء. * لدي القدرة على إعادة كتابة قصتي. * كل يوم يجعلني أقوى. * أقدر نفسي وأحترمها. * حب الذات هو حالتي الطبيعية. * جسدي يستحق العناية والاحترام. * أحب جسدي كما هو. * أستحق التقدير، وأتقبله. * مخاوفي لا تتحكم بي. * لا أعتذر عن كوني نفسي. * لا أخاف من طلب المساعدة. * أحوّل المشكلات إلى فرص. * لا يوجد عائق لا يمكنني تجاوزه. * وقتي ثمين، وأحترمه. * أنا هادئ(ة) وواثق(ة) من نفسي. * كل يوم فرصة للتحسّن. ليست التأكيدات الإيجابية عصاً سحرية، لكنها تملك قوة حقيقية في إعادة برمجة حديثك الداخلي. من خلال دمجها في روتينك اليومي، تعزز ثقتك بنفسك، وتخفف من توترك، وتغرس فيك حالة ذهنية أكثر هدوءاً وتحفيزاً. ابدأ اليوم، حتى بجملة واحدة فقط: فأنت تزرع بذلك بذور تغيير عميق ودائم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store