logo
#

أحدث الأخبار مع #الجمعيةالمصريةللزراعةالحيوية

د. سيد صبري: مصر تربط الزراعة بقضايا المناخ عبر "شهادات الكربون"
د. سيد صبري: مصر تربط الزراعة بقضايا المناخ عبر "شهادات الكربون"

بوابة ماسبيرو

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • بوابة ماسبيرو

د. سيد صبري: مصر تربط الزراعة بقضايا المناخ عبر "شهادات الكربون"

قال الدكتور سيد صبري خبير التغيرات المناخية والتنمية المستدامة إن مصطلح "شهادات الكربون" ظهر عام 1997 خلال بروتوكول "كيوتو" وتم تفعيله عام 2005؛ حيث تم عمل آليات لخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة البشرية فى الدول الصناعية، ويتم تحفيز الشركات التى تسير في مسار خفض الانبعاثات من خلال منحها شهادات الكربون وتقييمها ماليًا، فكلما حققت نسبة خفض كبيرة زاد تقييمها المالي، موضحًا أن شهادات الكربون هى أداة تحفيزية لدعم التحول لخفض الانبعاثات الكربونية. وأضاف د. صبري خلال برنامج (من قلب القاهرة) أن الزراعة الحيوية هي التى تعتمد على المصادر الحيوية والأسمدة الطبيعية المستخلصة من الكائنات الحية فى التخصيب، وعدم استخدام المبيدات، والابتعاد عن الأسمدة الأزوتية التى تتحلل فى التربة وتصدر الغازات الحرارية. يُذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أكدت الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية لربط القطاع الزراعي بفكرة تغير المناخ، وكيف يمكن أن تؤدي الممارسات البيئية السليمة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، مُشيرةً إلى أن هذا التوجه قد نفذته جامعة هليوبوليس مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية وشركة سيكم، منذ حوالى ٣٠ عاما، عندما توجهت إلى استخدام المواد الطبيعية بدلًا من المبيدات التي لها تأثيرات كبيرة على البيئة، واستكملنا بعد ذلك هذا المشوار بربط شهادات الكربون بقطاع الزراعة. برنامج (من قلب القاهرة) يذاع من الأحد إلى الخميس فى الثامنة مساءً على موجات راديو مصر، من تقديم أحمد الموجي.

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تعقد المنتدى الثالث خلال ٢٠٢٥ بالتعاون مع جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة
الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تعقد المنتدى الثالث خلال ٢٠٢٥ بالتعاون مع جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • بوابة الفجر

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تعقد المنتدى الثالث خلال ٢٠٢٥ بالتعاون مع جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة

استضافت الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، بالتعاون مع مبادرة "اقتصاد المحبة" وجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، منتدى 'تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية في مصر' في جامعة هليوبوليس، وذلك بحضور لفيف من القادة الحكوميين، وصناع السياسات وخبراء البيئة والأكاديميين بهدف تسليط الضوء على النموذج الناجح لإقتصاد المحبة والسبل التي يتم بها تحسين مستوى معيشة الفرد من الجانب الاجتماعي، بعد التحول إلى الزراعة العضوية. وشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى من ممثلي الحكومة، حيث شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان والدكتور جابر الكلحى وكيل وزارة الزراعة - محافظة الأقصر، والمهندس خالد كسبة وكيل وزارة الزراعة - محافظة دمياط واللواء هشام الشيمي - سكرتير عام مساعد محافظة الأقصر. كما ناقشت الجلسات الحوارية إمكانات توسيع نطاق الزراعة الحيوية في مصر ودور التمويل الكربوني في دعم المزارعين كأداة لدعم التنمية المجتمعية وتضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بـ "أبطال المناخ"، وهم المزارعين الذين أظهروا التزاما استثنائيا بعمليات عزل الكربون وتطبيق ممارسات الزراعة الحيوية المستدامة وفقًا لمعيار "اقتصاد المحبة" من عدة محافظات منها دمياط، المنيا، قنا، الأقصر وأسوان. وفي خلال كلمته بالمنتدى، صرح حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس قائلا: "نطمح إلى تحويل سبعة ملايين مزارع في مصر إلى الزراعة الحيوية، بعدما كان عددهم لا يتجاوز 400 مزارع فقط في عام 2022. واليوم، بفضل الدعم العلمي والتدريب المستمر، تمكن أكثر من 30000 مزارع من تطبيق أنظمة الزراعة الحيوية والحصول على شهادات الكربون. نحن في سيكم نؤمن بأن الاستدامة ليست مجرد هدف بيئي، بل رؤية شاملة تتكامل فيها البيئة والاقتصاد والثقافة والرفاه الاجتماعية، ومن خلال شهادات الكربون واقتصاد المحبة نضع أدوات حقيقية في أيدي المزارعين لتحسين دخلهم وتحقيق أثر بيئي إيجابي وبناء مستقبل أكثر استدامة للمجتمعات الريفية." كما تناولت الجلسات الآثار الاقتصادية والاجتماعية لسندات الكربون على جودة حياة المزارعين، واختتمت النقاشات بعرض قصة نجاح ملهمة من محافظة دمياط، حيث استعرض المزارع محمد الصديق رحلته في التحول من الزراعة التقليدية إلى تبني مبادئ اقتصاد المحبة. ويعد هذا المنتدى هو الثالث ضمن سلسلة فعاليات أقيمت خلال عام 2025 للاحتفاء بالمزارعين 'أبطال المناخ' في عدة محافظات مثل دمياط، المنيا، قنا، الأقصر وأسوان. وذلك في إطار جهود الجمعية المصرية للزراعة الحيوية لتوسيع نطاق التحول الزراعي الإيجابي في مصر.

تحت عنوان 'تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية' :
تحت عنوان 'تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية' :

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الجمهورية

تحت عنوان 'تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية' :

وشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى من ممثلي الحكومة، حيث شاركت معالي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، معالي الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان و الدكتور جابر الكلحى وكيل وزارة الزراعة - محافظة الأقصر ، والمهندس خالد كسبة وكيل وزارة الزراعة - محافظة دمياط واللواء هشام الشيمي - سكرتير عام مساعد محافظة الأقصر. كما ناقشت الجلسات الحوارية إمكانات توسيع نطاق الزراعة الحيوية في مصر ودور التمويل الكربوني في دعم المزارعين كأداة لدعم التنمية المجتمعية و تضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بـ"أبطال المناخ"، وهم المزارعين الذين أظهروا التزاما استثنائيا بعمليات عزل الكربون و تطبيق ممارسات الزراعة الحيوية المستدامة وفقًا لمعيار "اقتصاد المحبة" من عدة محافظات منها دمياط، المنيا، قنا، الأقصر وأسوان. وفي خلال كلمته بالمنتدى، صرح السيد حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس قائلا: "نطمح إلى تحويل سبعة ملايين مزارع في مصر إلى الزراعة الحيوية، بعدما كان عددهم لا يتجاوز 400 مزارع فقط في عام 2022. واليوم، بفضل الدعم العلمي والتدريب المستمر، تمكن أكثر من 30000 مزارع من تطبيق أنظمة الزراعة الحيوية والحصول على شهادات الكربون. نحن في سيكم نؤمن بأن الاستدامة ليست مجرد هدف بيئي، بل رؤية شاملة تتكامل فيها البيئة والاقتصاد والثقافة والرفاه الاجتماعية، ومن خلال شهادات الكربون واقتصاد المحبة نضع أدوات حقيقية في أيدي المزارعين لتحسين دخلهم وتحقيق أثر بيئي إيجابي وبناء مستقبل أكثر استدامة للمجتمعات الريفية." كما تناولت الجلسات الآثار الاقتصادية والاجتماعية لسندات الكربون على جودة حياة المزارعين ، واختتمت النقاشات بعرض قصة نجاح ملهمة من محافظة دمياط، حيث استعرض المزارع محمد الصديق رحلته في التحول من الزراعة التقليدية إلى تبني مبادئ اقتصاد المحبة. ويعد هذا المنتدى هو الثالث ضمن سلسلة فعاليات أقيمت خلال عام 2025 للاحتفاء بالمزارعين 'أبطال المناخ' في عدة محافظات مثل دمياط، المنيا، قنا، الأقصر وأسوان. وذلك في إطار جهود الجمعية المصرية للزراعة الحيوية لتوسيع نطاق التحول الزراعي الإيجابي في مصر.

وزيرة البيئة تشارك فى احتفالية أبطال المناخ من المزارعين المصريين في منتدى تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية في مصر
وزيرة البيئة تشارك فى احتفالية أبطال المناخ من المزارعين المصريين في منتدى تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية في مصر

الطريق

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الطريق

وزيرة البيئة تشارك فى احتفالية أبطال المناخ من المزارعين المصريين في منتدى تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية في مصر

الأربعاء، 2 يوليو 2025 04:13 مـ بتوقيت القاهرة أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية لربط القطاع الزراعى بفكرة تغير المناخ، وكيف يمكن أن تؤدى الممارسات البيئية السليمة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، مُشيرةً إلى أن هذا التوجه قد نفذته جامعة هليوبوليس مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية وشركة سيكم، منذ حوالى ٣٠ عام عندما توجهت إلى استخدام المواد الطبيعية بدلاً من المبيدات التى لها تأثيرات كبيرة على البيئة، واستكملنا بعد ذلك هذا المشوار بربط شهادات الكربون بقطاع الزراعة. جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى إحتفالية أبطال المناخ من المزارعين المصريين بمنتدى تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية فى مصر والذي نظمته جامعة هليوبوليس بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية وشركة سيكم القابضة، والاحتفال بالشركاء أبطال المناخ من المزارعين المصريين من محافظات (دمياط ـ المنيا ـ قنا ـ الأقصر ـ أسوان)، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، والدكتور محمد أبوزيد نائب محافظ المنيا، و حلمي أبو العيش، رئيس مجلس إدارة مجموعة سيكم القابضة، ورائد الزراعة العضوية في مصر، ومؤسس مبادرة اقتصاد المحبة، وبمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة فى مجالات الزراعة والتنمية المستدامة والسادة وكلاء الزراعة والبيئة بالمحافظات ، عدد من المزارعين بمحافظات مصر. ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد رسالة لفلاحى مصر بأنه كلما فكرنا فى التعامل الجيد والصديق للبيئة مع الأرض كلما ساهم ذلك فى الحفاظ على صحتنا وصحة أبنائنا والأجيال القادمة، كما ستزيد الانتاجية مع عدم الإضرار بالبيئة، لافتةً إلى الجهود التي بذلتها الدولة لاستغلال قش الأرز سواء بتحويله إلى أسمدة ومبيدات أو بتصديره للخارج. وأكدت وزيرة البيئة أن الدولة المصرية حاولت جاهدة بأن يستفاد المصريون من نتائج مؤتمر المناخ بعد انتهائه، وأن يحدث تغيير فعلى فى السلوكيات وأن يكون لدى المزارعين وعى كامل بشهادات الكربون وآليات استخدامها. وأوضحت وزيرة البيئة، أنه تم طرح شهادات الكربون لتكون طوعية، مع العمل على آليات التوعية بها، مما أدى إلى إطلاق أول سوق طوعي للكربون في مصر، وقد تم التفكير في ربط هذا السوق بالقطاع الزراعي، لا سيما في ظل التحول المتوقع لعدد من المزارعين من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الحيوية، وكذلك العمل على تسويق المنتجات الحيوية الناتجة عن هذا التحول. وتابعت وزيرة البيئة، أنه وانطلاقًا من ذلك، جاءت فكرة شهادات الكربون كأداة تحفيزية لدعم هذا التحول، لافتة أنه تم توسيع تطبيقها لتشمل مجالات أخرى، مثل الإسكان والطاقة الجديدة والمتجددة، وتعد هذه المبادرة جزءًا من السعي لتحقيق التوازن الصعب بين متطلبات التنمية وضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية. وأعربت وزيرة البيئة عن أملها بالوصول بحلول عام 2030 إلى 50 مليون مزارع يطبقون الزراعة الحيوية ويحصلون على شهادات الكربون، مؤكدة على أن السيدات المزارعات شريكات أساسيات، نظرًا للدور الكبير الذي تلعبه سيدات مصر في الزراعة، وتحملهن لمسؤوليات كبيرة تجاه المخاطر الناجمة عنها، ومنها ارتفاع درجات الحرارة، معربة عن سعادتها لمشاركة مزارعي مصر من مختلف المحافظات في هذا الحدث، واهتمامهم الواضح بتطبيق مفاهيم الزراعة الحيوية، مع التأكيد على استمرار تقديم الدعم والمساعدة فيما يخص شهادات الكربون. من جانبه رحّب الأستاذ حلمي أبو العيش، مؤسس مبادرة "اقتصاد المحبة"، بجميع المشاركين والجهود المبذولة في دعم الزراعة الحيوية، وخاصة أبطال المناخ من ممثلي مزارعين مصر من محافظات أسوان، قنا، المنيا، ودمياط، الأقصر مؤكدًا أن هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون مزارعين الزراعةُ الحيوي، موجهاً الشكر إلى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وكافة المسؤولين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز. وأوضح أبو العيش أنه بدأ التفكير في إبراز دور الزراعة في مواجهة تغير المناخ مع التحضير لمؤتمر المناخ cop27 وإمكانية تمكين المزارعين من المساهمة الفعلية في تقليل آثاره، مشيرًا إلى أن الهدف كان دعمهم للتحول إلى الزراعة الحيوية. وأضاف أنه خلال فترة المؤتمر، تم التعاون مع عدد كبير من المزارعين لمساعدتهم في التحول كتجربة علي ٢٠٠٠ مزارع وعرضها خلال المؤتمر، الأمر الذي ساهم في تحسين دخولهم، وفتح آفاق جديدة أمامهم لتسويق منتجاتهم بأسعار منافسة . كما ثمّن أبو العيش، الجهود التي قادتها وزيرة البيئة منذ عام 2022 وحتى الآن، سواء من خلال إصدار قوانين السوق الطوعي للكربون، أو تنظيمه بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية، أو تدشين منصة لتداول الكربون داخل البورصة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات ساعدت في ترسيخ الفكرة على المستويين المحلي، مؤكداً على أن هذا الدعم والاهتمام المحلي والدولي والتكامل بين الجهات المعنية أدى إلى وصول عدد المزارعين الحيويين في مصر إلى أكثر من 30 ألف مزارع، ينتشرون في محافظات أسوان، قنا، دمياط وغيرها، مما جعل من مصر نموذجًا رائدًا على مستوى القارة الإفريقية والمنطقة في استخدام الزراعة كرائدة لمواجهة التغيرات المناخية من خلال الزراعة . وقامت الدكتورة ياسمين فؤاد، فى ختام فعاليات المنتدى بتسليم حوافز شهادات الكربون على المزارعين أبطال المناخ من المحافظات المختلفة الذين أظهروا التزامًا حقيقيا للتحول إلى الزراعة الحيوية والمساهمة فى حماية التنوع البيولوجي والمناخ.

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تعقد المنتدى الثالث خلال ٢٠٢٥ بالتعاون مع  جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة
الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تعقد المنتدى الثالث خلال ٢٠٢٥ بالتعاون مع  جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة

تحيا مصر

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • تحيا مصر

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تعقد المنتدى الثالث خلال ٢٠٢٥ بالتعاون مع جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة

إستضافت الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) ، بالتعاون مع مبادرة "إقتصاد المحبة" و جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة ، منتدى 'تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية في مصر' في جامعة هليوبوليس، وذلك بحضور لفيف من القادة الحكوميين، وصناع السياسات و خبراء البيئة والأكاديميين بهدف تسليط الضوء على النموذج الناجح لإقتصاد المحبة والسبل التي يتم بها تحسين مستوى معيشة الفرد من الجانب الإجتماعي، بعد التحول الى الزراعة العضوية. وشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى من ممثلي الحكومة، حيث شاركت معالي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، معالي الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان و الدكتور جابر الكلحى وكيل وزارة الزراعة - محافظة الأقصر ، والمهندس خالد كسبة وكيل وزارة الزراعة - محافظة دمياط واللواء هشام الشيمي - سكرتير عام مساعد محافظة الأقصر. كما ناقشت الجلسات الحوارية إمكانات توسيع نطاق الزراعة الحيوية في مصر ودور التمويل الكربوني في دعم المزارعين كأداة لدعم التنمية المجتمعية و تضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بـ"أبطال المناخ"، وهم المزارعين الذين أظهروا التزاما استثنائيا بعمليات عزل الكربون و تطبيق ممارسات الزراعة الحيوية المستدامة وفقًا لمعيار "اقتصاد المحبة" من عدة محافظات منها دمياط، المنيا، قنا، الأقصر وأسوان. وفي خلال كلمته بالمنتدى، صرح السيد حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس قائلا: "نطمح إلى تحويل سبعة ملايين مزارع في مصر إلى الزراعة الحيوية، بعدما كان عددهم لا يتجاوز 400 مزارع فقط في عام 2022. واليوم، بفضل الدعم العلمي والتدريب المستمر، تمكن أكثر من 30000 مزارع من تطبيق أنظمة الزراعة الحيوية والحصول على شهادات الكربون. نحن في سيكم نؤمن بأن الاستدامة ليست مجرد هدف بيئي، بل رؤية شاملة تتكامل فيها البيئة والإقتصاد والثقافة والرفاه الاجتماعية، ومن خلال شهادات الكربون واقتصاد المحبة نضع أدوات حقيقية في أيدي المزارعين لتحسين دخلهم وتحقيق أثر بيئي إيجابي وبناء مستقبل أكثر إستدامة للمجتمعات الريفية." كما تناولت الجلسات الآثار الاقتصادية والاجتماعية لسندات الكربون على جودة حياة المزارعين ، واختتمت النقاشات بعرض قصة نجاح ملهمة من محافظة دمياط، حيث استعرض المزارع محمد الصديق رحلته في التحول من الزراعة التقليدية إلى تبني مبادئ إقتصاد المحبة. ويعد هذا المنتدى هو الثالث ضمن سلسلة فعاليات أقيمت خلال عام 2025 للاحتفاء بالمزارعين 'أبطال المناخ' في عدة محافظات مثل دمياط، المنيا، قنا، الأقصر وأسوان. وذلك في إطار جهود الجمعية المصرية للزراعة الحيوية لتوسيع نطاق التحول الزراعي الإيجابي في مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store