أحدث الأخبار مع #التوترات_الإيرانية


البيان
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
في مؤشر على تراجع القلق من تصاعد الحرب.. النفط ينخفض 6 % والأسهم ترتفع
في مؤشر على تراجع القلق من تصاعد حدة التوترات في المنطقة، تراجعت أسعار النفط، أمس، بنحو 6 في المئة بعد استهداف الصواريخ الإيرانية قاعدة العديد الجوية في قطر. وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 5.8 في المئة إلى 69.57 دولاراً للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5.7 في المئة إلى 72.59 دولاراً للبرميل. وقال جون كيلدوف، الشريك في شركة «أجين كابيتال»: «تدفقات النفط ليست الهدف الرئيسي، ومن غير المرجح أن تتأثر، وأعتقد أن الأمر سيقتصر على رد عسكري على القواعد الأمريكية ومحاولة ضرب المزيد من الأهداف المدنية الإسرائيلية». في السياق، دفع متداولو وول ستريت الأسهم للارتفاع مع تراجع أسعار النفط، حيث اعتبرت الضربات الانتقامية الإيرانية على القاعدة الجوية في قطر محدودة وغير قادرة على إحداث تداعيات اقتصادية أوسع نطاقاً. وارتفع مؤشر «إس آند بي 500» 1 % تقريباً، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 70 دولاراً، حيث خفف رد إيران من المخاوف من أن الصراع قد يؤدي فوراً إلى تعطيل الإمدادات من الشرق الأوسط.


خليج تايمز
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- خليج تايمز
النفط يقترب من 100 دولار وسط تصاعد التوترات والتضخم
أثار الهجوم العسكري الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية واتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط موجة جديدة من الصدمة في الأسواق العالمية، مما زاد المخاوف من ارتفاع أسعار النفط وتزايد الضغوط التضخمية واضطراب اقتصادي واسع. ومع تصاعد التوترات عقب الهجمات الصاروخية المكثفة من إيران على إسرائيل والتدخل المفاجئ للولايات المتحدة، يحذّر محللون من أن اندلاع صراع إقليمي شامل قد يدفع خام برنت نحو مستوى 100 دولار، ويشعل تقلبات السوق، ويعرقل مسار التعافي الاقتصادي العالمي. قال نانو فيسوانادهان، محلل الشؤون البحرية المقيم في الهند ورئيس منتدى الاقتصاد الأزرق التابع لمركز التجارة العالمي، إن قطاع الشحن يتلقى الضربة الأولى والأكثر تأثيراً نتيجة التصعيد. إذ ارتفعت أسعار التأمين على السفن المارة من مضيق هرمز — وهو ممر استراتيجي بين إيران وعُمان يعبر منه أكثر من 20% من إمدادات النفط العالمية — بنسبة تفوق 60% منذ اندلاع النزاع الإيراني الإسرائيلي. وصرّح قائلاً: "قفزت تكلفة التأمين على الهيكل والآلات من 0.125% إلى 0.2% من قيمة السفينة خلال أيام، مما يعكس تصاعد المخاطر في المنطقة". قال محللو السوق إنه مع اقتراب أسعار النفط من مستويات قياسية جديدة وتجدد مخاطر التضخم، يدخل الاقتصاد العالمي مرحلة جديدة من عدم اليقين. وأضافوا: "سواءً أكانت هذه الأزمة ستُطلق شرارة ركود اقتصادي عالمي جديد أم ستُعيد التوازن الجيوسياسي، فإن ذلك سيعتمد إلى حد كبير على الخطوات التالية التي ستتخذها إيران وإسرائيل والولايات المتحدة". ارتفعت أسعار النفط بالفعل بأكثر من 18% منذ 10 يونيو/حزيران، حيث لامس خام برنت 79.04 دولاراً للبرميل يوم الخميس - وهو أعلى مستوى له منذ ما يقرب من خمسة أشهر - قبل أن يتراجع إلى 75.48 دولاراً عند إغلاق يوم الجمعة. ويقول محللو الطاقة إن ارتفاعاً مستداماً يتجاوز 100 دولار قد يتحقق إذا ردت إيران باستهداف المصالح الأمريكية أو البنية التحتية النفطية في منطقة الخليج، أو عطلت حركة الشحن عبر مضيق هرمز. وقال سول كافونيك، كبير محللي الطاقة في شركة إم إس تي ماركي: "يعتمد الكثير على الخطوة التالية لإيران، لكننا الآن على حافة صدمة كبيرة في إمدادات النفط". وأضاف: "قد يؤدي أي تعطل متعمد في مضيق هرمز إلى ارتفاع أسعار النفط إلى ما يزيد عن 100 دولار". خفّض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتهم للنمو العالمي في الأشهر الأخيرة، مشيرين إلى مخاطر التضخم والتوترات الجيوسياسية. وحذروا من أن أي ارتفاع كبير في أسعار النفط والغاز سيؤدي إلى تفاقم التضخم، وسيجبر البنوك المركزية على تأجيل أو إلغاء تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة. وأعربت بلومبرج إيكونوميكس عن هذا القلق، مشيرةً إلى أن الصراع في الشرق الأوسط يُضيف دفعةً تصاعديةً للتضخم العالمي، في الوقت الذي بدأت فيه سلاسل التوريد والأسواق المالية بالاستقرار. لا تزال الأسواق المالية في حالة من التوتر، مع لجوء المستثمرين إلى الملاذات الآمنة التقليدية كالذهب والدولار الأمريكي. وظل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستقراً، بعد انخفاض طفيف في الأيام التي أعقبت الهجمات الإسرائيلية الأولية في 13 يونيو/حزيران، بينما أظهرت أسواق العملات المشفرة ردود فعل أكثر حدة. وانخفضت عملة الإيثريوم، الذي يُعتبر مؤشراً على معنويات المستثمرين الأفراد، بنسبة 5% يوم الأحد، ليصل إجمالي خسائره منذ 13 يونيو/حزيران إلى 13%. يخيم عدم اليقين على معنويات المستثمرين، حيث يستعد الكثيرون للتقلبات. وصرح مارك سبيندل، رئيس قسم الاستثمار في شركة بوتوماك ريفر كابيتال، بأن "الأسواق ستصاب بحالة من القلق على المدى القصير، وسنشهد قفزة في أسعار النفط، مع توجه المستثمرين سريعاً نحو أدوات الملاذ الآمن. لا تزال الخطوة التالية لإيران غير واضحة، لكن من المؤكد أن علاوة المخاطر عادت إلى الأسواق العالمية." قال ستيف سوسنيك، كبير استراتيجيي السوق في "آي بي كيه آر"، إن الدولار قد يكتسب قوة وسط القلق العالمي. وأضاف: "إذا لجأت الأسواق إلى الملاذ الآمن، فسنشهد انخفاضاً في عائدات السندات وارتفاعاً في قيمة الدولار. لكن قد تتفاعل الأسهم بشكل حاد اعتماداً على مدى استعداد إيران للتصعيد". أبدى جيمي كوكس، من مجموعة هاريس المالية، تفاؤلاً حذراً، مشيراً إلى أن استعراض القوة العسكرية الأمريكية قد يدفع إيران إلى البحث عن مخرج دبلوماسي. وقال: "مع تحييد قدرتها النووية، فقدت إيران نفوذها. ومن المحتمل أن تختار الآن اتفاق سلام يحفظ ماء وجهها". تاريخياً، أدت أزمات الشرق الأوسط إلى تصحيحات مؤقتة في الأسواق، تلتها انتعاشات. خلال غزو العراق عام 2003 وهجمات منشآت النفط السعودية عام 2019، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في البداية، لكنه تعافى في غضون أشهر. ووفقاً لشركتي "ويدبوش للأوراق المالية" و"كاب آي كيو برو"، ارتفع المؤشر بنسبة 2.3% في المتوسط بعد شهرين من بدء الصراعات الكبرى.


الغد
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
بريطانيا: التدخل الأميركي في الحرب الإسرائيلية الإيرانية "مخطط بدقة"
اضافة اعلان وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، فإن لامي شدد خلال محادثات مغلقة على أن الإدارة الأميركية لن تلوّح بالخيار العسكري أو التدخل السياسي ما لم تكن لديها ترتيبات واستعدادات فعلية على الأرض، قائلًا: "الرسائل الموجهة من واشنطن هذه الأيام ليست للاستهلاك الإعلامي، بل تعكس تحركات مدروسة واستعدادات متقدمة".وأكد مسؤول بريطاني، لم يُكشف عن اسمه، أن هذه التصريحات "ليست تهويلاً، بل إشارة إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من الإيرانيين قراءة المشهد بدقة لتجنّب التصعيد".وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله، إنه لن يطلب من "إسرائيل" وقف ضرباتها الجوية لتسريع الاتفاق مع إيران وتجنب تورط الولايات المتحدة في الحرب.وقال ترامب بعد وصوله إلى نيوجيرسي قادمًا من واشنطن: "أعتقد أنه من الصعب جدًا تقديم هذا الطلب الآن (...) إذا كان طرف ما منتصرًا، فسيكون الأمر أصعب قليلًا من الطرف الخاسر، لكننا مستعدون وراغبون وقادرون، وقد تحدثنا مع إيران، وسنرى ما سيحدث".ولم يستبعد ترامب وقف إطلاق النار، لكنه قال: "من الصعب جدًا وقفها عندما تنظر إلى الأمر، فإسرائيل تبلي بلاءً حسنًا فيما يتعلق بالحرب، وأعتقد أنك ستقول إن أداء إيران أقل جودة".ويأتي هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع دخول المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن مرحلة حرجة، ووسط تهديدات متبادلة وضغوط أوروبية للتوصل إلى اتفاق يخفف من حدة المواجهة.


الميادين
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
جلسة لمجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي.. ومندوب إيران: واشنطن متواطئة
حذر مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، من أنّ الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية يهدد بكارثة تمتد آثارها إلى المنطقة بأسرها. وقال إيرواني، خلال جلسة لمجلس الأمن، إنّ "العدوان الصهيوني على إيران يهدف إلى تقويض المفاوضات النووية وإحباط الجهود الدبلوماسية، والزج بالمنطقة إلى صراع أوسع". كما شدّد على أنّ "أميركا متواطئة من خلال المساعدة والتمكين للجرائم"، مؤكّداً أنّها "تتحمل نصيباً في المسؤولية". جاء ذلك بعدما قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في اجتماع مجلس الأمن، إنّ محطة التخصيب التجريبية فوق الأرض في موقع نطنز دُمّرت، وأبلغ المجلس بأن السلطات الإيرانية أخطرته بوقوع هجمات على منشأتين أخريين هما محطة فوردو لتخصيب الوقود وأخرى في أصفهان. وأضاف: "في هذه اللحظة، ليست لدينا معلومات كافية سوى الإشارة إلى أنّ هناك نشاطاً عسكرياً حول هاتين المنشأتين أيضاً". وفي السياق، عزى المندوب الروسي فاسيلي نيبنزيا إيران بشهدائها، ونفى وجود أي استفزاز إيراني يستدعي الهجوم الإسرائيلي، مديناً العدوان الذي يهدد بوقوع تلوث إشعاعي. وأكّد نيبنزيا أنّ "أفعال إسرائيل تهدف إلى تقويض المفاوضات الإيرانية الجارية مع واشنطن"، متهماً الدول الغربية بإثارة هستيريا غير شرعية ضد إيران. اليوم 02:06 اليوم 00:10 وحمّل الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، بسبب انسحابها من خطة العمل المشتركة وتأثيرها السلبي على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما اتهم بريطانيا بالتواطؤ مع "إسرائيل" من خلال إخفاء الطائرات المهاجمة في قاعدة عسكرية بقبرص. واختتم كلمته بالتعهد بالمساهمة في جهود التهدئة. من جهته، دان مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، فو تسونغ، الاعتداء الإسرائيلي على سيادة إيران وسلامة أراضيها، داعياً إلى وقف كل المغامرات العسكرية الإسرائيلية، وحث جميع الدول على حل النزاعات بالطرق السلمية والعمل على إعادة الاستقرار إلى المنطقة. وأعاد تأكيد موقف بلاده الرافض للعقوبات الأحادية والعدوان، مشدداً على أنّ إيران تخصب اليورانيوم بصورة شرعية. كما ناشد بوقف العدوان على غزة والحفاظ على السلام الإقليمي. أمّا مندوب الولايات المتحدة، مكوي بيت، زعم أنّ "إسرائيل اتخذت إجراءات أحادية الجانب ضد إيران". وأوضح أنّ واشنطن "أُبلغت مسبقاً بالضربات الإسرائيلية، لكنها لم تشارك فيها عسكرياً"، مضيفاً أنّ أولوية بلاده القصوى هي حماية المواطنين والقوات الأميركية في المنطقة. وحذّر من استهداف الأميركيين أو مصالحهم، قائلاً إنّ "العواقب على إيران ستكون وخيمة"، داعياً القيادة الإيرانية إلى التفاوض الآن "من أجل تفادي مزيد من الموت والدمار"، حد قوله. وعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة، الجمعة، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي على إيران. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ عدوانه على إيران فجر الجمعة، حيث استهدف طهران، إضافةً إلى محافظات أصفهان، كرمانشاه، لورستان وهمدان. وجدّد عدوانه خلال اليوم على عدة مدن إيرانية، وعلى منشآت نووية، وأسفر العدوان عن عدد من الشهداء بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون. ورداً على ذلك، شنّت إيران هجوماً على كيان الاحتلال، استهدفت فيه مواقع استراتيجية في كيان الاحتلال بينها وزارة الأمن، والقواعد الجوية التي انطلق منها العدوان والمراكز الصناعية العسكرية. وأظهرات مشاهد متداولة سقوط الصواريخ الإيرانية مباشرةً في "تل أبيب"، حيث حلّ دمار واسع. واعترف الاحتلال الإسرائيلي بتسجيل عشرات الإصابات في الهجوم الإيراني على "إسرائيل".


CNN عربية
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- CNN عربية
قبل ضربة إسرائيل بإيران بساعات.. تدوينة حمد بن جاسم تثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تدوينة نشرها عن تجنب الحل العسكري بين أمريكا وإيران وذلك قبل ساعات فقط على إعلان إسرائيل توجيه ضربة عسكرية ضد إيران. وقال الشيخ حمد في تدوينته: "في ضوء التوتر الراهن في منطقة الخليج أود أن أقول إنه ما زالت هناك فرصة للوصول إلى حل يرضي الأميركيين والإيرانيين، ويتيح تجنب الحل العسكري الذي هو حل مدمر من شأنه تعقيد الموقف في منطقة حساسة، وهو ما قد تريده إسرائيل لتحقيق أهداف وسياسات معينة لديها، ولذلك فهي تدفع أميركا في هذا الاتجاه". وتابع: "ولذلك فإني أدعو إلى التعامل بحذر مع هذا التوجه وانتهاز الفرصة المتاحة للوصول إلى حل سياسي سلمي، فإيران دولة مهمة في منطقة مهمة للعالم كله ويجب التعامل معها باحترام، كي يتم التوصل إلى حل يرضي الطرفين الأميركي والإيراني حيال المشروع النووي الإيراني". وأضاف: "كما أن منطقتنا ليست بحاجة لتوترات أخرى إلى جانب التوترات الكثيرة حولها التي تحتاج لنزع كل فتيل قابل للاشتعال. وهنا فإني أوجه الكلام إلى دولنا الخليجية كي تعمل حثيثا للوصول إلى حل سلمي يخدم الاستقرار والاقتصاد والعلاقات السياسية".