أحدث الأخبار مع #التوعية_البيئية


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
الأميرة عالية تزور الإدارة الملكية لحماية البيئة وتشيد بجهودها المبذولة
زارت سمو الأميرة عالية بنت الحسين، اليوم الثلاثاء، الإدارة الملكية لحماية البيئة في مديرية الأمن العام، واطلعت على عملها في مجال حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية. وأشادت سموها بالجهود التي تبذلها الإدارة، مثمنة ما حققته من إنجازات في مجال إنفاذ القوانين والتشريعات البيئية، إلى جانب دورها التوعوي والتثقيفي في تعزيز الثقافة البيئية لدى أفراد المجتمع، بما يسهم في بناء وعي وطني مستدام تجاه قضايا البيئة. وأشار مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة إلى دور الإدارة في حماية الأمن البيئي، لافتا إلى الدعم اللوجستي والعملياتي الذي تحظى به ويمكنها من أداء مهامها بكفاءة، وتقديم العون لجميع الجهات المعنية، ومنع التعدي على البيئة والمحافظة على استدامتها. واستمعت سموها إلى إيجاز قدمه مدير الإدارة العميد تامبي الحمكري، حول اختصاصات الإدارة وآليات عملها، وتنسيقها الفاعل مع الشركاء من المؤسسات الرسمية والأهلية، فضلا عن أبرز القضايا البيئية التي تتعامل معها، ودورها المحوري في حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية.


عكاظ
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- عكاظ
«إسلامية جازان» تشارك في ترشيد المياه
شارك فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان وكافة إدارات المساجد ومراكز الدعوة المرتبطة به في الحملة الترشيدية لاستهلاك المياه التي تنفذها الوزارة في مرحلتها الثانية. وشملت المشاركة وضع ملصقات داخل دورات مياه الجوامع والمساجد تحتوي على عدة طرق تساهم في تقليل نسبة استهلاك المياه. وأكد المدير العام لفرع الوزارة في جازان الشيخ الدكتور خالد بن أحمد النجمي على جميع مديري الإدارات ومسؤول المشروعات والصيانة الاهتمام بالمياه الرمادية وتحويل مسارها لسقيا الأشجار والنباتات العطرية والنافعة في ساحات الجوامع والمساجد، كما وجه النجمي بزيادة برامج التوعية لمنسوبي المساجد والمراقبين ودعوتهم لمتابعة نسب الاستهلاك. أخبار ذات صلة


الأنباء
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- الأنباء
بلدية الكويت دشّنت رسمياً حملتها التوعوية للمحافظة على نظافة الجزر الكويتية
دشنت رسميا إدارة العلاقات العامة في بلدية الكويت حملتها التوعية بعنوان «شواطئنا جميلة» وأهمية توجيه رسالة هادفة «لأنها مسؤولية مجتمعية.. حافظوا على نظافة البيئة البحرية»، حيث قامت بتركيب إعلانات الطرق بجميع المحافظات في إطار التوعية والمشاركة المجتمعية للمحافظة على جمال شواطئ الجزر الكويتية ودور مرتاديها في الحفاظ على نظافتها وحماية البيئة البحرية من خلال أهمية توجيه الرسائل التوعوية للمحافظة على النظافة وإبراز للجهود الميدانية لفرق التنظيف وتوفير الحاويات وعدم رمي النفايات التي تضر الحياة البحرية والفطرية لشواطئ الجزر الجميلة. وأكــدت أنهــا قامت بتركيب 97 اعلان (مـــوبي)، داعيــة المواطنين والمقيمين الى التعاون مع الإجهزة الرقابية بالبلدية من خلال السـلوك الحضــاري بالمحافظة على نظافة الحياة البحــرية والفطرية لشواطئ الجزر الجميلة.


مجلة سيدتي
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- مجلة سيدتي
في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف:جهود سعودية عالمية لتعزيز الغطاء النباتي وتحقيق الاستدامة البيئية
تولي السعودية اهتماماً كبيراً بمواجهة ظاهرة التصحر، باعتبارها من أكبر التحديات البيئية التي تهدد الأراضي والموارد الطبيعية في المناطق الجافة وشبه الجافة، وانطلاقاً من رؤيتها 2030، وإدراكاً لهذه الأهمية البالغة، عملت وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، من خلال نظام البيئة واللوائح التنفيذية، على تحديث قوانين هادفة إلى حماية الغطاء النباتي وتنميته، وذلك ضمن جهودها الوطنية لمكافحة التصحر، والتخفيف من آثاره السلبية على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي. وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف ، التقت "سيدتي" آلاء محمد لبني، مديرة الإدارة العامة للتوعية البيئية وتعزيز القدرات بوزارة البيئة والمياه والزراعة؛ لتسليط الضوء على جهود السعودية ومبادراتها العالمية للحد من التصحر وزيادة الغطاء النباتي. جهود السعودية للحد من التصحر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، حدثينا عن جهود السعودية للحد من التصحر وزيادة الغطاء النباتي؟ يُعَدُّ التصحر من أخطر المشكلات البيئية التي تهدد النظم البيئية والحياة البشرية على سطح الأرض، حيث يتسبب في تدهور الأراضي وفقدان التنوع الحيوي، الأمر الذي يؤثر سلباً على الإنتاج الزراعي و الأمن الغذائي والاقتصاد والمجتمع، وتزداد حدة هذه الظاهرة نتيجة التغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة، مما يستدعي وعياً بيئياً وجهوداً مشتركة لمواجهتها والحد من آثارها السلبية. مع حلول اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، في 17 يونيو من كل عام، تتجدد الدعوات العالمية لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن الغذائي، والتنوع البيولوجي، وسبل عيش ملايين البشر. تُعدّ المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة والطموحة في مكافحة التصحر وتعزيز الغطاء النباتي ، وقد أطلقت في هذا الإطار العديد من المبادرات والجهود الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة؛ انطلاقاً من رؤيتها البيئية ومسؤوليتها الإقليمية والدولية. إن هذه اللوائح ليست مجرد نصوص قانونية، بل هي خريطة طريق؛ لضمان استدامة مواردنا الطبيعية، وتحديداً الغطاء النباتي، الذي يُعد خط الدفاع الأول ضد زحف الرمال وتدهور الأراضي. تهدف هذه التحديثات إلى تعزيز الرقابة، وتطبيق العقوبات على المخالفين، وتشجيع الممارسات المستدامة، والمحافظة على الأراضي والغطاء النباتي. مبادرات التشجير وحماية الغطاء النباتي ما أبرز الإستراتيجيات والمبادرات التي تبنتها المملكة العربية السعودية لحماية الغطاء النباتي؟ أطلقت المملكة العديد من المبادرات والمشروعات الوطنية الطموحة لحماية الغطاء النباتي، ودعم مبادرات التشجير الواسعة التي تتبناها، ضمن رؤيتها الطموحة لمستقبل أخضر ومزدهر، ولمكافحة تدهور الأراضي، ومن أبرز هذه الجهود: مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرات التشجير الواسعة، التي تهدف إلى زراعة ملايين الأشجار، بالإضافة إلى دعم الدراسات المتخصصة والبرنامج الوطني للتشجير، تحت مظلة المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وأيضاً المبادرات التوعوية لتحقيق استدامة بيئية للأجيال القادمة، ومن هذه الجهود تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة في مجالات مختلفة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الحد من تدهور الأراضي وزحف الرمال، من خلال مشاريع تثبيت الكثبان الرملية. تحسين واستزراع المراعي والغابات، وتسييج أو تبتير العديد من المواقع. تطوير نظم الري الحديثة، والعمل على تحسين الممارسات الزراعية؛ ضماناً لترشيد استخدام المياه، وتفادي تدهور الأراضي وتلوثها وتصحرها. تحديد الغابات لحمايتها من التعديات. تأهيل العديد من المواقع المتدهورة بالغابات والمتنزهات الوطنية؛ من خلال زراعة الأشجار، خاصة المحلية، وتطبيق تقنيات حصاد المياه وتقليم الأشجار. تطوير نظم الحراسة لأراضي الغابات والمراعي. كما أن زيادة مساحات المناطق المحمية في المملكة، بهدف استعادة عافية الأراضي والتنوع البيولوجي، ووجود المحميات الملكية، تُعد من أبرز التوجهات البيئية ضمن خريطة الطريق الوطني للبيئة. وقد ارتفعت مساحة المناطق المحمية بأكثر من 400%، حيث كانت تُقدّر بـ 4% من مساحة المملكة في عام 2016، لتصل إلى 18.0% من المساحة البرية و6.49% من المساحة البحرية، وذلك في إطار السعي إلى تحقيق هدف رفع نسبة المناطق المحمية البرية والبحرية إلى 30% بحلول عام 2030. مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في ظل تنامي التحديات البيئية التي تجتاح مناطق مترامية حول العالم، حدثينا عن مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" التي أطلقتها المملكة كأضخم برنامج تشجير على مستوى العالم؟ مبادرة الشرق الأوسط الأخضر هي شراكة إقليمية ودولية من أجل كوكبٍ أكثر اخضراراً، تهدف إلى إعادة الحياة إلى المنطقة، عبر زراعة 50 مليار شجرة، ليتنفس الشرق الأوسط من جديد. يُعدّ تدهور الأراضي والجفاف من أبرز التحديات البيئية العالمية، وقد أسفرا عن خسائر جسيمة، من أبرزها: تدهور نحو 40% من أراضي العالم. تأثر 3.2 مليار شخص حول العالم بتدهور الأراضي. خسائر بيئية كبيرة، وموجات مجاعة، ونزوح وهجرة، وصراعات، وفقدان أرواح بشرية. ولمواجهة هذه التحديات، أُطلقت مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" في أكتوبر 2021، بحضور أكثر من 35 دولة ومنظمة دولية، لتشكّل خطوة إستراتيجية نحو مستقبل بيئي مستدام للمنطقة والعالم. أهداف المبادرة • زراعة 50 مليار شجرة. • استعادة 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة. • تحقيق التنمية المستدامة. • استعادة التنوع الإحيائي في المنطقة. • الحد من تدهور الأراضي واستعادة الأراضي. • تنمية الغطاء النباتي، والحفاظ على الغابات والمراعي والأراضي الزراعية وغيرها. • التخفيف من ظاهرة التغير المناخي. النطاق الجغرافي للمبادرة ستقدم المبادرة الدعم للدول الأعضاء من الإقليم: وسط، وغرب، وجنوب آسيا. شمال إفريقيا. إفريقيا، جنوب الصحراء. ميثاق المبادرة وافقت 20 دولة على ميثاق مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" في 26 أكتوبر 2022. حدد الميثاق أهداف المبادرة ونطاقها الجغرافي. حدد الميثاق نموذج حوكمة المبادرة وعضوية وأدوار ومسؤوليات الهيئات الإدارية للمبادرة. حدد الميثاق منهجية إنشاء وتفعيل المبادرة والأساس لمشاريع وأنشطة المبادرة. مساهمات ميثاق المبادرة ومن أهم المساهمات المتاحة للدول الإقليمية الأعضاء على المستويين الوطني والإقليمي: مواءمة السياسة مع أهداف المبادرة. تقديم مقترحات للمشاريع إلى الأمانة العامة للمبادرة. تقديم مساهمات مالية إلى صندوق المبادرة بشكل طوعي. تشجيع المؤسسات المالية الوطنية وشركات القطاع الخاص على المساهمة في صندوق المبادرة. دعم مراقبة المشاريع في دول المبادرة. تشجيع المؤسسات الوطنية وشركات القطاع الخاص على دعم المشاريع التي تستضيفها الدول الأعضاء الإقليمية للمبادرة. بناء القدرات وتبادل المعرفة. تعزيز الوعي العام والمشاركة. ومن مخرجات القمة الثانية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر: تخصيص المملكة لدعم المبادرة وتغطية ميزانيتها التشغيلية لمدّة 10 سنوات. استضافة الأمانة العامة للمبادرة في الرياض. استضافة السعودية لمؤتمر الأطراف "كوب 16" في الرياض، إلى أي مدى يعكس التزام السعودية الراسخ بدعم الجهود العالمية لمكافحة التصحر وتغير المناخ؟ المملكة تلتزم بشكل راسخ بمواجهة التصحر عالمياً، وتُعد المملكة لاعباً رئيسياً في الجهود العالمية لمكافحة التصحر، وهو تحدٍ بيئي يتجاوز الحدود ويؤثر على الأمن الغذائي والمائي، ويزيد من الفقر، ويهدد التنوع البيولوجي. يعكس التزام المملكة الراسخ بهذه القضية استضافتها لمؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض عام 2024. هذه الاستضافة تؤكد دور السعودية القيادي في صياغة الحلول للتحديات البيئية العالمية، وتعزيز التعاون الدولي. من أبرز مخرجات استضافة المملكة لمؤتمر COP16؛ تفعيل "شراكة الرياض العالمية للصمود في مواجهة الجفاف (RGDRP)". تُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها دولياً، وتهدف إلى دعم 80 دولة من الدول الأكثر تأثراً بالجفاف. تركز الشراكة على عدة محاور رئيسية: التحول من النهج التفاعلي إلى الاستباقي: تمكين الدول من تبني إستراتيجيات استباقية؛ للتكيف مع الجفاف بدلاً من الاستجابة لآثاره بعد وقوعها. تعزيز التعاون متعدد الأطراف: دعم التعاون بين الجهات المانحة والمؤسسات المنفذة؛ لضمان تنسيق الجهود الدولية وتوجيه التمويل بفعالية. تعزيز المعرفة والبيانات: دعم البحث العلمي وتوفير البيانات الدقيقة لدعم صناعة القرار في مجال مكافحة الجفاف والتصحر. إنشاء نموذج عالمي للتعاون: بناء إطار عمل للتعاون الدولي يكون مثالاً يحتذى به في مواجهة التحديات البيئية. لم تعد ظاهرة التصحر مجرد قضية بيئية منعزلة، بل أصبحت ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن الغذائي والمائي العالمي. ومن هذا المنطلق، تؤكد المملكة العربية السعودية أهمية تضافر الجهود الوطنية والدولية، وتقود المبادرات الرامية لمواجهتها من منظور شامل. نشر الوعي البيئي ما نصيحتك للمجتمع لتوفير بيئة صحية ومستدامة صالحة للعيش للأجيال الحالية والقادمة؟ إن توفير بيئة صحية ومستدامة للأجيال الحالية والقادمة لم يعد خياراً، بل ضرورة حتمية، ويتطلب ذلك تحقيق توازن دقيق بين تلبية احتياجاتنا المعاصرة وتحمّل مسؤوليتنا تجاه كوكب الأرض. ولتحقيق ذلك؛ يجب تضافر الجهود والتكامل الأدوار بين الأفراد والقطاعات الحكومية الخاصة، وغير الربحية، إلى جانب تبني نهج شامل ومتكامل يعيد تشكيل علاقتنا بالموارد الطبيعية، ويرتكز على تطبيق فعّال للأنظمة والقوانين المعنية بحماية البيئة. وأخيراً، تُعدّ التوعية البيئية ونشر الوعي المجتمعي من أهم المحركات للتغيير السلوكي الإيجابي. فعندما يدرك جميع أفراد المجتمع، من الأطفال إلى الكبار، أهمية الحفاظ على البيئة ومخاطر التصحر، يتحول الوعي إلى مشاركة فعالة، ويصبح الجميع شركاء في حماية كوكبنا، وصون مواردنا الطبيعية في وطننا الغالي، والمساهمة في بناء مستقبل مزدهر وبيئة صحية لنا وللأجيال القادمة. اقرأ المزيد :


الجزيرة
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
قطر تحيي يوم البيئة العالمي بفعاليات وحملات توعوية
أحيت وزارة البيئة والتغير المناخي -في دولة قطر- سلسلة من الفعاليات التوعوية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يوافق الخامس من يونيو/حزيران من كل عام، وذلك تحت شعار "الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية". وجاء تنظيم الفعاليات الرئيسة في مجمع "قطر مول" خلال الفترة من 1 إلى 3 يونيو/حزيران الجاري، وسط مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع. وفي السياق ذاته، نظّمت بلدية الخور والذخيرة، بالتعاون مع اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي، فعالية بيئية تحت عنوان "بيئتي أمانتي 11" في حديقة كورنيش الخور. وتضمنت أنشطة ميدانية متنوعة أبرزها زراعة الأشجار والنباتات بمشاركة متطوعين وجهات مجتمعية، في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة حماية البيئة وترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية. وأكدت وزارة البيئة -في بيان صدر الثلاثاء الماضي- أن هذه الفعاليات تهدف إلى رفع الوعي البيئي بمخاطر التلوث البلاستيكي وتأثيراته على النظم البيئية البرية والبحرية، من خلال برامج تعليمية وتفاعلية تدمج الترفيه بالمعلومة. وتضمنت الفعاليات أركانا توعوية عدة، منها "ركن البر" الذي استعرض آثار التلوث على البيئة البرية، و"ركن البحر" الذي سلط الضوء على الأضرار التي يلحقها البلاستيك بالحياة البحرية. بالإضافة إلى "حديقة المعرفة" التي قدمت معلومات علمية مبسطة حول أنواع البلاستيك وتأثيراتها الصحية والبيئية. كما خُصص "ركن التصوير" لتجربة تفاعلية تعزز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة. وفي مبادرة فنية توعوية، عرضت طالبات قسم التربية الفنية بجامعة قطر لوحات تجسد آثار التلوث البلاستيكي، تحت إشراف أكاديمي، في إطار استخدام الفن وسيلة للتعبير البيئي. كما شملت الفعالية عرض مسرحية توعوية بعنوان "بيئتنا جميلة" قُدّمت 3 مرات يوميًا خلال اليومين الأول والثاني من الفعالية، مستهدفة الأطفال والعائلات، بأسلوب مبسط لنقل الرسائل البيئية. التزام إستراتيجي وأوضح فرهود الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة أن هذه الفعاليات تأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لرفع مستوى الوعي البيئي، مؤكدًا أهمية إشراك جميع شرائح المجتمع في جهود تقليل استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. وفي تصريحات صحفية، قال وزير البيئة والتغير المناخي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي إن قطر تؤدي دورا فاعلا على الساحة الدولية في مواجهة التحديات البيئية، وعلى رأسها التلوث البلاستيكي. ولفت الوزير إلى أن اليوم العالمي للبيئة يمثل مناسبة لتجديد الالتزام الجماعي بحماية كوكب الأرض وتعزيز مفاهيم الاستدامة. كما أكد أن شعار هذا العام "القضاء على التلوث البلاستيكي" يعكس أهمية توحيد الجهود الدولية لمعالجة هذه الظاهرة، داعيًا إلى التوصل لاتفاق دولي عادل يأخذ في الحسبان حقوق الدول النامية وظروفها التنموية. وأشار الدكتور السبيعي إلى أن الوزارة تنفذ حزمة من السياسات والمبادرات الهادفة إلى الحد من التلوث البلاستيكي، عبر تعزيز ممارسات إعادة التدوير، من خلال فرز النفايات من المصدر ومعالجتها وتحويلها إلى منتجات قابلة لإعادة الاستخدام، بهدف تقليل استنزاف الموارد الطبيعية. وأضاف أن الوزارة أطلقت مبادرات لتشجيع الاستثمار في مراكز تدوير متخصصة، إلى جانب تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية التي تضمن استدامة هذه العمليات، بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة. جهود محلية ودولية وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قال عبد الهادي ناصر المري الوكيل المساعد لشؤون البيئة بالوزارة إن دولة قطر تواصل جهودها على المستويين الوطني والدولي للحد من التلوث البلاستيكي. وأشار المري إلى أن ذلك يتم في كنف الالتزام بحماية البيئة البحرية والبرية وضمان استدامة التنوع البيولوجي، مع مراعاة متطلبات التنمية. وأوضح أن قطر تشارك بفريق وطني في المفاوضات الجارية تحت لجنة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بالتلوث البلاستيكي، التابعة للأمم المتحدة، والتي عقدت آخر اجتماعاتها بمدينة بوسان في كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن الجولة المقبلة ستُعقد في أغسطس/آب المقبل. وأكد المري أن قطر أدت دورا فاعلا في تنسيق الموقف الخليجي، واعتمدت موقفا عربيا موحدا بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، بما يراعي مصالح دول المنطقة في التنمية المستدامة. وأوضح أن الوزارة، في إطار تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعمل على تنفيذ مشروع إقليمي لرصد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة (الميكروبلاستيك) في البيئة البحرية، حيث تسلمت الوزارة مؤخرًا أجهزة متطورة ضمن مشروع "نيوتيك بلاستيك" لتحليل الملوثات وقياس مستوياتها بدقة. مؤشرات بيئية إيجابية وتُظهر المؤشرات البيئية في دولة قطر تقدمًا لافتا في عدد من المحاور البيئية، فقد ارتفعت نسبة المسطحات الخضراء في البلاد بـ15% خلال الفترة ما بين عامي 2017 و2022، في إطار خطة التشجير المرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030. وتسعى الدولة إلى استعادة 30% من الموائل البيئية المتدهورة، وحماية 30% من المساحات البرية والساحلية بحلول عام 2030، حيث تبلغ مساحة المحميات البرية والبحرية حاليًا نحو 2981 كيلومترا مربعا، تُعنى بحماية الأنواع المهددة مثل المها العربي والسلاحف البحرية. كما تركز الخطة الوطنية على حماية 17 نوعا من الكائنات المهددة بالانقراض، إلى جانب تحسين كفاءة الطاقة في قطاعات النقل والصناعة، وتسريع التحول نحو الغاز الطبيعي والطاقة النظيفة، ضمن التزامات قطر الدولية لخفض الانبعاثات وتعزيز التنمية المستدامة.